![]() |
#1 | ||||||
حال نشيط
![]()
![]() |
![]()
محاكمة الجبهة القومية
المحاكمة من اجل المصالحة : ان الضمانة الحقيقة لوحدة الصف الجنوبى واستعادة الثقة المفقودة واقفال باب التخوين والتخوين المضاد واقتلاع بذور الشك هو الوقوف امام الماضى واخطائه وتحديد الجانى ومحاكمته وادانته . لا نقصد ادانة الافراد . بل نقصد ادانة الافكار والتنظيمات .. لنصل الى مصالحة حقيقة ووحدة جنوبية حقيقة . فمن يقف ضد المحاكمة والادانة من جهة ومن يقف ضد المصالحة من جهة اخرى هم الجناة الجدد باعيانهم على الجنوب ، ولا ينم هذا العمل الا عن مصالح شخصية اى كانت تلك المصالح . المتهم : الجبهة القومية . التهم : 1- التزوير : تزوير الهوية الجنوبية وفرض هذا التزوير والحاق الجنوب العربى باليمن . 2- الاختطاف : اختطاف قرار الاستقلال و نضال الاخرين عبر اقصاءهم بكل الوسائل والسبل . 3- الانتهازية : الانتهازاية السياسية و قد ظهرت فى تبديل الولاءات والتحالف حتى مع الاستعمار للوصول للحكم بأى طريقة كانت . 4- الاحتكار : احتكار النضال لتعطى لنفسها شرعية تمثيل الجنوب واقصاء الاخرين و فرض نفسها الممثل الوحيد للشعب الجنوبى . 5- الارهاب : ممارسة الارهاب ضد الشعب وارتكاب جرائم بحقه من قتل واغتيالات قبل وبعد الاستقلال انتهاء بأحداث 1986 م. القاسم المشترك الذى يجمع تلك التهم هو الصفة السياسية ، فهى ادوات ووسائل لحسم صراعها السياسى على السلطة وفرض ارادتها . وبالتالى تكون المحاكمة محاكمة سياسية فكرية تاريخية وليست محاكمة شخصية لاحد . بل هناك شخصيات تستحق التكريم كشخصيات ، وهناك شخصيات يتطلب الوضع ان يشملها العفو . لان الصراع لم يكن شخصيا بل صراعا سياسيا . ولمصلحة الجنوب يجب ان يدان الماضى ويعوض المتضررين . الحكم : وجدت الجبهة القومية مذنبة سياسيا بحق الشعب الجنوبى وذنبها يتمثل بتزوير هويته وفرض هذا التزوير، وسرقة نتاج نضالة الذى تمثل فى الاعتراف بالشعب الجنوبى والاعتراف بحقه فى تقرير مصيره فى 1960م ومن ثم قرار اعطاء الجنوب استقلاله فى مطلع العام 1968 وكان ذلك التزوير وتلك السرقة عبر ممارسة التخريب والاغتيالات تحت غطاء الكفاح المسلح مستغلة عواطف الناس الصادقة والدعاية التى قدمتها لها المخابرات المصرية والنظام اليمنى الطامع . وهى نتاج غير طبيعى لمصالح من اوجدوها ولذلك اضرت بالمصلحة الحقيقية للشعب وفرضت هوية وواقعا فى غير صالحه ... النتائج : بناء على ثبات التهمة الموجهة للجبهة القومية فلا يمثل حكم الجبهة القومية الشعب الجنوبى ، وهو حكم غير شرعى ، تم بموجبه اغتصاب السلطة فى الجنوب والسماح للاجانب فى الجنوب بصنع القرار مم الحق بالجنوب ضررا اشد من مجرد اغتصاب السلطة ، وبالتالى يقطع باطلا كل ما انتجه ذلك الحكم فى غياب الاردة الشعبية الحرة وتمكين الاجانب من صنع القرار ، ويقع باطلا الحاق الجنوب باليمن عبر تزوير هويته ، ويقع باطلا مفاوضات الوحدة بناء على هذا التزوير . ويقع باطلا قرار الوحدة واتفاقيات الوحدة واعلان الوحدة . وان الدولة التى قامت فى 22 مايو 1990 لاتمثل الشعب الجنوبى وتحولت السلطة فى الجنوب بهذا الاتفاق من سلطة غاصبة غير شرعية الى سلطة محتلة لاسيما بعد حرب 1994م . إعلان الادانة والتنفيذ : يجب ان يتحد الجنوب فى جبهة او منظمة واحدة اول عمل لها اعلان ادانة الماضى والاعتذار للجنوب الشعب والهوية والتاريخ واعادة الاعتبار لكل المناضلين الجنوبيين منذ الخمسينيات الى الان . وان يجعل هذا العمل ذاته هو العمل الاول للدولة القادة مع التعويض . وان تعلن هذا الجبهة او تلك المنظمة عدم الاعتراف بمسيرة الوحدة والوحدة وحرب 1994 . مع الاعتراف بالحدود الموقعة مع السعودية وعمان . الايجابيات لا تسقط المحاكمة والادانة : هناك ايجابيات ولاشك لحكم الجبهة القومية ولكن هذه الايجابيات لن تكون صك براءة اطلاقا للجبهة القومية ، ولو اتت اسرائيل وحكمت الجنوب ستكون ايجابيات حكمها تفوق ايجابيات حكم الجبهة القومية .. ومهما كانت الايجابيات فلا قيمة لها بعد ان اوصلتنا سلبياتها الى هذه الحالة التى نحن فيها ، واذا كانت هذه الحالة نتاج الوحدة فان الوحدة والانقلاب على الوحدة نتاج تزوير الهوية الجنوبية . وحرب1994 تتويج لهذا التزوير .. اذا قلنتجاوز الان الايجابيات فلن ينفعنا الحديث عنها شيئا اطلاقا ، وهى لاتعطى صك براءة للجبهة القومية من التهم التى توجه اليها . انه دفاع مردود وغير مقبول . لماذا المحاكمة : اصبحت اليوم الجبهة القومية من الماضى ، وان نحاكمها اليوم باعتبارها جزء من الماضى مازالت بعض اثاره مستمره والهدف من المحاكمة ازلة هذه الاثار ، منها واهمها تزوير الهوية ، وانعدام الثقة والشك ، والانتهازية السياسية ، والاثبات القاطع بان الجنوب هو جنوب جديد وبالتالى خلق الثقة فى المستقبل وتهيئة مناخ مناسب للانتقال للديمقراطية .. واهم هدف هو اعادة الاعتبار للشعب الجنوبى بكل مكوناته وشرائحه ، ومن يجادل فى اهمية هذه النقطة فمازال يعيش فى عقلية الماضى ولايحترم مشاعر قطاع كبير من الشعب الجنوبى .. ولا يرى الا نفسه . ان ادانة الماضى والاعتراف بالخطأ يثبت حسن النوايا ويخلق الثقة ، بل هو البلسم الشافى للتخلص من كل مخلفاته النفسية والشعورية والفكرية ، والتخلص من العقلية الشمولية والتخوين والشك . ان هذا الاعتراف هو التطهر النهائى من ادران الماضى .. عندما ينجز هذا العمل سوف ينام الجنوب قرير العين مرتاح البال تكلله السكينه ... وهو التعويض المعنوى المهم لمن تضرر واهم متضرر الشعب الجنوبى يرمته .. ثم ان هذا الاعتراف يقطع الطريق على المزايدة على الجنوب بماضيه . وان الاحتلال افضل من الماضى بينما هو نتاج له وتتويج لاخطائه .. ان هذه العملية تحتاج الى شجاعة اكبر من شجاعة مواجهة الاحتلال . انها مواجهة مع الذات مع مخاوفها الدفينة ومشاعرها المكبوته وافاكارها المشوههة .. المحاكمة التاريخية والمحاكمة الشخصية : البعض لا يستطيع ان يقوم او ياساند هذا العمل لانه لا يستطيع مواجهة الماضى وذلك انه يعتبر الماضى جزء منه ... هؤلاء هم الذين يقفون ضد اى عمل من هذا النواع . لانهم يعتبرون هذا العمل تدميرا لهم .. وهذا خطأ كبير . يجب الفصل بين الشخص والتنظيم والفكرة . فاذا ادانت روسيا الاشتراكية الفكرة والحزب الشوعى التنظيم فلا يعنى انها تدين شخص من الاشخاص ولو كانوا اقطاب هذا الحزب ولاتعتبر اخطاء الحزب و خطأ الفكرة خطأ شخص بعينه .. ولن يكون الخطأ الشخصى الا الوقوف فى وجه هذا العمل الذى يصحح الماضى ويضع البلاد فى الطريق الصحيح . وهنا سيكون هذا العمل المضاد خطأ شخصيا يستوجب الادانة .. لان محاكمة الماضى هى نوع من محاكمة التاريخ والاخطاء التاريخية و من يقف ضدها - اى المحاكمة - يكون موقفه فى ذاته خطأ سيحاكم عليه هو كشخص طال الزمن ام قصر مادام هناك شعب حى .. التهمة الاولى : تزوير الهوية وفرضها بالقوة . مسوغات وعوامل تزوير الهوية . - المسوغ الفكرى والشعورى : الاخوة القومية والاممية الاشتراكية . - مسوغ موازين القوى . لا توجد قوة تدعم الهوية الجنوبية . - المسوغ الانتهازى : الوصول للسلطة باى ثمن سهل لها قبول الهوية اليمنية مع العوامل السابقة . وامن لها الدعم المالى والعسكرى . هذه السوغات والعوامل الفكرية والاحلام والواقع الموضوعى والتطلع للسلطة بما حمله من تفيذ اجنده معينة كلها شكات الجبهة القومية . وسوف نعود لها عندما نتحدث عن ولادة الجبهة القومية ، ليس من الناحية التنظيمة انما من ناحية المبررات والمشوغات والعوامل .. كيف فرضت الهوية : لايمكن فرض هوية على شعب بالقوة ، وهذا يعنى بطلان تلك الهوية المفروضة التى لم يستفد منها الا الاقلية اليمنية المتنفذة فى الجبهة القومية ، واليمن حيث دعمت هذه الهوية دعاويه الان فى الجنوب . هناك عدة اسباب تضافرت لفرض الهوية اليمنية : منها 1- الدعم المصرى للجبهة القومية و2- الاحلام القومية عند القوميين الجنوبيين الذين اغرموا بهذه الدعوة وقبلوا فى صفوفهم كل عربى ، والاحلام شئ والواقع شئ اخر ، 3- عداء القومية للرجعية : ومم ساعد فى ذلك وجود العداء لدى هؤلاء القوميين لمن يعتبرونهم حجر عثرة فى سبيل تحقيق الاحلام القومية والوحدة والاشتراكية وهم النظم الرجعية ، 4- الوحدة قوة للقومية : و اعتبر التوحد مع اليمن او الحاق الجنوب باليمن خطوة مهمة لمحاربة الرجعية وتحقيق الاحلام القومية ، 5- الوجود السياسى اليمنى فى الجنوب : وبوجود اليمنيين والعمالة اليمنية فى عدن وحجمها النسبى ودعوتها الصريحة الى يمننة الجنوب التقطت هذه الفكرة فكرة اليمن الواحد ، 6- موازين القوى : الذى لم يكن فى صالح الجنوب . تجسدت الاحلام القومية والانتهازية تجسدت فى الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن واجتمعت في هذه الجبهة المتناقضات القومية الوطنية والاشتراكية بمختلف توجهاتها وبمختلف درجات الشدة والبعثية الى جانب الانتهازية اليمنية التى لعبت على المتناقضات الجنوبية الجنوبية ورسخت وجودها ، والامر المهم الذى رسخ وجودها هو تزوير الهوية الجنوبية وذلك ما منحهم الشرعية المطلقة فى العمل فى الجنوب ... التهمة الثانية : الاختطاف . وتم ذلك عبر اقصاء القوى التى سعت الى انتزاع الاعتراف بحق تقرير المصير للشعب الجنوبى وقرار اعطاء الجنوب الاستقلال فى مطلع 1968 . وكان الاقصاء يتكئ على الشرعية الثورية وعلى الهوية اليمنية . وقد خدم تزوير الهوية الجنوبية فى سرقة قرار الاستقلال من حيث محاربة الرابطة التى لاتقر بالهوية اليمنية ، واعتبارها معادية للوحدة والقومية وبالتالى اعتبارها قوة رجعية . ومن كان ضد اليمننة فهو ضد الشعب وبالتالى يجب اقصاءه وافضل وسيلة الارهاب . .. وخطف الاستقلال وجير لصالح الجبهة القومية . وسرقة جهد الاخرين مع تبديل الولاءات للوصول للحكم باى طريقة تدل على الانتهازية السياسية . التهمة الثالثة : الانتهازية السياسية : إن الجبهة القومية ذاتها انتهازية بغض النظر عن اخلاص عدد من اعضائها وصدقهم كثر هؤلاء او قلوا ، ان الجبهة القومية كتنظيم سياسى كانت تتصف بهذه الصفة صفة الانتهازية ، وتمثلت هذه الصفة الانتهازية فى اخذ جهد الاخرين ونقصد به رابطة ابناء الجنوب والمناضلين ، عندما انتزعت قراراين اولهما اعتراف الامم المتحدة بحق تقرير المصير للشعب الجنوبى عام 1960 وثانيهما قرار الاستقلال والذى حدد فى مطلع 1968م .. اذا تم منح الجنوب الاستقلال بموجب هذا القرار من كان سيستلم الحكم ؟ الذى سوف يتسلم الحكم من ينتخبه الشعب بعد فترة انتقالية من سنتين ، ولذلك كانت حظوظ الرابطة اكبر من غيرها . فما كان من الجبهة القومية الا ان تفرض وجودها عبر ما سمى الكفاح المسلح وتزيح الاخرين وتعطى لنفسها الشرعية عبر رفع الكفاح المسلح ومن ثم تعلن نفسها الممثل الشرعى والوحيد للشعب الجنوبى . هذه الانتهازية السياسية ايضا تتمثل فى تبدل الولاءات و انتقال الجبهة القومية من المخابرات المصرية الى بريطانيا نفسها التى رفعت الكفاح المسلح فى وجهها وجعلها تتلقى الدعم من بريطانيا ، وسخرت بريطانيا الجيش الاتحادى لصالح الجبهة القومية لتحسم الوضع لصاح الجبهة القومية ومن ثم تعترف بريطانيا بالجبهة القومية واعتبرتها الممثل الشرعى والوحيد للشعب الجنوبى بغض النظر عن الشعب نفسه .. وكانت المصلحة المتبادلة بين الطرفين خروج بريطانيا دون التزامات وتخلصها من عبى مسؤولية كونها قوة احتلالية وكانت مصلحة الجبهة استلام الحكم باى طريقة .. بغض النظر عن الافراد وبغض النظر عن صدق الجبهة من عدمه ، كانت الجبهة انتهازية واستغلت الدعاية والعواطف القومية ورافع شعار الكفاح المسلح والتحالف مع الاحتلال نفسه للوصول الى السلطة .. ماذا عملت ؟ قطفت الثمرة اليانعة .. الاستقلال الذى قُرر وحُدد سلفا ولم يكن للجبهة كتنظيم فضل فى ذلك . ومن ثم حكمت الجبهة القومية . هذه الصفة ، صفة الانتهازية ، سرت و ترسخت داخل تيارات الجبهة القومية نفسها وانقلب السحر على الساحر ومورست الانتهازية والشمولية والفكر الاقصائى داخل الجبهة نفسها وكان اول ضحاياها رئيسها نفسه . وتوالت دوامة الانتهازية السياسية والشمولية الاقصائية : ذلك الذى ليس معى فهو عدوى . التهمة الرابعة : الاحتكار . لن يتم للجبهة القومية الوصل للسلطة التى تتطلع لها والاستفراد بالسلطة الا عبر الاقصاء والشمولية ولتبرر هذه الاقصاء والشمولية يجب ان تظهر فى صورة شرعية وحتى تكتسب الشرعية عليها ان تستند على الثورة او الشرعية الثورية وتشوه من سبقوها وتختطف جهدهم وتجيره لصالحها ومصالح من او جدوها من جهة وتطلعها للسلطة من جهة اخرى ، ولايهم ان تتقاسم المصالحة على حساب الجنوب ما دام الهدف الاكبر هو الوصول للسلطة لاى سبب كان طموحات شخصية او تنفيذ اجنده فكرية مثل الاشتراكية ، وغيرها وكل واحد امر من الثانى .. والغالب ان الامرين اجتمعا معا .. استنادا على الشرعية الثورة وتخوين الاخرين فرضت نفسها الممثل الشرعى والوحديد للشعب الجنوبى ، وبهذا سعت لاحتكار الجنوب بالقوة عن طريق الدعم المصرى ومن ثم البريطانى ، وبالتالى فاعلان نفسها الممثل الشرعى بهذه الطريقة لايمثل سوى ادنة لها ، ان هذا الاعلان نفسه هو ادنة فى ذاته للجبهة القومية لانه قام على اسس انتهازية اقصائية ارهابية ... التهمة الخامسة : ممارسة الارهاب . لن نتحدث فى هذا الامر ونتركه للتصالح والتسامح مع التأكيد ان هذا التصالح والتسامح لن يكون عميقا وحقيقيا اذا لم تتم محاكمة الجبهة القومية وادانتها مع ادانة الارهاب الذى مارسته طول حكمها .. وياتى التصالح والتسامح تتويجا لهذه المحاكمة واغلاق ملفات الماضى وتأكيدا على المحاكمة الفكرية والتاريخية ومحاكمة التنظيم لا الاشخاص .. ذنب وجناية الجبهة القومية هو ذنب وجناية سياسيا وفكرية وتارخية ، والارهاب الذى مورس يدخل تحت هذه الصفة ، ومن طالهم الارهاب يجب ان يعوضوا تعويضا عادلا معنويا وماديا يقع عاى عاتق الدولة الوليدة . تعتبر محاكمة الماضى فى جوهرها مصالحة جنوبية جنوبية ، والمصالحة لاتحمل الانتقام لاحد ، وهى تخدم الجميع ، صحيح قد تغبن حقوق بعض الاشخاص لكن الانسان الجنوبى كانسان والشعب و الوطن هو المستفيد الاول ، وهى فى صورة من الصور يمكن تشبيهها بصلح 1937 فى حضرموت من ناحية غبن البعض ، لكنه كان فى صالح الجميع ، فلولاه لتحطم المجتمع ، وربما يزيد الضرر على الاشخاص الذين ضنوا انهم غبنوا . فالصلح فى ذاته خير " والصلح خير " .. صدق الله العظيم . ولادة الجبهة القومية : إن مصر فى ذلك الوقت كانت الحليف الاقوى للجمهورية الوليدة فى اليمن وتلك الجمهورية ورثت الاطماع الامامية فى الجنوب . التقت المصالح المصرية او الاهداف المصرية مع المصالح او الاطماع اليمنية فى الجنوب وتقاطعت فى نقطة الهوية ، كان الهدف الاساسى لمصر تطويق الرجعية وليس فقط دعم التحرر من الاستعمار فلا يكتمل التحرر الا باسقاط الرجعية والانظمة والتنظيمات الموالية للاستعمار ، وليس هذا فقط ، بل اتخذت مصر المبدأ القائل : افضل وسيلة للدفاع هى الهجوم ، كما ورد فى كتاب سنوات الشدة للجابرى ، اى مهاجمة الرجعية وجعلها تدافع عن نفسها بدل ان تترك الفرصة للرجعية لمهاجمة القومية .. ولهذا سعت مصر انطلاقا من اليمن وبالتحالف مع النظام الوليد فى صنعاء الى تنصيب نظام موال لها ومعاد للرجعية فى الجنوب اى تجيير الجنوب لخدمة مصر بغض النظر عن مالح الشعب الجنوبى وعن ارادته . فجسدت الهوية اليمنية خدمة المشروعين المصرى واليمنى ، واذا تم ضم الجنوب الى اليمن الخاضع للنفوذ المصرى فذلك افضل واحسن واضمن . وهنا تقاطعت تطلعات القوميين العرب الجنوبيين الذين يتسمون بالتوجه الاشتراكي بمختلف تلوناته ودرجاته ، والوجود اليمني فى عدن الذى صهرته الدعوة القومية والاشتراكية الامميه مع القوميين العرب الجنوبيين ، تقاطعت تطلعاتهم للحكم واستلام الجنوب وتنفيذ اجندتهم سواء كانت صحيحة ام لا سواء كانوا مخلصين ام لا ، مع الاهداف المصرية فى الجنوب العربى ولبها ضمان معاداته للرجعية وولاءه لمصر ، ولان القوميين معادين خلقة للرجعية ، ولضمان الدعم المصرى الاتى من اليمن وضمان مساندة اليمن ، وتحت مخدر القومية العربية و فكرة الاخوة القومية والاممية الاشتراكية ، لكل هذا شكلت الهوية اليمنية القاسم المشترك الذى جمع كل هذه الاطراف و المصالح فكان النتاج " الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن " . لو لم يتم قبول الهوية اليمنية لن تقوم الجبهة القومية . وهذا شئ مؤكد ، فلن تقبل الجمهورية فى اليمن وريثة الاطماع الامامية بجنوب مستقل ، وعلى اقل تقدير سوف تعارضه ولن تسمح بانشائه فى اراضيها وتبث له الدعاية من اذاعة صنعاء وتعز ولن تسمح بمرور السلاح اليها من اليمن مثلما فعلت تماما مع الرابطة . و فرض الهوية اليمنية على الجنوب لن يضر مصر بل بالعكس سيضمن نجاح هدفها . كل تلك العوامل مجتمعة شكلت الجبهة القومية وفرضت الهوية اليمنية على الجنوب ... اطلاقا لم يتم حسم هوية الجنوب العربى ، انما فرضت هوية عليه بحكم الظروف وموازين القوى كما فرضت الاشتراكية والفكر الاشتراكى ... احلام قومية وتوجهات اشتراكية لاتفرقه لديها فى العمل بين عربى وعربى واعتبر اليمنى عربى وكل بقعة فى الوطن العربى هى لكل مواطن عربى وبالتالى اصبح الجنوب وطن لليمنيين واليمن وطن للجنوبيين واذا لافرق بين يمن وجنوب فكلنا عرب