المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


وصف بأنه يجيد العبرية أفضل من أهلها

الســقيفه العـامه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-08-2010, 11:44 AM   #1
ابن سيناء
حال نشيط

افتراضي وصف بأنه يجيد العبرية أفضل من أهلها

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصف بأنه يجيد العبرية أفضل من أهلها
أزهري يدخل "السفارة في العمارة" ليعلّم الإسرائيلين العامية المصرية
يقوم أزهري بتعليم اللغة العربية بالعامية المصرية لكوادر السفارة الاسرائيلية بالقاهرة رغم ما يعرفه من صعوبة قبول مجتمعه لهذا العمل الذي سيعتبرونه تطبيعا مرفوضا، فرغم وجود علاقات دبلوماسية منذ توقيع اتفاقية السلام عام 1978، إلا أن السفراء الاسرائيليين العديدين الذين تناوبوا على مقر سفارتهم في مصر ظلوا يشكون من العزلة الاجتماعية والاعلامية والدبلوماسية.
ويلخص فيلم "السفارة في العمارة" الذي قام ببطولته الممثل الكوميدي عادل إمام هذا الواقع الذي تمرد عليه مترجم اللغة العبرية ابراهيم عبدالرؤوف رغم ثقافته الأزهرية، فقد قبل دخول السفارة بعد أن طلب منه رئيس جامعة حيفا البروفيسور يوسف جينات، خلال إحدى زياراته لمصر، تدريس اللغة العربية لعدد من موظفيها.
وأبدت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية دهشتها من أن هذا الأزهري يجيد اللغة العبرية أفضل من الاسرائيليين أنفسهم.
ويعرف عدد كبير من العاملين بالسفارة اللغة العربية، إلا أن المصطلحات التي تستخدمها الصحافة ووسائل الإعلام المصرية، خاصة ما يتعلق منها باللهجة العامية "لغة الشارع" بمختلف ثقافاته وأطيافه الاجتماعية، كانت كثيراً ما تحتاج إلى تفسيرات، مما حدا بالبروفيسور الإسرائيلي جينات إلى طلب المساعدة من عبد الرؤوف، وكان الأخير – على حد قوله – حريصاً في تعامله مع الإسرائيليين، تحسباً لما قد ينطوي عليه ذلك من الإيقاع به في شراك فخ استخباراتي، وتفادياً لتلك الاحتمالات ابلغ الأجهزة المعنية المصرية بكل خطواته وأهدافه
جرح لم يندمل
ووفقاً لعبد الرؤوف فإنه على الرغم من جراءة هدفه، إلا انه كان على قناعة بما يفعله، وأضاف": درست اللغة العبرية في جامعة الأزهر، اعرق جامعات مصر والعالم، وتخرجت فيها بعد توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل بعدة أعوام، ووضع السلام الذي أرساه الرئيس المصري أنور السادات مع إسرائيل نهاية للحرب بين الشعبين، إلا أننا وكافة الشرائح المثقفة في مصر والعالم العربي كنا على يقين بأن الجرح لم يندمل بعد، طالما أن الدولة العبرية ما زالت تحتل مناطق عربية أخرى غير شبه جزيرة سيناء، من هنا كان ولا يزال السلام مع إسرائيل منقوصاً، حتى تحرر الأراضي العربية المحتلة سواء الفلسطينية أو السورية أو اللبنانية".
أيديولوجيات ومبادئ مترجم اللغة العبرية المصري إبراهيم عبد الرؤوف لم تفارقه، خلال تردده على مقر السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، فكما أن الرئيس المصري الراحل أنور السادات كان جسوراً، عندما زار الدولة العبرية في عُقر دارها، تبنى عبد الرؤوف نفس المبدأ، ولم يتردد في عرض أفكاره على مستقبليه في السفارة، وعن ذلك يقول": الموقف المصري في تطبيع العلاقات مع إسرائيل واضح، فرغم توقيع اتفاقية السلام معها، ينبغي عليها أن تعلم أن ذلك لن يكون على حساب أي من الدول العربية، التي لا تزال أراضيها ترزح تحت نير الاحتلال الإسرائيلي، كما ينبغي على قادة الدولة العبرية الإيمان بأن هذا الموقف لا يختلف عن مواقف الشعوب العربية، سواء في مصر أو في غيرها من دول المنطقة
القائم بأعمال السفير
أول لقاء لعبد الرؤوف مع كوادر سفارة إسرائيل في مصر، كان من نصيب "يعقوب جيل"، القائم بأعمال السفير الإسرائيلي في القاهرة آنذاك "إيلي شاكيد"، وعن هذا اللقاء يقول عبد الرؤوف": ترددت على زيارة جيل لأكثر من مرة، وانبهر الرجل بإجادتي للعبرية، وكثيراً ما كان يشيد بقدراتي في إيصال المعلومة البسيطة حول ما يتعلق باللغة العربية وقواعدها، إلا انه كان داهية في حواره معي، ويتميز بمكر شديد عند التطرق لأي من الموضوعات التي تخص علاقة إسرائيل بالعرب، غير أن هجومي المعتاد على سياسة بلاده كان يجبره على إنهاء النقاش، والعودة للتركيز في المحاضرة اللغوية التي ألقيها عليه".
بعد يعقوب جيل القائم بأعمال السفير الإسرائيلي السابق في القاهرة، جاء دور كبيرة الممرضات في السفارة الإسرائيلية بالقاهرة وتدعى نيحاما يشوعا، وكانت مكلفة بمهمة إجراء عمليات فحص طبي دورية على الكوادر الدبلوماسية في السفارة، وعن ذلك يقول عبد الرؤوف": كانت يشوعا على درجة عالية من الثقافة، خاصة فيما يتعلق بمصر والعرب، وفاجأتني بأنها تنحدر من أصول يمنية، حيث هاجر والدها ووالدتها من اليمن لينجباها في إسرائيل، وتربت هناك على تقاليد عربية صرفة، أما فيما يتعلق باستيعابها للمحاضرات التي القيها عليها فكانت سريعة الفهم للاصطلاحات العربية، التي تقرأها وتسمعها من وسائل الإعلام المصرية، ولم يستغرق تعليمها سوى فترة قصيرة جداً
حرص على دراسة العربية
أما آخر الكوادر الدبلوماسية الإسرائيلية، التي لقنها عبد الرؤوف قواعد اللغة العربية، داخل سفارة اسرائيل بالقاهرة، فكانا زوجين يعملان في الشؤون الإدارية بالسفارة، الزوج يدعى موشي، بينما تدعى الزوجة ريكي ويقول عبد الرؤوف": لم اعلم سر حرص الزوجين "ريكي وموشي" على دراسة اللغة العربية بهذا النهم، فكانا يرفضان انتهاء المحاضرة، إلا بعد تحصيل ما يرغبان فيه من قواعد نحوية، وترجمة للمصطلاحات التي يطالعانها في الصحف المصرية، وبعد انتهاء الدورة أقرا بأنه لم تعد لديهما أية مشكلة في متابعة كافة ما تقع عليه اعينهما أو يسمعانه في مصر".
تخرج مترجم اللغة العبرية المصري إبراهيم عبد الرؤوف في كلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر عام 1983، بعد أن أجاد اللغة العبرية على أيدي عدد من أعضاء هيئة التدريس، الذين يدين لهم بالفضل، وفي مقدمتهم الدكتور السمان الحسين، والدكتور عبد الرازق قنديل، والدكتور عبد الخالق بكر، والى جانب اللغة درس عبد الرؤوف الأدب العبري، وتاريخ الحركة الصهيونية.
ونظراً لخبرته اللغوية والثقافية بالدولة العبرية، حل ضيفاً لأكثر من مره على البرنامج العبري الموجه لإسرائيل، من قناة النيل الدولية التابعة للتليفزيون المصري، وانتقد من خلال هذه القناة الإعلامية، الممارسات الإسرائيلية ضد الشعوب العربية، خاصة الشعب الفلسطيني، وعن ذلك يقول ": كنا حريصين على إيصال ساسة الدولة العبرية وشعبها رسالة واضحة، وهي أن السياسات القمعية والتصرفات غير المسؤولة، التي يمارسها جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين، ستحول دون إرساء السلام الشامل والعادل في المنطقة، ولن تشتري إسرائيل بذلك سوى عداوة الشعوب العربية، فلن يكن هناك سلام بدون عودة الحقوق المسلوبة إلى أصحابها".
5 محطات ناطقة بالعبرية
يعمل عبد الرؤوف كبير محررين مترجمين للغة العبرية بالإدارة العامة للاستماع للإذاعات الأجنبية بقطاع الأخبار، التابع لاتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري، ويقول ": أثرى عملي في هذا الموقع مستواي اللغوي، خاصة إنني ورفاقي نستمع لما يقرب من خمس محطات ناطقة بالعبرية، ونحن نعتبر هذا العمل مهما، نحاول فيه الوقوف عن كثب على تفاصيل ما يجري داخل اسرائيل".
وأشار عبد الرؤوف إلى انه يعمل وسط كوكبة من مترجمي اللغة العبرية، معظمهم خريجي جامعة الأزهر، وتمكنوا في كثير من المناسبات، تحقيق السبق الإعلامي على كافة وكالات الأنباء الإقليمية والعاليمة أيضاً، في ظل المتابعة الحثيثة لجميع النشرات الإخبارية والتقارير الصحفية الصادرة عن إذاعات إسرائيل، وتحول موقع العمل في كثير من الأحيان إلى خلية من العمل المتواصل، وكان ذلك واضحاً خلال حرب الخليج الأولى والثانية، والغزو الاميركي للعراق، بالإضافة إلى حرب لبنان الثانية وعملية "الرصاص المتدفق" العسكرية، التي قامت بها إسرائيل على قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن صحيفة معاريف العبرية كانت قد أجرت حواراً مطولاً مع مترجم اللغة العبرية المصري إبراهيم عبد الرؤوف، وقال فيه محرره جاكي حوجي، الذي ينحدر من أصول عراقية ": التقيت مصرياً يتحدث العبرية أفضل من الإسرائيليين أنفسهم"، وأبدى الصحفي الإسرائيلي دهشته من إلمام عبد الرؤوف باللغة والثقافة الإسرائيلية واليهودية، وقدرته على تحليل الأوضاع الإسرائيلية، سواء كانت سياسية أو اقتصادية، بل وفهمه حتى للقضايا الاجتماعية
  رد مع اقتباس
قديم 05-08-2010, 11:54 AM   #2
العـدني
حال نشيط

افتراضي

شكراً ابن سيناء!!
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas