![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() وصفها بالمرحلة الجديدة في مسار تصعيد النضال من أجل " فك الارتباط " : الأربعاء , 17 فبراير 2010 م الشيخ / طارق الفضلي يعلن إطلاق "انتفاضة حجارة" في المحافظات الجنوبية السبت المقبل دمون نت / دبي (ا ف ب) – اعلن القيادي في الحراك اليمني الجنوبي طارق الفضلي الاربعاء لوكالة فرانس برس عن اطلاق "انتفاضة حجارة" ومرحلة جديدة من التحرك السبت المقبل في المحافظات اليمنية الجنوبية من اجل "فك الارتباط" مع الشمال. وقال الفضلي وهو جهادي سابق في اتصال مع فرانس برس في دبي "سنقوم اعتبارا من تاريخ 20 شباط/فبراير بتدشين المرحلة القادمة التي تشمل مظاهرات واحتجاجات وعصيان مدني وانتفاضة حجارة". واكد ان المرحلة الجديدة هي "تصعيد لنضالنا" من اجل "فك الارتباط" بشمال اليمن على ان يكون الاثنين المقبل يوم "عصيان مدني" في المحافظات الجنوبية مع الابقاء على تحركات من اجل الافراج عن معتقلي الحراك الجنوبي الذي قال انهم بالمئات. الا ان الفضلي شدد على الاستمرار بالخيار اللاعنفي في الحراك الجنوبي ونأى بنفسه عن مجموعات جنوبية مسلحة تعتمد العمل المسلح. وقد هددت مجموعة تطلق على نفسها "كتائب المقاومة الجنوبية لتحرير الجنوب العربي المحتل" بطرد الشماليين المقيمين في الجنوب في بيان حصلت عليه وكالة فرانس برس. وحذرت المجموعة "اصحاب المحلات التجارية والمقيمين بالبطاقات الحمراء" في اشارة الى اليمنيين الشماليين، من "المماطلة في تنفيذ ما يصدر عن الحراك السلمي"، وهي الاسم الذي يطلق على الحركة الاحتجاجية الجنوبية الداعية الى حق تقرير المصير للجنوبيين. وعن هذه الكتائب المسلحة، قال الفضلي انها "بقيادة طاهر طماح وقد حاولنا ان نؤكد لهم ان قضيتنا تستند الى الشرعية الدولية وان نضالنا نضال سلمي لكن الاخ طاهر ومعه مجاميع في مناطق الجنوب غايروا الخيار السلمي واعلنوا بانهم شكلوا كتائب مقاومة مسلحة". ورأى الفضلي ان "هذه الكتائب ستضر قضيتنا ونحن ما زلنا نراهن على الشرعية الدولية وعلى المؤتمرات الدولية" مشيرا خصوصا الى اجتماع الدول المانحة لليمن نهاية شباط/فبراير في الرياض. واكد في هذا المجال "لا نريد الخيار المسلح او استخدام العنف. حركتنا اسمها الحراك السلمي وهو خيار استراتيجي". ويعد الفضلي "الجهادي" السابق، من ابرز قياديي الحركة الاحتجاجية في الجنوب وهو يحظى بمؤيدين مسلحين وبحضور قوي على الارض خصوصا في محافظة ابين. والفضلي هو نجل السلطان السابق لابين في عهد الانتداب البريطاني. وفي بادرة غير مسبوقة، رفع الفضلي في وقت سابق هذا الشهر العلم الاميركي فوق منزله بمدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين الجنوبية بحسب شهود عيان، وذلك ليؤكد على ما يبدو عدم انتمائه الى القاعدة واستعداده للتعاون مع الولايات المتحدة في مكافحة الارهاب. وعما اذا كان الالتفاف الدولي حول حكومة صنعاء تحت لواء مكافحة الارهاب يضعف مطالب الحراك الجنوبي، قال "ناشدنا العالم الا يدع نظام صنعاء في حربها ضد الارهاب يقمع خصومه يفعل في قضية الجنوب" مشيرا الى ان النظام "يحاول مرارا وتكرارا ان يربط بين الحراك السلمي (الجنوبي) والقاعدة وهذا الربط غير صحيح". وجدد التاكيد ان الحراك يبدي استعداده "للتعاون مع اميركا والغرب في محاربة الارهاب والحفاظ عى مصالح الدول العظمى ليس مثل نظام صنعاء الذي يعمل بطريقة البقرة الحلوب والارهاب جزء من تكوينه". ونفى الفضلي وجود اي انشقاقات في صفوف الحراك الجنوبي الذي يضم مروحة واسعة من المكونات التي تتراوح بين الاسلاميين واليساريين السابقين، الا انه قال ان القاسم المشترك هو المطالبة باستقلال الجنوب الذي كان دولة مستقلة قبل 1990. وقال في هذا السياق "نتواصل مع جميع القيادات الجنوبية في الخارج المؤيدة للاستقلال التام لان هناك قيادات حاولت ان تنتهج خيار الفدرالية ونحن نرفض ذلك رفضا تاما ونريد فك الارتباط بصعناء". وعن نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض، قال الفضلي "نحن على نفس الموجة معه" و"هو رئيسنا الشرعي لانه هو وقع قرار الوحدة وهم من فك هذا القرار". كما قال ان المعارضة اليمنية المتمثلة باحزاب اللقاء المشترك ومن ضمنها الحزب الاشتراكي الذي كان يحكم اليمن الجنوبي السابق، "متضامنة معنا ولا تمثلنا" اذ انها لا تخرج عن سقف الوحدة. وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح شن الثلاثاء هجوما قويا على الانفصاليين. وقال "يا للعار في وجوه اولئك الخونة والعملاء الذين يتسكعون في الخارج او في الداخل ويدعون الى الشطرية. يا للعار ويخس على وجوه أولئك العملاء الذين يرفعون العلم الشطري". واضاف "اذا كان لدى اي من أولئك اي مطلب قانوني دستوري فبامكانه ان ياتي ليشارك في الحوار فالابواب مفتوحة والوطن يتسع لجميع أبنائه ولكن الذي يرفض الحوار ليس لديه حجة ولا منطق وفاقد الشيء لا يعطيه". |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() أبين .. حراك يستفز المشاعر و«أمن» يقلق السكينة 17/02/2010 الصحوة نت - زنجبار/ منصور بلعيدي: بدأ أتباع الفضلي والحراك نشاطهم يوم الاثنين الفائت 1 فبراير 2010م مبكراً على غير عاداتهم، حيث أقاموا مهرجاناً خطابياً أمام قصر طارق الفضلي تليت فيه الكلمات والدعوات والقصائد الشعرية التي تقطر شتماً وتجريحاً وانفصالاً. وبحسب شهود عيان فإنه بعد الانتهاء من المهرجان في حوالي العاشرة والنصف صباحاً توجه غالبية المشاركين إلى الشارع العام وقاموا بوضع الحواجز من الأحجار والأخشاب وما تناولته أيديهم وتم وقف حركة المواصلات تماماً وتكدست السيارات عند مداخل المدينة وهي في طريقها إلى حضرموت وشبوة والبيضاء وغيرها ولكن الحواجز حالت دون مرورها والسلطة غائبة عن المشهد وسار أنصار الحراك في مسيرة ضمت العشرات وهم يهتفون بشعارات انفصالية ويحملون أعلام التشطير وقاموا بالاعتداء على المحلات التجارية ونهبوا بعضها خاصة ممن لم يسعفهم الحظ في إغلاق محلاتهم قبل وصول المحتجين وحاولوا تكسير بعض واجهات المحلات التجارية والاعتداء على أصحاب البسطات، كما يؤكد الشهود. أخيراً تحركت القوات الأمنية بالأطقم المسلحة والمصفحات وقامت بعمليات مطاردة في الأزقة والشوارع وخاصة في حارة النصر التي نالت القسط الأكبر من إطلاق النار بكثافة في الهواء وبعضها باتجاه بعض المنازل مما سبب حالة إرباك ورعب لدى المواطنين الآمنين وظن الناس أن المخربين سيتم اعتقالهم لا محالة نظراً لما دار من معارك بالذخيرة الحية، ولكن المفاجأة أن الأطقم العسكرية والمصفحات انسحبت بعد نصف ساعة من المواجهة وعاد المسلحون يتمنطقون بأسلحتهم الخفيفة والمتوسطة إلى الشارع حين غاب الأمن ولما سألنا عن سبب الانسحاب قيل لنا: لقد حان وقت القات!! المعتدى عليهم يتحدثون بعد أن انفض مولد المواجهات ونزلت الصحيفة إلى الشارع لمعرفة مدى الأضرار التي تعرض لها أصحاب المحلات التجارية والبسطات وقد كان أول من التقيناه من المعتدى عليهم في شارع أروى بزنجبار ويدعى محمر الشرماني –صاحب محل بيع ملابس جاهزة- فقال: عند وصول المسيرة إلى أمام المحل انطلق الكثير من أفرادها إلينا وقاموا بنهب كمية من الملابس الجاهزة قبل أن أغلق المحل وهربوا بها وعندما سألنا له عن القيمة النقدية لما تم نهبه؟ قال: لا يقل ثمنها عن 35 ألف ريال!! - أما عزالدين الدبعي –صاحب محل عطورات فقد دافع عن محله واستطاع إغلاقه قبل أن تصل إليه الأيدي لكنه أصيب برضوض وكدمات في رأسه بسبب اعتداء المهاجمين عليه!! - خالد عبدالسلام من محافظة تعز وصاحب بسطة قال: تم الاعتداء علينا والعبث بالبسطة وأخذ جزء منها وهي عبارة عن «جزمات» محلية وشتمونا وطالبونا بالرحيل عن المحافظة. - مروان عبدالقادر -مواطن من تعز- وصاحب بسطة عطورات قال وهو يداري حالة امتزاج بين الخوف والألم قال: ياناس ياعالم نحن نطلب الله .. شقاه على أطفالنا مالنا علاقة بالسلطة وغيرها .. نحن مظلومين من السلطة لأنها لم توفر لنا العمل لكي نعيش منه ومظلومين من الحراك لأنهم يعتدون علينا نحن البسطاء. ويضيف وهو يكاد أن يجهش بالبكاء: لقد أصبت بنكبة في رزقي ثم يعرض عنا!! - شمسان الدبعي –صاحب محل مواد غذائية- قال: أنا قمت بإغلاق المحل قبل وصول المتظاهرين .. ولكن أرى أن البلد تمر بمرحلة خطرة في ظل غياب الأمن وانتشار المسلحين في الشوارع. - غازي عبده –صاحب بسطة «جزم» قال: عبثوا بالبسطة وأخذوا الكثير منها بما قيمته خمسة ألف ريال، وأضاف: حرام عليهم يأخذوا شقانا باطل ولا أحد يحمينا والسلطة تتفرج علينا. وخلال حديثنا مع بعض أصحاب البسطات جاء شاب حافي القدمين أشعث أغبر مملوء الفم بأغصان القات وبلهجة مستهترة قال لمحدثنا: هات حق البلدية فأعطاه ما تيسير .. لحظات أخرى وإذا برجل يحمل بندقية كلاشنكوف حافي القدمين يطلب من نفس الرجل حق الشيخ وأعطاه ما تيسير ولما سألناه عنهما قال: هذا كل يوم يحصل ضرائب للطرفين ومع ذلك لم يتركونا في حالنا يخلع باب منزله ظناً منهم أنه يأوي مطلوبين وتجاوزا حرمات البيوت. من جهته استنكر الشيخ عادل باهادي –إمام وخطيب جامع عمر بن الخطاب بزنجبار الأوضاع المتردية التي تعيشها المحافظة محملاً السلطة المحلية مسئولية ما يحدث من انفلات أمني وتسبب إداري عام قائلاً : مانراه اليوم من تخريب ونهب وسلب وعدوان على الممتلكات الخاصة والعامة لا يقره شرع ولا عدل ولا عُرف ولا عقل سليم وهو منكر يجب إنكاره والعمل على وقفه.. وأضاف: الذين يعتدون على المواطنين الآمنين بالنهب والسلب في وضح النهار وفي قلب العاصمة زنجبار فعلهم هذا يشير إلى أن لديهم ضوء أخضر من يفترض فيهم حماية المواطنين الآمنين الذين تركوهم نهباً للعابثين. غسان شيخ -أمين عام المجلس المحلي زنجبار: لتقيناه في مكتبه بمديرية زنجبار صبيحة اليوم التالي وسألناه عن موقف المجلس المحلي مما حدث ويحدث في المديرية، وخاصة الاعتداء على أبناء المحافظات الشمالية فقال: نحن نرفض هذا التوصيف فاليمن بلد موحد ولا مجال لعودة التاريخ إلى الوراء واستنهاض الماضي البغيض .. ولكننا نوجه اللوم للمركز على خطة الانفلات الأمني في أبين وغيرها من المحافظات. وعما يعني بخطة الانفلاق الأمني قال: أعني إن السلطة لا تسمح بتجاوز الثوابت الوطنية إذا كانت تحترم نفسها وشعبها .. وما يحصل عندنا ليس عجزاً من السلطة ولكن سياسة ممنهجة تخدم جهات معينة لكنها تشكل ضرراً فادحاً بالوطن وسمعته واستقراره وتهز أركان الوحدة الوطنية وتقوض السلم الاجتماعي. وعن المعالجات المطلوبة لما حدث يوم الإثنين قبل الماضي لأصحاب المحلات التجارية قال: إلى الآن لم تصلنا بلاغات من المتضررين، وعند وصولها سندرس الأمر ونضع المعالجات وفق المتاح .. وأضاف: المشكلة من وجهة نظرنا لا تكمن في معالجات آنية لأحداث شبه يومية ولكنها تكمن في توحيد قرار السلطة المحلية وتجاوب المركز مع ذلك لتستطيع السلطة المحلية إصلاح الأوضاع عموماً. واستدرك قائلاً: المحافظ الميسري لديه توجه جاد للقضاء على الفوضى الأمنية لكن مراكز القوى أفشلت كل محاولات الإصلاح والتغيير لأن ذلك يمس مصالحها ولا يمكن أن تسمح به. وعند سؤالنا عن إمكانية حل هذه المعضلات في المدى المنظور قال: بصراحة وبشفافية الحل بيد الرئيس، وإذا أراد الحل فالأمر الأول والأخير -بعد الله- بيده كونه رئيس اللجنة الأمنية العليا والقائد العام للقوات المسلحة، وكل الخطوط تصل إليه .. لكن ربما أن مراكز القوى أصبحت في وضع لم يعد معه تدخل الرئيس مجدياً وهو ما تدفع بالبلد نحو الهاوية. والمخرج من وجهة نظرنا يكمن في تكاتف القوى الوطنية الشريفة على مختلف مشاربها والوقوف بقوة في وجه هذا التدهور ووضع حد لما يعانيه الوطن اليوم. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|