|
![]() |
#1 | |||||||||
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() ![]()
|
|||||||||
![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
يقول الماركسيون أن المجتمع يتكون من بنيتين: دنيا: يمثلها النتاج المادي المتجلي في البنية الاقتصادية. وعليا: تتمثل في النظم الثقافية والفكرية والسياسية المتولدة عن البنية الأساسية الأولى ، وأن أي تغير في قوى الإنتاج المادية لابد أن يُحدث تغيراً في العلاقات والنظم الفكرية ، نتيجة التطور الاقتصادي والسياسي والثقافي وارتباطه بالتطور الإبداعي الأدبي لا يظهر مباشرة؛ بل يلزم ذلك مرور أجيال وعصور طويلة حتى يتفاعل الأدب مع مظاهر التطور المختلفة ويكتسب القوة منها، فهذا القانون يرفض ارتباط الأدب بالمجتمع في فترات وجيزة . ولكن ما قرأته هنا من (( متحرش )) بمصلحات البنيوية حشى مصطلحات حشوا بعيدة عن دلالاتها ، وتختلف معناها عن ما جاء عند علماء اللسانيات واصحاب المدرسة البنيوية الأدبية في فهمنا لمعنى (( البنية الدلالية )) لهذا أحيلك لفهم المعنى بالدقة إلى ما جاء في كتاب (( عن المعنى )) تأيف (( كريماص )) .. قال (( تعني عبارة البنية الدلالية ، الشكل العام لتنظيم مختلف العوالم الدلالية -الحقيقية أو الممكنة -ذات الطبيعة الاجتماعية والفردية (ثقافات أو أشخاص). وتبدو معرفة ما إذا كانت البنية الدلالية ماثلة ومتضمنة في العالم الدلالي، أو كانت بناء ميتالسانيا يعكس ما يجري في مجال ما، مسألة غير ملائمة. فالمعنى يبدو دائما كمعطى مباشر؛ وهذا يكفي الإنسان كي يعيش ويتصرف داخل عالم دال. ولا تثار مسألة وضع الدلالة البنيوي إلا مقترنة بمشروع وصفها العلمي. وقد يقبل عالم الدلالة الفرضية البنيوية بالقول بوجود بنية دلالية تنظم عالِم المعنى أو أن هذه البنية مفترضة من أجل تقصي العالم الدلالي واستكشافه. وسيترتب عن هذا نتائج عملية مماثلة : سيكون على عالِم الدلالة أن يبني نظرية تمكنه من بناء نماذج صورية تكون مطابقة للبنية السابقة في الوجود (أو يكون بإمكانها أن تعكس العوالم الدلالية المعينة)، وميتا-نظرية معرفية تمكنه من تقدير كفاية هذه النماذج حق قدرها. 2- البنية الدلالية نوع من التوليف والتنظيم. يبدو أن أفضل منطلق لفهم البنية الدلالية يكمن، لحد الآن، في التصور السوسوري لمستوى اللغة- مستوى التعبير ومستوى المحتوى- باعتبار وجود المعنى مشروطا بوجود التعبير. إن تصورا كهذا يمكن من : أ- افتراض التوازي بين التعبير والمحتوى، ثم تقديم فكرة تقريبية عن نمط وجود الدلالة وتمفصلها. ب- اعتبار مستوى التعبير مكونا من فوارق متغايرة تعتبر شروط وجود معنى متمفصل، ويترتب عن هذا أن تلك الفوارق أدوات للحكم على كفاية النماذج المتبعة من أجل وصف المستوى الدلالي (طبق القاعدة المنبثقة عن مبدإ التوازي، والقاضية بأن كل تغيير في التعبير يطابقه تغيير في المحتوى). وتسمح فرضية التناظر بين المستويين إذن، بتصور البنية الدلاليــــة على أنها تمفصل للعالم الدلالي في وحدات دلالية دنيا (سيمات) مطابقة لسمات مستوى التعبير المميزة ( الفونيمات ) . فهذه الوحدات الدلالية مكونة بالطريقة نفسها التي تتكون بها سمات التعبير، وذلك في شكل مقولات سيمية ثنائية ( والثنائية هنا باعتبارها قاعدة للبناء لا مبدأ يقرر في شأن نمط وجودها بالضرورة ) )). ولمعرفة المصلح الصوتي ومعنى الفونيمات عليك بمراجعة كتاب ( المصلح الصوتي )) تأليف الدكتور عبدالعزيز الصيغ ( استاذ محاضر في جامعة حضرموت ) ص214 يقول الدكتور الصيغ (( الفونيمات التي يدرسها هذا العلم في إطار المدرسة البنيوية مثلا لا تنطق بل هي اشياء تجريدية رمزية ..........الخ )) ...!!! . |
|||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|