المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


بقشان سيكرم الدكتور خالد الشاعر

الســقيفه العـامه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-31-2010, 10:13 PM   #1
باسنبل الدوعني
حال جديد
 
الصورة الرمزية باسنبل الدوعني

افتراضي بقشان سيكرم الدكتور خالد الشاعر

مساء غد الخميس يكرمه الشيخ المهندس بقشان وكل دوعن
الدكتور خالد الشاعر.. أتمّ حفظ القرآن الكريم وشرّف اليمن والمسلمين في جامعة مانشستر البريطانية
2010/3/31 المكلا اليوم / حاوره: صلاح العماري


أهداه مشرف رسالته البريطاني جهاز ( لا بت توب ) محمول وقال له: ( خالد.. أنا فخور بك )


حديثنا اليوم عن شاب من أبناء حضرموت جمع بين الالتزام والتفوق العلمي.. حفظ القرآن الكريم ونال الشهادة العليا من أعلى الجامعات العالمية وشرّف اليمن على المستوى الدولي.. إنه الشاب الخلوق الدكتور / خالد أحمد عمر الشاعر.. الذي تجري مساء يوم غد الخميس عملية تكريمه في حفل تشهده عقبة خيلة بقشان بدوعن على شرفه وبحضور الشيخ المهندس / عبدالله أحمد بقشان وعدد من الضيوف وأبناء مديرية دوعن.
هذا الشاب عرفته قبل سفره إلى بريطانيا لمواصلة الماجستير والدكتوراه وعرفت أسرته الكريمة.. ولم أستغرب عندما سمعت عن إبداعاته في الخارج.

لقد تربى في كنف أسرة أصيلة محافظة وملتزمة معروفة لدى الجميع في دوعن والمكلا.

جدّه الشيخ / عبدالله الشاعر كان من أشهر علماء دوعن ومن شخصياتها الاجتماعية, والده أحمد عمر الشاعر شخصية اجتماعية معروفة, وعمه المهندس المعروف محمد عمر الشاعر والتربوي عبدالرحمن الشاعر وكذلك أعمامه حسن وعمر.

الدكتور خالد الشاعر من مواليد 1/9/1974م بمنطقة ( حوفه ) بوادي ليسر مديرية دوعن, تلقى تعليمه الابتدائي في ( حوفه ) كان يحصل على المرتبة الأولى أثناء دراسته في مدرسة عثمان بن عفان بحوفه ) وكذلك في ثانوية صيرة النموذجية بعدن التي غادر إليها ودرس الثانوية والبكلاريوس فيها, حصل على معدل 97% في الشهادة الثانوية ثم أتم حفظ القرآن الكريم في عدن على يد الشيخ / أمين سعيد عوض باوزير نجل المؤرخ المعروف سعيد عوض باوزير, قرأ على الكثير من العلماء والمربين ومنهم الداعية أبو بكر العدني بن علي المشهور والشيخ عثمان أحمد بن الباعمر باموسى العمودي.

درس خالد في كلية الطب بجامعة عدن وتخرج منها عام 2001-2002م وعمل بعد ذلك في مستشفيي أبن سيناء وباشراحيل.

في العام 2004م حصل على منحه من الشيخ المهندس / عبدالله أحمد بقشان للدراسة في بريطانيا لكن التضييقات بسبب أحداث سبتمبر ظلت قائمة للعرب, فبذل جهده ( 6 ) أشهر من المتابعات مع السفارة البريطانية بصنعاء التي استجابت فيما بعد لطلبه ومنحته التأشيرة, ودخل دورة تحضيرية في اللغة الإنجليزية في جامعة ( إدمبره ) ببريطانيا أجتازها بنجاح وبتقدير ِa وبنسبة حضور 100%.

في نياير 2006م تحقق حلمه فقد كان يدعو الله تعالى أن يمنحه الدراسة في أكبر جامعات العالم, فها هي جامعة مانشستر البريطانية العالمية تقبل ابن دوعن وحضرموت فهو اليمني الوحيد من بين حوالي ( 15 ) ألف دارس من مختلف جنسيات العالم.

في نهاية عام 2009م الماضي حصل على شهادة الدكتوراه بتقدير عام ممتازA مع درجة التميز, بعد مرافعته عن رسالته باسم ( أعراض مرض تضيق الشعب الهوائية المزمن ), تطرق في هذه الرسالة إلى تأثير تضيق الشعب الهوائية المزمن على أكثر من جهاز في جسم الإنسان, وأكدت الرسالة أن هذا المرض يمتد تأثيره إلى أبعد من الرئتين أ, الجهاز التنفسي ), وقد دافع عن رسالته أمام لجنة علمية مكونة من البروفيسور ( مايك مورتن ) رئيس اللجنة العلمية للجمعية البريطانية للأمراض الصدرية والبروفيسور ( آشلي ود كوك ) وهو رئيس قسم الأمراض الصدرية بجامعة مانشستر, وقد أكدت اللجنة تفوق الدكتور / خالد وتميز رسالته واحتوائها على عدد من الأبحاث العلمية المنشورة في أفضل المجلات العلمية العالمية المتخصصة في الأمراض الصدرية.
سألته عن سبب اختياره الأمراض الصدرية فأجاب ( أن مجتمعنا يعاني كثير من المرضى فيه بهذا المرض وأحببت أن أخدم مجتمعي وأهلي في هذا المجال ), بلغ من النضج مبكراً, فقد نشر أبحاثاً علمية في مجالات علمية وهو ما يزال طالباً وهذا لا يحدث لكل طلاب جامعات بريطانيا.

