المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الصحافة العربية والدولية وما يحد ث باليمن وكتا ب عرب

سقيفة الأخبار السياسيه


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 03-22-2011, 12:22 AM   #9
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


اليمن: تغيير حكومة ام رئيس؟

2011/03/21 الساعة 17:51:31 القدس العربي

تتعرض الثورة الشعبية المطالبة بالاصلاح ورحيل النظام للتصفية بطريقة دموية من قبل قوات الامن الحكومية، وما حدث يوم الجمعة الماضي من مجازر استهدفت معتصمين في احد المساجد القريبة من ساحة التغيير في صنعاء راح ضحيتها اكثر من خمسين شخصا، علاوة على مئات الجرحى ضاقت بهم مستشفيات العاصمة ضعيفة التجهيز في المعدات والطاقم الطبي.

الثورة الشعبية في اليمن سلمية، حيث حرص المشاركون فيها على عدم التجاوب مع استفزازات النظام واللجوء الى السلاح، وظلوا طوال الاسابيع الماضية يعبرون عن مطالبهم المشروعة بالاصلاح بطرق حضارية صرفة، الامر الذي اثار اعجاب الجميع وتعاطفهم داخل الوطن العربي والعالم الاسلامي، ولكن لم يكن الحال كذلك في المجتمع الدولي.

بالامس اقدم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح على حل مجلس الوزراء في محاولة من جانبه لامتصاص الغضبة الشعبية المتصاعدة اثر مجزرة الجمعة، ولكن مثل هذه الخطوة على اهميتها لن تنجح في تهدئة المشاعر الغاضبة، وهي المشاعر التي تجسدت من خلال مشاركة ما يقرب المليون شخص في تشييع الضحايا الى مثواهم الاخير في احدى مقابر العاصمة.

تتضارب الآراء حول حل الحكومة، فهناك من يقول بان الرئيس يريد ضخ دماء جديدة نظيفة في صفوفها، خاصة ان عددا كبيرا من الوزراء متهم بالفساد، ولكن هناك رأيا آخر منتشرا في صفوف المعارضة يقول بان الرئيس صالح اضطر الى حل الحكومة كخطوة استباقية بعد تردد انباء عن عزم عدد كبير من الوزراء تقديم استقالاتهم احتجاجا على المجازر التي ترتكبها قوات الامن في حق المتظاهرين.

الشعب اليمني لا يريد تغيير رئيس الوزراء وانما رئيس الجمهورية، وهذا واضح من الشعارات التي رددها المحتجون منذ اللحظة الاولى لنزولهم الى شوارع المدن الرئيسية اليمنية، ويبدو ان الرئيس فهم الرسالة خطأ عندما قال انه لن يرحل قبل الانتخابات الرئاسية بعد ثلاث سنوات، حيث لا يعتزم ترشيح نفسه فيها.

الرئيس علي عبدالله صالح يتمتع بدهاء فطري خارق مكنه من البقاء في السلطة لأكثر من ثلاثين عاما، نجح خلالها في تجاوز العديد من الازمات والانقلابات التي هددت حكمه، بما في ذلك حرب الانفصال منتصف التسعينات، ولكن يبدو ان مساحة المناورة امامه تضيق يوما بعد يوم، حيث فرغت جعبته من اي حيل جديدة تمكنه من تجاوز الثورة الشعبية الحالية.

وربما يفيد التذكير بأن الرئيسين المخلوعين المصري حسني مبارك والتونسي زين العابدين بن علي أقدما على الخطوة نفسها، اي حل الوزارة على أمل استرضاء المحتجين، والايحاء بأن الاصلاح ممكن، ولكن الشعبين التونسي والمصري لم يقتنعا بنواياهما، واصرا على رحيل الرئيسين ونظاميهما، وهذا ما حدث فعلا.

الرئيس اليمني يتشبث بالسلطة بأظافره واسنانه، ويبدو انه لا يريد الانضمام الى قائمة الرؤساء المخلوعين، ولكن ما يريده شيء، وما يريده المتظاهرون شيء آخر، وأثبتت التجارب الاخيرة في تونس ومصر ان ما يريده المتظاهرون هو غالبا ما يتحقق في نهاية المطاف، أي رحيل النظام الحاكم برمته.

رأي "القدس" العربي
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas