06-13-2010, 07:42 PM | #1 | ||||||
شخصيات هامه
|
قالوا حولهم ورد ورياحين .......!!
.
قرأت استطلاعا في صحيفة الخليج الإماراتية يقول فيه (( أفاد استطلاع للرأي أجري حديثا في ألمانيا بأن واحدا من بين كل ستة ألمان لا يقدم الزهور مطلقا كهدايا لمن يرغب في إدخال السرور عليهم . وقال الاستطلاع الذي أجراه معهد ماربلان للإحصاءات في مدينة أوفنباخ بمدينة هيسن وسط ألمانيا وشمل شرائح مختلفة من المجتمع، إن النساء لسن متحفظات تماما في هذا المجال حيث بلغت نسبة اللائي لا يقدمن الزهور كهدايا منهن امرأة واحدة من بين عشرين ، وأضاف الاستطلاع الذي أجري في مارس الماضي وأعلنت نتيجته في أوفنباخ، حسبما أوردت صحيفة الخليج الإماراتية، أن 25% من النساء يقمن بتقديم باقة ورد مرة في الشهر لشخص يردن إسعاده، أما الرجال فبلغت النسبة بينهم 5ر18% . وأثبت الاستطلاع أن الحاجة الشخصية للزهور بين النساء أكبر منها بين الرجال ، حيث قال 27% منهن إنهن يدخلن باقة زهور جديدة إلى مسكنهن مرة كل شهر، بينما بلغ عدد الذين يشترون باقات زهور جديدة شهريا بين الرجال واحدا من بين كل عشرين رجلا . تساءلت أين يقف الرجل الحضرمي وأين تقف المرأة الحضرمية من هذا الاستطلاع ونتائجه لو قمنا بإحصائية في مجتمعنا الحضرمي ؟؟ رب قائل سيبرر أن البيئة الحضرمية فقيرة من جميع أنواع الغطاء النباتي فما بالنا أن نجد زهورا تليق بهدية لمن نحب ، ونحن في بيئة تنعدم فيها مظاهر زراعة وعناية الناس بازراعة انواع الزهور ..!! وأن للورد معنى آخر في لغتنا الحضرمية يحيلنا إلى شدة سخونة الحمى والمرض . ربما لم يسمع الكثير منا في حضرموت باسماء انواع الورد والزهور إلا ضمن أغنية عابرة تتغزل في الزهور والورد لتحيلنا إلى دلالات المحبوب على استحياء وخجل . ويكفي الحضارمة أن يكون المحب في التشبيه (( غصن ريان )) أو (( عود الخيزران )) أو إذا سأل عن احبائه قال : (( حولهم ورد ورياحين )) ...!! جعل الله احباءنا يترفلون وسط الورد والرياحين ، ولكن ليس (( الورد والرياحين )) بمفهوم الحضارمة في لغتهم ...!! . |
||||||
06-13-2010, 08:58 PM | #2 | ||||||
مشرفة سقيفة عذب الكلام
|
الله عليك يابو عوض
ذكرتني بالعجوز يوم سمعة هالاغنيه قالت يوه بسم الله اش عندنا للورد والرياحين ولاكن اتمنى ان يعملو استطلاع للرجل الحضرمي سايجدون النسبه صفر %100ومعدومه تمامآ لسبب بسيط جدآ لان اهداء الورد والزهور ليس من موروثنا الحضرمي واعتقد الخليجي ايضآ ورغم التقدم والتعليم والتغيير الواضح في المفاهيم والميول والعادات الا انه تبقى المرأه هي المرأه واذا لم تكن الهديه ثمينه فاهي غير معترف بها عند النساء العربيات عمومآ |
||||||
06-14-2010, 05:34 AM | #3 | |||||
حال قيادي
|
اللهم آمين آمين.. : سيدي لامقارنة أبداً بيننا وبينهم ,ولاتنسوا أن البيئة لها دور فعال في شخصية الرجل الحضرمي والمرأة الحضرمية .. خلينا نتكلم بكل صراحة .. بعض الحضارم يستكثرون على انفسهم شراء الورد الطبيعي لأنه لا يدوم .."يبغون شي لك وللزمن ".. ما في أجمل من الورد الطبيعي ولا اعتقد أن هناك هدية معبرة مناسبة ممكن أن تقدم أحسن من الورد ولأغلب المناسبات .. الحقيقة( بعض )الحضرميات تفكيرهم أقتصادي وبسـ ..,مثلاً عندهم الذهب من الأشياء المهمة والمهمة جداً جداً جداً .. وممكن تنافس قريباتها وصديقاتها به ولن تفكر في تنسق ملابسها أوالأهتمام بجسمها وبشرتها أوشراء العطور المميزة الجميلة أو شراء "باقة ورد طبيعي جذابة ".."ممكن تشتري باقة ورد صناعي لكم سنة يجلس عندها .. اشياء كثيرة بصراحة تتعب التفكير ..! أستاذنا أخي الغالي*أبوعوض الشبامي* ربي يحفظك ويبارك فيك .. "تقبل مروري وكل تقديري واحترامي" |
|||||
06-14-2010, 07:37 AM | #4 | |||||
حال جديد
|
|
|||||
06-14-2010, 08:04 AM | #5 | ||||||||
شخصيات هامه
|
قالوا (( حولهم ورد ورياحين )) من كلمات اغنية مشتاقين للربع في الغيضه مشتاقين للشاعر الراحل حسين المحضار ...!! إلا أنه في فقه اللغة الحضرمية تحمل هذه الكلمتين ( ورد )) و (( رياحين )) معنى آخر غير ماهو معروف في لغة العرب فحين يقول لك الحضرمي (( لك الورد )) فأعلم أنها مسبة ودعوة عليك بالمرض فالورد هو شدة السخونة والحرارة التي تنال من الجسم إثر المرض . أما حين يقول لك الحضرمي (( لك الريح أو الرياحين )) فاعلم ايضا بأنها دعوة عليك بأن يصيبك مرض الشلل أو تقلص العضلات الشديد ... فالريح والرياحين تعطي في الحضرمية دلالة لمرض الشلل ..!! لهذا يستخدم الحضارمة بدلا من كلمة (( الورد )) كلمة البصيلة والبصيلة هي الزهور والورود المجففة والتي كانت تأتي الى حضرموت من الهند ، وتتخذ النساء الحضرميات (( البصيلة )) ضمن الخلطات الخاصة لهن في تحضير نكهات معطرة تغدى بها خصلات الشعر ...!! شكرا ولك مني باقة ورد (( وجونية بصيله )) .....!! . . . . |
||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعوض الشبامي ; 06-14-2010 الساعة 08:20 AM |
|||||||||
06-14-2010, 08:19 AM | #6 | ||||||||
شخصيات هامه
|
شكرا سيدتي الفاضلة ... حقا للبيئة اثر واضح في تكوين المجتمعات والأفراد وكما يقال الإنسان إبن البيئة التي يعيش فيها ... ولكن فرضا أن حضرموت فقيرة في الغطاء النباتي ويصرف المزارعون انفسهم عن زراعة الزهور من أجل المردود الاقتصادي لقيمة هذه النباتات التي تعكس وجدان واحساس الناس بقيمة الجمال الطبيعي وانعكاسها على النفس حين تهدى في المناسبات كبقات ورد وزهور تعبر عن شعور الهادي للمهدى له ..... !! فهذا لايعني أن الحضارم في المهجر بما فيهم نساءهم يصرفون انفسهم عن التفكير في شراء الورود والزهور كزينة في المنزل أو كهدايا تعبيرية تحمل مدلولات طيبة الوقع على النفس ، وما جاء في ملاحظاتك هي من صلب واقعنا في المهجر حيث نشاهد نساء الحضارم يتزاحمن على محلات شراء الذهب والفصفص (( الحنظل )) والملابس والعطور ، وربما نادرا نشاهد من هي التي تقتني وردا طبيعيا للزينة أو تفكر في شراء باقة ورد كهدية . وربما بعضهن تميل للعامل الاقتصادي في شراء الزهور البلاستيكية التي لاحياة فيها ولا طعم ...!! شكرا وتقبلي مني باقة ورد ...!! . |
||||||||
06-14-2010, 09:03 AM | #7 | |||||
حال جديد
|
إلا أنه في فقه اللغة الحضرمية تحمل هذه الكلمتين ( ورد )) و (( رياحين )) معنى آخر غير ماهو معروف في لغة العرب فحين يقول لك الحضرمي (( لك الورد )) فأعلم أنها مسبة ودعوة عليك بالمرض فالورد هو شدة السخونة والحرارة التي تنال من الجسم إثر المرض . أما حين يقول لك الحضرمي (( لك الريح أو الرياحين )) فاعلم ايضا بأنها دعوة عليك بأن يصيبك مرض الشلل أو تقلص العضلات الشديد ... فالريح والرياحين تعطي في الحضرمية دلالة لمرض الشلل ..!!
الجميل في اللغة العربية انها لغة واسعة ولكلماتها اكترمن معنى اما بخصوص الوردلك الحمة والكبة يابوعوض |
|||||
06-14-2010, 09:29 AM | #8 | |||||||
حال نشيط
|
ابو عوض هذا التعليق لامس افكاري عن الحضرمي والحضرميه ومفهوم تقديم الورد .. ودائما الورد جميل تحياتي |
|||||||
06-14-2010, 02:54 PM | #9 | ||||||||
شخصيات هامه
|
ثقافة اهداء باقات الورد والزهور ثقافة غائبة عن الوعي العربي عامة ومعدومة من الوعي الثقافي الحضرمي ، ربما من شأن تبادل الورود والزهور ما يحدث قفزات نوعية في النفوس الانسانية ، والعلاقات الاجتماعية ، وتحدث وتبدلات جذرية في الانطباعات والأفكار. ما أجمل الورود فالوردة الفاتنة بشكلها وبعبقها ..ولا يمكن ان ينافسها في الجمال الا الكلمة الطيبة، فلتكن كلماتنا تنافس جمال الزهور وتنافس عبق الورد ..!! لك مني على جمال كلماتك باقة ورد وسلمت من كل ورد ...!! . . |
||||||||
06-14-2010, 03:09 PM | #10 | |||||||
شخصيات هامه
|
غلطانه ياريحة المسك من يقول ان نسبة الحضارم اللي يقدمون الورد لزوجاتهم واصدقاءهم صفر% أنتي ربما تتحدثين عن قومك ولكن الجيل الجديد من أبناء الحضارم وأنا علي مذهبهم نرى بالتهادي بالورود والزهور سنة لانحيد عنها وقد لمست الاثر السحري ربما لوردة (حمراء) تلف بورقة(السلوفان) وتوضع علي وسادة الزوجة بعد ليلة حافلة بخلاف فسبحان الله الهدية بصورة عامة ولو صغرت سببا لاشاعة المحبة بين الناس وقد أمرنا بالتهادي للحصول علي المحبة ولكن للورد بالذات في عالم الرومانسيه روعة ستلمسيها بيوم من الأيام حيابكم |
|||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|