طوّر الدكتور / خالد الشاعر مقياساً لقياس بعض أعراض مرض تضيق الشعب الهوائية المزمن وعمل على ذلك لمدة عام كامل ولمدة 12 ساعة في أغلب الأيام, وتوصل إلى نتائج مبشرة في قياس نسبة الإجهاد عند مرضى تضيق الشعب الهوائية, وقام بنشر ذلك في مجلة (توراكس )وهي أعلى مجلة للأمراض الصدرية في أوربا, وتلقى إثرها العديد من رسائل التهنئة ورسائل الكترونية للحصول على الإذن باستخدام ذلك المقياس من أوربا وأمريكا ومختلف دول العالم, وعرض تلك النتائج على المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية للأمراض الصدرية في كاليفورنيا, وعندها أقترح عميد كلية الطب بجامعة مانشستر بأن يسمى هذا المقياس باسم جامعة مانشستر نظراً لجودته ودقته وتم تكريمه من الجامعة على ذلك الإنجاز العلمي.

واختير ضمن ( 40 ) عالماً من بين أكثر من ( 3500 ) باحث لجائزة الجمعية الأوربية للأمراض الصدرية في المؤتمر السنوي في فيينا ( سبتمبر 2009م ) ونشر خبر تكريمه على الموقع الرسمي لجامعة مانشستر وفي المجلة الشهرية للمستشفى الجامعي بجنوب مانشستر.

نشر الدكتور/ خالد الشاعر أكثر من عشرة أبحاث وملخصات خلال دراسته للدكتوراه, وقدّم أبحاثه في المؤتمرات العلمية العالمية في الأمراض الصدرية.

وسيشارك ببحثين في المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية للأمراض الصدرية بالولايات المتحدة الأمريكية في مايو القادم 2010م كما أرسل بحثين للمشاركة في المؤتمر السنوي للجمعية الأوربية للأمراض الصدرية ( برشلونة – أسبانيا ) في سبتمبر 2010م وتلقى دعوة للتحكيم لعلماء آخرين وهو ما يزال طالباً, وحضر الاجتماع نصف السنوي للمنظمة الدولية للأمراض الصدرية ( فيينا 2009م ووجهت إليه لحضور الاجتماع القادم في أمريكا في مايو 2010م ).

وهو عضو في الجمعية البريطانية للأمراض الصدرية والجمعية الأوربية للأمراض الصدرية.

سألته كيف وفقت بين الالتزام الديني والدراسة في بلد منفتح مثل بريطانيا, قال ( كنت أدعو الله دائما أن يهيأ لي أسباب النجاح, ومصادر العلم الحديث في أرقى جامعات العالم, والحمد لله كانت النية تسبق كل شيء, فحفظت القرآن الكريم مبكراً ثم تخرجت من جامعة مانشستر البريطانية وشرّفت بلدي وغيّرت النظرة السوداء تجاه العرب والمسلمين, وبرهنت لأساتذة الجامعة بأننا شعب نحب العمل وأن تقاليد ديننا تدعونا إلى الالتزام والخلق القويم, وكنت إلى جانب التفوق حريص على أداء صلواتي جميعها كانت هناك عدد من المساجد في مانشستر, وكذلك مسجد في مستشفى جنوب مانشستر, كنا نؤدي صلواتنا فيه بسهولة ويسر وبدون مضايقات وبعد أن نجحت ورفعت اسم جامعة مانشستر, أهداني المشرف على رسالة الدكتوراه جهاز ( لاب توب ) محمول وقال لي: ( خالد هذا لك.. إنه هدية مني.. أنا فخور بك ).

وتقدم الدكتور / خالد الشاعر في ختام حديثه الرائع الممتلئ بالنجاح بخالص شكره للشيخ المهندس/ عبدالله أحمد بقشان وقال: أشكر العم الفاضل الشيخ المهندس / عبدالله أحمد بقشان على ما أولاني به من رعاية كريمة طيلة فترة دراستي للدكتوراه, نسأل الله تعالى أن يديمه ذخراً لنا, كما أشكر أهلي وأخوالي وصهوري اللذين كان نور دعائهم أنيساً لي خلال الأربع سنوات, وأشكر العم الفاضل خالد سالمين بازفين والأخوة في جامعة حضرموت وأخص منهم الأستاذ الدكتور / عبدالله حسين الجفري والأستاذ الدكتور / علي محمد باطرفي, وكل من وقف بجانبي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas