عناصر تخريبية من الحراك الانفصالي تعتدي على كابل الاتصالات بالعسكرية ومحطة ثمر في لبع

[يماني وشامخ كياني]

عناصر تخريبية من الحراك الانفصالي تعتدي على كابل الاتصالات بالعسكرية ومحطة ثمر في لبعوس
الخميس , 25 مارس 2010 م

خرجت مديرية يافع وأجزاء من الحبيلين بلحج والمديريات الأخرى في محافظة أبين مساء أمس عن نطاق خدمة تغطية الاتصالات نتيجة قيام عناصر خارجة عن القانون تنتمي للحراك الانفصالي بالاعتداء على كابل الألياف الضوئية الذي يغذي تلك المناطق.
وأكدت مصادر مطلعة لـ"أخبار اليوم" أن الكابل الموجود في منطقة العسكرية قد تعرض للقطع من قبل عناصر مسلحة أقدمت على قطعه بالكامل مما تسبب بفصل خدمة شبكة الاتصالات الأرضية عن مديريات يافع وهي "المفلحي، لبعوس، يهر والحد" وكذلك العسكرية وأجزاء من مدينة الحبيلين بالإضافة إلى مديريات تتبع محافظة أبين والتي يتم تغذيتها من ذلك الكابل.
وأوضحت المصادر أن تلك العناصر سبق وأن إعتدت مساء أمس الأول على محطة الميكرويف المتواجدة في جبل تمر بمديرية لبعوس والتي تقوم بمهام كابل الألياف الضوئية ولكن عبر شبكة الميكرويف ، مشيرة إلى أن تلك العناصر قد قامت بسرقة الكروت الخاصة بالمحطة والتي ترتبط بالمحطات الأخرى في عملية البث.
وأفادت المصادر أن مكتب المؤسسة العامة للاتصالات بلحج قد قام بإنزال فريق فني من المهندسين لإصلاح الأعطاب التي تعرضت لها شبكة الألياف الضوئية في العسكرية وجبل ثمر بلبعوس .
منوهة إلى أن قيادة المؤسسة قد أبلغت قيادة المحافظة وأجهزتها الأمنية بعناصر التخريب إلا أنها لم تحرك ساكناً.
وكانت تلك العناصر قد أبلغت المجلس المحلي في مديرية حبيل جبر عن قيامها بقطع وإعطاب كابل الألياف الضوئية في منطقة العسكرية إلا أن محلي حبيل جبر لم يعر ذلك البلاغ أي اهتمام.
يشار إلى أن عدداً من العناصر المسلحة سبق وأن قامت في فبراير من العام الماضي بسرفة وإعطاب سنترال مدينة العسكرية ونهب البطاريات الخاصة بالسنترال مما أدى إلى توقفه بالكامل منذ العام الماضي وذلك لادعاء المعتدين بأن الأرضية التي يوجد فيها السنترال تابعة لهم ولم يتم تعويضهم من قيادة المحافظة على الرغم من الوعود المتكررة بذلك- حد قولهم.
إلى ذلك استنكر جميع المواطنين في مديريات يافع ذلك العمل الجبان الذي أقدمت عليه تلك العناصر، مطالبين قيادة المحافظة بمتابعة تلك العناصر وضبطهم.
وفي سياق متصل قام قيادي فيما يسمى بالحراك في مدينة الحبيلين بطمس جميع الأعلام التشطيرية في ثانوية لبوزة بمديريات ردفان - الحبيلين ، معتبراً ذلك بأن المدرسة تعتبر صرحاً علمياً مقدساً ولا يمكن أن نضع الأعلام التشطيرية على جدرانها.
وقد لاقى ذلك العمل استحساناً كبيراً من قبل إدارة المدرسة والتي سبق وأن قام عدد من أنصار ما يسمى بالحراك باقتحامها أكثر من مرة وتهديد إدارتها بضرورة إخراج الطلاب للمشاركة في التظاهرات.