مارأيكم في أجرأ وأشجع يمنية واجهت الرئيس صالح وأبكته

[مسرور]

أخي يماني

هذه المرأة كانت تتحدث في إفتتاح أعمال الدورة الرابعة للجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام وكلامها يغلب عليه التعصب الحزبي ويدخل في إطار المحاسبة الحزبية ( وليتك عايشت المحاسبة الحزبية معايشة مباشرة ايام حكم طيب الذكر الحزب الإشتراكي اليمني في جنوب الوطن ) ... والتصعب ذاته موجود في أوساط أعضاء وأنصار اللقاء المشترك .


أهم ما في كلامها ......... لقد حددت المستفيدين من أحداث الجمعة الدامية ... جابتها على بلاطه


لاحظ أنني قلت في الرابط التالي كمنصف :


ارحل قتلت أبــــــــــــــــــي !!!!! - سقيفة الشبامي

اقتباس :

يوصف الرئيس بأنه أحد دهاة السياسة وراقص محترف على رؤوس الثعابين ولذلك فإن أي إتهامات مباشرة منه للقاء المشترك كمستفيد فعلي مما جرى سيضعه في مواجهة مباشرة مع الأحزاب وسيستبعد الشباب من خانة الصراع كورقة رابحة يراهن عليها كلا الطرفين ، وتجريد الخصوم من ورقة رهانهم تلك لن يتأتى بتوجيه الإتهامات لهم بالضلوع في أحداث دموية وتقديم الأدلة عليها وإن تم فسيذكي نيران الحرب الكلامية بين الطرفين مما سيؤدي في النهاية إلى إحتواء أحزاب اللقاء المشترك لثورة الشباب إحتواء فعليا وتبنيها بالتوافق معهم الأمر الذي سيترتب عليه سقوط إدعاءتهم بعدم وجود تأثيرات لهم على المعتصمين وأن الثورة ثورة شباب وخيار شعبي لإسقاط النظام وهم مؤيدون لها فقط ولا يركبون موجتها لتحقيق مغنم سياسي .

لم يبك علي عبد الله صالح ولن يبكي أبدا ولو لف حبل المشنقة حول عنقه ( سجلها كشهادة مني من موقع الملم إلماما جيدا بشخصية الرجل ) ... ولكنه انفعل كغيره من العرب الأقحاح الذين يؤثر فيهم إستنجاد النساء بهم ( وحاول مداراة إنفعاله ) ، وبغض النظر عن الخلاف السياسي بينه وبين خصومه فمن حق أنصاره عليه تقديم الدعم له والوقوف في وجه الهجمة التي لا تستهدف حكمه فقط بل تتجاوزه إلى تشنيع سيرته ونسب أبشع الأفعال وأقبحها إليه .



سلام .