المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الدين والحياه > سقيفة الحوار الإسلامي
سقيفة الحوار الإسلامي حيث الحوار الهادئ والهادف ، لا للخلاف نعم للإختلاف في وجهات النظر المثري للحوار !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


كيف نفهم المذهب الاثني عشري

سقيفة الحوار الإسلامي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-25-2005, 12:02 AM   #41
الشبامي
المشرف العام
 
الصورة الرمزية الشبامي

افتراضي

اخي الكريم الحضرمي محب حضرموت
لقد قلت فكفيت ووفيت
فجزاك الله كل خير وجعل ذلك في موازين حسناتك الى يوم الدين
ورضي الله عن اصحاب رسول الله اجمعين
اتمنى من جميع الأخوه المتحاورين بدل هذا الحوار ان توضع حلقات عطره عن سيرة الصحابه جميعا رضوان الله عليهم اجمعين،،
فمن نكون حتى نخوض ونتناقش في سيرة هؤلاء العظماء؟؟!!
اذا تكررت الردود التي لاتجدي فأضطر لأغلاق الموضوع
وارجو من الأخ Hab مراجعة مايكتب مليا فوالله الذي لااله الا هو سنحاسب على كل كلمة كتبناها هنا !!
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 08-25-2005, 08:34 AM   #42
HAB
حال جديد

افتراضي

كان الله في عون الجميع على هذه الديكتاتورية المتعجرفة !!!
  رد مع اقتباس
قديم 08-25-2005, 10:25 PM   #43
الحضرمي محب حضرموت
حال جديد


الدولة :  جز الواق واق
هواياتي :  لغة - تاريخ - شعر
الحضرمي محب حضرموت is on a distinguished road
الحضرمي محب حضرموت غير متواجد حالياً
افتراضي

الأخ العزيز hab

أنت تريد أن تثبت بأن عليا رضي الله عنه أحق بالخلافة وأن الصحابة قد أغتصبوها منه : كما سقت من كلام أبن قتيبة هكذا تريد
السؤال :
هل كان هناك تصريح واضح من كتاب وسنه بأن أمر الخلافة هو لعلي رضي الله عنه؟؟؟ أرجو ذكرها . ولماذا أجمع الصحابة في السقيفة على تنصيب أبو بكر رضي الله عنه مادام أن هناك تصريح واضـــــح بالخلافة لعلي هل خالف الصحابة الذين قاتلوا أبأءهم وأبناهم وباعوا أرواحهم لله في نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم ونصرة الدين والهجرة وترك الأوطان هل كل ذلك لم جعلوه في الحسبان !!!!!!!
ثم لماذا يجعل الشيعة أمر الكتاب هو الوصاية لعلي بالخلافة مادام أن هناك نص صريح جلي واضح بالخلافة ؟؟؟؟؟
أليس هذا قدحا في تبليغ الرسالة ؟؟؟؟ بأن الرسول صلى الله عليه وسلم أخفاء أمر ولاية وخلافة علي حتى أخر أيامه ؟؟؟؟ لماذ تجعلونها في شخص علي رضي الله عنه فقط ؟؟؟ ولماذا نزلت ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الأسلام دينا ) مادام أن الدين لم يكمل بولاية علي إذاً ؟؟؟؟؟
أنني لأتعجب من سرد أدلة في البخاري ومسلم ومن كتب أهل السنه كما تقول لكن ما يروق لك فقط ؟؟؟ لماذا لا تسرد كافة ما قيل في البخاري ومسلم ؟؟؟ هل هذا هو البحث عن الحقيقة ؟؟؟؟
ثم أن صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم قد أمتدحهم القراءن الكريم ( كنتم خير أمه أخرجت للناس ..... الأية
( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ) .

أليست هذه الآيات أعظم دليل على فضل الصحابة وثناء الله تعالى عليهم ، حتى جعلهم خير أصحاب الأنبياء وجعلهم خير الأمم جميعها .
هل يعقل أن أمة هذا حالها من الفضل والبر حتى صارت خير الأمم جميعا ، هل يعقل أن هذه الأمة يرتد أهلها جميعهم إلا ثلاثة أو خمسة أو بضعة عشر رجلا على أفضل تقدير ؟
هل يعقل أن أمة تعدادها عند حجة الوداع مائة ألف فيهم ألفان أو أكثر من أكابر الأصحاب والأنصار والمهاجرين والعلماء والمجاهدين ، هل يعقل أن هؤلاء جميعا لا يثبت منهم على الحق إلا نفر قليل يعدون على أصابع اليد الواحدة ، ثم تكون خير الأمم ؟
كيف يصح ذلك ، ولو صح لكانت شر الأمم وأرذلها إذ لم يثبت على الحق فيها إلا أقل القليل ، بل إلا العدم ، فإن النادر يأخذ حكم العدم .

ثم لمسألة القراءن وتحريفه لم تقف عنده بتأمل إذ كتب أئمة الشيعة يقولون بالتحريف وبغير ما أنزل والنقص والزيادة ؟؟؟؟ لماذا لم تقف عندها وقفة أنصاف ولن أعطيك العذر في ذلك ؟؟؟ أليس الصحابة من جمع القراءن ؟؟؟ إذن كيف يكونوا مؤتمنين على القراءن ما دام أنهم غيروا وبدلو في الدين ؟؟؟؟ أذا هم بدلو وحرفوا في القراءن لمصلحتهم وأنتم تقولون بأن القراءن محفوظ من الزيادة والنقصان وإن من قال دون ذلك فهو كافر إذا أين الأنصاف هنا؟؟؟ منكم من قال أن القرءان محرف!!!!! وأنتم تقولون بأنه كامل وأن نسختكم من طباعة مجمع الملك فهد !!!! هل نقول بكفر من قال بالتحريف صراحة حتى الأئمة صراحة .. أقرء الردود ممن هم على مذهبك
أما ردنا على ما سطرت فهو:-

أولا: الذي صرح بأنها حصلت شورى هو علي بن أبي طالب وفي أهم مصادركم.
ثانيا: وسواء أوصى أو لم يوص المهم أن عليا أقر ما تثير الشبهة حوله الآن. ولا أظن أسد أسد الله يقر باطلا.
ثالثا: أنت تحتج علينا بافتراض عقلاني بحت ولا تدري أنك تعارض ما قاله أمير المؤمنين. وهذا عيب في المنهجية.
رابعا: روينا بالأسانيد الصحيحة عن نبينا أنه قال: ويأبى والمؤمنون إلا أبا بكر» وقد تحقق ما قاله. وأنتم زعمتم أن الله أوصى ووعد فلم تثبتوا صحة ما زعمتموه ولم يتحقق.
• النبي صرح بأن الخلافة من بعده تكون خلافة راشدة على منهاج النبوة.
• علي أقر بالنظام الذي تنتقدونه وبايع. فما كان من طعن بالنظام يكون طعنا بمن أقر به.
• علي صرح بأن الأمر كان شورى من كتبكم:
• قال علي لمعاوية « إنما الشورى للمهاجرين والأنصار. فإذا اجتمعوا على رجلٍ وسمّوه ( إماماً ) كان ذلك لله رضاً » (نهج البلاغة 7:3).
• قال علي لمعاويةً « بايعني القوم أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه. فلم يكن للشاهد أن يختار، ولا الغائب أن يختار،، فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه الى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين » (نهج البلاغة 7:3، وانظر كتاب الإرشاد للمفيد 31 ط: الأعلمي. أو 143 طبعة حيدرية).
• أنتم ترون الخلافة بالنص وترونها ملكية يتوارثها الابن عن أبيه ولا دخل لأحد بها. فلماذا إثارة خلاف لمجرد التشويش
ولي عودة للموضوع
  رد مع اقتباس
قديم 08-27-2005, 08:56 AM   #44
HAB
حال جديد

افتراضي

عزيزي وأخي المحب

ستكون في المستوى الذي كان ينبغي ان تكون عليه عندما تكون في هدوء وإتزان وتعقل بعيدا عن التعصب والغضب والثورة . لان الحق معك اينما كنت .

