المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


قراءه واقعية للحراك السلمي والاستجابة الإقليمية والدولية

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-20-2010, 12:41 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

قراءه واقعية للحراك السلمي والاستجابة الإقليمية والدولية


قراءه واقعية للحراك السلمي والاستجابة الإقليمية والدولية

2010/03/19 الساعة 21:29:17 علي نعمان المصفري
قوة الحراك وسقوط الرهان

الزمن الجنوبي العربي زمن صعب على نظام صنعاء, يلف لياليه بسرعة متناهيه لتنقشع في ضوء نهاره بخطى ثابته وواضحه. تتجلى معالم حقائقها في صورة المشهد السياسي للجنوب والأنتصارات المتلاحقه لقوى الأستقلال. يتجسد ذلك بعمق أرتباط الأنسان الجنوبي بأهداف نضاله السلمي. ويبقى الاستقلال خيار لاسواه للخروج من هذا الواقع المزري. هذه العقيدة أفقدت النظام اليمني صوابه وجعلته يترنح وسط هزائمه النكراء عسكريا وسياسيا بين صعدة والجنوب لأزدياد الضغط داخليا وخارجيا. هنا سقط رهان صنعاء في وأد مسيرة الحراك., وخرج شعب الجنوب من كل المؤامرات واقفا على رجليه بثقه متناهيه, رغم شحة الامكانات والموارد, التي تم تعويضها في تصّلب الأرادة السياسية الشعبية كقاعدة ورافد الحراك وملهم لأجترار مزيد من ملاحم البطولات والتصدي بشجاعة ووفاء وصدق لأية مشاريع وليس اخرها الفيدرالية على الطريقة الألمانية, والتي تعمل بعض الأطراف الأقليمية وأدوات جنوبية على أمتثالها في الوقوف ضد مصالح شعبها و ضد قناعاتها لأستكمال مسلسل مشاريع اليمننه.

التدويل

قرارات أجتماع لندن في 27 يناير 2010 خلصت الى تدويل الأزمه وشدّدت في مضمونها للخروج منها مشروطه بتغيير مؤلم في النظام اليمني , لأنه يمثل عثرة أيه نهوض في مسار معالجة الحالة اليمنية. وتأسيسا عليه تزايد الضغط الدولي والأقليمي على صنعاء وفشل نظام صنعاء من الحصول على اية تمويلات ومنح مالية لعدم إيفائه للألتزامات والشروط المحددة من قبل المانحين. ومع أن بعض دوائر القوى العظمى ظّلت ببعد عن مسرح الأحداث لعدم أمتلاكها لأمكانيات التشخيص ياتي ذلك بوضوح تحت تأثير حجج القاعدة ووهمها,في سطحية معالجة الولايات المتحدة للأزمة بجرها من قبل نظام صنعاء وضلوعها في مجزرة المعجلة الشهيرة حيثما غاب العقل وتعطّل في غرائز الأنظمه.

الحوثيه

وفي سياق تفاقم الأزمه المركبه والمعقدة أثرت الحوثيه في الأزمات, على الرغم من عدم أتصالها بقضيه الجنوب الا في واحدية النظام الذي يواجهونه, وكشفت الحوثيه من جانب اخر هشاشة النظام اليمني ومدى تخلفه تماما عن مجاراة الاحداث وتصاعد وتيرتها . وعمل النظام جاهدا على محاولة خلط الاوراق واللعب بها للخروج من الأزمات التي صنعها وكانت سبب الكوارث على أمتداد سنوات عمر نظام صنعاء, وعكّرت صفو الحياة السياسية وعمّ التوتر المنطقه والعالم جراء سياساته, من خلال أكل الثوم بفم الجيران وجر الشقيقة الكبرى الى مستنقع صعدة. في حين لم يدرك الحوثيون خطأهم الفادح يوم 3 نوفمبر 2009 الا في وقت متأخر لأستدراجهم للمواجهه مع السعودية, من خلال قيام بعض من قوات صنعاء مهاجمة الحوثيين من الخلف وبذلك تغيّرت موازين الدفع العسكري تجاة الأحداث الى صنعاء, حيث أقفلت ولو مؤقتا منافذ النصر في وجه الحوثيين وأرغمتهم على التراجع, بزيادة مساحه الحرب ودخول السعودية كطرف رئيس في الحرب, مما أضعف قدرة الحوثيين في مواجهة التوسّع الجبهوي في أطار الجبهه الجديدة مع السعودية, و شتّت من قوى الفعاليه لديهم في السيطرة المباشره على الأحداث ووضعهم على عتبه التريّث ولو الى حين على الرغم من سيطرتهم على مجريات حرب العصابات وأستنزاف الجارة الكبرى.

ولو كان للحوثيين حينه من حدس وألتقاط ماتناقلته وسائل الأعلام فقط, لكان لهم الحظ وافرا في الوصول الى صنعاء دون عناء يذكر, وأستدرك الحوثيون تقييم أوضاعهم بأيقاف الحرب على الجبهه شمالا وجنوبا, لتمكينهم من ألتقاط اللأنفاس وتصحيح الأخطاء المصاحبة للحرب السادسة لتمثل هذة المرحلة أستراحة محارب؟, ستكشف الأيام القادمة مفاجاءات مخالفة تماما لما ذهب اليه نظام صنعاء جملة وتفصيلا وسيعرف تبعات قراره الخاطئ على تسليمه للرضوخ لضرورة ايقاف الحرب والتفرغ لحشد ماتبقى من قواته وبعض وحدات الأمن وأحلال ميليشيات مشائخ بعض المناطق محلها, والتعبئه لمواجهه الحراك الجنوبي وفرض سياسة الأمر الواقع في غياب تام عن تقديرات الموقف وعزلة تامه عن مجريات الأحداث على الأرض في واقع الحراك اليومي وما ستفرضه مستتجدات العمل السلمي بأفرازات أخرى تكون مؤلمه هذة المرة وتأتي أية معالجات أقليمية ودولية متأخرة تماما بعد أن وقع الفأس في الرأس.

مع أن أدوات وآليات النضال السلمي قد تطورت بشكل ملحوظ تميّزت بالدقة والكيفية في أدارة الموقف لتشكل مدرسة لتعليم دائم ومستمر للقيادات الميدانية وتعويض غياب القيادات المعتقلة أو من نصيبهم كانت الشهادة.

لذلك, وحتى وأن ألتقط النظام اليمني من مؤتمر لندن وأجتماع الرياض أشارات خاطئة على المباركة في توقف الحرب في صعدة بأعتبار ذلك الفرصة المناسبه والحاسمة, وعمل على أستغلال الموقف المستجّد, بألأقدام على عمل عسكري ضد الجنوب لأجتثاث الحراك الجنوبي, معتقدا أن لا يحرك لذلك ساكن وسط صمت إقليمي ودولي رهيب. وعمل على التركيز بحملة عسكرية شرسه شنت على الضالع وردفان والصبيحه والحوطه وبعض مناطق في ابين وشبوة وحضرموت والمهرة بصورة وحشيه أدت الى سقوط العديد من الشهداء والجرحى واعتقال العشرات, ولازالت هذة المناطق محاصرة حتى اللحظه وسط قصف جوي على ابين و تفجيرات في عدن, بهدف تنظيم حملة اعتقال جديدة ضد ناشطي الحراك وتبرير منع فعاليات الاعتصامات لحساسية وضع عدن وثقلها الأقليمي والدولي كرمز للسيادة والهوية الجنوبية.

ولهذا الغرض أفتعل نظام صنعاء حيلا وحجج واهية لمواصلتة محاصرة الحراك والتعتيم على جرائمه من خلال أغلاق قناة الجزيرة ومصادرة أجهزة البث في مكتبها بصنعاء ومكتب قناة العربية بشكل مقزز. الأمر ذاته اقدم علية بطريقة دمويه لأغلاق صحيفة الأيام العدنية وبقية الصحف الجنوبية وحجب المواقع الاكترونية معتقدا من امكانية عدم وصول أخبار هذة الجرائم الى العالم الحر ومتناسيا تواجد العالم الحر ومؤسساتة في كل منطقة بالجنوب ترصد جرائمه بالصوت والصورة.

هذا الواقع كشف حقائق الأوضاع في الجنوب المترتب على قراءة واضحة ومدروسة متفهمه وواعية لمجريات الأحداث من قبل مكونات الحراك السلمي الأستقلالي, التي عجّلت من جانب اخر تزايد وتصاعد المواجهه البطوليه الرائعه في وجه النظام وشكّلت في أمتدادها الشعبي في وجدان الناس التحدي لمزيد من النضال دون هوادة .

ولهذا فأن أستمرارية انتهاك حقوق الأنسان من قبل قوات النظام اليمني يفرض على المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الأنسان الأقليمية والدولية تحمل واجباتها الأخلاقية والقانونيه والعمل على حماية أبناء الجنوب من بطش النظام وحقدة وتعنته وقيام أجهزتة الأمنية بأعتقال الألاف من الجنوبيين وقتل وجرح الابرياء يوميا.

أن المتتبع للصحافة الأقليمية والعالمية يدرك مدى ما عكسته نتائج النضال السلمي لشعبنا وتفهم وادراك العالم بما يجري على أرض الجنوب العربي وشكّل أجماع لموقف دولي لعدالة ومشروعيه قضية الجنوب.

مدلولات هذة المواقف جاءت كرد فعل منطقي للتعامل مع ما فرضته الأحداث في الواقع الجنوبي. وبيّنت زيف وادعاء ارتباط الحراك السلمي بالقاعدة وكشف حقيقه أن صناعة القاعدة تخرج من معامل القصر الجمهوري وتستخدم فقط لتصفية ناشطئ الحراك وفزاعه لتخويف الدول المجاورة وترهيب دول العالم وتضرر مصالحهم.

أن سبب كل هذة الازمات يرجع في تقديري الى الخلل الواضح في الميزان السياسي بفعل عمليات التجريف والتفريغ للبئية السياسية في الجنوب التي تسبب بها النظام اليمني جرا غياب دولة الجنوب وتدميرها وتصفية مؤسساتها مع طمس الهوية الجنوبية عبرمشاريع يمننة الجنوب مع سياسات اختزال للأنسان الجنوبي والتركيز على سياسات نهب الأرض والثروة الجنوبية. فهل يفهم الجميع ضروريات ذلك والتوجه جنوبا الى عدن قبل أن تتجاوز الأوضاع حدودها وتجنب الأنفجار.

بالمقابل عمّقت سياسات صنعاء لدى جيل الوحدة, كما يسميه رئيس نظام صنعاء, ونسميه نحن جيل الهوية, قناعات راسخة فشّكلت حصانة على التسابق الى ساحات الوفاء والصمود وأشعلت في وجدانهم لهيب الغضب بصلابة الارادة والتصدي ببطولة لمخططات صنعاء وجعلتهم وسط هذة الاحداث أكثر فهم وأستيعاب للماضي ودروسه لمغادرته نحو مستقبل سعيد بعيد عن مشاريع اليمننه, و التأكيد بأجماع شعبي على الثوابت الجنوبية في الاستقلال وبناء الدولة وأستعادة الهوية الجنوبية العربية.

هنا, تبينت الخيوط من أصلها وخرج الجنوب من الضبابية في رؤيه موحدة تعمل بموجبها مكونات الحراك السلمي لأصطفاف الاستقلال على تنظيم وتوحيد الجهود بقيام الجبهه الوطنية المتحدة على قاعدة مبادئ الاجماع الوطني ووفق اليات محددة تعمل على حصانه وتأمين مسيره العمل الوطني التحرري وأدراة الأختلافات والتباينات بما يزيد من عجلة ووتيرة أحداث مسيرة التحرير والوصول الى الهدف بأقل الخسائر.

وهو المنطق الذي على الجميع الآن إستيعابه للأرتقاء الى مستوى النهوض الذي يشهده الجنوب اليوم ضمن رؤيه واضحه تطمأن الجوار والعالم ومصالحهم ولإ ستقرار الأمن والسلام الأقليمي والدولي, ويمكن الدولة الجنوبية من العيش والحياة في بئية صحيه ومتوازنه.

وعلى القاصي والداني إستيعاب حقيقة أن مفتاح حل أزمات المنطقة يأتي من عدن والتسليم بحتمية أستحقاقات الجنوب في السيادة والدولة والهوية والأبتعاد عن مزايدات الشعارات القومية والحماس المفتعل والأعتراف بأرادة الشعوب ولا نترك الجنوب ضحية لأوهام أحلام يقضة قومية لم نجد منها مثالا في الواقع يذكر, وسيكون الجنوب أول الطابور على طريق الوحدة العربية الشاملة وفي حينه. والله من وراء القصد.


*كاتب وباحث أكاديمي - لندن
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح

التعديل الأخير تم بواسطة حد من الوادي ; 03-20-2010 الساعة 12:57 AM
  رد مع اقتباس
قديم 03-21-2010, 07:55 PM   #2
المنبعث
حال نشيط

افتراضي

من اين جاءت لك الا لقاب هذه باحث اكاديمى و كاتب من لندن و هل الكاتب يعتمد على مراجع ام على تفسيره للامور ارجو ان تعزز كلامك بمراجع لان ما سمعناه من امريكا قالت بصريح العباره على عبد الله صالح رجلنا(our man) و هذا نشر فى الصحف الامريكيه ام انت فكلامك بلا مرجع فهو هرجله فى نظر الطلع و المحلل
  رد مع اقتباس
قديم 03-22-2010, 11:45 PM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


إلى فخامة الرئيس ..اليمن في مهب الريح

2010/03/22 الساعة 17:11:18

حيدرة ناصر الجحماء

ماذا بقي من الوحدة..وحدة الأرض ، إسم الجمهورية ، العلم لقد كانت اليمن موحدة قبل الوحدة ..وتشطرت بعد الوحدة..مفارقة صعبة وحقيقة مرة.. صحيح أن الأرض اليمنية قبل الوحدة مجزأة .. لكن النفوس كانت موحدة ..لكن للأسف الشديد اليوم وصل الحقد والكراهية إلى أعلى مستوى حتى صار ذلك منهجاً يقرأه الأطفال الصغار.. اليمن يعيش منذ حرب صيف 94م في حالة من اللا وحدة واللا إنفصال وأعلنت حالة الإنفصال من قبل الطرفين وإن كانت بأساليب مختلفة ..فالجنوب أعلنها بصريح العبارة.. وفي الشمال مارسها على الواقع وبأسم الوحدة وتحت علمها..هذه الحقيقة الأولى والسؤال هل تعلم ذلك يا فخامة الرئيس .. فإن كنت تعلم فتلك مصيبة وإن كنت لاتتعلم فتلك كارثة والنتيجة في كلا

الحالتين واحدة .

ونحن نتساءل .. هل يا فخامة الرئيس علي عبدالهت صالح لا تزال الرجل الذي عرف برجل المواقف الصعبة وصانع القرارات التاريخية في فترة الثمانينات ومطلع التسعينات..فإن صح ذلك (فأعقلها) وتوكل.

(الخبرة) خذلوك وأخذوا من الجنوب مغانمه وحرضوا الجنوب عليك.. وندرك أن الوضع تغير ويختلف على المرحلة السابقة لكن هذا لا يعفيك أن تفعل شيء فأنت الآن بين كماشة الجنوب وحراكه وبين طمع الخبرة.. فالجنوب وضع يده على رقبتك وكأنة يقول ( لن يهدأ حتى يعاد إلية حقه).. والخبرة واضعين الخنجر في ظهرك وكأنهم يقولون (ما أخذناه بالقوة يا فندم لن نعيده) فأنت مخير بين الاستسلام والرضوخ وترك الوضع يفعل فعلته فيذهب الوطن والوحدة وتأريخك في مهب الريح .. أم تنفض الغبار وتعيد للوحدة روحها وألقها وسيجعل لك الله مخرجاً..

يا فخامة الرئيس أمامك لحظات والوقت يمر والبلد تهوى والوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك ..والله من وراء القصد.

