![]() |
#3 |
شاعر السقيفه
![]() ![]() ![]()
|
![]()
الدراسة: رسالة جامعية
ملخص الرسالة 1.مشكلة البحث:- يعتبر تعاطي القات في الجمهورية اليمنية الحلقة التي تدور معظم أحاديث اليمنيين حولها، فهي الظاهرة الفريدة التي يتصف بها شعب اليمن دون غيره من شعوب العالم ، ورغم غلاء أسعار أوراق هذا النبات المضطرد وذلك لازدياد الطلب عليه داخل اليمني ، ومردوداته السلبية على الصحة والمال والمجتمع عامة ، نجد الإقبال عليه في تزايد مستمر ، بحيث أصبح تقليدا شعبيا يمارسه كل من الجنسين ومن مختلف الأعمار . ويتناول الباحث في هذه الدراسة مشكلة القات وتأثيره على نمط العلاقات الأسرية في محافظة حضرموت ، حيث يهدف الباحث من خلال هذه الدراسة إلى الآتي: Åالتعرف على أسباب انتشار تعاطي القات في مجتمع حضرموت . Åالتعرف على تأثير تعاطي القات على دخل الأسرة . Åالتعرف على تأثير تعاطي القات على العلاقات الأسرية ، مثل العلاقة بين الزوج والزوجة ، والعلاقة بين الأب والأبناء . Åالتعرف على تأثير تعاطي القات على بعض قيم الأشخاص المخزنين . Åالتعرف على تأثير تعاطي القات على بعض الأنماط السلوكية غير السوية لدى المخزنين . وتعد ظاهرة تعاطي القات في محافظة حضرموت هي المشكلة الرئيسية للبحث ، ويسعى الباحث من خلال هذه الدراسة الإجابة على التساؤلات التالية:- Åما هي أسباب ازدياد انتشار تعاطي القات في مجتمع حضرموت ؟ Åما هو تأثير تعاطي القات على دخل الأسرة ؟ Åما هو تأثير تعاطي القات على العلاقة بين الزوج والزوجة ، وبين الأب والأبناء ؟ Åهل يؤثر تعاطي القات على بعض قيم الأشخاص المتعاطين والمتعلقة بالتخزين ؟ Åما هو تأثير تعاطي القات على بعض القيم السلوكية غير السوية لدى المخزنين ؟ 2.مناهج البحث:- اعتمد الباحث في دراسته على منهج المسح الاجتماعي بالعينة ، والذي يتيح للباحث الحصول على قدر واف من البيانات والمعلومات والإحصائيات الاجتماعية والسلوكية ، عن الظواهر الاجتماعية موضوع الدراسة. كما اعتمد الباحث في دراسته الراهنة على المنهج المقارن ، وهو من طرق البحث الأساسية في علم الاجتماع ، حيث يبرز أوجه الشبه والاختلاف بين حالتين أو أكثر تحدثان في المجتمع ، ويستخدم الباحث هذا المنهج للمقارنة بين رب الأسرة الذي يتعاطى القات ، ورب الأسرة الذي لا يتعاطى القات. 3.أدوات جمع البيانات:- اعتمد الباحث في دراسته الراهنة على الأدوات التالية: Åالملاحظة بالمشاركة . Åصحيفة الاستبيان . 4.مجالات البحث:- تتضمن مجالات البحث والتي اعتمد عليها الباحث الآتي : أ-المجال البشري: وقد تضمن البحث في مجاله البشري عينة تتكون من أرباب أسر ممن يتعاطون القات ، وكذا عينة أخرى من أرباب الأسر ممن لا يتعاطون القات. ب-المجال الجغرافي: وقد حدد الباحث مجاله الجغرافي في منطقتي ( الديس الشرقية والحامي ) في محافظة حضرموت بالجمهورية اليمنية . ج-المجال الزمني: ويتضمن ما استغرقته مراحل البحث وهي كالآتي : Åمرحلة الإعداد النظري: وقد بدأها الباحث من نوفمبر 2003 م ، حتى انتهى من إعداد فصول الدراسة النظرية وصياغتها في أبريل 2005م على وجه التقريب ، بعد عرضها على أستاذه المشرف ، وتغطية ملاحظات سيادته أولا بأول . Åمرحلة الإعداد للعمل الميداني وتنفيذه وجمع البيانات وتحليلها وتفسيرها : وقد بدأها الباحث من نوفمبر 2004م حتى مايو 2005م . 5.انتماءات البحث:- تنتمي هذه الدراسة إلى نوعين من ميادين الدراسة في علم الاجتماع: Åالميدان الأول: هو ميدان علم الاجتماع الأسري. Åالميدان الثاني: هو ميدان علم المشكلات الاجتماعية. 6.مجتمع البحث:- يتكون مجتمع البحث من الأزواج المخزنين والأزواج غير المخزنين في منطقتي(الديس الشرقية والحامي) في محافظة حضرموت ، وقد تم تحديد مجتمع البحث على النحو التالي: Åمحافظة حضرموت: وهي إحدى المحافظات الجنوبية الشرقية للجمهورية اليمنية ، وأكبرها مساحة ، حيث تبلغ مساحتها ( 161749 كم2 ) ، وهي تشكل بذلك حوالي ( 36 % ) من إجمالي مساحة الجمهورية اليمنية ، ويبلغ إجمالي تعداد سكانها حوالي ( 1060671 نسمة ) . منطقة الديس الشرقية: وهي إحدى مديريات محافظة حضرموت ، يبلغ تعداد سكانها حوالي ( 13443 ) نسمة. Åمنطقة الحامي: وهي تتبع لمديرية الديس الشرقية ، ويبلغ تعداد سكانها حوالي ( 11322 ) نسمة. 7.عينة البحث:- تم اختيار عينة شبه عمدية مكونة من الأزواج الذين يتعاطون القات ، وأخرى ممن لا يتعاطون القات ، وقد بلغ حجم العينة كاملة ( 207 ) مفردة موزعة كالآتي: Å ( 95 ) مفردة من الأزواج الذين يتعاطون القات . Å( 112 ) مفردة من الأزواج ممن لا يتعاطون القات . ويشترط في عينة البحث الآتي : أ- الأزواج الذين يتعاطون القات : Å أن يكون من سكان منطقتي الديس أو الحامي . Å أن يكون من متعاطي القات ، وبشكل منتظم ، مرة في الأسبوع على أقل تقدير . Å أن يكون رب أسرة ، ولا يشترط المستوى التعليمي . ب- الأزواج الذين لا يتعاطون القات : Å أن يكون من سكان منطقتي الديس أو الحامي . Å أن لا يكون من متعاطي القات نهائيا . Å لا يشترط المستوى التعليمي . 8.المعالجة الإحصائية:- تمت المعالجة الإحصائية للبحث على النحو التالي: أ-جمع البيانات: حيث تم تطبيق صحيفة الاستبيان على وحدات عينة البحث ، وتم استيفاؤها عن طريق تعبئتها من قبل أفراد العينة في مجتمع البحث. ب-تفريغ البيانات وتبويبها: حيث تم تفريغ البيانات بالاعتماد على جداول التفريغ من خلال الحاسب الآلي، واستخدام برنامج التحليل الإحصائي للبيانات ( SPSS ). ج-تحليل البيانات : حيث تم تحليل البيانات باستخدام الأسلوب الإحصائي الوصفي ، وما يتضمنه من نسب مئوية ، وإجراء اختبار كا2 لحساب دلالة الفروق بين التكرارات والنسب المئوية. 9.أبرز نتائج الدراسة: أ-كشفت الدراسة أن أبرز أسباب انتشار القات بمحافظة حضرموت ، هو السماح بدخول القات بعد عام 1990م بعد أن كان محظور تناوله في الفترات السابقة . ب-أوضحت الدراسة بأن تعاطي القات أثر بشكل كبير على ميزانية الأسرة ، حيث بلغ متوسط إنفاق الأشخاص المخزنين على القات ( 10691 ريال يمني ) في الشهر ، أي ارتفاع قيمة استهلاك القات بما لا يتناسب مع الدخل الشهري للأفراد . ج-أثبتت الدراسة بأن أغلب المشكلات الأسرية بين الزوج والزوجة تدور رحاها حول مسألة تخزين رب الأسرة للقات ، حيث أوضح ما نسبته ( 81.1 % ) من إجمالي عينة المخزنين بأن للقات علاقة مباشرة بالمشكلات داخل الأسرة . د-أوضحت الدراسة بأن تخزين القات يؤثر على بعض قيم الأشخاص المخزنين ، مثل بعض القيم الدينية مثل الصلاة وبعض العبادات في شهر رمضان وبعض القيم الأخلاقية . ه-أثبتت الدراسة بأن تخزين القات له تأثير على انتشار بعض القيم السلوكية غير السوية مثل الرشوة ، والسرقة ، والنصب والاحتيال على الآخرين، خصوصا لدى المفرطين وأصحاب الدخل المتدني . و-أوضحت الدراسة بأن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين إجابات المبحوثين فيما يتعلق بوجود رب الأسرة المخزن ، حيث يكون عاملا مساعدا في ظهور مخزنين داخل الأسرة . ز-بينت الدراسة بأن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين إجابات المبحوثين حول قضاء وقت الفراغ ، حيث يقضي متعاطي القات أغلب وقته مع أصدقائه ، بينما يقضي غير المخزن أغلب وقته مع أسرته . ح-أوضحت الدراسة بأن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين إجابات المبحوثين فيما يتعلق بأضرار القات ، حيث تركزت إجابات المخزنين حول الأضرار الصحية واستنزاف دخل الفرد ، فيما تركزت إجابات غير المخزنين حول أضرار تفكك الأسرة . ط-كشفت الدراسة بأن ( 37.9 % ) من مفردات العينة من المخزنين قد يضطرون إلى تفضيل شراء القات على بعض الحاجات الضرورية للأسرة . ي-أثبتت الدراسة بأن أكثر من نصف عينة المخزنين ، وبلغت نسبتهم ( 55.8 % ) يفضلون تخزين القات في منزل أحد الأصدقاء مما يترتب عليه الابتعاد عن منزل الأسرة لساعات طويلة في اليوم الواحد ، وإهمال الأسرة ومتطلباتها. 10.توصيات الدراسة:- أ-دعم البحوث والدراسات التي تهتم بشئون القات ، وتوفير الإحصائيات الدقيقة عن القات مساحة وإنتاجا واستهلاكا . ب-إدراج آثار القات وأضراره على الفرد والأسرة والمجتمع ضمن المناهج الدراسية للتعليم الأساسي ، والثانوي ، والجامعي . ج-دعم الأندية الشبابية والمراكز الرياضية ، والمؤسسات الثقافية لكي تتمكن من أداء دورها في جذب واستيعاب المواطنين ، وتنمية مقدراتهم الفكرية والجسمية بدلا من إهدارها في مجالس القات . د-إعادة النظر بجدية وعمق في تجربة الشطر الجنوبي من اليمن قبل الوحدة اليمنية ، من حيث تحديد أيام بيع وتداول القات ، وذلك للاستفادة كليا أو جزئيا من ذلك القانون . ه-تشجيع وحث مزارعي القات لاستبدال زراعة القات بالمحاصيل النقدية والخضراوات والفواكه والبن ، من خلال تقديم القروض والمساعدات والاستشارات الزراعية لهم. منقول |
التعديل الأخير تم بواسطة صوت سيبان ; 08-22-2010 الساعة 04:23 AM |
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|