=========== ا لنفاق ================

[أحمد العمودي أبوفيصل]

ابداع يابوطارق مابعده ابداع
فصيده جميله تقبل تحياتي دمت بود

[خالد بن مهنا]

مافي قناعاتـي وحسـب التجربـه=ان الزمـن زام النميمـه والنفـاق

حيا الله ابو طارق..الله يعطيك العافيه على اتحافنا بما لديك من نصوص شعريه جميله جدأ,,

وشعرك بالنسبه لي .دائمأ اقراء محتو ى القصيده واحدد اتجاهها لمجرد قراءتي للبيت الاول!!

النمّه مرض في القلوب المريضه..(ايريد احد ان ياكل لحم اخيه ميتأ))

والنفاق لابارك الله في النفاق ولا المنافق(في الدرك الاسفل من النار))

نسأل الله ان يوفق الجميع لما فيه الخير...

وماعليك ياعمر.الصبر زين.ومايصح الا الصحيح..

للجميع خالص تحياتي وتقديري

اخوك:خالد بن مهنا

[العائد1]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي [ مشاهدة المشاركة ]

. لازلت مع وقفاتي لهذه القصيدة اوضح للشاعر ما اشتكل عليه من مفردات وكلمات حشاها احيانا حشوا بعيدا عن معانيها ودلالاتها ، ليس من عادتي ان الهث وراء البحث عن تأويلات النص ولست معنى بالدخول الى بطون الشعراء والبحث ما بين الكبد والطحال عن تأويلات غامضة بالنسبة لي ، لأنه قيل (( المعنى في بطن الشاعر )) ...!! قرأت لأحد المتحرشين بكتابة التراث سؤاله عن معنى (( منيبة )) جاءت ضمن سياق البيت التالي: يلعب ويتلاعب بروس المنيبه ........ وتحملت به حمل جائر مايطاق وإن كانت كلمتي (( يلعب ويتلاعب )) لا تعطي سوى رديفا للعب إلا انها جاءت من باب (( اللعب بالكلمات )) وكلمة (( المنيبة )) حشرها الشاعر حشرا ضمن تصوير ضعيف خاصة إذا عقدنا مقارنة بهذا البيت وما قال الشاعر يسلم بن عكعوك قال بن عكعوك : صابر وبصبر مثل صبر الجمالي ........... حمل الثقل قسم الجمال المنيبه ولكن هل لكلمة (( المنيبة )) معنى في لغة العرب أو أنها لغة حضرمية ؟؟ جاء في لسان العرب (( والناب والنيوب الناقة المسنة سموها بذلك حين طال نابها وعظم مؤنثة .... وفي المثل لا أفعل ذلك ما حنت النيب ، ولا يقال للجمل ناب ))لهذا اعجب من شعرائنا حين (( يستنوقون الجمال )) وما أقوله إلا ما قاله الشاعر الجاهلي (( استنوق الجمل )) قيل أن سبب مقولته أنه سمع الشاعر المسيب بن علس يلقي قصيدة له وعندما وصل الى البيت الآتي : وقد أتناسى الهم عند احتضاره ............. بناج عليه الصيعرية مكدم علق عليه طرفة بن العبد بقوله :(( استنوق الجمل )) أي جعلت بقولك هذا الجمل ناقة ، وذلك لأن الصيعرية سمة أو علامة كانت توضع في عنق الناقة وليس الجمل . .

اخي ابو عوض الشيامي

الكمال لله والانسان يخطي ويصيب وقد يخطي متعمدا ويصيب خطاءا وفي رايي ان الاخ عمر الذيب
شاعر متمكن بالفطره وان كان على( قده) كما قال ويقصد عدم حصوله على نصيب وافر من التعليم
فهو شاعر يقول الشعر باللغه التي يتحدث بها ومن خلال قراّتي لشعره فهو مزيج من المفردات العربيه
التي يوظفها ويسبكها في قالب حضرمي جميل ( الشعر الشعبي الحضرمي) فيمتع القاريء والمستمع
قلا تقحم الرجل فيما قاله طرفه او عنتره اوغيرهم فهو لم يقل يوما انه يكتب شعرا بالعربيه الفصحى
وبالتالي فهو علم من اعلام الشعر الشعبي الحضرمي شئنا ام ابينا وقد قرات له الكثير والكثير من القصائد
التي يتناول فيها الشان العربي العام ولهذا ممكن ان نقول انه من الشعراء الشعبيين العرب الذين يحملون
هموم. امتهم ويعبرون عنها.
وفي اعتقادي ان الشاعر والناقد مكملين لبعضهم فلا يمكن ان يكون شعربدون نقد ولاحاجة للنقد اذا لم يكن
هناك شعر فقد اعجبتي تقبل الاخ الذيب بعض ما اوردته من ملاحضات وهذا يحسب له وما اختلفتم عليه
يجب ان يدقق فيه والخير والبركه في اخواننا في السقيفه فكل يدلي بدلوه وبدن انحياز وان لا تأخذ النقاشات
ابعاد اخرى وينحصر الموضوع حول القصيده ذاتها فقط.
اما رايي حول القصيده فهي جميله وتحمل معنى وتتحدث عن ظاهره مرضيه يشكو منها المجتمع وهو يتحدث
عن المنافق ويحذرمنه و من الاخطار التي تترتب على تصرفاته والتبعات التي يتحملها الناس الطييبين واهل
الحل والعقد ومن يعتمد عليهم .
ولي راي في توظيف كلمة المنيبه فاعتقد ان الذيب قد وظفها كما وظفها بن عكعوك وتعطي نفس المعنى
اما قولك ان المنيبه هي الناقه كبيرة السن فهو صحيح ولكن في سياق ما اما بالمعنى العام فالناقه والبعير
( الجمال) فهي تقسم من حيث سنها (عمرها) ابتداءا من صغيرها فهو جذع (دون اسنان) ثم ثني(سنين) ثم رباع
(اربعه اسنان)ثم سديس(سته اسنان) ثم منيب (تكنمل اسناته بظهور نابين) ويقال الجمال المنيبه ويقصد بها الناقه
والبعير وليس احدهما دون الاخر والجمل المنيب هو ذلك الحيوان في قمة قوته كان ذكر ام انثى.
اما البيت الاخير من القصيده فهو الحاقا للبيت الذي سبقه وهويحذر من المتمرد والعاق ويقول ان دوره بيننا
شبيه بدور امرأه عندما يطلقها زوجها اليوم الاول تبحث عن عشيق اليوم الثاني والمعنى في بطن الشاعر
اما توظيف كلمة مستعربه في هذا البيت فاعتقد انه في غير محله وقد يكون انه دار في عقل الذيب الباطني كلمة (مستشرقه)
( افتراض من عندي) فاختلط عليه الامر فظهر البيت فيه اجحافا وتجني على المستعربه (العدنانيه) ولا اعنقد ان الذيب قصد ذلك.

تحياتي

[أبوعوض الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العائد1 [ مشاهدة المشاركة ]

اخي ابو عوض الشيامي الكمال لله والانسان يخطي ويصيب وقد يخطي متعمدا ويصيب خطاءا وفي رايي ان الاخ عمر الذيب شاعر متمكن بالفطره وان كان على( قده) كما قال ويقصد عدم حصوله على نصيب وافر من التعليم فهو شاعر يقول الشعر باللغه التي يتحدث بها ومن خلال قراّتي لشعره فهو مزيج من المفردات العربيه التي يوظفها ويسبكها في قالب حضرمي جميل ( الشعر الشعبي الحضرمي) فيمتع القاريء والمستمع قلا تقحم الرجل فيما قاله طرفه او عنتره اوغيرهم فهو لم يقل يوما انه يكتب شعرا بالعربيه الفصحى وبالتالي فهو علم من اعلام الشعر الشعبي الحضرمي شئنا ام ابينا وقد قرات له الكثير والكثير من القصائد التي يتناول فيها الشان العربي العام ولهذا ممكن ان نقول انه من الشعراء الشعبيين العرب الذين يحملون هموم. امتهم ويعبرون عنها. وفي اعتقادي ان الشاعر والناقد مكملين لبعضهم فلا يمكن ان يكون شعربدون نقد ولاحاجة للنقد اذا لم يكن هناك شعر فقد اعجبتي تقبل الاخ الذيب بعض ما اوردته من ملاحضات وهذا يحسب له وما اختلفتم عليه يجب ان يدقق فيه والخير والبركه في اخواننا في السقيفه فكل يدلي بدلوه وبدن انحياز وان لا تأخذ النقاشات ابعاد اخرى وينحصر الموضوع حول القصيده ذاتها فقط. اما رايي حول القصيده فهي جميله وتحمل معنى وتتحدث عن ظاهره مرضيه يشكو منها المجتمع وهو يتحدث عن المنافق ويحذرمنه و من الاخطار التي تترتب على تصرفاته والتبعات التي يتحملها الناس الطييبين واهل الحل والعقد ومن يعتمد عليهم . ولي راي في توظيف كلمة المنيبه فاعتقد ان الذيب قد وظفها كما وظفها بن عكعوك وتعطي نفس المعنى اما قولك ان المنيبه هي الناقه كبيرة السن فهو صحيح ولكن في سياق ما اما بالمعنى العام فالناقه والبعير ( الجمال) فهي تقسم من حيث سنها (عمرها) ابتداءا من صغيرها فهو جذع (دون اسنان) ثم ثني(سنين) ثم رباع (اربعه اسنان)ثم سديس(سته اسنان) ثم منيب (تكنمل اسناته بظهور نابين) ويقال الجمال المنيبه ويقصد بها الناقه والبعير وليس احدهما دون الاخر والجمل المنيب هو ذلك الحيوان في قمة قوته كان ذكر ام انثى. اما البيت الاخير من القصيده فهو الحاقا للبيت الذي سبقه وهويحذر من المتمرد والعاق ويقول ان دوره بيننا شبيه بدور امرأه عندما يطلقها زوجها اليوم الاول تبحث عن عشيق اليوم الثاني والمعنى في بطن الشاعر اما توظيف كلمة مستعربه في هذا البيت فاعتقد انه في غير محله وقد يكون انه دار في عقل الذيب الباطني كلمة (مستشرقه) ( افتراض من عندي) فاختلط عليه الامر فظهر البيت فيه اجحافا وتجني على المستعربه (العدنانيه) ولا اعنقد ان الذيب قصد ذلك. تحياتي

إنما بالنقد والملاحظات المفيدة والهادفة يرتقي الكاتب أوالشاعر الى مستوى أفضل ، ويتلافا اخطاءه مستقبلا ، لهذا شتان بين النقد الهادف ، والنفاق الكاذب ، لذا نلتمس في التعقيبات التي وضعت على القصيدة نقد بناء واقعي ..و آخر هدام مبني على النفاق و المجاملة والاطراء حدر بالموضوع نحو (( حدراء وعلواء )) ........!!!


.

[الواقعي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العائد1 [ مشاهدة المشاركة ]

اخي ابو عوض الشيامي الكمال لله والانسان يخطي ويصيب وقد يخطي متعمدا ويصيب خطاءا وفي رايي ان الاخ عمر الذيب شاعر متمكن بالفطره وان كان على( قده) كما قال ويقصد عدم حصوله على نصيب وافر من التعليم فهو شاعر يقول الشعر باللغه التي يتحدث بها ومن خلال قراّتي لشعره فهو مزيج من المفردات العربيه التي يوظفها ويسبكها في قالب حضرمي جميل ( الشعر الشعبي الحضرمي) فيمتع القاريء والمستمع قلا تقحم الرجل فيما قاله طرفه او عنتره اوغيرهم فهو لم يقل يوما انه يكتب شعرا بالعربيه الفصحى وبالتالي فهو علم من اعلام الشعر الشعبي الحضرمي شئنا ام ابينا وقد قرات له الكثير والكثير من القصائد التي يتناول فيها الشان العربي العام ولهذا ممكن ان نقول انه من الشعراء الشعبيين العرب الذين يحملون هموم. امتهم ويعبرون عنها. وفي اعتقادي ان الشاعر والناقد مكملين لبعضهم فلا يمكن ان يكون شعربدون نقد ولاحاجة للنقد اذا لم يكن هناك شعر فقد اعجبتي تقبل الاخ الذيب بعض ما اوردته من ملاحضات وهذا يحسب له وما اختلفتم عليه يجب ان يدقق فيه والخير والبركه في اخواننا في السقيفه فكل يدلي بدلوه وبدن انحياز وان لا تأخذ النقاشات ابعاد اخرى وينحصر الموضوع حول القصيده ذاتها فقط. اما رايي حول القصيده فهي جميله وتحمل معنى وتتحدث عن ظاهره مرضيه يشكو منها المجتمع وهو يتحدث عن المنافق ويحذرمنه و من الاخطار التي تترتب على تصرفاته والتبعات التي يتحملها الناس الطييبين واهل الحل والعقد ومن يعتمد عليهم . ولي راي في توظيف كلمة المنيبه فاعتقد ان الذيب قد وظفها كما وظفها بن عكعوك وتعطي نفس المعنى اما قولك ان المنيبه هي الناقه كبيرة السن فهو صحيح ولكن في سياق ما اما بالمعنى العام فالناقه والبعير ( الجمال) فهي تقسم من حيث سنها (عمرها) ابتداءا من صغيرها فهو جذع (دون اسنان) ثم ثني(سنين) ثم رباع (اربعه اسنان)ثم سديس(سته اسنان) ثم منيب (تكنمل اسناته بظهور نابين) ويقال الجمال المنيبه ويقصد بها الناقه والبعير وليس احدهما دون الاخر والجمل المنيب هو ذلك الحيوان في قمة قوته كان ذكر ام انثى. اما البيت الاخير من القصيده فهو الحاقا للبيت الذي سبقه وهويحذر من المتمرد والعاق ويقول ان دوره بيننا شبيه بدور امرأه عندما يطلقها زوجها اليوم الاول تبحث عن عشيق اليوم الثاني والمعنى في بطن الشاعر اما توظيف كلمة مستعربه في هذا البيت فاعتقد انه في غير محله وقد يكون انه دار في عقل الذيب الباطني كلمة (مستشرقه) ( افتراض من عندي) فاختلط عليه الامر فظهر البيت فيه اجحافا وتجني على المستعربه (العدنانيه) ولا اعنقد ان الذيب قصد ذلك. تحياتي

ربما الاجابه الاتيه تفي بالغرض واذا ما انتو مصدقين اسالو ابو طارق

ما بيننا دوره مره مستعربـه=تصبح تغازل ثاني ايام الطلاق

نتوقّف عند كلمة ( مستعربه )
هنا تتجلّا صوره من صور التأثير الحضاري المتبادل
هذه الكلمه تتردد كثيرا واستخدامها معروف في معظم مناطق حضرموت و تاتي بمعنى المتحضّر ولكن هل عرفتو اصل الكلمه ؟؟؟
اللغه السواحيلي تعتبر اكبر لغه في افريقيا ولكن هل تعلمون اخواني ان اللغه السواحيلي الفصحى اكثر من 60% من مفرداتها مشتقه من اللغه العربيه بل ومن لهجة اهل حضرموت تحديداً
في اللغه السواحليه كلمة (مستارابو) اي مستعرب تعني الانسان المنتحضر لان التواصل بالحضاراة بدا بالتواصل بالعرب وهذه الكلمه عكس كلمة (مشامبا) وتعني الانسان الريفي
وهكذا بضاعتنا رُدّت الينا

[العائد1]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي [ مشاهدة المشاركة ]

إنما بالنقد والملاحظات المفيدة والهادفة يرتقي الكاتب أوالشاعر الى مستوى أفضل ، ويتلافا اخطاءه مستقبلا ، لهذا شتان بين النقد الهادف ، والنفاق الكاذب ، لذا نلتمس في التعقيبات التي وضعت على القصيدة نقد بناء واقعي ..و آخر هدام مبني على النفاق و المجاملة والاطراء حدر بالموضوع نحو (( حدراء وعلواء )) ........!!! .

اتفق معاك ان يكون النقد بناء وهادف ولخدمة الشاعر والقصيده معا.
تحياتي

[:الميزان:]

الأخ أبوعوض والأخ العائد1 سؤال اتمنى الرد عليه أنا بدوي من حضرموت من يوم جابتني أمي الله يرحمها ماسمعت عن ناقه تعض ولاسمعت عن ناقه منيبه البدو يقولوا هيج منيب إن كان المسأله معاكسه فلاباس ؟ أما الواقع ماشي ناقه منيبه

[مساعد المري]

الله يعافيك ياعم عمر قصيده مختصره وكل بيت فيها بقصيده كامله
معنى ومبنى

مافي قناعاتـي وحسـب التجربـه =ان الزمـن زام النميمـه والنفـاق

اسمح لي بالملاحظه يا ستاذي الكريم لو كان ان ان زامنا زام النميمه حتكون افضل
مع حبي وتقديري لك

[أبوعوض الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة :الميزان: [ مشاهدة المشاركة ]

الأخ أبوعوض والأخ العائد1 سؤال اتمنى الرد عليه أنا بدوي من حضرموت من يوم جابتني أمي الله يرحمها ماسمعت عن ناقه تعض ولاسمعت عن ناقه منيبه البدو يقولوا هيج منيب إن كان المسأله معاكسه فلاباس ؟ أما الواقع ماشي ناقه منيبه

البدو يقولون هيج ثلب وناقة منيبة

ويبدو أن البدو الذين تقصدهم وسمعتهم (( من يوم جابتك أمك الله يرحمها )) هم بدو من بقايا القبائل الحميرية المنتشرة بعضها في سفوح جبال حضرموت ، وهؤلاء لا أرى فيهم إلا مثل ما قال عنهم أبو عمرو بن العلاء‏ التميمي المازني البصري النحوي (( العربُ كلّها ولدُ إسماعيل إلا حِمْير وبقايا جُرهم ونحن لا نجد لأوَّليّة العرب المعروفين شعراً فكيف بعادٍ وثمود ولم يروِ عربيٌّ قط ولا رَاويةٌ للشعر بيتا منها مع ضعْفِ أمره وقلَّةِ طلاوته‏ )).‏

وقال ايضا أبو عمرو بن العلاء‏ قولته المشهورة :‏ (( ما لسانُ حِمْير وأقاصي اليمن لساننا ولا عربيتهم عربيتنا فكيف بها على عَهْدِ عاد وثمود مع تَدَاعيه ووَهْنِه فلو كان الشعر مثلَ ما وُضع لابن إسحاق ومثل ما يَرْوى الصَّحَفِيون ما كانت إليه حاجة ولا كان فيه دليل على علم‏.))‏ .

ايضا ذكر ابن منظور في لسان العرب أنه (( دخل رجل على ملك من ملوك حمير فقال له الملك: (( ثِبْ ))، أي اقعد ، فوثب فتكسر، فقال الملك: ليست عندنا عربيّتْ، من دخل ظَفَارِ حَمّر، أي تكلم بالحميرية. قوله: عربيتْ، يريد: العربية، فوقف على الهاء بالتاء وكذلك لغتهم ))

و قال الأصمعي : (( حمر تكلم بكلام حمير والعامة تقول ظفاري وتقول هي الدجاجة وهو الدجاج ولا يقال الدجاج وهي لغة ردية وتقول هو جفن السيف وجفن العين ولا تقل جفن وهي الشفة ولا تقل الشفة وتقول هم حوله وحوليه وحواليه ولا تقول حواليه وتقول هو الروشن وهي الروزنة وهو البثق وهو فقار الظهر والواحدة فقارة ولا تقل فقارة ولا فقار )).

واستنواق الجمل ، لغة ردية من لغات بعض القبائل الحضرمية التي تنتمي اصولها الى حمير .


.
.

[خشامر]

اخواني اسمحوا لي اقول كلمه
اولا كلمة الجمال المنيبه:يطلق عليها معظم بادية حضرموت على الذكور والأناث منها في سياق الكلام فيقول الجمال وهي التي قد طلعت بها الأنياب
المهم هنا : ان كلمة جمال منيبه بمعنى الذكور قالها معظم شعار الباديه في حضرموت في كثير من قصائدهم والمعروف عنهم بالجهل حيث انهم لايستطيعون القراه ولا الكتابه ولكنهم موهوبين ويقولون الشعر بعفويه وعلى قدر علمهم بما سمعوه من كلمات ومصطلحات شعريه ممن سبقهم من الأباء والأجدادوالشاعر عمر الذيب كما قال
يفتقر الى الكثير من العلم والفصاحه ويتكلم بلهجة العصر فهو لم يأتي بجديد من عنده فهذه المصطلحات معمول بها من قبل في الشعر وهوماقالها الا كما سمعها قد قيلت من قبل فلم يكون الرجل باحث في اللغه او خريج جامعه حتى يعرف هذه الكلمه عربيه او دخيله ومعظم الشعر العامي بهذه الطريقه متواتر
القصيده بمحتواها وعفويتها جميله وتكلمت عن موضوع الساعه(النفاق) بمايراه الشاعر مناسب في نظره ولم يدعي الكمال ولكل متذوق شأنه وتأويله للقصيده