(*) الوكيل المساعد لمحافظة الحديدة


1 - اليافعي
اليمن في ايادي غير امينه
ياسلام عليك... الدنيا بخير بناس مثلك وادعوا الله ان يحميك من غضب السلطه على مقالك الرائع الصريح.. سوف يتهمونك بخاين الوطن والعميل ومتعاطف مع الانفصاليين لقولك الحقيقه.. الله اكبر على اللي كان السبب
  رد مع اقتباس
قديم 03-23-2010, 12:17 AM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


النيابة العامة في اليمن تطالب محكمة الصحافة بنفي رئيس تحرير صحيفة أهلية و4 من طاقمها إلى الصومال ( تعديل )

2010/03/22 الساعة 21:05:47

التغيير – صنعاء :

طالبت النيابة العامة من المحكمة المتخصصة بقضايا الصحافة والمطبوعات في اليمن اليوم الاثنين بالتوجيه ، بنفي رئيس تحرير صحفية أهلية و أربعة من محرريها إلى الصومال ، وقالت صحيفة النداء الأسبوعية " إن ممثل طلب من رئيس محكمة الصحافة القاضي منصور شائع باصدار حكم يقضي بنفي رئيس تحرير الصحيفة وأربعة من محرريها وكتابها إلى الصومال. وقال ممثل النيابة في جلسة المحاكمة إن هذه العقوبة هي الكفيلة بردع المتهمين الذين يسعون لشق الصف الوطني وإثارة المشاكل بين أبناء الوطن الواحد وإزهاق الأرواح وإراقة الدماء " .بحسب قوله .

وكانت الجلسة مقررة للاستماع إلى رد النيابة على دفع المتهم الخامس في القضية الكاتب ميفع عبدالرحمن, وكذا ردها على ما قدمه محاميا المتهمين الأربعة الأخرين. لكن النيابة اكتفت بتقديم مذكرة تستنسخ ما ورد في قرار الاتهام, وعبارات عاطفية وصيغ خطابية.

وتتهم النيابة رئيس التحرير سامي غالب وعبدالعزيز المجيدي وفؤاد مسعد وشفيع العبد والكاتب ميفع عبدالرحمن بنشر أخبار وتقارير ومقالات تثير النعرات المناطقية وتمس بالوحدة الوطنية, وذلك في أعداد النداء الصادرة في شهري مارس وإبريل 2009. ومععلوم أن كل هذه الأخبار والتقارير والمقالات متصلة بتغطية الصحيفة للتطورات في المحافظات الجنوبية والشرقية, أو وجهات نظر لكتاب الصحيفة حول السلوك السياسي لكبار المسؤولين في الدولة حيال الحراك الجنوبي. وتم التحقيق مع محرري الصحيفة من قبل نيابة الصحافة في مايو الماضي بناء على مذكرة من وزير الإعلام. وفي ديسمبر الماضي بدأت محكمة الصحافة والمطبوعات النظر في القضية.

وإذ طالب ممثل النيابة بتشديد العقوبة على المتهمين وإنزال أقصى عقوبة ضدهم لزجرهم وردعهم عن العودة إلى اقتراف تلك الجرائم, فقد رأى أن العقوبة التي تنطبق على المتهمين هي أخذهم إلى الصومال او العراق ووضعهم في أكثر الاماكن اشتعالا وحروبا, بين دوي القذائف وأزيز الرصاص وأنين الجرحى ورائحة الموت تحاصرهم في كل مكان.

وواصل ممثل النيابة تلاوة مذكرته وسط اندهاش واستغراب الحاضرين, إذ قال: "وعندما يستغيث المتهمين( هكذا) لا أحد يسمعهم ولا يمد لهم يد العون والمساعدة عسى أن يقدروا نعمة والأمن والاستقرار والسلام والوحدة التي تنعم بها البلاد."

ورد المحامي نبيل المحمدي قائلا إنه تمنى لو أن النيابة أفرغت جهدها في تحديد واقعة الاتهام بدلا من إهداره في تخيل عقوبة للمتهمين على النحو الوارد في عريضتها.

وإذ أكد على تقاصر النيابة على بلوغ مستوى الجدل المثار في عريضة الدفاع وراحت تلوذ في ترديد ألفاظ عامة وجمل مرسلة لا علاقة لها بواقعة الاتهام ولا بمحمولات عريضة الدفاع, فقد طلب حجز القضية للحكم.

وقرر القاضي تأجيل النظر في القضية إلى يوم 5 إبريل المقبل للاطلاع وتقرير ما يلزم.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas