المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حضرموت الغنية بالنفط" مطارها يقززبكل المقاييس؟؟؟؟؟؟؟؟

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-01-2010, 01:48 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

حضرموت الغنية بالنفط" مطارها يقززبكل المقاييس؟؟؟؟؟؟؟؟


أفي المكلا مطار دولي؟! العمال ينقلون الحقائب على ظهورهم والموظفون ينهون إجراءات الحجز يدوياً و صالات بلا تكييف وكراسي تصيبك بالآلام في الظهر والأكتاف وحمام سونا مجاني

المكلا اليوم / وليد التميمي2010/9/30

عصف ذهني رهيب ينتابك وضغط نفسي حاد يعتريك عادة عندما تحاول اتخاذ قرار حاسم في مدى قدرتك على الانصياع لظرف طارئ أو الاستجابة لمهمة عاجلة قد ينطوي تنفيذها إجبارك على خوض مرحلة التحضير والأعداد للسفر المفاجئ في وقت قياسي.



حينها ستكون الخيارات أمامك محدودة جداً، خصوصا إذا كانت المسافة الجغرافية المقدرة بين نقطة الانطلاق ومحطة الوصول تتجاوز الـ1200 كم تقريباً، ففكرة السفر براً من المكلا إلى صنعاء تحديداً، تعتبر بمثابة إهدارا للوقت، ومغامرة منهكة للذهن والطاقة الجسمانية، بغض النظر عن سعر تذكرتها المناسب جداً مقارنة بقيمة( تكت) الطائرة الذي بإمكاننا أن نصفه ببساطة بـ(الخيالي)، لأن شركات الطيران على ما يبدو تتعمد رفع أسعار تذاكرها لتعويض خسائرها الفادحة جراء استفحال الديون المتراكمة للهيئة لدى المصالح والجهات الحكومية التي تقدر بالملايين، وعلى الرغم من ذلك فإنك - تحت إلحاح الحاجة القصوى للسفر سريعا- لا تجد مناصاً من التوجه لأقرب مكتب أو وكالة للطيران للوقوف على إمكانية الظفر بمقعد واحد والتحقق من سعر التذكرة، عندها ستدرك أنك تتعرض لمحاولة ابتزاز رخيص ومساومة مفضوحة، فالحجز مغلق نهائيا لأن الطائرة (فل)، أو أنه متاح شريطة البقاء في الانتظار والتشبث بحبل( الحظ) و ممكن بعد دفعك مبلغ (مهول) كعقاب على عدم تخطيطك المسبق للسفر ومنذ وقت مبكر، كما يحدث في طيران التعيسة.

وعندما تقتنع بالأمر الواقع وترضى بالمقدر والمكتوب وتقطع التذكرة وتستلم بطاقة الحجز، ستتفرغ لمهمة حزم حقائب السفر سريعا وضبط عقارب الساعة ومسابقة الزمن للوصول لمطار الريان في الوقت المحدد أي قبل إقلاع الطائرة بساعتين ولحظة دخولك للمطار الذي يسمى زوراً وبهتاناً بالدولي ستكون على موعد مع مواقف ظريفة ومقالب خفيفة، ولقطات كوميدية شبيهة بالكاميرا الخفية، عايشتها شخصياً الأسبوع الماضي.

مطار التعاسة الدولي

حينها ستلتزم الوقوف في بهو صالة استكمال إجراءات السفر ضمن طابور يخضع لقانون الزحف البطيء، خطوة إلى الأمام وأربع خطوات للوراء، وستلتقط أذناك أصوات بكاء أطفال وصراخ شباب وعتاب رجال على مندوبي شركات الطيران الذين يمتقع وجههم باللون الأحمر من شدة الحرج والخجل الذي يرتسم على ملامحهم وهم يحاولون إنهاء معاملات سفر ركاب الطائرة بالطريقة التقليدية البدائية (يدوياً) وليس إلكترونيا كما يحدث في مطارات العالم أجمع، وكأننا ضيوفاً على مطار أتعس بقاع الأرض، وليس مطار عاصمة حضرموت التي تضخ في ميزانية الدولة قرابة الـ80% من إيراداتها السنوية، ولكن المهزلة لا تقف أبداً عند هذا الحد، فالموظف المغلوب على أمره يضطر في بعض الأحيان لطرح سؤال غريب على المسافر حول موعد حجزه ومصدره! لدرجة أنك تعتقد لبرهة أنه يداعبك وسيطفئ لهيب حيرتك عندما يقول ضاحكاً، ابتسم معك الكاميرا الخفية، قبل أن يتركك ويصعد للطابق العلوي لإدخال كود الحجر لجهاز كمبيوتر مكتبي قديم للتحقق من صلاحيته، باعثاً برياح الشك والقلق في الشخص الذي يقف مصدوما في انتظار تأكيد قرار سفره من عدمه، وكأنه حصل على التذكرة في الشارع أو صرفت له بمناسبة حلول أعياد الميلاد.

عرض حمل أثقال وكمال أجسام مجاني

وطوال انتصابك في الطابور أمام كونتر مندوبي شركات الطيران، بإمكانك أن تستمتع بمسابقة كمال الأجسام ورفع الأثقال التي يمارسها عمال المطار من كبار السن وضعاف البنية الذين يحملون شنط وحقائب الركاب على ظهورهم، لنقلها إلى العربات الخارجية في انتظار شحنها في الطائرة، وعندما ينهشك الفضول وتلح في سؤالك واستفسارك عن دواعي هذا العرض المجاني المثير للرحمة والشفقة، تصاب بالصدمة والذهول عندما تعلم أنه يتكرر منذ أكثر من أسبوعين بعد انقطاع سلسلة الحزام العريض للآلة التي تنقل حمولات المسافرين أليا إلى الباحة الخلفية المطلة على مدرج المطار، وعفواً أيها السادة نحن في مطار عتمة الدولي.

حمام سونا قبل الإقلاع

وبمجرد أن يتم الاطمئنان على سلامة معاملات سفرك، ومنحك بطاقة صعود الطائرة، بعد حرق أعصابك والتسبب في ارتفاع ضغطك، يؤذن لك بدخول صالة الانتظار ثم صالة المغادرة، حيث ستستلقي على كراسي حديدية ستصيبك بالآلام في الظهر والأكتاف، وستحظى بحمام سونا، عربون محبة لاختيارك (مرغماً ) الخطوط الجوية اليمنية لرحلات سفرك الداخلية والخارجية، وأياً كانت جودة ونوعية العطر الذي تستخدمه وتركيز رائحته الفواحة، فأن سيل العرق سيجتاح كل شبر في جسدك، وينمى في داخلك الإحساس الرهيب بالنفور، والرغبة العارمة في تشفيط أطرافك بماء بارد أو دافئ، واه من المعاناة وصمت السلطة المركزية لتهيئة المطار بأبسط احتياجاته الأساسية.

الناس مقامات

و نظراً لاشتداد الحر وطول فترة البقاء في المطار، قد تجد نفسك مضطرا للتوجه لدورات المياه التي ستقف على أعتابها و تتجرأ على دخولها لتعداد علامات التشابه التي تجمعها مع الحمامات العامة في الشوارع والمساجد المهملة والأسواق التي يرتادها كل من هب ودب، وستدرك أنها لا تصلح للاستخدام الآدمي، كما لا ينفع المطار ذاته لأن يكون إسطبل لخيول أو زريبة جمال شيخ عرب، والمقارنة الموجعة أن محطة باصات النقل البري في البريده والقصيم بالمملكة العربية السعودية تعد أكثر تطوراً وتنظيماً من المطار الذي لم يشهد تغييراً حقيقيا باستثناء تبديل اسمه وطلاء جدرانه الخارجية بالورنيش الفاقع، والاكتفاء ببناء صالة فخمة لاستقبال وتوديع كبار الضيوف والمسئولين وقيادة المحافظة التي عزلت نفسها عن ما تبقى من أجزاء المطار، لأنه لم يعد يناسب مركزها ولا ينسجم مع (برستيجها) الخاص، والناس مقامات، لذلك علينا أن نبتلع قصة أن في حضرموت مطاراً دولياً يحمل أسم عاصمتها المكلا!.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 10-02-2010, 12:31 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


شي يهم !! بقلم: مطيع بامزاحم

المصدر : الناشر


لا ندري كيف يفكر صنّاع القرار في بلدنا - إن كانت لاتزال هناك صناعة محلية للقرار – ولا كيف يفكر مسؤولونا - إن كان هناك من يعتقد أنه مسؤول ومحاسب أمام شعبه وأمام ربه - ولكن يبدو أن قرارتنا تأتي معلبة وجاهزة وبكميات تجارية أيضا , ومسؤولونا أمنوا العقاب لدرجة أنهم تمادوا في إساءة الأدب.


لاشي يهم ... ذاك لسان حالهم - إلا من رحم ربي – مادام راتبي يصل إليّ كاملاً مكملاً مصحوباً بالعلاوات والنثريات وحق السيارة وحق العيال وحق أمهم!! ومادامت قعدتي على الكرسي الدوار مثبتة بمسامير الإستيل!! ومادامت الكهرباء لاتنطفي والماء لاينقطع في منزلي أبو السبعة نجوم واللذة تدوم!! وما دامت ترقيتي مضمونة إلى المنصب الذي يليه!! ومادام ومادام ومادام .. ومادام أحد!! ومادام الحال على حاله!!.

قد نجد مبرراً لنزعة الأنانية والإنكفاء على الذات وحبها عند زيد وعمرو من الناس وقد نلتمس العذر لصاحبهما لكن أن يكون أصحاب القرار والمسؤولون عن شعبهم هم أول أولئك المهرولون إلى أحضان الأنانية وحب الذات والغارقون إلى آذانهم في إمتيازاتهم كي لايسمعوا أنّاتِ وآهاتِ المواطن المسكين الذي أكل منه الفقر وشرب ثم يصعد المتخمون بعد ذلك ويعتلوا كراسي الفضائيات ويقولوا لنا بكل مكابرة (اليمن بخير) وهم يعلمون في قرارة أنفسهم أن الخير ينهال عليهم وحدهم وعلى أقرانهم فقط.
سئمنا الكلام الفج والمنمق الذي لايسمن ولايغني من جوع وسئمنا الحلول التخديرية والمؤقتة التى لم تزد الوطن الإ ترهلاً فاليمن لايحتمل المزيد من الأزمات كفانا زيف وخداع وضحك على الذقون والشوراب , فكروا ولو مرة بهذا الشعب المحتسب والمسكين والصابر فكروا بالمستقبل الذي تريدوننا أن نعيش فيه وتبولوا على نظرية (لاشي يهم) إن كان هناك شي لايزال يهمكم أيها المتخمون!!.

[email protected]

الجمعة 01-10-2010 06:09 مساء
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas