المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


صنعاء" أمام مرحلة لا نحسد عليها

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-30-2010, 02:01 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

صنعاء" أمام مرحلة لا نحسد عليها


أمام مرحلة لا نحسد عليها
بقلم/ رأي مأرب برس
الإثنين 29 مارس - آذار 2010 12:34 ص
--------------------------------------------------------------------------------
بعد أن صادرت السلطات الأمنية, بإيعاز من وزارة الإعلام حسب تصريحات رسمية, أجهزة البث المباشر الخاصة بقناتي الجزيرة والعربية، وجاء الإفراج عنهما بمكرمة رئاسية، مطلع الأسبوع الفائت, أفرجت السلطات الأمنية, بعد ذلك, عن عدد من المعتقلين, فيما يبدو أنه توجه جديد لم تُعرف مآلاته بعد, حيث كانت قد أطلقت سراح هشام باشراحيل- رئيس تحرير صحيفة "الأيام", يوم الأربعاء 24مارس، وهو المعتقل منذ السادس من يناير "كانون الثاني" الماضي، فيما صحيفته ما زالت موقوفة منذ 4 مايو 2009م, في حين كان الكاتب والصحفي ورئيس تحرير موقع الاشتراكي نت محمد المقالح هو الآخر من ضمن المفرج عنهم، والذي اعتبر خروجه من السجن "انتصارا للكلمة"، لينهي فصلا من فصول المعاناة التي بدأت بعد أن اختطف من صنعاء 17 سبتمبر "أيلول" 2009, وظل لدى أجهزة الأمن السياسي حتى فبراير الماضي حيث قدم للمحاكمة.

إلى جانب ذلك, تم الإفراج, بعد حكم محكمة استئناف لحج, عن المعتقل الإعلامي والطالب الجامعي أياد عماد أحمد غانم سلمان الأحد 28/3/2010, الذي كان قد اعتقل صبيحة الثاني من يوليو من العام الماضي بعد انتهاء تظاهره شبابية كان يقوم بتصويرها بكاميرا فيديو وفوتغراف.

ومن ذلك شكل الأسبوع الماضي والحالي بعض الفرج للصحافة اليمنية، وحرياً بنا أن ننتظر أسابيع أخرى للإفراج عن بقية سجناء الرأي. إلا أن جميع ما تمّ يظلُّ نقطة (حبر) في بحر متلاطم مما تتعرض له الصحافة اليمنية والعاملين فيها من حملة شعواء تهدف إلي حجب الحقيقة والتضييق على حرية التعبير.

على أن ما قامت به السلطات الأمنية لا تستحق مديحا؛ بعد أن اعتقلت أصحاب الرأي بحجج واهية, وأحيانا بدون حجج، ولنا أن نتساءل ما هو الجرم الذي ارتكبه هؤلاء ليزج بهم في السجون أو يختطفوا ويتم إخفائهم قسرياً، وما هي مبررات اقتحام مكاتب القنوات الفضائية بدون وجه قانوني؟, فإن وجدنا إجابة مقنعة فلربما نمتدح خطوة الإفراج التي حدثت الأسبوع الماضي, وهذا الأسبوع. إذ أن المخطئين عليهم أن يحاكموا طبقا للقانون، ولا شيء سواه, أما ما حدث فليس من أخلاق المهنة أن نقبله, بل يجب علينا أن نرفضه رفضا مطلقا, إذ أننا, كأسرة صحفية واحدة, لا نريد مكرمة توهب لنا من أحد، نريد فقط قانونا يطبق على الجميع، ويقف على رأسه قضاة نزيهون.

في الوقت ذاته ما زالت هناك قضايا أكبر وأعظم من الإفراج عن أجهزة البث المباشر للجزيرة والعربية، أو الإفراج عن رئيس تحرير الأيام أو الاشتراكي نت؛ لأن الحاكم لا يزال يعد العدة لإسكات كل الأصوات الحرة. فها هي أجهزته الأمنية تفرج عن باشراحيل في عدن, لتعتقل الزميل عوض كشميم في حضرموت, في حين لا تزال محكمة الصحافة تمارس هوايتها بالتحقيق مع الصحفيين الواحد تلو الآخر، مما حدا بالنيابة العامة المطالبة بنفي رئيس تحرير ومحرري وكتاب صحيفة النداء إلى الصومال أو العراق (كي يشعروا بنعمة الوحدة والأمن والسلام). بينما استمرت محكمة أمن الدولة وبقوة في محاكمة الزملاء فؤاد راشد وأحمد الربيزي وصلاح السقلدي لتحجز القضية إلى 25 مايو2010م للنطق بالحكم. واستمرارا لهذا النهج, مُثلا الزميلان محمد اليوسفي- رئيس تحرير صحيفة الصحوة وسمير حسن مراسل الصحيفة في عدن أمام نيابة الصحافة والمطبوعات بناءً على دعوى رفعها محافظ محافظة عدن الدكتور عدنان الجفري ونائبه عبد الكريم شائف بعد تناول الصحيفة تقريراً يتناول خلافات بينهما, في حين كان الزميل باسم الشعبي- رئيس تحرير أخبار عدن قد مُثل أمام ذات النيابة لذات السبب في 10 مارس آذار 2010, لتأتي وزارة الإعلام في مسك خاتم هذه التراجيديا لتمنع طباعة صحيفة "حديث المدينة" بعد مصادر عددها رقم 38 من أكشاك العاصمة صنعاء دون أي مسوغ قانوني.

إن الصحافة اليمنية تمر بمرحلة لم تمر بها على الإطلاق منذ بدء التعدد في مرحلة ما بعد 1990, فشهدت حالات الاعتقال والإخفاء القسري والسجون, وإيقاف الصحف, وحجب المواقع الإلكترونية, لحتى وصل الحال أن يُقتل أحد الصحفيين وهو "محمد شوعي الربوعي" في محافظة حجة بدم بارد فبراير 2010, وسرعان ما سارعت الأجهزة المختصة إلى إيجاد حجج ومبررات تبرر للقتلة فعلتهم الشنيعة.

ولنا, أمام هذا, أن نتخيل معركة غير متكافئة الأطراف, فطرف لا يملك إلا قلمه فقط, فيما خصمه, طرفه الآخر, يتحكم في ممتلكات ومقدرات بلد كان يسمى سعيداً.

إنه لجدير بنا أن ندعو نظام الحكم, وسلطاته الأمنية أن يراعي ما تبقى من هامش الحريات والديمقراطية, بل عليه أن يعيد حريات 22 مايو 1990 إلى ألقها, حيث سطرت الحكمة اليمانية حينها توافقا غير مسبوقا في تاريخ اليمن, بإتاحة حرية الرأي والتعبير لكل اليمنيين, وهو المكسب الذي ظللنا نفخر به ونتشرف, في حين يواجه اليوم محاكم وسجونا ومعتقلات وإخفاءات قسرية بل ومشانق لكتاب الرأي والصحفيين, إن صح التعبير, بسبب الكلمة الحرة والرأي غير المتوافق مع سياسية النظام.

كما انه من واجب النظام اليوم أن ينظر للحاضر والمستقبل اللذين لم يعدا قابلين في تحمل سياسة القمع والترهيب, ولم تعد اليمن أن تحتمل أكثر مما كان في كل شيء, وفي مجال الحريات على وجه الخصوص, ومن ذلك فإن الحاضر والمستقبل يتطلبان سياسة حكيمة غير عابئة بأقوال المغرضين, بل مستمعة للحكماء والمخلصين والوطنيين الأوفياء لبلدهم؛ لأن الاستمرار بنفس سياسة القمع والإلغاء أمر له عواقبه الوخيمة, والتي ستأتي على الجميع, إذ أن الدار إذا انهد سيكون من نصيب ساكنيه الكوارث المحيقة التي لا تبقى ولا تذر.


تعليقات:
1)
العنوان: الجميع مع رأي مارب برس
الاسم: ابوخالد
لقد وصلت أجراءات القبض على الصحفيين و أغلاق بعض الصحف وحجب بعض المواقع التي خرجت عن المألوف بل وخرجت عن القواعد وألأنظمة والشروط المهنية المرعية في البلاد وحاربت النظام والدولة في ظروف وأزمات مرت علي الوطن في الأيام الماضية . لقد وصلت اجراءت القبض الذروة .. وبداء الآن العد العكسي والتراجع من عمل تلك الأجراءات !.
ولذلك يتم حاليا اطلاق المعتقلين كخطوة أولي وانشاءالله تتبعها خطوات أخرى في اخلاء جميع المعتقلات من اصحاب الكلمة الحرة المعبرة عن الوحدة والوطن والرأي القويم .
ثم تعاد جميع الصحف والمجلات الموقوفة والمواقع المحجوبة الى مزاولة عملها وفق معايير وأسس ونظام مشروع الأعلام السمعي والبصري والأيكتروني الصادر حديثا .
ومارأي مارب برس الآ أنه تصب في هذا الأتجاه . ولآجل تكون البلاد خالية من سجناء الرأي وفق الله القيادة في اليمن لعمل القرارات الصائبة!. والله من وراء القصد .
الإثنين 29/مارس - آذار/2010 09:11 صباحاً
2)
العنوان: بدل القبض معالجة الامر
الاسم: قسورة اليمن
الرئيس يتكلم عن حرية الرأي ويرجع في كلام بدل سجن الصحافين معالجة ما كتب عنه الصحفيين وبدل ما الخراط عن الحرية ومدري ايش من الكلام اللي يعور القلب يصلح الاوضاع انا اريد اعرف من حاسب شيخ الجعاشن وين لحرية يامن تدعي الحرية
الإثنين 29/مارس - آذار/2010 10:52 صباحاً
3)
الاسم: عبدالرحمن أنيس
كلام في محله .. إن تضييق هاشم الحريات وعدم السماح للرأي الآخر هو الذي أفرز أزمات خطيرة عندنا في جنوب الوطن قبل الوحدة ومنها مثالاً لا حصراص مجزرة 13 يناير الدموية الأليمة .
إلا أن السلطة اليوم تفكر بعقلية شمولية تجعلها تعتقد أن الإعلام يشكل خطراً على الوطن والوحدة وأن لا سبيل لحماية الوحدة والأمن والاستقرار والثوابت سوى بقمع الحريات والتضييق على هامش الحريات الصحفية .
صدق الرئيس الأمريكي جيفرسون عندما قال : (( إن الدولة التي تضحي بالحرية من أجل الأمن لا تستحق الحرية ولا الأمن )) .
الإثنين 29/مارس - آذار/2010 02:14 مساءً
4)
العنوان: النظام الحالي وتاريخه الحقير
الاسم: ابناء المناطق الوسطى
الاخ الذي تكلم عن مجزرة 1986 لماذا لم تذكر المجازر البشعة التي طالت ابناء المناطق الوسطى في الشمال وما تلاها من مذابح على يد النظام الحالي واختفاء قسري بالاف ومفقودين حتى يومنا هذا لماذا لم تكمل كلامك وتذكر مجازر عام 1994م التي قادها النظام الحالي ومجازر وجرائم صعدة وعمليات التصفية لمثقفي ومناظلي اليمن التي تمت على يد النظامالحالي.
الإثنين 29/مارس - آذار/2010 03:10 مساءً
5)
العنوان: اعتقلت لمدة اسبوع ظلما
الاسم: حمود الدهبلي
انني أحد ظحايا هذه الحملة لملمت جراحي ورحلت من الوطن الذي كنت أهئ نفسي
للعودة اليه تعرضت للمطاردة والتضيق ومن ثم الا عتقال دون مبرر وباوامر من جهات علياء رفض طلب النيابة اسبوع
دون مبرر ولا تهمة, تعذروا ان لدي مجموعة كتب للمعارضة والكتب من صنعاء كتب جار الله عمر من تأليف المناظل محمد المقالح ومذكرات سنان ابو لحوم وحرب اكتوبر لهيكل وكتاب يحي محمد الحوثي عندما تنطق الكلمات انتقاد الجعفرية واخرى للحزب الا شتراكي ومنها كتاب الصراري
(الجزب الا شتراكي والوحدة اليمنية) اسبوع اعتقال كدت اختنق من حر الحديدة مطلع سبتمبر الماضي وداهمتني أمراض أخرى والتهابات من قذارة الزنزانة الى المطار ووداعا يا وطن العذابات والعصابات وشهرين علا جات
عضوية ونفسيات عقداء الحديدة عاملوني
الإثنين 29/مارس - آذار/2010 07:54 مساءً
6)
العنوان: تعرضت للأ عتقال دون مبرر
الاسم: حمود الدهبلي
با خلا قيات عاليات واحترا مات وتقديرات كانوا مندهشين مبهورين من اوامر رئاسيات . والمحدلله على سلامة صديقي العزيز محمد المقالح يومين فقط بين اطلاق سراحي واخنطافه .ويعلم الله انها صدفة تابعت أخباره بقلق شديد . ما تقومون به مشرف
ومعركة الطاغية معكم خاسرة وفقكم الله .
الإثنين 29/مارس - آذار/2010 07:59 مساءً
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 03-30-2010, 06:05 PM   #2
طه الحسين
حال نشيط

افتراضي

مشكور
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas