انفلونزا الطيور

[الدكتور أحمد باذيب]

ذكرت تقارير إخبارية الثلاثاء أن اليابان ستقوم بإبادة 170 الف دجاجة بعد اكتشاف فيروس انفلونزا الطيور من سلالة اتش5 في مزرعة شمال طوكيو.

وفي الوقت ذاته قال مسؤولون في فيتنام إن شخصا يبلغ من العمر 35 عاما توفي بسبب فيروس انفلونزا الطيور، ليصبح بذلك الضحية رقم 42 للوباء في بلاده.

وتوفي الشخص، الذي يسكن العاصمة هانوي، في المستشفى بعد أن جاءت عينة الاختبار إيجابية مؤكدة إصابته بسلالة اتش5ان 1 من الفيروس.

وهذه أول ضحية للمرض في فيتنام منذ ثلاثة أشهر، بعد أن أودى المرض بحياة أكثر من 60 شخصا في جنوب شرق آسيا منذ عودته للظهور في أواخر عام 2003.

وكانت الصين قد طلبت من منظمة الصحة العالمية فحص أسباب وفاة فتاة صغيرة توفيت في منطقة تفشت فيها انفلونزا الطيور.

وكانت هي ين قد عانت من أعراض الانفلونزا ، وقد أصيب شقيقها ومدرسها بالانفلونزا أيضا ولكنهما شفيا.

وقد استدعيت الشرطة لحماية عملية حرق جماعي للدواجن في شمال شرق الصين في أعقاب تفش جديد لفيروس أنفلونزا الطيور من نوع H5n1 المميت.

وسيحرق 370 ألف طائر في إقليم لياونينج قرب الحدود مع كوريا الشمالية بعد أن قتل الفيروس نحو تسعة آلاف دجاجة.

وذكرت وسائل إعلام صينية أن العملية، التي ستنتهي اليوم الأحد، يشارك فيها 1700 موظف حكومي ومئة شرطي.

وهذا رابع تفش للفيروس في الصين في غضون ثلاثة أسابيع، لكن لم ترد تقارير عن انتقال العدوى لأي من البشر.

ولم ترد حتى الآن تقارير تؤكد إمكان انتقال الفيروس بين البشر.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديد (شينخوا) الرسمية أن قوات الشرطة نشرت لإغلاق منطقة تفشي المرض مقاطعة هايشان بإقليم لياونينج التي زارها وزير الزراعة دو قينج لين وكبير المسؤولين البيطريين جيا يو لينج.

وقال دو إنه "تحتم اتخاذ إجراء مبكر وسريع وحازم" ضد الفيروس.

وتقدم للقاطنين فحوصات طبية مجانية بينما يتم تحصين الدواجن في المناطق القريبة التي لم تصلها عدوى الفيروس بعد.

[الدكتور أحمد باذيب]

الدكتور الشطي..الحالتان اللتان تم اكتشافهما من الطيور المهاجرة وقد تم اعدامهما

قال عضو اللجنة الوطنية لمكافحة انفلونزا الطيور بوزارة الصحة الدكتور احمد الشطي من ان الحالتين اللتين اعلن عن اكتشافهما في البلاد في وقت سابق اليوم هما من الطيور المهاجرة وليست الداجنة المستوطنة في الكويت مؤكدا انه لم يصاحبهما نفوق واسع للطيور.

وطمأن الدكتور الشطي وهو ايضا مدير ادارة التوعية والاعلام الصحي بوزارة الصحة عبر اتصال هاتفي مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) المواطنين والمقيمين بعدم الشعور بالخوف والهلع من وقوع اصابات اذ ان البلاد "خالية تماما من المرض" موضحا ان الحالتين المذكورتين هي "معزولة".

وقال انه تم تشخيص احدى الحالتين المصابتين في الحجر الصحي بمطار الكويت الدولي وقد تم اعدام الطير المصاب بعد ذلك اما الطير الثاني فقد تم اكتشافه بالقرب من احد الشاليهات الواقعة جنوبي البلاد.

واضاف ان الحالة الثانية تم تشخيصها والتخلص منها ايضا بواسطة الاجراءات ذاتها التي تم اتخاذها مع الطير الاول مطمئنا ان دولة الكويت اتخذت كل الاجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة فيروس انفلونزا الطيور.

وحول الخوف من قبل البعض بشأن احتمال انتقال المرض من الطيور المصابة الى الانسان نفى الشطي حدوث ذلك مبينا انه "حين يتمحور الفيروس المسبب للمرض حينها فقط ينتقل الى البشر وهو امر لم يحصل بتاتا".

وأوضح الدكتور الشطي أن "الفيروس ضعيف ويموت عند درجة حرارة 70 درجة مئوية" دعيا الجميع الى طهي الطعام بصورة جيدة.