اخبار الجمعه من اذاعه صوت الشغيله

[سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي))]

اعتقلت الشرطة اليمنية مسلحا حاول دخول مستشفى تنصيري يعمل فيه أطباء أمريكيون وكان مسرحا لهجوم بالرصاص شنه متطرف في ديسمبر الماضي وقتل فيه ثلاثة أمريكيين. وذكرت صحيفة (الايام) أن حراس الامن في المستشفى المعمداني، الواقع في منطقة جبلة بمحافظة إب على بعد نحو 200 كيلومتر جنوب صنعاء، ألقوا القبض على شخص مسلح أثناء محاولته التسلل إلى داخل المبنى. ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني قوله ان الرجل المعتقل، الذي عرفه بالاحرف الاولى من اسمه (أ.ع)، كان يخفي مسدسا خلف ظهره. وحسب الصحيفة، فقد عثرت الشرطة بحوزة الرجل على منشورات لجماعات متشددة. وقالت (الايام) ان التحقيقات الاولية التي أجرتها إدارة الامن بمحافظة إب مع المقبوض عليه بينت أنه ينتمي إلى إحدى الجماعات المتشددة وأنه كان ينوي قتل عناصر أجنبية في المستشفى. وأضافت انه تم إرسال الرجل إلى فرع جهاز المخابرات في المحافظة لاخضاعه لمزيد من الاستجواب. وكان يمني يدعى عابد عبدالرزاق كامل (32 عاما) قد قتل ثلاثة أطباء أمريكيين وأصاب رابعا في هجوم بمسدس على نفس المستشفى في30 ديسمبر الماضي. وقالت الشرطة ان المهاجم عضو في تنظيم الجهاد الاسلامي، ولكنها لم تقدم معلومات حول الدافع وراء الهجوم. وعقب الهجوم، أغلق المستشفى الذي كان يديره مجلس الارسالية المعمدانية الجنوبية الدولية الذي يتخذ من ولاية فرجينيا بالولايات المتحدة مقرا له. كما غادر معظم أعضاء طاقم المستشفى من الامريكيين مع عائلاتهم إلى الولايات المتحدة.
وأعاد المستشفى فتح أبوابه في 18يناير/ الماضي بعد أن تسلمت الحكومة اليمنية إدارته وتعهدت بتمويله.ويعمل في المستشفى بعد إعادة فتحه ثلاثة أطباء أمريكيين إلى جانب 97 طبيبا وموظفا يمنيا.




علمت من مصدر عراقي مطلع أن القوات المسلحة العراقية تحتشد على الحدود مع محافظتي دهوك و اربيل شمال العراق تأهبا لتحريرها فى أقرب وقت واستباق الأميركيين إليها وان ذلك قد يتم فى خلال الساعات الثمانى والأربعين القادمة .
وأكد قائد لواء الموصل في جيش القدس حسين العزاوي أن القيادة العسكرية العراقية اتخذت قرارا باقتحام دهوك و اربيل في آن واحد بعد ساعات من اندلاع الحرب الأميركية المرتقبة ضد العراق أو قبل وقوعها .
و تشير معلومات مسؤول بارز في قيادة حزب البعث الحاكم في العراق وهو وزير النفط حاليا سمير نجم أن هناك تيارا في القيادة العراقية يريد تحرير دهوك و اربيل قبل ساعات من انطلاق العدوان العسكري الأميركي لا خلال العدوان .
وتقول مصادر ان العراق يراقب التطورات الجارية داخل مجلس الأمن الدولي لكي يقرر توقيت دخول دهوك و اربيل .
وتشير المصادر الى أن الهدف من دخول دهوك واربيل هو تحرير السليمانية على الحدود العراقية الإيرانية و زاخو على الحدود العراقية التركية .
ويعتقد الباحث العسكري العراقي عبد القادر عبد الرحمن أن خطة الرئيس صدام حسين تقضي الاشتباك المباشر و الفوري مع القوات الأمريكية الغازية و القوات العميلة لها، ما يؤدي إلى تقويض تفوق سلاح الجو العسكري الأميركي .
ويرى عبد الرحمن أن اقتحام دهوك و اربيل و مناطق شمال العراق الأخرى سيحقق هذا الهدف الحيوي للقيادة العسكرية العراقية .
وتوضح المصادر أن هناك آراء قوية في أوساط حزب البعث الحاكم تتداول سيناريوهات دخول دهوك و اربيل، و تتوقع نفس الأوساط أن يحدث ذلك ما بين الأول و لغاية السابع من مارس/آذار القادم .
وتشير مصادر أن المنسق العام للقوات المسلحة العراقية الفريق أول حسين رشيد موجود حاليا في محافظة نينوى الشمالية ( الموصل ) لوضع اللمسات الأخيرة لعملية تحرير دهوك و اربيل .
وكشفت المصادر أن قوات كردية دربها الجيش العراقي ستشارك في تحرير محافظات شمالي البلاد .

عاب كثيرون على العرب أنهم لا يتشبّهون بتركيا التي تريد أن تقبض سلفاً وبالعملة الصعبة ثمن مشاركتها في الحرب المفترضة على العراق، وتسهيلاتها المرتقبة للقوات الأميركية الموجودة في عرض البحر: وظيفة القمة العربية العادية الطارئة المقررة السبت المقبل هي كما يبدو، الدخول في البازار المفتوح، على الطريقة التركية.
ليس العرب بحاجة إلى المال، ودورهم هو الدفع لا القبض، حتى ولو كان الهدف تمويل محطة لإنتاج الطاقة الكهربائية في كوريا الشمالية أو إقامة جسور وسدود في كولومبيا أو تحديث شبكة النقل في موزمبيق.. حسب مقتضيات الحاجة والمصلحة الأميركية، التي لا تقتصر على إعادة بناء كيانات إسلامية مثل أفغانستان أو كوسوفو أو الشيشان!
لن تدخل القمة العربية في البازار من أجل المال، لكنها ستدخله من أجل ما يمكن أن يحفظ قدراً كبيراً من المال العربي، وبالتالي من النظام العربي الذي يعيش هذه الأيام واحدة من أسوأ لحظاته، منذ تشكّله في أواسط القرن الماضي.. بأمل الخروج من الأزمة العراقية بأقل قدر ممكن من الخسائر السياسية!
يأمل العرب كما يبدو أن يكرروا المساومة التي جرت في حرب الخليج الأخيرة، التي أدت إلى مساهمتهم في دمار العراق مقابل حصولهم على وعد بظهور فلسطين.. برغم أن الهدفين لم يتحققا كلياً، لكن تمّ الاقتراب منهما كثيراً، ولم يبق سوى خطوات أخيرة، قد تكون الأصعب، لكنها يمكن أن تؤدي في النهاية إلى الافتراض أن الصفقة لم تعد مستحيلة.
صحيح أن العرب باتوا أقل قدرة على المساومة اليوم ممّا كانوا قبل ثلاثة عشر عاماً، لكن الولايات المتحدة هي أقل قدرة أيضاً على المضي قدماً نحو حرب ثانية على العراق، تواجه ممانعة أوروبية غربية جدية، ومعارضة شعبية عالمية عارمة، ومخاطرة عربية وإسلامية غير محسوبة.. فضلاً عن أن طبيعة اليوم التالي للحرب في بغداد ما زال لغزاً محيّراً للأميركيين حتى الآن.
المساومة ممكنة، إذا حددت قمة شرم الشيخ شروطها بشكل حاسم، بدل التلهي في رفض حرب لا يملك العرب تأثيراً في قرارها، وسيشارك معظمهم فيها إذا شُنّت، وبدل إضاعة الوقت في مناقشة تغيير النظام العراقي، الذي يخشاه الجميع، وبدل الخلاف على بيان عراقي للقمة العربية لن يصدقه أحد.
ثمة فارق جوهري وحيد بين العرب والأتراك، الذين اشترطوا الحصول مسبقاً على تعهدات أميركية مكتوبة وموقعة من الإدارة والكونغرس معاً، هو العامل الإسرائيلي الذي يمكن أن يعطّل الصفقة المنشودة، تماماً مثلما عطّل الصفقة السابقة.. لكنه لا يبرّر البقاء خارج البازار!

آلاف روسي دروع بشرية للعراق

إسلام أون لاين.نت/ أعلن دكتور "عباس خلف" السفير العراقي في روسيا أن أكثر من 10 آلاف مواطن روسي طلبوا الحصول على تأشيرات لدخول الأراضي العراقية ليكونوا بمثابة دروع بشرية لحماية العراقيين في حالة نشوب حرب أمريكية محتملة.

وقال خلف في تصريحات لموقع "نيوز رو" الإخباري الروسي المستقل الأربعاء 26-2- 2003: "إن عدد المتقدمين للحصول على التأشيرة ارتفع من 3.500 شخص يوم 21 فبراير 2003 ليصل الآن إلى 10 آلاف شخص".

وأضاف السفير أن كل المتقدمين يريدون التصدي للعدوان الأمريكي البريطاني المحتمل ضد العراق، مشيرا إلى أن 3 آلاف روسي وصلوا إلى مطار بغداد الدولي خلال الـ 5 أيام الماضية، وأن الرحلات القادمة ستبدأ يوم الإثنين القادم الموافق 3-3-2003 .

وتصل تكلفة تأشيرة دخول العراق إلى 100 دولار أمريكي، وتكون تكاليف السفر والإقامة في العراق والعودة على حساب وزارة الخارجية العراقية .

وأشار بعض المسئولين في السفارة العراقية إلى أن أغلب الذين طلبوا السفر إلى العراق ضمن برنامج "الدروع البشرية" من مسيحيي الأرثوذوكس، وهم يريدون الذهاب لبغداد ليس لتحقيق الحرية للعراق، ولكن لمحاربة الأمريكان على حد قوله.

وألمح المسئولون إلى أن المواطنين الروس سيبقون في العراق لمدة 3 أسابيع، حيث إنه من المقرر أن يعودوا لبلادهم في منتصف مارس 2003 .

كان رئيس مجلس مفتي روسيا "رافيل جنة الدين" قد أعلن الأربعاء 26-2-2003 أن "الآلاف" من المسلمين الروس مستعدون للتوجه إلى العراق "للدفاع عن الشعب العراقي" ضد الهجمات الأمريكية في حال بدء الحرب.

ويتواصل تدفق نشطاء السلام والمعارضين للحرب من أوروبا وآسيا وبعض الدول العربية إلى بغداد والمدن العراقية الأخرى ليكونوا دروعا بشرية لحماية المدنيين العراقيين.


منقول0

مع السلامه0