يلاحظ في هذا الرد خروج ظاهر عن محاور النقاش في الموضوع . مع استعراض وتوجيه تهم في غير محلها .

ارجع الى ردودي ومداخلاتي وستجدها بعيدة عن افتراضاتك وما جنحت اليه .

طرحي لما جاء في بعض كتب أهل السنة وما يحتج به إخواننا الشيعة في هذا الجانب كان غرضنا ومطلبنا ، نقاشا علميا وحججا دامغة لتكون سلاحا يواجه به من زل وزاغ ممن سمعنا ونسمع عنهم خاصة في حضيرتنا الحضرمية .

كنت أتمنى ان يستمر النقاش والطرح العلمي الهادئ على ان تتم المتابعة من الجميع ليظهر زيغ وظلال من أفتتن بعبارات يظنها من الاسلام والدين والمحبة في شي !!!

لله المراد فيما أراد . ونحن ولله الحمد في جعبتنا من الحق والصواب والحجج ما نستطيع ان نواجه به من شكك في توجهنا وحارب اولياءنا وقدوتنا وسعى الى بذر الفتنة والفرقة بين صفوف شبابنا . وليحق الله الحق . وقد تُركنا على المحجة البيضاء لا يزيغ عنها الا هالك .

للجميع شكري ، وستكون هذه هي السطور الأخيرة لهذه النقاشات .

اكرر عذري ان اخطاءت على أحد وليسامحني الجميع .
  رد مع اقتباس
قديم 08-27-2005, 12:19 PM   #45
الحضرمي محب حضرموت
حال جديد


الدولة :  جز الواق واق
هواياتي :  لغة - تاريخ - شعر
الحضرمي محب حضرموت is on a distinguished road
الحضرمي محب حضرموت غير متواجد حالياً
افتراضي

الأخ العزيز hab
حرصت طوال مناقشتي لك بالبحث عن الحقيقة ؟؟؟وهذا مطلبك؟؟؟ وطلبت منك الأجابة على عدة أسئلة وأستنتجات بقصد الخروج بفائدة كما تقول!!! و تغاضيت عن تحاملكم على الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم علما أنها من المسلمات عندنا وما ذلك إلا لمجاراتك !!!!، وأتيت لك بحجج من كتبكم أيضا وليست في كتبنا , وفي الحقيقة لقد فاجاتني بردك وكنت منتظر أجاباتك عن الأسئلة لكي تعم ا لفائدة ، لكن عقرتها كما يقولون ، إن البخاري ومسلم وإن ذكروا كل الخلاف إلا أنهم ترضوا عن الجميع وذكروا فضل كل منهم .
ثم أخي ما هو التعصب المذكور في ردودي لك ؟؟؟ حبذا لو تذكرها لي حتى أستسمح منك
أخي العزيز يعلم الله أننا عن الفائدة بحثنا ولو اردت التعصب لما قبلت النيل من الخلفاء وصحابة النبي صلى الله علية وسلم بأي حال من الأحوال
أما حبنا لأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم فلا جدال فيه وهو من المسلمات في مذهب أهل السنة والجماعة ولا نريد أثباته من أحد إذا السير على منهاج النبوه حب لكن حبنا لهم جميعا دون تفريق وحبنا لا يرقى إلى درجة الغلو فيهم وتقديسهم إلى درجة لا تليق ببشريتهم أن حبنا لصحابة النبي كثير جدا فوق ما تتصوركما هو لأهل بيت النبي لكن لا نغلوا فيهم ولا نصفهم بما أتصف الله به نفسه
أنني لن أغلق موضوعي حتى تجيبني عن الأسئلة المذكورة ..
وأنا في أنتظار ردك

التعديل الأخير تم بواسطة الحضرمي محب حضرموت ; 08-27-2005 الساعة 12:33 PM
  رد مع اقتباس
قديم 08-27-2005, 12:43 PM   #46
HAB
حال جديد

افتراضي

من أجمل وأعقل ما قراءته في هذا المنتدى كلام أخي مغامص .

فليس عبثا اختيار المصطفى صلى الله عليه وسلم لصحابته !!!!

ولو كان في أبابكر أو عمر ما يعاب لما اختارهم لصحبته ! وصاهرهم ، وامتدحهم !

التاريخ يجب أن يعرف . والعصمة للأنبياء . والإمام علي هو أخ النبي ونفسه ومنه بمنزلة هارون من موسى .

ومن سبّ أو لعن الإمام علي أو أمر بسبه ، أو حارب وقاتل وسفك دماء أهل بيت رسول الله الأطهار ، فنحن نبراء الى الله منهم ومن افعالهم ، ومن لم يتب منهم وتظهر توبته فمصيره خطيره ومآله الى السعير كما دلت على ذلك الآيات والاحاديث .

اذا لم يكن خلفاء رسول الله في الأمر اكفّاء لما تردد الأمام علي في بيعتهم .
وبيعته لهم دليل على وجود مقومات خلافة المسلمين فيهم ( وإن كان هو الأحق بها ) ولكن بيعته لهم ووقوفه الى جوارهم ومشورتهم له ( ولولا علي لهلك عمر ) و ( معضلة ولا أبا الحسن لها ) ....... الخ وتزويج ابنه ابن ابي طالب لاابن الخطاب لدليل قاطع على الخطاء الجسيم الذي يقع فيه من يسب او يلعن الشيخين او ذو النورين لان الأمام علي وهو صاحب العنية لم يسبهم ولم يأمر الناس بسبهم . بل كان الأمر على العكس من ذلك .

النقاش العلمي المتعقل ننشده ونطلبه . ومن وجد في نفسه القدره عليه فلا يبخل على الجميع بطرحه العلمي لتعم الفائدة





((( هذا نص ردي رقم 28 في هذا الموضوع )))



ولعلك ستجد بغيتك فيما يتعلق بصحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .









التعصب :
منه ما ورد في تعقيبكم الأخير ، مع العلم بان بين طيات هذا الموضوع تلك العبارات المتعلقة بصحابة رسول الله آنفة الذكر










عدْ الى الموضوع وردودي عليه وستجد إن الأمر "كما رأيت لا كما رأيت" ( شكّل "رأيت" كما تحب ) !!!


