![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() الحكومة البريطانية تدعو الجنوب والشمال لإجراء حوار جاد للتوصل إلى حلول بين الطرفين خليج عدن - متابعة المحرر السياسي - دعت الحكومة البريطانية الجنوب والشمال إلى إجراء مفاوضات تتمثل بحوار جاد للتوصل إلى حلول مقبولة من الطرفين. لكن المتحدث الإقليمي باسمها مارتن دي في حوار مع “الاتحاد الإماراتية” أشار بالمقابل على ضرورة وحدة وسيادة واستقرار اليمن. وأكد عدم وجود أي نية لدي حكومة بريطاتيا إطلاقا لإرسال قوات مسلحة إلى اليمن لدعمه في حربه ضد تنظيم”القاعدة”. وفي ما يلي مقتطفات من نص الحوار الذي أجرته معه الصحيفة : - ألا تعتقدون أن التعامل مع أزمة اليمن جاء متأخرا؟. - التركيز البريطاني على اليمن ليس شيئا جديدا، فقد استضافت لندن مؤتمرا في 2006، وقامت بتوقيع اتفاقية شراكة معها مدتها 10 سنوات في 2007، والمساعدات مستمرة إلى هذه الدولة وبالتالي أقول إن الاهتمام البريطاني باليمن ليس مفاجئا. أزمة اليمن حاليا أن هناك الكثير من المشاكل المتراكمة في وقت واحد..التمرد الحوثي، الانفصاليون في الجنوب، تواجد عناصر من”القاعدة”، الاقتصاد يعاني في ظل زيادة مطردة في عدد السكان وانخفاض الموارد..هناك مشاكل كثيرة على الحكومة اليمنية أن تواجهها، وهي بحاجة إلى دعم من الخارج، إذ لا يمكنها حلحلة هذه المسائل من دون هذا الدعم. ولكن في تقدير الحكومة البريطانية، هذا لا يعني أننا نريد أن نتدخل في الشؤون الداخلية اليمنية، وأقول بوضوح إننا لا نريد إرسال قوات مسلحة إلى اليمن إطلاقا، ومؤتمر لندن الأخير إنما كان لتوفير الدعم للحكومة اليمنية. - أليس غريبا أن الاستخبارات الغربية لم تتنبه إلى هذا التغلغل المفاجئ لـ”القاعدة” في اليمن؟. - نحن نرى كما يرى الكثير من المراقبين أنه توجد في اليمن في الوقت الحالي عناصر من القاعدة، وهذه العناصر تهدد الأمن والاستقرار..وبدون الاستقرار، الاقتصاد اليمني سوف يعاني في المستقبل، فالشركات الأجنبية لن تستثمر هناك، كما أن السياح الأجانب لن يتوافدوا إلى هناك أيضا، ولذلك الاقتصاد اليمني سوف يعاني من تواجد هذه العناصر. وبالإضافة إلى ذلك، فان أمن واستقرار الخليج مرتبط تماما بالأمن والاستقرار في اليمن. ومن المهم جدا أن يساند المجتمع الدولي الجهود اليمنية من أجل مكافحة الإرهاب والقاعدة ومعالجة المشكلات الأخرى وأولها الأزمات الاقتصادية. نحن نرحب بتصريحات الحكومة اليمنية حول اعتزامها إدخال إصلاحات جوهرية في مجال السياسة والاقتصاد والشؤون الاجتماعية. والمساعدات البريطانية تستهدف هذه الإصلاحات بصفة عامة. ولكن يبقى العمل مسؤولية يمنية أولا وأخيرا ولا بد من الاعتراف أنه ليس هناك حلول سريعة..هناك مشاكل رئيسية ولذلك الحكومة البريطانية متمسكة باعتماد استراتيجية طويلة الأمد. مؤتمر لندن لم يكن منفردا بل دوليا، وهناك مؤتمر خليجي آخر في الرياض قبل نهاية فبراير ونرحب به، كما تم تأسيس مجموعة أصدقاء اليمن ستجتمع في مارس، لتستمر المناقشات حول كيفية معالجة الأزمات اليمنية ودعم الحكومة. ولكن كما قلت ليس هناك حلول سحرية أو سريعة..لدينا برنامج تعاون مع اليمن لمكافحة الإرهاب، واكرر أنه لا وجود لاي نية لإرسال قوات مسلحة إلى هناك لمكافحة القاعدة.. - ما هو موقف الحكومة البريطانية من الحركات الانفصالية في جنوب اليمن؟. - بصفة عامة نقف وراء وحدة اليمن، والمجتمع الدولي اكد في مؤتمر لندن على هذه الوحدة والسيادة والاستقرار، ونحن ندعو الحكومة اليمنية إلى أن تتخذ زمام المبادرة لمعالجة المشاكل والمجتمع الدولي سوف يدعم هذه الجهود..نحن نعتقد انه من الممكن حل المشاكل بين الجنوب والشمال عن طريق المفاوضات وندعو الجانبين إلى إجراء حوار جاد للتوصل إلى حلول مقبولة من الطرفين. |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() قال أن الفرصة لا تزال سانحة لإنقاذ اليمن الأحد , 7 فبراير 2010 م فريدمان : اليمن يمتلك مصادر تمكنه من إنقاذ نفسه، ولكنها ستكون بلا جدوى ما لم يتم الاستعانة بالحكم الرشيد دمون نت / اليوم السابع : خصص الكاتب الأمريكى الشهير، توماس فريدمان مقاله على صفحات نيويورك تايمز المعنون "بطاقة بريدية من اليمن" للتعليق على الأوضاع الاجتماعية والحياتية فى العاصمة اليمينية، صنعاء من وجهة نظره الشخصية عقب زيارة قام بها إلى هناك لتقييم مجريات الأحداث هناك، تلك الأحداث التى أسفرت عن وجود أمثال الطالب النيجيرى،عمر فاروق عبد المطلب. وقال فريدمان فى مستهل مقاله إنه قابل أثناء زيارته رئيس الوزراء اليمنى السابق، عبد الكريم الإريانى الذى اصطحبه فى جولة فى المدينة ليجد "لحسن الحظ أن صنعاء ليست كابول، وأن اليمن ليس أفغانستان- حتى الآن". وقال فريدمان إن العاصمة اليمنية نابضة بالحياة ببناياتها العتيقة ذات الأشكال الهندسية، وبمقاهيها الساهرة طوال الليل. وروى الكاتب كيف قابل أثناء جولته أربعة رجال ملتحين يرتدون الزى اليمنى التقليدى ويضعون الخناجر فى أحزمتهم ويناقشون ملصق وضع على الحائط يدعو "الآباء والأمهات" إلى إرسال فتياتهم لتلقى التعليم فى المدارس، وعندما سألهم الكاتب مارأيهم بهذه الفكرة، أجاب كبيرهم قائلاً "إنه كان على استعداد للتخلى عن جزء من مأكله حتى تتمكن بناته من تعلم القراءة"، الأمر الذى لم يتوقعه الكاتب. وما زاد من دهشة فريدمان هو وجود منظمات مدنية يرتادها شباب أمريكيون متطوعون، فضلا عن رفض اليمنيين أنفسهم لسلوك القاعدة المثير للجدل، حيث لاموهم على قتل السياحة، واستنكر فريدمان هذا قائلا "من كان يعرف بأن اليمن يرتاده السياح؟ لا، اليمن ليس أفغانستان". وأضاف أن "القاعدة أشبه بالفيروس، عندما يظهر بشكل جماعى، يصبح مؤشر على وجود شئ خاطئ فى جهاز المناعة الخاص بالدولة، وبالفعل هناك ما يشوب نظام مناعة اليمن". ودلل الكاتب على ذلك قائلا إن حكومة اليمن حكومة ضعيفة تحكم مجموعة من القبائل الريفية مستخدمة نظام غايته الرعاية ويتسم بالفساد والقوة. ومع ذلك، لا تخضع كثير من المناطق الريفية تحت سيطرة الحكومة، خاصة فى الجنوب والشرق، الأمر الذى ساعد ما يقرب من 300 إلى 500 مقاتل يدينون بالولاء للقاعدة إلى العثور على ملاذ آمن فى هذه المناطق. وحذر الكاتب من أن اليمن ربما يكون أول دولة ينفد لديها مخزون المياه فى غضون 10 إلى 15 عاما وذلك بسبب التخطيط السيئ وتزايد التعداد السكانى، وبالفعل بدأت الأوضاع الآن تنذر بهذا حيث يعانى الكثير من اليمنيين من انقطاع المياه، والكهرباء. وختم فريدمان مقاله مؤكدا أن اليمن يمتلك مصادر تمكنه من إنقاذ نفسه، ولكنها ستكون بلا جدوى ما لم يتم الاستعانة بالحكم الرشيد، فبدون ذلك، سينتشر فيروس القاعدة |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|