وطني هو الوطن العضيم الذي وصفه الله العضيم في كتابه الكريم قال تعالى فيها (( (لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آَيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ).. سبأ15

)ولقد سميت سور كاملة في القران الكريم باسم(سبأ، الأحقاف) سبأ امتدت من مأرب شمالاً إلى شبوة شرقاً، والأحقاف في حضرموت شرقاً، ووصف الله اليمن بأنها (جنة، وبلدة طيبة) ولم يطلق على أي أرض هذا الوصف في القرآن غير اليمن. . قال العلامة الفضيل الورتلاني رحمه الله في تفسير هذه الآية (بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ) "ومن ميزات كلام الله الخلود والإعجاز، وحظ التذكير لنا في هذه الآية أنه من ناحية الخلود يؤخذ أن طيبة هذا البلد أمر مستمر إلى يوم القيامة، ومن ناحية الإعجاز يؤخذ من كلمة (طَيِّبَةٌ) عدم قدرة أحد من الخلق أن يصفها بكلمة واحدة مثلها، مع شمولها لكل ما تنطوي عليه من خيرات نافعة".
القران الكريم يشهد لليمن بانه واحد وذكر فيه (سبأ، الأحقاف) سبأ امتدت من مأرب شمالاً إلى شبوة شرقاً، والأحقاف في حضرموت شرقاً، ((لاحض يا ناقص العقل والدين ((شبوة ومارب)) والاحقاف حضرموت؟؟؟؟؟؟ افلا تعقلون.
سبحان الله؟؟ الله الكريم يوصف اليمن بالبلد الطيب وانتم يا حثالة البشر توصفونها بالقذارة والرسول يوصف اهل اليمن بالحكمة والايمان ويشيد بهم وانتم يا حثالة البشر توصفونهم بالشحاتة والشيطنة .
بالله عليك نصدق امثالك ولا نصدق كلام الله ورسوله ؟؟ يالا العجب ((نحن في زمان المتناقضات))
وشعبي هو ال22 مليون ابي وشريف وحر على هذه الكره الارضية وهم بناة الحضاراة يا جاهل بنو سد مارب وشبام حضرموت وجسر شهارة وصنعاء القديمة وصهاريج عدن ومدرجات اب وكل تلك الحضارة وبنو المدن في قلب الصحراء التي وصفت بالمدن الخيالية والاسطورية في قلب الصحراء . ماذا تعرف عن اخلاق ومبادىء الشعب اليمني . قال تعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى المُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) المائدة: 54. ورد في سبب نزول هذه الآية عن عياض الأشعري رضي الله عنه قال: لما نزلت هذه الآية أومأ رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي موسى الأشعري بشيء كان معه، فقال هم قوم هذا. أخرجه الحاكم (2/ 313) وابن أبي شيبة في مسنده (12 /125)، وابن جرير في تفسيره (12193)، والطبراني في الكبير (17/371 )، وصححه الألباني في الصحيحة (3368). قال الإمام الشوكاني رحمه الله "إذا عرفت أن هذه الآية نازلة فيهم بهذه الأحاديث فاعلم أنها قد اشتملت على مناقب لأهل اليمن، الأولى منها: اختصاص أهل اليمن بهذه الميزة العظيمة؛ وهي أن الله سبحانه وتعالى يأتي بهم عند ارتداد غيرهم من قبائل العرب التي هي ساكنة في هذه الجزيرة على اختلاف أنواعها وتباين صفاتها، فإن ذلك لا يكون إلا لمزيد شرفهم، وأنهم حزب الله عند خروج غيرهم من هذا الدين. المنقبة الثانية: قوله عز وجل: (يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ) فليس بعد هذه الكرامة والتشريف من الله سبحانه شيء، فإن من أحبه الله قد سعد سعادة لا يماثله سعد، وشرُف شرفاً لايقاس به شرف، وفاز فوزاً لا يعادله فوز، وأكرم كرامة لا تساويها كرامة. المنقبة الثالثة: قوله (وَيُحِبُّونَهُ) وهذه كرامة جليلة، ومنقبة جميلة، فإن كون العبد الحقير محباً لربه -عز وجل- هي الغاية القصوى في الإيمان الذي هو سبب الفوز بالنعيم الدائم، وسبب النجاة من العذاب الأليم، ومن عظم محبة الله -عز وجل- ودلائل صحتها اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله والاقتداء به والاهتداء بهديه الشريف. قال الله عز وجل (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ..) آل عمران: 31، فمن أحب الله واتبع رسوله صلى الله عليه وسلم؛ فاز بحب بالله -عز وجل- له، وبمحو ذنوبه وارتفاع درجته بين عباد الله المؤمنين. المنقبة الرابعة قوله (أَذِلَّةٍ عَلَى المُؤْمِنِينَ) فإن الذلة لأهل الإيمان من أشرف خصال المؤمنين، وأعظم مناقبهم، وهو التواضع الذي يحمده الله -عز وجل-، ويرفع لصاحبه الدرجات، وفي ذلك الخلوص من معرة كثيرة من خصال الشر، التي من جملتها الكبر والعجب. المنقبة الخامسة قوله -عز وجل- (أَعِزَّةٍ عَلَى الكَافِرِينَ) فإن ذلك هو أثر الصلابة في الدين والتشدد في القيام به، والكراهة لأعدائه، والغلظة على الخارجين عنه. المنقبة السادسة قوله سبحانه وتعالى (يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ) فإن الجهاد هو رأس الواجبات الشرعية، وبه يقوم عماد الدين، ويرتفع شأنه، وتتسع دائرة الإسلام، وتتقاصر جوانب الكفر، ويهدم أركانه. المنقبة السابعة قوله -عز وجل- (وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ) وهذا هو شأن الإخلاص والقيام لله -عز وجل-، وعدم المبالاة بما يخالف الحق، ويباين الدين، وجاء بالنكرة في سياق النفي، فيشمل كل لائمة تصدر من أي لائم كان، سواء كان جليلاً أو حقيراً، قريباً أو بعيداً، وما أدل هذه المنقبة على قيامهم في كل أمر بمعروف أو نهي عن منكر، القيام الذي لا تطاوله الجبال، ولا تروعه الأهوال. ولما جمع الله -عز وجل- لهم هذه المناقب في هذه الآية الشريفة نبههم على عظيم العطية، وجليل الإحسان فقال (ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)، ففيه تلميح إلى أنه قد جمع لهم من فضله ما لم يتفضل به على غيرهم من عباده، وكأن ذلك كالجواب على من رام أن يحصل له ما حصل لهم من هذه المناقب العظيمة أو نافسهم فيها، أو حسدهم عليها".اهـ . باختصار يسير القول الحسن في فضائل أهل اليمن للشوكاني (صـ33- صـ40). * اليمانيون يدخلون في دين الله أفواجا: قال الله -سبحانه وتعالى-: (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالفَتْحُ(1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللهِ أَفْوَاجًا (2) النَّصر، ورد في سبب هذه السورة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما نزلت (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالفَتْحُ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أتاكم أهل اليمن هم أرق قلوباً، الإيمان يمان والفقه يمان والحكمة يمانية" صحيح أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (2/404)، وأحمد في المسند (7709) من طريق عبد الرزاق أيضاً، وصححه الألباني في الصحيحة (3369). اليمن في السنة النبوية عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتاكم أهل اليمن أرق أفئدة وألين قلوباً، الإيمان يمان والحكمة يمانية، والفخر والخيلاء في أصحاب الإبل، والسكينة والوقار في أهل الغنم" متفق عليه رواه البخاري في صحيحه (4388)، ومسلم (52)، قال البغوي رحمه الله في شرح السنة (14/201، 202) "هذا ثناء على أهل اليمن لإسراعهم إلى الإيمان وحسن قبولهم إياه". * أهل اليمن يشربون من حوض النبي عليه الصلاة والسلام قبل غيرهم: عن ثوبان رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني لبعقر حوضي -أي: بمكان، وهو موقف الإبل من الحوض إذا وردته- أذود الناس لأهل اليمن، أضرب بعصاي حتى يرفض -أي يسيل- عليهم، فسُئل عن عرضه، فقال: من مقامي إلى عُمان، وسُئل عن شرابه فقال: أشد بياضاً من اللبن، وأحلى من العسل، يغت فيه ميزابان، يمدانه من الجنة، أحدهما من ذهب والآخر من ورق" رواه مسلم (3301). قال النووي رحمه الله: "هذه كرامة لأهل اليمن في تقديمهم في الشرب منه؛ مجازاة لهم بحسن صنيعهم، وتقدمهم في الإسلام، والأنصار من اليمن، فيدفع غيرهم حتى يشربوا كما دفعوا في الدنيا عن النبي صلى الله عليه وسلم أعداءه والمكرهات" يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (أهل اليمن هم مني وأنا منهم) وغيرها الكثير من الأقوال المأثورة عن الرسول التي يُشير فيها إلى علاقته بأهل اليمن .
اما عن الجنوب اليمني الذي تجحدون هويته وتريدون طمسها نقول لكم هذا بعيد عنكم ، الرسول صلى الله عليه وسلم يشهد بان الجنوب جزاء من اليمن
ففي صحيح مسلم عن حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه قال: اطلع النبي علينا ونحن نتذاكر فقال: ما تذاكرون؟ قالوا: نذكر الساعة.. قال: إنها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات، فذكر الدخان والدجال والدابة وطلوع الشمس من مغربها ونزول عيسى ابن مريم ويأجوج ومأجوج، وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم.. وفي رواية عند مسلم:.. نار تخرج من قعر عدن ترحل الناس.. وعند أبي داود: وآخر ذلك نار تخرج من اليمن من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر . |
نبذة عن بركان عدن : لم يكن أحد يعرف في الماضي أن مدينة عدن فوق فوهة بركان حتى جاء الإنجليز واستعمروا عدن ومع بداية عصر الطيران ورصد المدن من ارتفاعات عالية عندئذ ظهرت مدينة عدن كمدينة مقعرة السطح وفوهة عظيمة لبركان عظيم هائل خامد كما قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في الحديث السابق فسموها الإنجليز مدينة فوهة البركان ( kraytar ) كريتر وكان هذا الاسم المتداول بينهم وليس اسم عدن، ولقد قامت البعثة الملكية البريطانية لعلوم البراكين عام 1964م بدراسة بركان عدن الخامد بقيادة البروفيسور ( I.G.Gass ) الذي بدأ ورقته العلمية بقوله (إن البراكين الحالية ما هي إلا ألعاب نارية أمام بركان عدن)، وذلك من خلال التركيب البنيوي لتلك البراكين وبركان عدن. وقال البروفيسور: نجد في مجلة Readers Digest 1979 مقالاً علمياً يقول أن بركان كراكاتو في إندونيسيا ( Krakatau volcano ) الذي انفجر عام 1883م والذي اعتبره العلماء أقوى بركان في ذاكرة البشرية المدونة، حيث تسبب في مقتل ستة وثلاثين ألف شخص وسمع الناس دوي الانفجار على بعد مسافة خمسة آلاف كيلومتر, وحجب الرماد والدخان البركاني ضوء الشمس لمدة أسبوع عن الكرة الأرضية وأدى البركان إلى تفتيت واختفاء معظم الجزيرة التي خرج منها ولقد قدر العلماء قوة هذا البركان بمائة قنبلة هيدروجينية.. لينتهي المؤلف إلى أن هذا البركان الضخم يُعتبر مثل الألعاب النارية مقارنة ببركان عدن..!! أستاذة التاريخ بجامعة الزقازيق _ مصر
نقول لك يا شيخان اليافعي وامثالك (( لن تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلق فوق رأسك لكنك تستطيع أن تمنعها أن تعشش في رأسك ))
لقد حلقت طيور الانفصال فوق رؤوسنا لاكننا منعناها من ان تعشش فيها |
تحية إلى كل الأحرار والشرفاء من ابنا الشعب
الخلود للشهدا والمجد للوطن
والخذلان والخزي للخونة والمرتزقة