اكرر طلب السماح ( وأرجو أن لا تطالبني بالرد ) ،
كما اطلب من المعنيين الغاء عضويتي ، واذا كان لنا لقاء ثاني فسيكون في مواضيع أخرى وقي وقت لاحق وبرمز آخر ...
  رد مع اقتباس
قديم 08-29-2005, 07:59 AM   #47
الجون
حال نشيط

افتراضي

الامام علي نفس الرسول عليه السلام 0000000000كلام فارغ إلا في عقول من رفض الحق

الرسول عليه السلام محرما على المسلمين الزواج بزوجاته بعده رضوان الله عليهن اجمعين ولعن لاعنيهن الى يوم الدين
اما علي رضي الله عنه لايتمتع بهذه الخاصية
الرسول عليه السلام يوحى اليه من السماء لا يمكن ان يخطيء في التليغ اما علي فلا يوحى اليه وعندما لايعرف مسألة يعود الى الرسول عليه السلام ورضي الله عن امير المؤمنين علي معتقد سخيف ان يكون الامام علي رضي الله عنه نفس الرسول ولا مقارنة

يامشوهي علي وال البيت رضوان الله عليهم

صرتم مثل اليهود اراهم الله المعجزات وانزل عليهم المن والسلوى ولا فائدة يريدون ان يروا الله جهرة لكن ولكن لايمنع من اعطائكم الدروس تلو الدروس لعل الله يهديكم مثلما هدى

البرقعي والكسروي وغيرهم

من اراد معلومات عن الامام البرقعي او الكسروي ماعليه إلا وضع اسم البرقعي او

الكسروي في محرك البحث والاستفاده انشاء الله.



موضوع الخلافة



ومن وجهة نظر احد الشيعة العراقيين من اهل كربلا على مااظن الاستاذ احمد الكاتب وله احترام مني كمسلم

وسوف انقل ماقاله حرفيا ولن اعلق عليه وسوف اترك التعليق للأخ hab

الشورى نظرية أهل البيت

كانت الأمة الإسلامية في عهد الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه وبعد وفاته وخلال العقود الأولى من تاريخ الإسلام تؤمن بنظام الشورى وحق الأمة في اختيار ولاتها ، وكان أهل البيت في طليعة المدافعين عن هذا الإيمان والعاملين به ، وعندما أُصيبت الأمة بتداول السلطة بالوراثة وإلغاء نظام الشورى ، تأثر بعض الشيعة بما حدث فقالوا رداً على ذلك: بأحقية أهل البيت بالخلافة من الأمويين وضرورة تداولها في أعقابهم ، ولكن هذه النظرية لم تكن نظرية أهل البيت أنفسهم ولا نظرية الشيعة في القرن الأول الهجري.

وبالرغم مما يذكره الإماميون من نصوص حول تعيين النبي صلوات الله وسلامه عليه للإمام علي بن أبي طالب كخليفة من بعده ، إلا أنّ تراثهم حافل بنصوص أخرى تؤكد التزام الرسول الكريم وأهل بيته بمبدأ الشورى وحق الأمة في انتخاب أئمتها.

تقول رواية يذكرها الشريف المرتضى – وهو من أبرز علماء الشيعة في القرن الخامس الهجري – إنّ العباس بن عبد المطلب خاطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في مرض النبي عليه الصلاة والسلام أن يسأله عن القائم بالأمر بعده ، فإن كان لنا بينه وإن كان لغيرنا وصى بنا ، وإنّ أمير المؤمنين قال: ( دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين ثقل ، فقلنا: يا رسول الله … استخلف علينا ، فقال: لا ، إني أخاف أن تتفرقوا عنه كما تفرقت بنو اسرائيل عن هارون ، ولكن إن يعلم الله في قلوبكم خيراً اختار لكم.(23)

ويروي الكليني في الكافي نقلاً عن الإمام جعفر الصادق : أنه لما حضرت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الوفاة دعا العباس بن عبد المطلب وأمير المؤمنين فقال للعباس ( يا عم محمد … تأخذ تراث محمد وتقضي دينه وتنجز عداته ؟ … فرد عليه فقال : ( يا رسول الله بأبي أنت وأمي إني شيخ كبير كثير العيال قليل المال من يطيقك وأنت تباري الريح ، قال: فأطرق هنيهة ثم قال: ( يا عباس أتأخذ تراث محمد وتنجز عداته وتقضي دينه؟ … فقال كرد كلامه … قال: ( أما إني سأعطيها من يأخذها بحقها ، ثم قال: ( يا علي يا أخا محمد أتنجز عدات محمد وتقضي دينه وتقبض تراثه؟ فقال: ( نعم بأبي أنت وأمي ذاك عليّ ولي.(23)

وهذه الوصية كما هو ملاحظ وصية عادية شخصية آنية ، لا علاقة لها بالسياسة والإمامة والخلافة الدينية ، وقد عرضها الرسول في البداية على العباس بن عبد المطلب فأشفق منها وتحملها أمير المؤمنين طواعية ، ولو كان فيها إشارة ولو من بعيد إلى الإمامة لما عُرضت أصلاً على العباس قبل علي بن أبي طالب.

وهناك وصية أُخرى ينقلها المفيد في بعض كتبه عن الإمام علي ويقول أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد أوصى بها إليه قبل وفاته ، وهي أيضاً وصية أخلاقية روحية عامة ، وتتعلق بالنظر في الوقوف والصدقات.(72)

وإذا ألقينا بنظرة على هذه الروايات التي يذكرها أقطاب الشيعة الإمامية كالكليني والمفيد والمرتضى ، فإننا نرى أنها تكشف عن عدم وصية رسول الله للإمام علي بالخلافة والإمامة ، وترك الأمر شورى ، وهو ما يفسر إحجام الإمام علي عن المبادرة إلى أخذ البيعة لنفسه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالرغم من إلحاح العباس بن عبد المطلب عليه بذلك ، حيث قال له: ( امدد يدك أبايعك ، وآتيك بهذا الشيخ من قريش – يعني أبا سفيان – فيُقال: ( إنّ عم رسول الله بايع ابن عمه ) فلا يختلف عليك من قريش أحد ، والناس تبع لقريش ) فرفض الإمام علي ذلك.(34)


شعور بالأحقية بالخلافة لا أكثر


ويجمع المؤرخون الشيعة على أنّ الإمام علي بن أبي طالب امتعض من انتخاب أبي بكر الصدّيق في البداية ، وأمسك يده عن البيعة وجلس في داره لفترة من الزمن ، وأنه عقّب على احتجاج قريش في ( سقيفة بني ساعدة ) بأنهم شجرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالقول: ( إنهم احتجوا بالشجرة وأضاعوا الثمرة )(32)

ويذكر الشريف الرضي في ( نهج البلاغة ) أنّ الإمام اشتكى من قريش ذات مرة فقال: ( اللهم إني أستعديك على قريش ومن أعانهم فإنهم قد قطعوا رحمي وأكفؤوا انائي ، وأجمعوا على منازعتي حقاً كنت أولى به من غيري(76) )(29)