يسكنون وطنا واحدا ، ان الفكرة الاممية فى الاشتراكية والاخوة والهوية العربية الواحدة فى القومية العربية ، الى جانب ضمان الدعم المصرى واليمنى ، والعمل السياسى اليمنى والثقل السكانى اليمنى النسبى فى عدن ، والدعاية الهائلة للقومية ابان المد الناصرى الذى اكتسح العالم العربى ، كلها شكلت قوة كبيرة استطاعت ان تفرض الهوية اليمنية على الجنوب العربى ولكل هدفه وغرضه ومشروعه ، نفس هذه القوة هى التى سددت ضربات الى رابطة ابناء الجنوب والهوية الجنوبية المستقلة . فتكالب على الهوية الجنوبية جميع الفرقاء اليمن فى عهد الامامة وعهد الجمهورية الذى ضمن نفس الموقف من مصر ، وبريطانيا ، واتحاد سلاطين الجنوب العربى الذى يحمل الهوية الجنوبية لكن بمشروع لايخدم الشعب الجنوبى ويقف على الضد من وحدة الجنوب العربى الهدف الذى ترفعه الرابطة . جميع هؤلاء الفرقاء لم تكن لهم مصلحة فى الهوية الجنوبية ، فمصر تخاف من الجنوب العربى الديمقراطى الذى يسعى لتحقيق مصالحه الخاصه ولا يرى ان مصلحتة فى عدائه لاحد ، وليس هذا فقط بل تهدف الى تسخير الجنوب ليكون خنجرا فى خاصرة السعودية وضمان ولاءه للجمهورية التى تدعمها مصر فى اليمن ، واليمن مصلحته ان يضم الجنوب اليه ، وبريطانيا مصلحتها ان تخلق نظاما مواليا لها تمثل فى اتحاد الجنوب العربى يحفظ الوجود العسكرى البريطانى فى عدن وبالتالى الهيمنة البريطانية ، وعندما خرج الامر عن سيطرتها عبر الضغط الدولى وقرارات الامم المتحدة رضخت للامر الواقع وكان يهمها عنئذ تصفية وجودها باقل التكاليف ولو تواصلت الرابطة معها على هذا الاساس لاستلمت الرابطة الحكم ولكن تمسك الرابطة بتنفيذ قرارات الامم المتحدة التى تضمن التعويض والدعم البريطانى الفنى والادارى والتنظيمى حتى تقوم الدول فى الجنوب على اصولها وتغيير واقع التجزئة الذى كان بفعل الاستعمار وتشجيعه هذا التمسك جعل الرابطة ترفظ عروض بريطانيا ، وقد يكون هذا خطأ من الرابطة لكن سنتفهم موقف الرابطة هذا اذا وقفنا على السبب ( وهذا اجتهاد لا اعلم مدى صحته ) وهو خوف الرابطة من المستقبل وفلات الامر من بين يديها خصوصا ان هناك لاعبين جدد واهم عقبة كانت اليمن التى لن تتوانى فى اسقاط الدولة الوليدة ومصر التى تدعمها فكان لابد من ان تضطلع بريطانيا بمسؤلياتها تجاه الجنوب حتى تقوم الدولة بكل اجهزتها وجيشها وبالتالى تستطيع الدفاع عن نفسها ضد اطماع الهيمنة الاجنبية التى ستخلف الاستعمار البريطانى .. ان الجبهة القومية بعد ان اتخذت الهوية اليمنية وبعد ان جعلت الهوية اليمنية هوية رسمية وبعد ان شقت طريقها بعيدا عن الرجعية بل معاديا لها ضمنت حياد مصر واليمن من قيام جمهورية فى الجنوب بهذه الهوية وبهذه الصفة ، فهى تعادى السعودى وتسعى للوحدة ، فلن تكون هذه الجمهورية حليفة للسعودية ضد الجمهورية الوليدة فى اليمن بل ان الهوية اليمنية تجمع النظامين ولذلك باركت اليمن قيام هذا النظام الوليد ... اما تطور الاحداث فى الجنوب بطريقة او باخرى وموقفه من اليمن فهذه تحكمها ظروف ورغبات وتطلعات اخرى منها العداء المزمن بين الزيدية والشافعية وتجيير الجنوب لتغيير الموازين داخل اليمن لصالح الشافيعة وايضا السعى الى تحقيق وحدة على اساس اشتراكى ماركسى بعد ان سيطر التيار الماركسى وهو تيار يمنى فى جوهرة ... القومية والاشتراكية والهوية اليمنية : هل كانت الاشتراكية الماركسية هى الوسيلة الفعالة للقضاء على الفكر الدينى الزيدى المتجذر فى العقلية اليمنية والذى قسم المجتمع اليمنى وهل كان نفس الفكر هذا هو الضمانه الوحيدة للسيطرة على الجنوب ؟ مهما كان الامر فقد خدمت الفكرة القومية والاشترايكة الماركسية المصالح اليمنية بطريقة او باخرى ... ان الديمقراطية والحكم الوطنى لن يكون فى صالح الجالية اليمنية فى الجنوب فكانت الدكتاتورية والشمولية والاقصائية هى السبيل الوحيد امامهم للبقاء ولانهم يشكلون نسبة مهمة فى اللجنة المركزية والمكتب السياسى فقد شكلوا بطريقة او باخرى القرار فى الجنوب ... لذلك فالتمسك بالاشتراكية لدى القوى اليمنية فى الجنوب هو تمسك شكلى اكثر منه ايمانا حقيقيا بها ، واذا كانت الاشتراكية كما طبقت فى المنظومة الاشتراكية كانت لها اثار كارثية على الاقتصاد والعلم والابداع وبالتالى التخلف الاقتصادى والعلمى لهذه المنظومة اذا كانت الاشتراكية كذلك فانها تكون اشد وانكى اذا اتخذت سلاحا لتحقيق اهدافا سياسية لفئة ما ، فرضت الاشتراكية على الجنوب وضيقت على الشعب الجنوبى وفى نفس الوقت اعطت فسحة لليمنيين فى الجنوب لفرض سياسيتهم ومنحتهم ثقلا اكثر من حجمهم بما لايقاس عبر الشمولية والاقصائية والانتهازية التى اصبحت سمة اساسية للحكم ، وهى فى نفس الوقت شكلت سلاحا ضد العقلية الزيدية ومناقضا اساسيا لها تعيد للشافعية مكانتها فى اليمن عبر تغيير النظام فى اليمن بالقوة فى الحروب المساه حروب المناطق الوسطى وهنا يظهر تجيير الجنوب واستفادة القوى اليمنية فى الجنوب من الجبهة القومية التى صارت هى الجنوب والشعب والهوية . ايا ما كان الامر سواء خطط اليمنيون لهذا السيناريو ام لا ، لكن الشئ المهم انهم شعروا بفائدة الاشتراكية لهم ، والنتيجة المهمة ان شَكْل الجنوب اليمنى الاشتراكى الاقصائى خدم اليمننة واليمنيين اكثر مم خدم الجنوب واعطى اليمنين قوة ماكانوا ليحلموا بها لولا الاشتراكية والاشتراكية الماركسية بالذات ، فقد خدمهم من جهتين اخضاع الجنوب لطموحاتهم وسياساتهم لانهم يشكلون نسبة مهمة فى الاقلية التى تشرع وتتخذ القرار خصوصا مع بداية قيام الدولة ، وخدمهم من ناحية اخرى فى حربهم ضد الزيدية ليس كمذهب دينى وانما كقوة سياسية لتحجيم تلك القوة وشكلت الهوية اليمنية المظلة التى يعمل تحتها الوجود اليمنى فى الجنوب ... لا يهمنا هنا مناقشة الاشتراكية كاشتراكية وهل هى صحيحة ام لا ، المهم كيف شكلت القومية والاشتراكية والهوية اليمنية مجتمعة ، وليس كل واحدة على انفراد، النتيجة التى ال اليها الجنوب ، وبكلمة مختصرة كيف شكلت الجبهة القومية الذى جسدت ذلك الثالوث النتيجة التى وصل اليها الجنوب .. ان الاشتراكية فى الجنوب كانت اداة للتدمير اكثر مم كانت اداة للاصلاح الاجتماعى . ويجب هنا ان نفرق بين الاشتراكية الاصلاحية ، الاشتراكية الى تدعو الى العدالة الاجتماعية والمساواة ، الاشتراكية منزوعة الايدلوجية ، وبين الاشتراكية الماركسية ذات الجذور الالحادية التى تهدف الى تدمير البنية الاجتماعية نفسها وتدمير الثقافة ومعاداة الدين ، اى فصل المجتمع عن ماضيه تماما وخلق واقع جديد . وكان هذا الواقع عبارة عن مسخ الجنوب والشخصية والهوية الجنوبية .. علينا هنا ان نحاكم الجبهة القومية كتنظيم وليس كافراد . ان سلبيات الجبهة القومية قاتلة ، هذه السليبات قضت على اى ايجابيات بل جعلت الايجابيات تصل عند حد معين وتتوقف وبقى انتاج السلبيات .. الجبهة القومية حملت عطبها داخلها ، وكانت كارثة اكثر مم كانت شيئا ايجابيا . وذهب ضحيت سلبياتها الاف الرجال والاهم الوطن وتعرض للخطر ومازال وجود الانسانى الجنوبى ذاته عندما غابت هويته ، ومن سلبياتها انها كانت خلية حاضنة لجراثيم فتاكة فتكت بالجنوب وكثير من خيرة رجاله . هذه الجراثيم هى الكائنات اليمنية التى تسعى لاهداف خاصة على نقيض المصالح الجنوبية تماما متغافلة لها ولا تعرف من الجنوب الا عدن .. هذه السلبية وحدها ( خلية حاضنة ) كافية لادانة الجبهة القومية . وليس توجها الاشتراكى والقومى ذاته ، بل كونها حملت الداء اللعين بداخلها الذى فتك بها هى نفسها وفتك بالجنوب وكانت القومية والاشتراكية والشمولية شروط حياة هذا الداء . لتصحيح المسيرة بل ان نبدا مسيرة صحيحة ليس امامنا الا ادانة الجبهة القومية والحزب الاشتراكى اليمنى كجبهة وكحزب .. مع الاعتراف بالاشخاص ، فليس مهمة الجنوب الثار من احد او الانتقام من احد . فاذا كانت الجبهة القومية جريمة تاريخية فى حق الجنوب يجب ادانتها ، فالوقوف ضد ادانة تلك الجريمة التاريخية اليوم او الوقوف ضد المصالحة التى هى نتاج المحاكمة والادانة ، ان الوقف ضد المحاكمة والمصالحة من كلا الطرفين هو جريمة فى ذاته ولكنها جريمة حاضرة وجريمة يتحمل تبعتها ذلك الشخص الرافض وليس حزبا او تنظيما معينا . وهذا الموقف المضاد من عمل وطنى مثل هذا انما ينم عن اهداف شخصية ليس الا ، وليست فى مصلحة الجنوب ... افبعد هذه الكوارث التى جرتها الجبهة القومية على الجنوب يستطيع شخص ان يقف ضد ادانة هذه الكوارث ؟ لمصلحة من هذا العمل ؟ واذا كانت المصالحة تخدم الجنوب فلمصلحة من يقف من يقف ضد المصالحة ؟ لن نكون بدعا فى هذا الامر ، فقد ادانت الصين الثورة الثقافية التى قام بها ماو والتى استمرت عشر سنوات وادانو اخطاء هذه الثورة الفادحة ، وبدون هذا العمل لن يستطيعوا سلوك الطريق الصحيح ، فالاعتراف بالخطا وادانته قد يشكل باب الحل بل قد يكون الحل ذاته . ومثلت الادانة تصالحا حقيقيا مع الذات . ومع هذا اعترفوا لماو بالفضل فلولا ماو لما كانت الصين الحديثة .. فماو كان رجل ثورة ولم يكن رجل حكم واستمر بعقلية الثورة حتى كاد يدمر الصين التى بناها ، فجاء بعده رجال رافقوه فى الكفاح ولكنهم كانوا رجال مرحلة الدولة لانهم سياسيين اكثر منهم ثوريين فرفعوا شعار يناقض شعار ماو ، شعار " الثروة لا الثورة " ... وقد فعل الاتحاد السوفياتى ذلك ، وادان ليس مرحلة فقط بل ادان ستالين ذاته واعتبر المرحلة من صنعه شخصيا ، وهى كذلك ، نتيجة للارهاب الذى مارسه ستالين ولم يكن احد يستطيع ان يتنفس الا بامره ... وكانت هذه الادانة صادمة للعالم ولم يتوقعها احد .. لكنها كانت ضرورية وحيوية . بمحاكمة الماضى سنثبت هى نحن شعب حى ام لا ؟ هل نحن على مستوى المسؤولية ام لا ؟ هذه الادانة ليست انتصارا لاحد على اخر ، هى انتصار للوطن والهوية والتاريخ والارض والانسان الجنوبى والشعب .. وسنثبت فعلا عندما نقول جنوب جديد ان هناك جنوب جديد .. ان هذه المحاكمة للماضى وادانته ستكون ثورة اعظم واهم من الثورة السلمية لانها تعطى لهذه الثورة هويتها الحقيقة وترسم لها المستقبل وستكون الثورة السلمية الوجه الصحيح للجنوب الجديد ، ولن يكون انتصار الجنوب الجديد و حصوله على الدعم من محيطه والعالم الا مسالة وقت . أحمد سالم (ابوسلطان) [email protected] |
||||||
![]() |
![]() |
#2 | ||
حال نشيط
![]()
|
![]()
لن تتم الا بمحاكمة المجرمين فى الجنوب ابتداء من عام 1967 حتى اليوم و لماذا حاكمت المانيا قيادات الحزب الشيوعى و على راسهم هونيكر الذى هرب من بلد الى بلد حتى جاء صاغرا الى المانيا و حوكم و لماذا اليوم قادة منظمة بادر ماينهوف الشيوعيه الارهابيه الالمانيه يقبع قادتها فى السجون الالمانيه حيث اصبحوا مكروهين فى الدول الشيوعيه السابقه و طلبتهم المانيا فسلموا لها غبر ماسوف عليهم و الان الحكومه الالمانيه ترفض اطلاق سراحهم الا اذا حصلوا على سماح من ذوى القتلى و بالطبع تواصلت الدوله مع ذوى القتلى فلم يسامح احد فى جرايم قتل اهله و كذلك نحن الجنوبيون لن نسامح فى قتل وسجن و كافة الجرايم الارهابيه فى حق اهلناو من قام و خطط لها من رجال الجبهه القوميه و عليهم دفع ثمن جرايمهم ليكونوا عبره لغيرهم و لن يسامحهم احد ابدا. الجبهه القوميه ليست كيان هلامى كيف نحاكمها انها رجال من حثالة المجتمع تسلطوا على رقاب الناس اكثر من اربعه عقود و لا زالوا البعض منهم الى اليوم و جرايمهم موثقه بالقلم و الصوت و الصوره كالنهب و السطو المسلح على محلات التجاره و مصاوغ الذهب فى عدن و حضرموت و القتل و السحل واقترفوا جرايمهم فى وضح النهار و ماهى النتيجه من محاكمة الجبهه القوميه اذا لم تطال المحاكمه رؤوس قيادتها من قحطان الشعبى الى اخر القايمه ليكونوا عبره للزمن . ومن قال لك ان جرايمهم كانت لاجل الوطن فهذه فريه لا يرددها الا هم كما يرددون عبارة (الحزب اعتذر عن اخطاؤه )و لم نسمع بها الا منهم و هذا كله لذر الرماد فى العيون و لو ان الحزب اعتذر حقيقه لما كرر جرايمه ضد المواطنين عام حرب الانفصال 1994من قتل و سجن و تهديد وو عيد بالقتل و غيره و حتما كان سينفذه لولا ان الله رد كيدهم فى نحورهم وهزموا شر هزيمه و طردوا و اليوم يريدون العوده كحكام على رقاب البشر دون خجل او وازع من دين او ضمير. ان تدمير الانسان من اكبر الجرايم الشيوعيه و بعدها الاقتصاديه فالكل يعرف اننا يوم استقلالنا عام 1967 كانت تفصلنا اقتصاديا و علميا عن سلطنة عمان الشقيقه مالايقل عن عشرين عام فى كل المجالات فاين عمان اليوم و اين نحن بسبب هؤلاء المجرمون الذين دمروا اربعه اجيال كامله و تركوهم اشباح بشر يعانون الجهل و كافة انواع التخلف و الحقد على الشقيق و الصديق ماعدا الشيوعيون العرب و غيرهم الذى قال احدهم وهو شيوعى عراقى قتله فى عدن رجال صدام حسين فى السبعينات ان عدن كعبة الشيوعيين العرب فلنحج اليها فماذا تنتظر من امثال هؤلاء بتاريخهم الاسود لعنهم الله |
||
![]() |
![]() |
#3 | ||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
فيديو نادر يوثق استقلال جنوب اليمن عن بريطانيا عام 1967م ظ…ط£ط±ط¨ ظپظٹط¯ظٹظˆ..ط£ظٹظ†ظ…ط§ طھظƒظˆظ† : ظپظٹط¯ظٹظˆ ظ†ط§ط¯ط± ظٹظˆط«ظ‚ ط§ط³طھظ‚ظ„ط§ظ„ ط¬ظ†ظˆط¨ ط§ظ„ظٹظ…ظ† ط¹ظ† ط¨ط±ظٹط·ط§ظ†ظٹط§ ط¹ط§ظ… 1967ظ… النشيد الوطني لليمن الجنوبي سابقا ظ…ط£ط±ط¨ ظپظٹط¯ظٹظˆ..ط£ظٹظ†ظ…ط§ طھظƒظˆظ† : ط§ظ„ظ†ط´ظٹط¯ ط§ظ„ظˆط·ظ†ظٹ ظ„ظ„ظٹظ…ظ† ط§ظ„ط¬ظ†ظˆط¨ظٹ ط³ط§ط¨ظ‚ط§ |
||
![]() |
![]() |
#4 |
حال جديد
|
![]() شكرا للأستاذ / احمد سالم وشكرا للاخ الناقل
شعب توهه الرعاع والجهلة والغوغائية في دروب ظلام حالك ولم يجد من يضئ ليله شعب سطر له الرعاع والجهلة والغوغائية دروبا للشيطان ً وللعلم قبراً .. سوف أظل اكرر ولن يوقفني الملل حتى يقرأ كل شاب وشابة جنوبية عربية بأن كل ما حصل منذ 1967 باطل وغير شرعي ، وعليه فما بني على باطل فهو باطل اكرر وأقول الآن ، بل في كل لحظة يزداد إيماني ويترسخ قناعتي بأن ما أطلق عليها ثورة 14 أكتوبر 1963 م ما هي سوى الكذبة الكبرى في بعدها السياسي والعقائدي والخطوة الأولى في طريق تنفيذ المؤامرة الخبيثة والشيطانية لتدمير الجنوب العربي وقد كان لهم ذلك وحققوا هدفهم إلى حد كبير بقيادة ورعاية الجبهة القومية نتاج الماركسيين العرب المنطوين تحت حركة القوميين العرب وعلى وجه التحديد قيادات الفصائل الفلسطينية الماركسية ومن ثم امتدادها الحزب الاشتراكي اليمني الماركسي اللينيني الدموي المشبوه والأداة الذي تكفل لاستكمال تنفيذ ذلك المخطط وتلك الجرائم البشعة التي ارتكبت في الجنوب العربي منذ نوفمبر 1967وانهما خلف كل المصائب والكوارث التي حلت بنا ، ولا يزال العديد من الجناة والمجرمين يحومون حول الحمى لأهداف في غاية الخطورة أدناها محاولاتهم لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء , فهل نحن مدركون لما يحاك ضدنا كشعب الجنوب العربي من قبل أولئك المجرمون والسفاحون المتربصون بنا ؟ إننا لم ولن ننكر أو نغفل البعد التحرري الوطني لثورة شعب الجنوب العربي وقواه الوطنية ومقاومتهم للاستعمار البريطاني منذ أن وطاء قدماه ارض الجنوب العربي وخاصة مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية وحتى الاستقلال وفي كل أرجاء الجنوب العربي . لذلك حتما علينا جميعا بذل الجهود والعمل من اجل :- 1- استمرار الحراك السلمي ودعمه وتطويره في المجالات المختلفة 2 - مصالحة جنوبية – جنوبية 3 - الإعداد والتحضير الجيدين لتأسيس دولة الجنوب العربي وبمشاركة كل الأطياف السياسية وانه من غير العمل في هذا الاتجاه لن تقوم للجنوب العربي قائمة وانه من غير العودة إلى هويتنا السياسية الجنوب العربي والتمسك بها لن تقوم لنا قائمة كما انه ولابد لحملة الأقلام الوطنية من المشاركة لحملة توعية وتنوير لجيل الشباب وكشف الحقائق مهما كانت مرة وأن كانت أمر من العلقم إنها قضية وطن نحر من الوريد إلى الوريد ، ونكافح ونعمل من اجل ميلاد جديد لوطن له ماضي تليد . فشكرا لهذا القلم الجنوبي العربي ولتستمر حملة التوعية وافافة الجماهير من الغيبوبة التي فرضتها قوى اليمننة في جنوبنا العربي . |
![]() |
![]() |
#5 | ||
حال نشيط
![]()
|
![]()
اخى ابو حيدر الدول التى حاكمت مراحل معينه فى تاريخها اقصت و ابعدت المقربين ممن حاكمت مراحلهم و قربت من انتقدوا تلك اسياسات و ابعدوا كما حصل فى الصين فان الرءيس الذى تم على يديه بدء الاصلاح الاقتصادى و الانفتاح على الغرب كان قد اقصاه ماو الى السجن ثم ابعد عن الاضواء و لكن انتقاداته و التى دلت على حسن تفكيره و صحته حتى انه تم انتخابه فى قيادة الحزب و قام بما نراه اليوم فى الصين و كذلك فى روسيا و غيرها ابعدت القيادات الفاشله فهل نحن سنبعد الفاشلين امثال العطاس و البيض و الحسنى و غيرهم و نترك الكفاءات و الدماء الجديده تسرى فى بدن الوطن حتى نتجاوز الماضى الاسود. لان ما نشاهده اليوم ان هؤلاء المجرمون يتصدرون وسايل الاعلام كممثلين للجنوب و لا نرى احد يتصدى لهم امام الراى العام العربى و الدولى و معنى ذلك انهم ممكن ان يتسلطوا على رقاب الناس و تعود دورة الجاهلين و الحاقدين والمجرمين فهل من صحوه تبعدهم عن طريق الامل و الا الوضع الراهن بكل مساوئه اهون الف مره من عودتهم و شكرا. |
||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|