|
![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() تباينات الرفاق السبب الرئيسي لحالات الإخفاق ابو حتم الشعيبي - افرزت مرحلة حصار الضالع المطبق الذي فرضته سلطة الازمات والنكبات الكثير من التساؤلات وعرت معها ضعف وهشاشة التنسيق بين مختلف القيادات بالداخل والخارج وظهرت تلك الازمة باشكال مختلفة منها ضعف الاتصال والتواصل والتنسيق بين مختلف القيادات الميدانية والسياسية بالداخل على مستوى المحافظات وعدم وجود رؤية استراتيجية لكيفية التعامل مع هذة المواقف من ما مكن السلطة واعطاهاالدافع الاساسي لهدفها الحقيقي بالانفراد بكل محافظة على حدة واحكام سيطرتها لتنفيذ خططها تجاة الحراك واستهداف اكبر عددمن قياداتة الميدانية والسياسية بهدف اجهاض الحراك وما لجؤ السلطة بداية حملتها الجائرة على الضالع الى قطع الاتصالات الا بغية حجب انظار الحقيقة عن العالم الخارجي لماء يدور من انتهاكات صاخبة من قتل وتدمير للمنازل وتشريد للاسر ومنع المستشفيات من استقبال ومعالجة الجرحاء جراء الاعمال البربرية التي تعد نهجآ وسلوكآ للمملكة السنحانية التي تمارسها ضد ابناء الضالع خاصة والجنوب عامة وكل ذالك يهدف الى توسيع نطاق الحملة واستمالة العنف كامخرج رئيسي وسبب اولي لتغطية اخفاقات السلطة في حرب صعدة واظهار الجيش المتهاوي والمتهالك اصلآ كااداة وطنية ضاربة بيد السلطة.. ومحاولة عزل الضالع عن بقية المحافظات حتى تتسهل المهمة ومعها يضعف نشاط الحراك وتقل حالة الاحتقانات الشعبية تحت ذريعة سقوط الضالع البوابة الرئيسية والدينمو المحرك لها وعندما تهزم الضالع بخيال السلطة ومستشاريها الموهومين ستكون هي الفاتحة ونقطة البداية لسقوط المناطق وتراجعها عن المطالبة بقضيتها الرئيسية في فك الارتباط واستعادة الدولة.. وكذلك تحقق السلطة هدفين رئيسين لها في هذا الحصار متمثلآ بوأد الحراك واعتقال اكبر عدد ممكن من قيادات النضال السلمي والزج بهم في اقبيات سجونها وتشتيت وقمع كل الفعاليات السلمية التي تقام ومحاولة فرض سياسة الامر الواقع لهيبة الدولة وتحقيق هدف اخر مستقبلآ لاي حوار مع قيادات الحراك ومعارضة الخارج انها مازالت قوية وتحاور بقوة وفقآ لاجندتها الخاصة.. وهناء نؤكد للجميع انة رغم هذا الحصار المطبق والمعيب التي تمارسة سلطة 7يوليوعلى الضالع وما لحقة من قتل وتدمير للمنازل معة زادة قوة جماهير الضالع الشامخة صمودآ واصرارآ على مواصلة النضال ولكنني هناء اتحسر والالم يعتريني ان الرفاق مازالوا يمارسوا تلك الاعمال البعيدة جدآعن التخطيط والمسؤلية والتعامل بجدية للوقوف امام التحديات الخطيرة والترتيب المسبق لها على مستوى كبير حتى لانتفاجاء بمواقف معها يصعب التعامل في الوقت الضايع.. وكل هذة التداخلات وضعف التنسيق بين الداخل والخارج هو نتاج طبيعي لتباينات الداخل والخارج واخفاقاتها في التوصل الى الية محددة وفقآ لمنهج التعامل مع القضية برؤية استراتيجية محددة فهذة مصيبتنا هناك شعب يقتل ابنائة ويساقون الى السجون وتدمر منازلهم في عمل بربري وهمجي وانتم بالخارج تتباينون بافكار برجماتية وبمواقف راديكالية غير مكترثين بما يواجهة قضيتنا من تحديات كبيرة .. هاهي اليوم السلطة بعد الحصار الطويل انكسرت ارادتها امام ثبات ابناء الضالع وصمودهم الاسطوري وستكسر مرارآ وستمرغ انوفهم بالتراب وستهزم مكابراتهم وتداس تحت اقدام ابطال الضالع الاشاوس وملاحمهم البطولية فبعد قطع الاتصالات لفترة طويلة لم تحقق السلطة شياء فهي عادة مؤخرآ وتفتح الاتصالات الثابتة والمحمولة لسبب واحد لان شركاتهم تكبدت ملاين الريالات خلال هذا الحصار وهولاءناس نعرف مدى شهواتهم الجامحة لحب المال وكيف يتجردون من كل الاخلاقيات ويتقاتلون لاجلها .. ونحن اليوم نتابع تسارع وتيرة الاحداث في العالم والمنطقة والتسابق الحثيث للجهود الدبلوماسية الاقليمية والدولية المتعلقة بالقضية الجنوبية بشكل خاص وبالاحداث والتناقضات والازمة السياسية باليمن بشكل عام والاهتمام المتزايد للعمل الدبلوماسي للسلطة مع الاشقاء والاصدقاء لمحاولة اللقاء والحوار مع القيادات الجنوبية بالخارج كل هذا هو من نتاج ثمار الحراك الجنوبي بطابعة السلمي الحضاري القريد وثمرة تضحيات الشعب الجنوبي المكابر والصابر على قضيتة التي فرضة نفسها بقوة على المستوى الاقليمي والدولي بماء تحملة من هدف نبيل وسامي وعدالتها القوية الصلبة المستمدة من نضال ابناء الجنوب .. فلولاء هذة التضحيات والمواقف المشرفة لابناء الجنوب ومواقفهم المشرفة ماكان لنا ان نصل الى هذا المستوى .. لكن يجب علينا الحذر عند التعامل مع السلطة والتحاور معها بما لا يفرط بالثوابت الجنوبية التي لاجلها سالت انهار من الدماء الزكية ونحن ندرك ان السلطة اليوم تمر بمرحلة خطيرة جداً وهي على حافة الانهيار الكامل وإ لا لما كانت اليوم تسعا للحوار مع معارضة الخارج إلا نتيجة لتصدع اركان حكمها وهشاشتها في الداخل .. فمن يحاور باسم الجنوب عليه ان يدرك انه لا يملك الحق بالحوار خارج عن الهدف الاستراتيجي المتمثل بفك الارتباط واستعادة الدولة فبغير ذالك لن يقبل الشعب الجنوبي باقل منها ومن يحاول الاصطياد بالماء العكر فيكون قد حكم على نفسه بالارتداد عن الثوابت الوطنية لابناء الشعب الجنوبي العظيم الصامد .. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|