وبالرغم من شعور الإمام علي بالأحقية والأولوية في الخلافة كما شهدت بذلك النصوص السابقة إلا أنه عاد ليبايع أبا بكر وليضع كفه على كف أبي بكر وذلك عندما أرسل إلى أبي بكر أن يأتيه ، فأتاه أبو بكر فقال له: ( والله ما نفسنا عليك ما ساق الله إليك من فضل وخير ، ولكا كنا نظن إنّ لنا في هذا الأمر نصيباً استبد به علينا ) وخاطب المسلمين قائلاً : ( إنه لم يحبسني عن بيعة أبي بكر إلا أن أكون عارفاً بحقه ، ولكنا نرى أنّ لنا في هذا الأمر نصيباً استبد به علينا ) ثم بايع أبا بكر ، فقال المسلمون: أصبت وأحسنت.(34)

أما الخطبة الشقشقية فإن صحت فهي لا تخرج مقدار أنملة عما ذهبت إليه النصوص السابقة ، فإنّ اقرار الإمام علي كان مع إحساس داخلي في نفسه يراوده بأنه أحق بالخلافة من غيره لقرابته من رسول الله لا أكثر ، ولذا كان يعبر عما في خاطره قائلاً ( أما والله لقد تقمصها فلان وأنه ليعلم : إنّ محلي منها محل القطب من الرحى ، بنحدر عني السيل ولا يرقى إلي الطير … )(29)

وفي هذه الخطبة وغيرها يشير الإمام علي إلى أولويته بالخلافة وأحقيته بها وأنّ أهل البيت هم الثمرة إذا كانت قريش هي شجرة رسول الله ، ولا يشير إلى مسألة النص عليه من رسول الله أو تعيينه خليفة من بعده من قريب او بعيد ، وينقل الكليني رواية عن الإمام محمد الباقر فيها: إنّ الإمام علي لم يدع إلى نفسه وأنه أقر القوم على ما صنعوا وكتم أمره.(48)

وإذا كان حديث الغدير يعتبر أوضح وأقوى نص من النبي في حق أمير المؤمنين علي فإنّ كبار علماء الشيعة الإمامية الأقدمين كالشريف المرتضى يعتبره نصاً خفياً غير واضح بالخلافة ، حيث يقول في الشافي: ( إنّا لا ندّعي علم الضرورة في النص ، لا لأنفسنا ولا على مخالفينا ، وما نعرف أحداّ من أصحابنا صرح بادعاء ذلك )(23)

ولذلك فإنّ الصحابة لم يجدوا أنفسهم أمام نص يلزمهم باختيار الإمام علي دون غيره من الصحابة ولذلك اختاروا الشورى ، وبايعوا أبا بكر كخليفة من بعد الرسول عليه الصلاة والسلام.

الإمام علي والشورى


ومما يؤكد كون نظام الشورى دستوراً كان يلتزم به الإمام علي وعدم معرفته بنظام الوراثة الملكية العمودية في أهل البيت ، هو دخوله في عملية الشورى التي أعقبت وفاة الخليفة عمر بن الخطاب ، ومحاجته لأهل الشورى بفضائله ودوره في خدمة الإسلام وعدم إشارته مع ذلك إلى موضوع النص عليه أو تعيينه خليفة من بعد رسول الله ، ولو كان حديث الغدير يحمل هذا المعنى لأشار إلى ذلك ولحاججهم بما هو أقوى من ذكر الفضائل.

لقد كان الإمام علي يؤمن بنظام الشورى ، وأنّ حق الشورى بالدرجة الأولى هو من اختصاص المهاجرين والأنصار ، ولذلك فقد رفض – بعد مقتل عثمان – الاستجابة للثوار الذين دعوه إلى تولي السلطة وقال لهم: ليس هذا إليكم … هذا للمهاجرين والأنصار من أمرّه أولئك كان أميراً.

وعندما جاءه المهاجرون والأنصار فقالوا: امدد يدك نبايعك(38) . دفعهم ، فعاودوه ودفعهم ثم عاودوه فقال: ( دعوني والتمسوا غيري واعلموا أني إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم … وإن تركتموني فأنا كأحدكم ، ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم وأنا لكم وزيراً خير لكم مني أميراً ) ، ومشى إلى طلحة والزبير فعرضها عليهما فقال: من شاء منكما بايعته ، فقالا: لا … الناس بك أرضى ، وأخيراً قال لهم: ( فإن أبيتم فإنّ بيعتي لا تكون سراً ، ولا تكون إلا عن رضا المسلمين ولكن اخرج إلى المسجد فمن شاء أن يبايعني فليبايعني )(67)

ولو كانت نظرية النص والتعيين ثابتة ومعروفة لدى المسلمين ، لم يكن يجوز للإمام أن يدفع الثوار وينتظر كلمة المهاجرين والأنصار متخلياً عن فرض من فروض الله ، كما لا يجوز له أن يقول: ( أنا لكم وزيراً خير لكم مني أميراً ).

وهناك رواية في كتاب ( سليم بن قيس الهلالي )(19) تكشف عن إيمان الإمام علي بنظرية الشورى وحق الأمة في اختيار الإمام ، حيث يقول في رسالة له: ( الواجب في حكم الله وحكم الإسلام على المسلمين بعدما يموت إمامهم أو يُقتل … أن لا يعملوا عملاً ولا يحدثوا حدثاً ولا يُقدموا يداً ولا رجلاً ولا يبدءوا بشيء قبل أن يختاروا لأنفسهم إماماً عفيفاً عالماً ورعاً عارفاً بالقضاء والسنة ).(87)

وعندما خرج عليه طلحة والزبير احتج عليهما بالبيعة وقال لهما: ( بايعتماني ثم نكثتما بيعتي ) ولم يشر إلى موضوع النص عليه من رسول الله ، وكل ما قاله للزبير بعد ذلك فتراجع عن قتاله هو أن ذكره بحديث رسول الله ( لتقاتلنه وأنت له ظالم ).

وقال الإمام علي لمعاوية الذي رفض مبايعته : ( أما بعد … فإنّ بيعتي بالمدينة لزمتك وأنت بالشام لأنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار إذا اجتمعوا على رجل فسموه إماماً كان ذلك لله رضا ، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين ، وولاه الله ما تولى ).(29)

إذن فقد كانت الشورى هي أساس الحكم في نظر الإمام علي ، وذلك في غياب نظرية ( النص والتعيين ) التي لم يشر إليها الإمام في أي موقف.

والإمام علي يثير حقائق حول الشورى جديرة بالاهتمام حيث يجعل:

أولاً: الشورى بين المهاجرين والأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبيدهم الحل والعقد.

ثانياً: اتفاقهم على شخص سبب لمرضات الله وعلامة لموافقته سبحانه وتعالى إياهم.

ثالثاً: لا تنعقد الإمامة في زمانهم دونهم ، وبغير اختيارهم

رابعاً: لا يرد قولهم ولا يخرج من حكمهم إلا المبتدع الباغي المتبع غير سبيل المؤمنين.

ويتجلى إيمان الإمام علي بالشورى دستوراً للمسلمين بصورة واضحة ، في عملية خلافة الإمام الحسن ، حيث دخل عليه المسلمون ، بعدما ضربه عبد الرحمن بن ملجم ، وطلبوا منه أن يستخلف ابنه الحسن ، فقال: ( لا ، إنا دخلنا على رسول الله فقلنا: استخلف ، فقال: لا ، أخاف أن تفرقوا عنه كما تفرقت بنو إسرائيل عن هارون ، ولكن إن يعلم الله في قلوبكم خيراً يختر لكم ) وسألوا علياً أن يشير عليهم بأحد ، فما فعل ، فقالوا له: إن فقدناك فلا نفقد أن نبايع الحسن ، فقال: لا آمركم ولا أنهاكم ، أنتم أبصر )(45)

وقد ذكر الحافظ أبو بكر بن أبي الدنيا في كتاب ( مقتل الإمام أمير المؤمنين ) عن عبد الرحمن بن جندب عن أبيه قال: قلت : يا أمير المؤمنين ، إن فقدناك ولا نفقدك نبايع الحسن؟ … فقال: ما آمركم ولا أنهاكم ، فعدت فقلت مثلها فردّ علي مثلها.(39)

وذكر الشيخ حسن بن سليمان في ( مختصر بصائر الدرجات ) عن سليم بن قيس الهلالي ، قال: سمعت علياً يقول وهو بين ابنيه وبين عبد الله بن جعفر وخاصة شيعته: ( دعوا الناس وما رضوا لأنفسهم وألزموا أنفسكم السكوت )(32)

وقد كان الإمام علي ينظر إلى نفسه كإنسان عادي غير معصوم ، ويطالب الشيعة والمسلمين أن ينظروا إليه كذلك ، ويحتفظ لنا التاريخ برائعة من روائعه التي ينقلها الكليني في (الكافي) والتي يقول فيها: ( إني لست في نفسي فوق أن أُخطئ ولا آمن ذلك من فعلي ، إلا أنّ يكفي الله من نفسي ما هو أملك به مني ).(23)

وقد قام الإمام أمير المؤمنين بالوصية إلى الإمام الحسن وسائر أبنائه ولكنه لم يتحدث عن الإمامة والخلافة ، وقد كانت وصيته روحية أخلاقية وشخصية ، أو كما يقول المفيد في الإرشاد : إنّ الوصية كانت للحسن على أهله وولده وأصحابه ، و وقوفه وصدقاته.(23)

وتلك الوصية كالتالي: ( هذا ما أوصى به علي بن أبي طالب : أوصى أنه يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأنّ محمداً عبده ورسوله ، أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ، ثم إنّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، بذلك أمرت وأنا من المسلمين ، ثم إني أوصيك يا حسن وجميع ولدي وأهلي ومن بلغه كتابي: أن تتقوا الله ربكم ( ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ) ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ) فإني سمعت رسول الله يقول: صلاح ذات البين أفضل من عامة الصيام والصلاة ، وإنّ المعرّة حالقة الدين فساد ذات البين ، ولا قوة إلا بالله ، انظروا ذوي أرحامكم فصلوهم يهون عليكم الحساب ، والله الله في الأيتام فلا تغبّبون أفواهم ، ولا يضيعون بحضرتكم ، والله الله في جيرانكم ، فإنهم وصية رسول الله ما زال يوصينا بهم حتى ظننا أنه يوّرثهم ، والله الله في القرآن أن يسبقكم في العمل به غيركم ، والله الله في بيت ربكم ، لا يخلونّ ما بقيتم ، فإنه إن خلا لم تناظروا ، والله الله في رمضان فإنّ صيامه جنة من النار لكم ، والله الله في الجهاد في سبيل الله بأيديكم وأموالكم وألسنتكم ، والله الله في الزكاة فإنها تطفئ غضب الرب ، والله الله في ذمة نبيكم ، فلا يُظلمنّ بين أظهركم ، والله الله فيما ملكت أيمانكم ، انظروا فلا تخافوا في الله لومة لائم ، يكفكم من أرادكم وبغى عليكم ( وقولوا للناس حسناً ) كما أمركم الله ، ولا تتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيولّي عليكم شراركم ثم يدعوا خياركم فلا يُستجاب لهم.

عليكم يا بني بالتواصل والتباذل ، وإياكم والتقاطع والتكاثر والتفرق ( وتعاونا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ، واتقوا الله إنّ الله شديد العقاب ) حفظكم الله من أهل بيت ، وحفظ نبيكم فيكم ، استودعكم الله ، أقرأ عليكم السلام ورحمة الله وبركاته).(23)

ولذلك لم تلعب هذه الوصية القيّمة الروحية والأخلاقية أي دور في ترشيح الإمام الحسن للخلافة ، لأنها كانت تخلو من الإشارة إليها ، ولم تكن تُشكل بديلاً عن نظام الشورى الذي كان أهل البيت يلتزمون به كدستور للمسلمين.

مبايعة الإمام علي لأبي بكر وعمر حجة دامغة

ولقد علل مشايخ الشيعة بيعة علي لأبي بكر وعمر بتعليلات أهمها:

التعليل الأول: أنّ بيعته كانت خوفاً على الإسلام من الضياع ومما يُبطل هذا التعليل أنّ عصر الإسلام في عهد عمر وعثمان كان عصراً ذهبياً امتدت فيه الخلافة من الشرق حتى بخارى حتى شمال أفريقيا ، بل لو كانت المبايعة خوفاً على الإسلام فلماذا حارب الإمام علي معاوية في وقت عصفت به الفتن بالأمة الإسلامية وكانت أحوج ما يكون إلى السلم والمهادنة ، لو كانت المسألة هكذا لسلّم معاوية الحكم وتنازل هو عنه لا من أجل أحد بل خوفاً على الإسلام من الضياع.

التعليل الثاني: أنه بايعهم تقية ، أي أظهر لهم الموافقة ظاهراً وأسر في قلبه عدم الرضى عن خلافتهم وبيعتهم ، وهذا التعليل أقبح من الذي قبله ، إذ يجعل من شخصية الإمام علي شخصية مزدوجة خائفة جبانة مضطربة تتظاهر بخلاف ما تُبطن ، وهذا ما لا يُعهد عنه لم يعرف شجاعته الفائقة ، وقوته في الحق ولمن يطّلع على الروايات التي تثبت شجاعته وإقدامه في غير موقف ، فهو القائل ( وإني من قوم لا تأخذهم في الله لومة لائم ) (23) ويقول: ( فوالله لو أُعطيت الأقاليم السبعة وما تحت أفلاكها على أن أعصي الله في نملة أسلبها جلب شعيرة ، ما فعلت. وإن دنياكم عندي لأهون من ورقة في فم جرادة تقضمها ).(67)

وإذا قلنا أنّ بيعته لهم كانت تقية فماذا نقول في بقائه لهم وزيراً طيلة فترة خمس وعشرين سنة من خلافتهم؟!! إنه من الصعب الاعتقاد أنه كان يستخدم التقية طول تلك الفترة.

وهل كان تزويجه ابنته أم كلثوم من عمر تقيّة أيضاً؟!! وهل كانت تسميته أولاده بأسماء الخلفاء الثلاثة تقية أيضاً؟!!(39)


الإمام الحسن والشورى


وقد ذكر المسعودي في مروج الذهب وابن أبي الحديد في ( شرح نهج البلاغة ) أنه ( لما توفي علي خرج عبد الله بن العباس بن عبد المطلب إلى الناس فقال: إنّ أمير المؤمنين توفي ، وقد ترك خلفاً ، فإن أحببتم خرج إليكم ، وإن كرهتم فلا أحد على أحد ، فبكى الناس وقالوا: بل يخرج إلينا(23)

وكما هو ملاحظ فإنّ الإمام الحسن لم يعتمد في دعوة الناس لبيعته على ذكر أي نص حوله من الرسول أو من أبيه الإمام علي ، وقد أشار ابن عباس إلى منزلة الإمام الحسن عندما ذكّر المسلمين بأنه ابن بنت النبي ، وقد ذكر: أنه خلف أمير المؤمنين ولكنه لم يبين أنّ مستند الدعوة للبيعة هو النص أو الوصية بالإمامة من الله بل أوكل الأمر للناس إن شاؤوا قبلوا وإن شاؤوا أعرضوا عن البيعة.

وهذا ما يكشف عن إيمان الإمام الحسن بنظام الشورى وحق الأمة في انتخاب إمامها ، وقد تجلى هذا الإيمان مرة أخرى عند تنازله عن الخلافة إلى معاوية واشتراطه عليه العودة بعد وفاته إلى نظام الشورى حيث قال في شروط الصلح: ( … على أنه ليس لمعاوية أن يعهد لأحد من بعده وأن يكون الأمر شورى بين المسلمين ).(45)

ولو كانت الخلافة بالنص من الله والتعيين من الرسول كما تقول النظرية الإمامية ، لم يكن يجوز للإمام الحسن أن يتنازل عنها لأي ظرف من الظروف ، ولم يكن يجوز له بعد ذلك أن يبايع معاوية أو أن يدعو أصحابه وشيعته لبيعته ، ولم يكن يجوز له أن يهمل الإمام الحسن ولأشار إلى ضرورة تعيينه من بعده … ولكن الإمام الحسن لم يفعل أي شيء من ذلك وسلك مسلكاً يوحي بالتزامه بحق المسلمين في انتخاب خليفتهم عبر نظام الشورى.


الإمام الحسين والشورى



وقد ظل الإمام الحسين ملتزماً ببيعة معاوية إلى آخر يوم من حياة معاوية ، ورفض عرضاً من شيعة الكوفة بعد وفاة الإمام الحسن بالثورة على معاوية ، وذكر أنّ بينه وبين معاوية عهداً وعقداً لا يجوز له أن ينقضه ، ولم يدع إلى نفسه إلا بعد وفاة معاوية الذي خالف اتفاقية الصلح وعهد إلى ابنه يزيد بالخلافة بعده ، حيث رفض الإمام الحسين البيعة له ، وأصرّ على الخروج إلى العراق حيث استشهد في كربلاء عام 61 للهجرة.(56)

ولا توجد أية آثار لنظرية النص في قصة كربلاء ، سواء في رسائل شيعة الكوفة إلى الإمام الحسين ودعوته للقدوم عليهم أو في رسائل الإمام الحسين لهم ، حيث يقول المفيد: إنّ الشيعة اجتمعت بالكوفة في منزل سليمان بن صرد الخزاعي فذكر هلاك معاوية . فحمدوا الله وأثنوا عليه ، فقال سليمان بن صرد: إنّ معاوية قد هلك وإنّ حسيناً قد تقبض على القوم ببيعة ، وقد خرج إلى مكة وأنتم شيعته وشيعة أبيه ، فإن كنتم تعلمون أنكم ناصروه ومجاهدوا عدوه وتُقتل أنفسنا دونه فاكتبوا إليه واعلموه ، وإن خفتم الفشل والوهن فلا تغروا الرجل في نفسه ، قالوا: لا بل نقاتل عدوه ونقتل أنفسنا دونه ، قال: فاكتبوا إليه ، فكتبوا إليه: للحسين بن علي ، من سليمان بن صرد والمسيب بن نجية ورفاعة بن شداد البجلي وحبيب بن مظاهر وشيعته المؤمنين والمسلمين من أهل الكوفة : سلام عليك فإنا نحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو … أما بعد: فالحمد لله الذي قصم عدوك الجبار العنيد الذي انتزى على هذه الأمة فابتزها أمرها وغصبها فيئها وتأمر عليها بغير رضى منها ثم قتل خيارها واستبقى شرارها وجعل مال الله دولة بين جبابرتها وأغنيائها فبعدا له كما بعدت ثمود. إنه ليس علينا إمام ، فاقبل لعل الله أن يجمعنا بك على الحق ، والنعمان بن بشير في قصر الإمارة لسنا نجتمع معه في جمعة ولا نخرج معه إلى عيد ، ولو قد بلغنا أنك قد أقبلت إلينا أخرجناه حتى نلحقه بالشام إن شاء الله.

فكتب إليهم ( من الحسين بن علي إلى الملأ من المؤمنين والمسلمين … أما بعد فإنّ هانياً وسعيداً قدما علي بكتبكم ، وكان آخر من قدم علي من رسلكم ، وقد فهمت كل الذي اقتصصتم وذكرتم ومقالة جلكم: ( أنه ليس علينا إمام فأقبل لهل الله أن يجمعنا بك على الحق والهدى ) وإني باعث إليكم أخي وابن عمي وثقتي من أهل بيتي مسلم بن عقيل ، فإن كتب إلي أنّ قد اجتمع رأي ملأكم وذوي الحجى والفضل منكم على مثل ما قدمت به رسلكم ، وقرأت في كتبكم فإني أقدم إليكم وشيكاً إن شاء الله ، فلعمري ما الإمام إلا الحاكم بالكتاب ، القائم بالقسط ، الداين بدين الحق ، الحابس نفسه على ذات الله ، والسلام.(37)

إذن فإنّ مفهوم ( الإمام ) عند الإمام الحسين لم يكن إلا ( الحاكم بالكتاب القائم بالقسط الداين بدين الحق الحابس نفسه على ذات الله ) ولم يكن يقدم أية نظرية حول ( الإمام المعصوم المعين من قبل الله ) ولم يكن يطالب بالخلافة كحق شخصي له لأنه ابن الإمام علي أو أنه معيّن من قبل الله ، ولذلك فإنه لم يفكر بنقل ( الإمامة ) إلى أحد من ولده ، ولم يوص إلى ابنه الوحيد الذي ظل على قيد الحياة (علي بن زين العابدين) ، وإنما أوصى إلى أخته زينب أو ابنته فاطمة ، وكانت وصيته عادية جداً تتعلق بأموره الخاصة ، ولا تتحدث أبداً عن موضوع الإمامة والخلافة

اعتزال الإمام زين العابدين


وقد بايع الإمام علي بن الحسين يزيد بن معاوية بعد واقعة الحرة ورفض قيادة الشيعة الذين كانوا يطالبون بالثأر لمقتل أبيه الإمام الحسين ، ويعدون للثورة ، ولم يدّع الإمامة ، ولم يتصدى لها ، ولم ينازع عمه فيها ، وكما يقول الصدوق : ( فإنه انقبض عن الناس فلم يلق أحداً ولا كان يلقاه إلا خواص أصحابه ، وكان في نهاية العبادة ولم يخرج عنه من العلم إلا يسيراً..(25)

لقد كان أئمة أهل البيت يعتقدون بحق الأمة الإسلامية في اختيار ولاتها وبضرورة ممارسة الشورى ، وإدانة الاستيلاء على السلطة بالقوة ، ولعلنا نجد في الحديث الذي يرويه الصدوق في ( عيون أخبار الرضا ) عن الإمام الرضا عن أبيه الكاظم عن أبيه جعفر الصادق عن أبيه محمد الباقر عن علي بن الحسين عن الحسين بن علي عن أبيه عن جده رسول الله صلى الله عليه وآله والذي يقول فيه : ( من جاءكم يريد أن يفرق الجماعة ويغصب الأمة أمرها ويتولى من غير مشورة فاقتلوه ، فإنّ الله عز وجل قد أذن ذلك )(76) لعلنا نجد في هذا الحديث أفضل تعبير عن إيمان أهل البيت بالشورى والتزامهم بها ، وإذا كانوا يدعون الناس إلى اتباعهم والانقياد إليهم فإنما كانوا يفعلون ذلك إيماناً بأفضليتهم وأولويتهم بالخلافة في مقابل ( الخلفاء ) الذين كانوا لا يحكمون بالكتاب ولا يقيمون القسط ولا يدينون بالحق.

ومن هنا وتبعاً لمفهوم ( الأولوية ) قال أجيال من الشيعة الأوائل ، وخاصة في القرن الأول الهجري: ( إنّ علياً كان أولى الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لفضله وسابقته وعلمه ، وهو أفضل الناس كلهم بعده وأشجعهم وأسخاهم وأورعهم وأزهدهم ، وأجازوا مع ذلك إمامة أبي بكر وعمر وعدوهما أهلاً لذلك المكان والمقام ، وذكروا أنّ علياً سلّم لهما الأمر ورضي بذلك وبايعهما طائعاً غير مكره وترك حقه لهما ، فنحن راضون كما رضي المسلمون له ، ولمن بايع ، لا يحل لنا غير ذلك ولا يسع منا أحداً إلا ذلك ، وأنّ ولاية أبي بكر صارت رشداً وهدى لتسليم علي ورضاه ).(78)

بينما قالت فرقة أخرى من الشيعة: ( إنّ علياً أفضل الناس لقرابته من رسول الله صلى الله عليه وآله ولسابقته وعلمه ولكن كان جائزاً للناس أن يولوا عليهم غيره إذا كان الوالي الذي يولونه مجزئاً ، أحبّ ذلك أو كرهه ، فولاية الوالي الذي ولوا على أنفسهم برضى منهم رشد وهدى وطاعة لله عز وجل ، وطاعته واجبة من الله عز وجل ).(67)

وقال قسم آخر منهم : ( إنّ إمامة علي بن أبي طالب ثابتة في الوقت الذي دعا الناس وأظهر أمره ).(39)

وقد قيل للحسن بن الحسن بن علي الذي كان كبير الطالبين في عهده وكان وصي أبيه وولي صدقة جده: ألم يقل رسول الله : ( من كنت مولاه فعلي مولاه ؟ فقال: بلى ولكن – والله – لم يعن رسول الله بذلك الإمامة والسلطان ، ولو أراد ذلك لأفصح لهم به.(23)

وكان ابنه عبد الله يقول : ( ليس لنا في هذا الأمر ما ليس لغيرنا ، وليس في أحد من أهل البيت غمام مفترض الطاعة من الله ) وكان ينفي أن تكون إمامة أمير المؤمنين من الله(38)

مما يعني أنّ نظرية النص وتوارث السلطة في أهل البيت فقط لم يكن لها رصيد لدى الجيل الأول من الشيعة ، ومن هنا فقد كانت نظرتهم إلى الشيخين أبي بكر وعمر نظرة إيجابية ، إذ لم يكونوا يعتبرونها ( غاصبين ) للخلافة التي تركها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شورى بين المسلمين ولم ينص على أحد بالخصوص ، وهذا يفسر أمر الإمام الصادق لشيعته بتوليهما


المستر hab

إن كنت هاب فإن كتاب الاستاذ احمد الكاتب لهاب


وليخسأ الخاسؤون

التعديل الأخير تم بواسطة الجون ; 08-29-2005 الساعة 08:25 AM
  رد مع اقتباس
قديم 08-29-2005, 10:37 AM   #48
HAB
حال جديد

افتراضي الجون : يسخر من كلام الله

(( الامام علي نفس الرسول عليه السلام 0000000000كلام فارغ إلا في عقول من رفض الحق )) من كلام الجون


كنت قد عزمت على أن انهي التعقيب والتعليق على هذا الموضوع وغيره ، الا ان الجون وبجراءته على كتاب الله وسخريته منه جعلني اتراجع عمّا عزمت عليه مؤقتا .

قال تعالى في كتابه العزيز :
( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ) (آل عمران:61)

روى مسلم والترمذي: أنّ معاوية قال لسعد بن أبي وقاص: مامنعك ان تسب ابا تراب ؟
فقال سعد : أمّا ماذكرت فلثلاث قالهن رسول الله صلى الله عليه وآله فلن اسبه ، و لا تكون لي واحدة منهن أحب إليّ من حمر النعم ؛ فعد اثنتين ثم قال : ولما نزلت هذه الآية :" قل تعالوا ندعُ ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم " فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله علياً وفاطمة وحسنا وحسينا وقال : اللهم هؤلاء أهلي .

الابناء : الحسن والحسين
النساء : فاطمة الزهراء
الأنفس : محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي ابن ابي طالب
وورد هذا في كثير من كتب التفسير والحديث .

أما الجون فيقول ان ذلك ( كلام فارغ ) ... كلام المولى جلّ وعلا ... ولا حولا ولا قوة الا بالله

وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : علي مني وأنا منه، من أحبه فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله .
أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في " المسند " وابن المغازلي في المناقب، والموفق بن أحمد الخوارزمي في المناقب، وآخرون غيرهم .

