الشاعر بن شيهون شــاعر الحكمــة وفارس الكلمة ...!!!

[أبوعوض الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادر صالح فدعق [ مشاهدة المشاركة ]

موضوع أكثر من رائــع ياعمنا ... نتابعك ونتابع ماتكتب ونتزوّد بكل مايفيد من قلمك الجميل .. تحيتي .

مروركم على الموضوع واهتمامكم يترك بصمة مهمة على صفحات خصصناها لشاعر صاغ الحكمة في قوالب شعره العامي .

لهذا أردت أن أخرج بالسقيفة من المحلية ( الضيقة ) واجترار بضع ابيات عفى الزمان على أحداثها ، في حين تسارعت عجلة التاريخ في الدوران ، وجاءت أجيال من بعد أجيال ولا زال البعض هنا يعيش وسط نمطيته التقليدية ، يبحث في شعر حسين بن حامد المحضار عن ( كرامه ظاهره ) تحل مشاكل المجتمع الحضرمي وتحلحل له طلاسم الشعر......!!




.

[أبوعوض الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يمامه [ مشاهدة المشاركة ]

[motr1]أستاذي القدير ابوعوض الشبامي شدني كثيرا موضوعك لما له من اهمية ثقافية وتربوية سبّاق دائما للابداع والتجدد بارك الله فيك وشكرا لك[/motr1]

قال الشاعر بن شيهون :

وبعد با قول مرحب كل ما هبه= ريح الصبا ذي تفرج كربة المكروب

ولا ازيد في الترحيب على ما قاله بن شيهون .


.

[مسرور]

الناس في الدنيا معادن يابوعوض ........ والمعادن أصناف ...... حلو الكلام


سأقتطف لك أبيات تفي بالغرض من قصيدة الناس أصناف للشاعر محمد عبد الله بن شيهون فلعلها تشكل إضافة وتوحي لمن يستعصي عليهم الفهم أن الناس في الدنيا معادن


قال بن شيهون :

والبارحه قد بات فكري طوّاف = وخواطري باتت معه طوّافه
ذكرت حال الناس والناس أصناف = مثل الشجر ماهن سوا اصنافه
شفت السمر عالي يناطح لقناف = والعلب حنّ النوب لا مقطافه
والموز بألوان الذهب بالمقطاف = والطلح شوكه داميات أطرافه
والأصدقاء الجيد منهم يشتاف = وقت الشدايد يعجبك ميقافه
والفسل بأوقات العوافي سيّاف = واليوم لغبر ما تشوف أسيافه
مثل الميازر يارماة لهداف = ما ميزر إلا ذي يصيب أهدافه
البلخي الأصلي رصاصه انضاف = له صوت يابس واللجب إضافه
والآلي الروسي مثرثر هذّاف = مثل العجوز ولسانها هذّافه
وان عضّتك ليام بأسنان ارهاف = اسأل من ايده للعطا الاّفه
من قبل تذهب له تجي عنّه أوصاف = أفضل رجل ذي تسبقه أوصافه
واحذّرك تسأل معوض هرّاف = حتى ولو هو شيخ الصرافه
مثل الكتاب تقراه من لغلاف = لا تفتحه يبان من غلافه
وإن مد يدّه مدّها بإستخفاف = وان قال لا باتلحقك حيافه
والفقر في نفسه مدفأ بلحاف = والبخل ساكن في حشاشة جافه
واذرأ جمايل عند ناس (ن ) أشراف = وقت الشدايد تسترد أضعافه
والجاملي من يذراه في الأطراف = يصرب من أطرافه علف لخرافه
وأحسن مثل قاله حكيم العرّاف = محسن أبوشامه عميد اخلافه (1)
ذي كانت أحكامه بلا إستئناف = وكان ميزانه رجاح أكفافه (2)
أبو العياسي (3) مكرمين لضياف = عزيز قومه من يعز أضيافه
قال الجمايل عند لحرار أسلاف = وعند لنذال منقصه وعيافه
تي (4) طش (5) نيسان در جوف لصداف = في بطن أفعى سم كلن خافه
ختامها بالمصطفى ابلآلف = ذكره دواء لأرواحنا الشفّافه

عزيزي أبو عوض الشبامي

وقفت مليا أمام البيت التالي :

والآلي الروسي مثرثر هذّاف = مثل العجوز ولسانها هذّافه

أحدث الآلي الروسي ( الكلاشنكوف ) الذي اخترعه الروسي ميخائيل كلاشنكوف تغيرا في نمط الأسلحة الخفيفة وتوالى التطوير في مجال السلاح الآلي الخفيف بحيث غدت جميع البنادق الآلية تضاهي الكلاشنكوف الروسي ....


سؤآلي لك وللشعراء هو :


لماذا اعتبر الشاعر الآلي الروسي مثرثر وهذّاف وشبهه بالعجوز التي لسانها هذّافه وفضّل عليه غيره من الأسلحة التقليدية غير المتطورة ... هل لأن الدهن في العتاقي ( وفقا للمثل المصري الدارج ) أم نتيجة لموقف للشاعر من الإتحاد السوفيتي ( سابقا ) الذي اعتمدت مواقفه مع حلفائه على الأيدلوجية الفكرية ومن ثم الإستراتيجية التي لا تتوازى مع موقف القطب الآخر ( حينه ) الولايات المتحدة التي اقامت علاقاتها على أساس المصالح والإستراتيجيات والقول الذي يتبعه فعلا وليس التبعية الأيدلوجية ؟ .


رغم قدمه وبروز بنادق آلية متطوّرة .... لا يزال البندق المعروف بالعيلمان سيد الموقف في بلادنا ويقتنى بأسعار باهضة مقارنة بغيره من البنادق الحديثة ، وفي رأيي أن إقتناء هذه البنادق من قبل من لا تتوفر لديهم وإحتفاظ من يملكونها بها لا يدل على ميزة ينفرد بها العيلمان بخلاف أنه أثر قديم كان سيدا للموقف في إحدى حقب التاريخ القبلي ببلادنا .




ويبقى الحديث ذو شجون .


سلام .



(1) يقصد الشاعر محسن أبوشامه العيسائي اليافعي
(2) يذكرني هذا البيت بميزان بالربيعه الذي اختل مؤخرا في عهد الأحفاد
(3) العياسي : فخيذة العيسائي اليافعية
(4) تي : تعني مثل
(5) طش : المطر الضعيف ( رذاذ )

[أبوعوض الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور [ مشاهدة المشاركة ]

[COLOR="Blue"][SIZE="4"]نحن في إنتظار ما سيلحق / يتبع فلا تبخل به علينا ما جاء في المقتبس التالي ليس مقياسا ( لاحظ المميز بلون أحمر ) عموما ......... لا تفرض رأيا شخصيا مسبقا وتجعله ( حصاة الواقعه ) أعدك بوقفة لاحقة ............ ولكن ليس قبل أن تلقي كل ما في جرابك أيها الحاوي سلا م.

.

عطفا على التعقيب رقم ( 2 ) الذي تحجج فيه مسرور بمقدرته عن الدفاع عن شعر الخالدي وربما أوحى للقارئ تصدره على شعر بن شيهون...!!

لا أشكك في شاعرية شايف الخالدي فالرجل له بعض القصائد الجميلة ، ولكن نقف عند نص كان جوابا منه ( الخالدي ) على بدع ارسله له الشاعر محمد بن شيهون ، ومن رد الخالدي نستشف البون الشايع في توظيف العبارات والمفردات بين الشاعرين ( الخالدي - بن شيهون ) ، فجواب الشاعر شايف الخالدي جاء متأثرا ( كتأثر الرفيق مسرور في كتاباته ) بمصطلحات كانت تبث في مهرجانات الرفاق الحزبية ، تلقى عشية وضحاها من إذاعة عدن ، ونقرأها ضمن تقارير الصحافة ، وربما كان الشاعر الخالدي يسمعها في الإجتماعات للمنظمات القاعدية الحزبية ، كعبارات - تأكد لي ، والجدل ، و سؤ الظن بالرفاق لبعضهم البعض ، قال الخالدي متأثرافي شعره بتلك المفردات والعبارات - المصطلحات الحزبية - :

تأكّد لي إنك وحش ما تقبل الجدل= وايقنت إن الظن بك ظن مستحيل

والبيت التالي وماتلاه تبدو فيه ركاكة التعبير واضطراب في المعنى كما يلاحظ القارئ ذلك بوضوح ، قال الخالدي:

وإنك بذاتك أنت هو ذاك الحمل= على أهل المجنه ياعصاره وياغزيل
بلا ما تفكر بالهزيمة وبالفشل= على المقبره تهجم وحراســها غفيل

ويبدو لي الخالدي كان يقول الشاعر وهو في دوامه الرسمي ، إذ أنه كان موظفا كحارس يعمل في مقر الحزب بيافع ، وهذه الوظيفة اثرت في شعره ، حتى وكأنه حين يرد يبين لك أنه ( حارس الثورة ، وحارس الوطن ، وحارس الحزب ، وحارس على المنجزات العظيمة للبروليتاريا ) إنها صورا باهتة واخيله شعرية ضعيفة ، ولكن كما قيل ( الشاعر ابن بيئته ) وعليه أن ينقل لنا ماحوله وما يحسه ولعل احساس الخالدي ( بالجوع الدويل ) يبدو واضحا حين يقول:

تاكل من جثث لموات ماطاب لك وحل= وليست حلالك إنما جوع بك دويل
لي الله منك لا تأكلني على بصل =ومن داخل الصحنه تاكل لحمه الدخيل
ومن بعد قال الخالدي هاجسي زمل= بصوته وبادر يشعل النار بالفتيل
وصل يوم جمعه قبل قـات الهرر يصل= مع الساعه اثنعشر في الحر والمقيل

ولعل صاحبنا ( مسرور ) وغيره من القراء الأعزاء يلاحظون كيف تنفر الأذن من سماع شاعر يحشو ( البصل والصحن واللحم ) حشوا منفرا ، يبين قائله عن شعوره ب ( جوع دويل ) عانى منه ، ولي سابقة في نقد أحدى شعار السقيفة الذي أدمن في شعره في ذكر ذلك ... !!

نعم هناك بون شاسع بين شعر بن شيهون ومعالجته للنصوصه وصقله للمعاني وتنقيتها وسبكها ثم خرزها وربطها ببعضها البعض في عقد يتلألأ كأنه عقد على جيد عروس ... وبين شعر شايف الخالدي والذي ينفح منه ريحة جثث الأموات والجوع وريحة البصل والصحنه واللحمه ...!!

أي هاجس خالدي هذا الذي يتزمل بصوته يوم الجمعه وقد أعتلت الخطباء المنابر ونادت المنائر بصوت الآذان للصلاة الجامعه ... انه هاجس ( حزبي مناضل ) يأتي في توقيت شيطاني ، يتواقف مع وصول شجرة شيطانية إنها القات الهرري ، إنه هاجس الشاعر شايف الخالدي الذي أوضح لنا بأنه يأتي يوم الجمعة في الساعه الثانية عشر ظهرا في عز الحر والقايلة ...!!!

ولو لا حظنا الشطر الثاني من بيت الخالدي( بصوته وبادر يشعل النار بالفتيل ) اتضح للقارئ اضطراب المعنى ، فالنار لا تشتعل بالفتيل ولكن الفتيل هو الذي يشتعل من النار
وكان أولى يقول (بصوته وبادر يشعل النار والفتيل )

ويمضي الخالدي في رده على بدع بن شيهون ليرسم لنا صورة مختلفة ومغايرة عن محتوى البدع الذي ارسله الشاعر بن شيهون ونقرأ للخالدي صورة تمتزج فيها اضطراب المعاني وضعف التشبيه ، مع قرف و تقزز في الصور المركبة ليجتمع ( الدسمال ، او الذبل ، والزنه ، والحاموره ، والمخمل، وثوب الويل ، مع القمل ، ومص الدم، والجسم النحيل ، والشلل ، والجراثيم ، والفلفل ، والزنجبيل ..)

يقول االشاعر شايف لخالدي:

وتخرج مع الأول بدسمال او ذبل= وزنــّـه وحاموره ومخمل وثوب ويل
تصفي لي الصبيان والقمل ذي أكل= دماغي ومص الدم من جسمي النحيل
لأن عاد باقي قمل واجد وفي شلل =جراثيم ماتعرف من الحر والعميل
لأني قد تكهنت في حين مادخل= في الصف لول قلت فلفل وزنجبيل

.

[حسن محمد سالم باقديم]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي [ مشاهدة المشاركة ]

. عطفا على التعقيب رقم ( 2 ) الذي تحجج فيه مسرور بمقدرته عن الدفاع عن شعر الخالدي وربما أوحى للقارئ تصدره على شعر بن شيهون...!! لا أشكك في شاعرية شايف الخالدي فالرجل له بعض القصائد الجميلة ، ولكن نقف عند نص كان جوابا منه ( الخالدي ) على بدع ارسله له الشاعر محمد بن شيهون ، ومن رد الخالدي نستشف البون الشايع في توظيف العبارات والمفردات بين الشاعرين ( الخالدي - بن شيهون ) ، فجواب الشاعر شايف الخالدي جاء متأثرا ( كتأثر الرفيق مسرور في كتاباته ) بمصطلحات كانت تبث في مهرجانات الرفاق الحزبية ، تلقى عشية وضحاها من إذاعة عدن ، ونقرأها ضمن تقارير الصحافة ، وربما كان الشاعر الخالدي يسمعها في الإجتماعات للمنظمات القاعدية الحزبية ، كعبارات - تأكد لي ، والجدل ، و سؤ الظن بالرفاق لبعضهم البعض ، قال الخالدي متأثرافي شعره بتلك المفردات والعبارات - المصطلحات الحزبية - : تأكّد لي إنك وحش ما تقبل الجدل= وايقنت إن الظن بك ظن مستحيل والبيت التالي وماتلاه تبدو فيه ركاكة التعبير واضطراب في المعنى كما يلاحظ القارئ ذلك بوضوح ، قال الخالدي: وإنك بذاتك أنت هو ذاك الحمل= على أهل المجنه ياعصاره وياغزيل بلا ما تفكر بالهزيمة وبالفشل= على المقبره تهجم وحراســها غفيل ويبدو لي الخالدي كان يقول الشاعر وهو في دوامه الرسمي ، إذ أنه كان موظفا كحارس يعمل في مقر الحزب بيافع ، وهذه الوظيفة اثرت في شعره ، حتى وكأنه حين يرد يبين لك أنه ( حارس الثورة ، وحارس الوطن ، وحارس الحزب ، وحارس على المنجزات العظيمة للبروليتاريا ) إنها صورا باهتة واخيله شعرية ضعيفة ، ولكن كما قيل ( الشاعر ابن بيئته ) وعليه أن ينقل لنا ماحوله وما يحسه ولعل احساس الخالدي ( بالجوع الدويل ) يبدو واضحا حين يقول: تاكل من جثث لموات ماطاب لك وحل= وليست حلالك إنما جوع بك دويل لي الله منك لا تأكلني على بصل =ومن داخل الصحنه تاكل لحمه الدخيل ومن بعد قال الخالدي هاجسي زمل= بصوته وبادر يشعل النار بالفتيل وصل يوم جمعه قبل قـات الهرر يصل= مع الساعه اثنعشر في الحر والمقيل ولعل صاحبنا ( مسرور ) وغيره من القراء الأعزاء يلاحظون كيف تنفر الأذن من سماع شاعر يحشو ( البصل والصحن واللحم ) حشوا منفرا ، يبين قائله عن شعوره ب ( جوع دويل ) عانى منه ، ولي سابقة في نقد أحدى شعار السقيفة الذي أدمن في شعره في ذكر ذلك ... !! نعم هناك بون شاسع بين شعر بن شيهون ومعالجته للنصوصه وصقله للمعاني وتنقيتها وسبكها ثم خرزها وربطها ببعضها البعض في عقد يتلألأ كأنه عقد على جيد عروس ... وبين شعر شايف الخالدي والذي ينفح منه ريحة جثث الأموات والجوع وريحة البصل والصحنه واللحمه ...!! أي هاجس خالدي هذا الذي يتزمل بصوته يوم الجمعه وقد أعتلت الخطباء المنابر ونادت المنائر بصوت الآذان للصلاة الجامعه ... انه هاجس ( حزبي مناضل ) يأتي في توقيت شيطاني ، يتواقف مع وصول شجرة شيطانية إنها القات الهرري ، إنه هاجس الشاعر شايف الخالدي الذي أوضح لنا بأنه يأتي يوم الجمعة في الساعه الثانية عشر ظهرا في عز الحر والقايلة ...!!! ولو لا حظنا الشطر الثاني من بيت الخالدي( بصوته وبادر يشعل النار بالفتيل ) اتضح للقارئ اضطراب المعنى ، فالنار لا تشتعل بالفتيل ولكن الفتيل هو الذي يشتعل من النار وكان أولى يقول (بصوته وبادر يشعل النار والفتيل ) ويمضي الخالدي في رده على بدع بن شيهون ليرسم لنا صورة مختلفة ومغايرة عن محتوى البدع الذي ارسله الشاعر بن شيهون ونقرأ للخالدي صورة تمتزج فيها اضطراب المعاني وضعف التشبيه ، مع قرف و تقزز في الصور المركبة ليجتمع ( الدسمال ، او الذبل ، والزنه ، والحاموره ، والمخمل، وثوب الويل ، مع القمل ، ومص الدم، والجسم النحيل ، والشلل ، والجراثيم ، والفلفل ، والزنجبيل ..) يقول االشاعر شايف لخالدي: وتخرج مع الأول بدسمال او ذبل= وزنــّـه وحاموره ومخمل وثوب ويل تصفي لي الصبيان والقمل ذي أكل= دماغي ومص الدم من جسمي النحيل لأن عاد باقي قمل واجد وفي شلل =جراثيم ماتعرف من الحر والعميل لأني قد تكهنت في حين مادخل= في الصف لول قلت فلفل وزنجبيل .

الله ... الله الله .... تخشع الاذان والعيون لهذا الدكتور والاستاذ والباحث الكبير الذي وهبه الله مواهب عظيمه والحكام وهباته ذهب والماس في عبيده ..... يحس القارىء وحامل الذائقه انه امام شخصيه عظيمه بل ( امام ايه ) دقت الفهم
والعمق والتحري فهذا هو تاج فخر يشهد به لك في الساحات الكثير والكثير هذا انا وخلفي جمهور بحق وحقيقه لايرغبون النت وانا احد منهم ولاكن عندما لفت نظرنا هذا الدكتور والا ستاذ العظيم فهمنا انا فيها اياتها وعمالقتها بعد اقتحام
ياس سادنا .......... دمت وحفظك الله من كل عين حاسده المزيد والمزيد فاانا وغيري في صمت واشتياق للعمق والدقه والنقد لهذا العملاق والاستاذ ......... بخصوص ماقراته عن الخالدي رحمه الله نعم فهو يحمل الجوا ب لا البدع يحمل
شراسه قبيله في شعره مثل ما شرح الاستاذ والخ .................. وهو شاعر له القصايد الجميله ولكل جواد كبوه يادكتورنا لاغبار على الخالدي والكمال لمولى الكمال اما بخصوص الشاعر بن شيهون فاني اواكب بحق وحقيقه استاذنا
الجليل في تفاصيل ماشرحه عن بن شيهون ...... شكرا وازكى تحيه مني ومن الحضور دمت وبارك الله فيك

[الدموني]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن محمد سالم باقديم [ مشاهدة المشاركة ]

الله ... الله الله .... تخشع الاذان والعيون لهذا الدكتور والاستاذ والباحث الكبير الذي وهبه الله مواهب عظيمه والحكام وهباته ذهب والماس في عبيده ..... يحس القارىء وحامل الذائقه انه امام شخصيه عظيمه بل ( امام ايه ) دقت الفهم والعمق والتحري فهذا هو تاج فخر يشهد به لك في الساحات الكثير والكثير هذا انا وخلفي جمهور بحق وحقيقه لايرغبون النت وانا احد منهم ولاكن عندما لفت نظرنا هذا الدكتور والا ستاذ العظيم فهمنا انا فيها اياتها وعمالقتها بعد اقتحام ياس سادنا .......... دمت وحفظك الله من كل عين حاسده المزيد والمزيد فاانا وغيري في صمت واشتياق للعمق والدقه والنقد لهذا العملاق والاستاذ ......... بخصوص ماقراته عن الخالدي رحمه الله نعم فهو يحمل الجوا ب لا البدع يحمل شراسه قبيله في شعره مثل ما شرح الاستاذ والخ .................. وهو شاعر له القصايد الجميله ولكل جواد كبوه يادكتورنا لاغبار على الخالدي والكمال لمولى الكمال اما بخصوص الشاعر بن شيهون فاني اواكب بحق وحقيقه استاذنا الجليل في تفاصيل ماشرحه عن بن شيهون ...... شكرا وازكى تحيه مني ومن الحضور دمت وبارك الله فيك

ايه لي با يمسك لنا ( ابوعوض ):FRlol:

[العرش]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدموني [ مشاهدة المشاركة ]

ايه لي با يمسك لنا ( ابوعوض ):FRlol:

عليه عسكر من المولي وذي تحرسه عين الله يتعدى بلا حراس

[عبدالله الجعيدي]

كما قال الدموني نتابع بصمت الا اننا لانحب ان نقحم انفسنا في مالانعرفة او ندخل انفسنا في نقاش نجهل حيثياته .
شكرا لك عمدتنا على كل ماتقدمه لنا وللسقيفة من معلومات قيمة في كل المجالات . تحياتي

[أبوعوض الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العائد1 [ مشاهدة المشاركة ]

سبحان الله.....

سبحان الله العلي العظيم كلمة تزن ملأ الكون كله ....!!

وحين نستقرأ شعر الحكمه بمعية شاعرنا محمد بن شيهون نستقرأ رائعة من روائعه التي حفرها في ذاكرة الشعر العامي ، تجرد فيها ليصف لنا مرحلة خطيرة آلت إليها الأوضاع السياسية والإجتماعية والاقتصادية في الجنوب ، في عهد الحكم الشمولي ( الحزب الإشتراكي ) .

صاغ شاعرنا هذه القصيدة لتضيف للشعر الشعبي عقدا فريدا من الجوهر الشفاف ، لما لمفرداتها وعباراتها ودلالاتها من شفافية ووضح صادقين في صياغة المعاني وتطويع اللهجة العامية ، حتى أتت معبرة عن معاناة شعب أمام واقع مرير وأليم ، وكان شاعرنا شاهدا على حال عصره ، وعلى حجم الضرر الذي اصاب المفاهيم الإجتماعية المتوارثة ، والعقيدة الدينية الراسخة ، والأخلاق العربية الأصيلة .

شاعرنا محمد بن شيهون إبن بيئة عربية إسلامية ، استنهل من ينابيع ثقافتها وعاداتها وروحانياتها قيمه ، فترسخت مفاهيم الإسلام في صلب معتقداته وفي وعيه وثقافته ، ويبدو هذا واضحا وجليا من خلال إستهلاله في بعض قصائده التي عادة ما تبدأ بإستهلالية دينية جميلة فيها الأعتراف بالذنب والتقصير بوصفه عبد مخلوق مطيع لخالقه وخالق الكون كله ، لهذا يعترف بعبودية لخالقه جل شأنه ، في حين يبدو عليه الضعف والذلة لحظة الدعاء طلبا العفو والمغفرة والشفاء من الأسقام والأوجاع واصلاح حال الأوضاع العامة في بلاده ، يقول بن شيهون:

لبيك لبيك يامن تسمع الداعي = قال لبيك تاسع يوم بالوقفه
حجاج بيتك أتوا من كل لصقاع= ماعادوا إلاّ وكلاً قد قضى شفه
ياغـافر الذنب يا شافي للأوجاع= يا مرتجي من سواك نرتجي لطفه
أنت الرجاء والأمل لو ساءت أوضاعي= عبدك برحلة عمره قد بدأ ضعفه

يتخلص شاعرنا من هذا الإستهلال الديني الرائع ليربط رجاءه وأمله حين ( ساءت الأوضاع ) من حوله في رحلة العمر الفانية ، وهذه الأوضاع السياسية والإجتماعية التي مرّت على بلاده كانت اشبه بكابوس ثقيل ومخيف ورهيب ،
وحلم كان مشؤوما ، ذاع صيته السئ وسرى خبره بين الناس في الشرق والغرب ، هذا الحلم كان حقيقة سوداء أفرزتها تلك المرحلة وتداعياتها حين كان ( الرفاق الحمر ) في سدة الحكم ، إنها ( السنين العجاف ) الحافلة بالنزاعات والصراعات التي بلغ من هولها وهول معاناتها أن شاب الولدان وشابت معها الأجنة يقول:

من بعد قال المعنـّى لم أجد داع =من أجل تفسير حلم الشوم أو وصفه
سرى مع الليل بين الناس قد ذاع =وأيام سوداء عصيبه أفرزت صنفه
سنين أعجـاف مـرّت كلهــا أنـزاع= قد شاب منها جنين المهد باللفه

لك أن تتصور حين يطبق ليل الظلمات على وهاد وأودية الجنوب ، وتعم مدنه وقراه حالة الرعب والخوف من المجهول الآتي ، وتحت عباءة الثورة والثوريين يضرب ليل الظلم بجناحيه السوداء ويكون الرعب والظلم والقهر هو سيد المواقف المرحلية ( حسب اصطلاحات الحزب) ، لابد من أن تلد من رحم ذلك الليل الأسود معاناة شاعر ، كانت الحيرة والقلق والخوف يطبق من حوله وهو يخشى على الناس من تلك الظلمات والظلم الذي ساوى بين الجميع ، ولكن شاعرنا لم يبلغ به اليأس مبلغه ، فهو في انتظار دائم يتحين بزوغ فجر الأمل الذي طال أنتظاره ، ذلك الفجر ( المسافر ) دون وداع لأنه بالتأكيد آت ليبدد تلك الظلمة المطبقة من أمامه ومن خلفه ويمر فوق دروب كلها أفاعي وتماسيح يقول:

وسافر الفجر منها دون وداع =والأنجم الزّهر انحازين لا صفه
ياساري الليل ما في ليلك اشعاع= الليل قدامه الظلمه ومن خلفه
والدرب كله تماسيح وافاعي= هوش السمينه وتترك ذي بها الزحفه

هنا سؤال هل نلقي اللوم على كل ماجرى في بلادنا اثناء حكم الحزب الإشتراكي للذين يساندونهم في المعسكر الشرقي ( الروس) ؟؟
هل نلوم الروس ( المشرقي ) الذين قطعوا الأمل من اسياعي وتركوا البلاد في حالة من الفقر والخراب ؟؟

يجيب إبن شيهون : كلا ليس اللوم على هؤلاء ( المشرقي ) ، ولكن اللوم وكل اللوم على ابناء الوطن القائمين على راس السلطة ، لأنهم هم من أوصل الأوضاع في البلاد الى هذا الحد الخطير من الطفولية اليسارية والشذوذ السياسي فأبعد الوطن الجريح عن محيط الأمة العربية والإسلامية ، والغرق بالنظام وسط بحر الصراعات والتحالفات الدولية ، وبهذا أحرقوا شراع الأمل الذي كان يعقد الأمل عليه ، قبل أن تبحر بالشعب نحو شاطيء السلام ، عطلوا الدفة وخربوا البوصلة وضاعت الدروب والمسالك نحو الإبحار تجاه المسارالسليم والصحيح يقول:

ما لومه المشرقي لو قطع اسياعي= وإلاّ ترك مخزن - كريتر - بلا درفه
اللوم كلّه على ذي حرّق اشراعي= وخرّب البوصله وعطـّل الدفــّه
ذي كان للسامري خاضع ومنطاع= واهل داره يعانوا من لظى عسفه

لقد أغوى - السامري - الشيطان بنو اسرائيل وصرفهم عن عبادة الله وخضعوا له ، وهكذا فعلت بنا الشيوعية بقيادة مفكرها ( ماركس ) سامري العصر الحديث ، فتلك المبادئ والأفكار الشيطانية ، قد أغوت الرفاق في الحزب فعانى من لظاها ( أهل الدار ) كل تعسف وقهر وبطش ، واصاب الغرور الرفاق الحزبيين وتعالوا على الواقع والمعتقدات فعربدوا بعرباد التيه ، ونسيوا اصلهم الحقيقي وانكروا كل الحائق الإيمانية والدينية وقالوا أنهم لايؤمنون أن الله ( خلق الإنسان من صلصال كالفخار ) بل خلقتهم الطبيعة ، وسعوا إلى إذكاء الحقد والصراع الطبقي وتقسيم الطبقات في المجتمع ، مستلهمين افكارهم من دستورهم الشيوعي ، و ما كتبه لهم دجّالوهم أمثال ( ماركس ولينين ) في - دفتر الخزي والعار - والذي ( ما أنزل الله به من سلطان ) يقول بن شيهون:

مغرور ياهيكل الصلصال لك باع= بالعربده وأنت أصلك كان من نطفه
قسّمت أهلك إلى رجعي وأقطاعي =وبرجـوزاي وكادح زدت له كرفـه
نجّم لك أسماءهم دجــّــال موزاعي= من دفتر الخزي ذي به ترجمة عنفه

تلك الأفكار التي كان يروج لها الحزب في سياساته تعكس في المقام الأول والأخير الصراعات السياسية حول السلطة ، والمزايدات بتلك الشعارات هي من أجل السلطة والتقرب أكثر للمعسكر الاشتراكي ، وكان تأثيرها على المجتمع أن أذكت روح الصراع والحقد الطبقي ، ولكن ماذا كان نتاجها ؟

يقول بن شيهون : آلت الحالة بالحزب الإشتراكي كحال الهرة ، إذا ما جاعت أكلت عيالها دون شفقة أو رحمة ، اشارة الى تصفيات الحزب والدورات الدموية التي كانت تدور رحاها بين الرفاق الحزبيين ، والتي عادة ما تنتهي بتصفية دموية بين الأجنحة المتصارعة ، حتى اضعفتهم واضعفت البلاد معهم ، واصبحوا في التاريخ يحتلون ( خانة لاشيء ) وهم اساسا كانوا لاشيء ، وإن كانوا يرهبون الناس بالقوة لتأييدهم والتصفيق لهم في المظاهرات ( الحفه )

واصبحت وامسيت مثل الهر لا جاعِ= ياكل عياله بلا رثوى ولا رأفــه
وصرت لاشي بعد الشيء ذي ضاعِ = وكل شيء كان لك شلوه بالحفـّه

يختزل شاعرنا ابن شيهون فصوص حكمه التي استلهمها من بيئته الدينية ، وعقائده الاسلامية ، واخلاقه العربية ، وشيمه القبلية ، والتي تحض على العفو عند المقدرة والرحمة لإن العفو من شيم الكرام الشرفاء ، وهذه الصفة الحميدة كانت بينها وبين الحزب الإشتراكي خصاما وجفاء ، وتكاد تكون معدومة من قاموس و سلوك الحزب ، فأستغنوا عنها بالكراهية وحب الإنتقام وزرع الحقد ، فكان الجزء من نفس العمل فشهدنا كيف جنوا من غرسهم السئ حين دارت عليهم الأيام وذاقوا ثمار غرسهم ، وربما هذا الذي أجل بإنهيار الحزب وحكمه ولقي حتفه التاريخي يقول بن شيهون :

وكنت للعفو خصمًا ليس بتـْراعِ= زوجه على زوجها في قلبها لهفــه
ولا أبًا قد رحمته ابنــه ابتـــاعي= في سوق ظلمك ورأسه قمت في قطفه
العفو من شيمة الأشراف والساعي= للبغض وقت الحصاد يقطفه كــفّه
ما استخدم العفو إلاّ الحاذق الواعي= والحقــد ذي طبقــه أودى إلى حتفه
وأزكى صلاتي عدد ما يسعى الساعي=واعداد مالحاج من ربه طلب لطفه
على الرسول الذي له نور قد شاع= والمسك قد فاح من طيبه شذى عرفه

.

[الدموني]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العرش [ مشاهدة المشاركة ]

عليه عسكر من المولي وذي تحرسه عين الله يتعدى بلا حراس

ماشاء الله تبـــــــــــــــــارك الله على الشبامي ماشي شـر .