![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() هل أتاك حديث الرياض . . 2010/03/02 الساعة 2244 عبدالله بن عامر لا أدري هل شعر مسئولينا بالخجل كما شعرت به وأنا أتابع التحليلات والمقابلات مع عدد من الإعلاميين والمهتمين الخليجيين بالوضع في اليمن الذين وصفوا مطلب اليمن الإنضمام الى مجلس التعاون الخليجي بأنه مستحيل وأحدهم ضرب مثالاً حول البون الشاسع بين الريال اليمني والريال السعودي ويقول آخر عن مثل هكذا مطالبات بأنها ضرباً من الجنون . الفقر .. تمرد الشمال .. إنفصال الجنوب .. الإرهاب .. تلك الكلمة التي تجعل هيلاري كلينتون تتمسك بالنظام اليمني لغياب البديل الأنسب لمحاربة الإرهاب وذلك الملف الذي يخرج كلما أشتدت الأزمات على النظام حتى تنفرج , ولكن هذه المرة ليس ككل مره فالعالم أجمع ضاق ذرعاً بسياسات نظام صنعاء . نعم على هامش إجتماع الرياض للمانحين ... إنكشف عجز الدبلوماسية اليمنية في خداع العالم مرة أخرى فقد أصر المجتمعون على الحكومة اليمنية تقديم تقريراً حول ما تم تخصيصة من أموال وأسباب عدم إستعابها وتقاعس بعض الدول عن الوفاء بالتزاماتها مسببةً ذلك بالفساد المستشري والذي يحول دون إحداث تنمية حقيقية يلامسها المواطن .. مهما حاول الإعلام الرسمي تغيير الواقع والتركيز على الإهتمام باليمن والتأكيد على وحدتة وإستقرارة فالحقيقة أن الوفد الرسمي الى الرياض تعرض لتوبيخ شديد من قبل المانحين الذين كلما زاد دعمهم أزدادت اليمن بالمقابل أزمات وحروب ودعوات إنفصال وأستفحل الفساد وتراجع النمو .. الخ وكم يحدونا الأمل بالتغيير وترك إبتزاز الآخرين والإلتفات الى البناء وإصلاح المنظومة السياسية والتعامل بشفافية وصدق أولاً مع الشعب ثم مع المجتمع الدولي وألا تظل حكومتنا ونظامنا يلعب بأوراق قد أصبحت مكشوفة وخاصةً بعد الإخفاق الشديد والفشل الذريع في إدارة البلاد والعبث بالمال العام وتحويل مسار الهبات والمنح الدولية الى دعم للنفوذ والسلطة والفساد . كل ذلك جعل المجتمع الدولي يعيد النظر في حساباتة وبالرغم من حساسية الإعلان عن ذلك رسمياً إلا أنه بات من المؤكد ان المملكة السعودية وجميع المانحين لا يثقون بالحكومة وبقدرتها على النهوض بالوضع التنموي الذي يؤدي الى أمن وإستقرار في اليمن . وعند كل إيحاء بذلك الى حكومتنا سرعان ما يخرج صوت من هنا أوهناك يحذر من تدهور الوضع في اليمن علاوة على الخدمات المجانية الذي يقدمها تنظيم القاعدة للحكومة عند كل تسجيل مصور لتدريب هنا أو هناك وبذلك لا تجد الإدارة الإمريكية إلا التعامل مع النظام وتقديم الدعم له ولا ننسى تصدير الأزمة الحوثية الى جنوب المملكة التي بدورها كانت بمثابة دق ناقوس خطر لجميع دول الخليج بإبتزاز واضح ولسان حال نظامنا يقول .. أنا أو الطوفان اليوم أصبح المجتمع الدولي يعي جيداً ان مشكلة اليمن هو نظامة وبدورنا نقول أن الوطن اليوم ليس بحاجة الى الأموال بقدر ما هو بحاجة الى العقول النظيفة والأيادي الشريفة القادرة على النهوض والخروج من الأزمات فالأيادي الملوثة لا تصنع التغيير .. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|