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : علي مني وأنا من عليّ، ولا يؤدي عني إلا أنا أو عليّ .
أخرجه جماعة ، منهم :ابن ماجه في السنن 1/92 ، والترمذي في صحيحه ، وابن حجر في الحديث السادس من الأربعين حديثا التي رواها في مناقب علي بن أبي طالب (ع) في كتابه ( الصواعق ) وقال : رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه .
و الإمام أحمد في المسند 4/164 ، وحمد بن يوسف الكنجي في الباب 67 من " كفاية الطالب " نقله عن مسند ابن سماك ، و " المعجم الكبير " للطبراني .
وأخرجه الإمام عبد الرحمن النسائي في كتابه " خصائص الإمام علي (ع) " .
.
وروى الأخير أيضا في الباب السابع عن عبد الله بن أحمد بن حنبل مسندا ، عن ابن عباس : أن رسول الله (ص) قال لأم سلمة رضي الله عنها : علي مني وأنا من علي ، لحمه من لحمي ، ودمه من دمي ، وهو مني بمنزلة هارون من موسى ، يا أم سلمة اسمعي واشهدي ! هذا علي سيد المسلمين .



طالبت من المشرف العام الغاء عضوية (( الجون )) لهذه الجراءة والتهور في كتاباته دائما ، وهاهو اليوم يكرر ذلك وباسلوب من اساليبه المكشوفة . ولعله لا يدري ولا يفقه من أمر نفسه شيئا .
أكرر طلبي حتى تبقى السقيفة خالية من هذه الاقلام غير الواعية وغير المسئولة .
  رد مع اقتباس
قديم 08-29-2005, 12:56 PM   #49
الجون
حال نشيط

افتراضي

لو انكم تحترمون القران لما حرفتموه وهو الثقل الاكبر

ولو انكم تحترمون ال البيت لما دعاهم اسلافكم وبايعوهم ودعوهم الى الكوفة ثم قاموا بخيانتهم ليقتلوا

بمساعدتهم وهذا هو الثقل الاصغر


ولو انكم تحرمون نسائكم لما زوجتموهم متعة


وهذا غيض من فيض


اما كلامكم عن ان علي نفس الرسول عليه السلام فهذا هراء واستلالك بالايات والاحاديث لايدل على ماتذهبون من ان علي رضوان الله عليه نفس الرسول

وسوف اترك الرد على هذا للأخوه هنا من اهل العلم وانا اقبل مايحمون علي به إن كنت مخطئا في حق الله او رسوله او ال بيته .


لكن ماجعلك تزمجر وتزبد وترعد هي الادلة اعلاه ومن كتبكم ان الامام علي لم يوصى له بالولاية

ولا بالخلافة على المسلمين رد على البحث اولا ثم عد لمناقشة ان علي نفس الرسول والذي يغار على القران وعلى النبي وال بيته وعلى المسلمين لايحرف ايات الله ويؤلها على ماتهواها نفسة الامارة بالسوء ولا يكذب بأحاديث الرسول عليه السلام التي وردة في صحاح المسلمين ولا يسكت عندما تتهم زوجة الرسول عليه السلام بالزنى كما فعل الشيخ القذر الشيرازي ولم اجد احد من اتباع ال البيت ادانه
او لعنه والان ياهاب تصرخ وتقول

الا ان الجون وبجراءته على كتاب الله وسخريته منه .

اقول لك خسئت كتاب الله عزيز ونحن نعرف كتاب الله ونهتم به اكثر وشهد عليكم امامكم الخامنه ئي انكم بعيدين كل البعد عن كتاب الله وعلى رأسكم علماؤكم في الحوزات العلميه وإن اردت اقواله سوف
انقلها لك


الان عد لموضوع الخلافه اعلاه ودع عنك الصراخ الذي لاينفع معي .
  رد مع اقتباس
قديم 08-29-2005, 02:28 PM   #50
الجون
حال نشيط

افتراضي

انا في الانتظار وسوف اجعلك تترك النقاش في موضوع الخلافة الى الابد إنشاء الله تعالى

وسوف اعلمك كيف تفسر هذه الاية الكريمة
فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ)

وسوف اخبرك كيف

انني لااتبرأ من جميع من حارب امير المؤمنين علي وسوف اخبرك ماقاله الامام علي في من
قاتله وعارضه وانه لم يكرهم ولم يفسقهم ياايها الحريصون على علي وال علي
وانت ورافضة الحق لستم
لستم اكثر مني حبا في علي رضوان الله عليه

ولستم اقرب مني له

لكن الحق يجب ان يتبع

وجميل ماقاله الامام علي في اسلافكم وانتم نفس اسلافكم لأنكم تحملون نفس الجينات

إلا من رحمهم الله واخرجهم من ماانتم فيه من الضلال الذي لايخفى إلا عن من غيب عقله

ولسنا عليكم من الشامتين لكننا من الناصحين لكم لانكم ابناء عمومة ولكنكم لاترضون ان تفهموا لاتنظرون الينا إلا بعين الشك والريبة الى هذه الساعة وعقيدتكم اننا نكره ال البيت
رضوان الله عليهم اجمعين الى هذه الساعة اونت تحملون اهل السنة قتل ال البيت في كربلاء
وتلعنون وتسبون الصحابة خير القرون ولا تسبون اجدادكم الذين كانوا هم السبب الرئيسي لخروج الحسين رضي الله عنه الى العراق ثم قمتم بخيانته وخيانة اهل بيته واتهمه احد الشيعة بالكفر وقال له ابشر ياحسين بالنار لعنة الله على من قال هذا للحسين ابن رسول الله
ثم يقوم بقتل الحسين الشمر ابن ذي الجوشن الشيعي قائد من قادة جيش علي رضوان الله رضي الله عنه

اتبعوا سب الصحابة بسب اجدادكم الشيعة الذين ذمهم اغلب ال البيت وعلى رأسهم الامام علي

إن اجدادكم يحملون الازر الاكبر فيما حصل لعلي وابنائه والتاريخ شاهد على ماقاموا به من خيانة كذب

إن علماؤكم كذبوا

. عليكم وقالوا لكم ان عمر رضي الله عنه كسر ضلع فاطمة رضوان الله عليها واسقط جنينها محسن وادخل عبده قنفذ مادري قم قم وضربها على وجهها واخذ عمر سيف خالد وضرب فاطمة على يدها الى اخر افترائاتكم وكذبكم لكي ينسوكم مافعله الشيعة الاولون بأهل البيت
الا شاهت تلك الوجوه


يستثنى من كلامي عوام الشيعة البسطاء .
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جميع قصائد اخوكم/ عبد الله الجعيدي عبدالله الجعيدي سقيفة عذب القوافي 60 06-18-2012 12:06 PM
ياخسارة ياخسارة ياخسارة ياخسارة ياخسارة ياخسارة ياخسارة ياخسارة ياخسارة عبدالله الجعيدي سقيفة عذب القوافي 53 01-03-2012 05:52 PM
كيف سيعود اليض وعلى اكتاف من ؟؟؟ الخاتم* سقيفة الحوار السياسي 17 07-19-2011 08:12 AM
كيف نفهم القضية الجنوبية ؟ حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 05-15-2011 03:30 AM
الجنوب الجديد (66 سؤال وجواب) للجنوبي / علي هيثم الغريب، حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 10-29-2010 12:35 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas