![]() |
#21 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() أكدت بأن هناك بوادر إيجابية تبشر بنهاية الازمة صحيفة الراية القطرية تدعو أطراف الأزمة اليمنية إلى ضبط النفس وتقول بأن المبادرة الخليجية تلبي جزءا من مطالب المعارضة الثلاثاء 12 إبريل-نيسان 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس/ خاص دعت صحيفة الراية القطرية في افتتاحيتا اليوم أطراف الأزمة اليمنية إلى ضبط النفس، وقالت "إن استكمال جهود الوساطة العربية يتطلب من أطراف الأزمة في اليمن وخاصة من الحكومة وقوات الأمن أقصى درجات ضبط النفس والتعاطي الايجابي مع المعارضة واحترام حرية التعبير وعدم استخدام العنف ضد المطالب السلمية المشروعة بالحرية والإصلاح والتغيير الديمقراطي والعدالة الاجتماعية، باعتباره أمراً مشروعاً وحقاً يجب احترامه وكفالة ممارسته بالأسلوب السلمي". وأضافت الصحيفة بأنه ومع "إعلان جامعة الدول العربية تأييدها ومباركتها لمبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشأن التوصل إلى حل سلمي للأزمة الراهنة في اليمن يمكن القول إن تلك المبادرة باتت متبناة عربيا وهي تشكل اليوم المخرج الأمثل للوضع المتأزم في اليمن، خاصة مع دعوة دول الخليج العربية حكومة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح والمعارضة إلى عقد اجتماع في المملكة العربية السعودية بهدف الإعداد لانتقال سلمي للسلطة في اليمن" وأشارت الصحيفة إلى أنه لاحت في الأفق أمس " بوادر إيجابية تبشر بنهاية الأزمة عندما أعلنت رئاسة الجمهورية اليمنية ترحيبها بجهود مجلس التعاون الخليجي حيث أكد بيان الرئاسة أنه ليس لدى الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أي تحفظ على نقل السلطة سلمياً وسلساً في إطار الدستور وأن اليمن ستتعامل بإيجابية مع بيان وزراء خارجية دول مجلس التعاون كأساس للحوار" وقالت بأن" المبادرة الخليجية تلبي أيضا جزءا كبيرا من مطالب المعارضة اليمنية حيث تشمل نقل صلاحيات الرئيس اليمني إلى نائبه مع السماح للمعارضة بقيادة حكومة انتقالية تقوم بالإعداد لإصلاحات دستورية تمهد لانتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة". |
![]() |
![]() |
#22 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() هل قلت الدستور؟ بقلم/ سمير عطا الله نشر منذ: 20 ساعة و دقيقتين الأربعاء 13 إبريل-نيسان 2011 06:47 ص -------------------------------------------------------------------------------- تقضي التقاليد في الغرب أن يعطى المحكوم بالإعدام الحق في تلبية آخر أمنية له. وفي لندن تقرر إعدام ثلاثة دفعة واحدة، فسئل الأول عن أمنيته فقال أن يرى زوجته، فأحضرت له. وطلب الثاني أن يدخن سيجارا فأحضر له. وسئل الثالث عما يطلب، ففكر قليلا وقال: أريد أن أتعلم اللغة الصينية. الرئيس علي عبد الله صالح يريد العودة إلى الدستور. والدستور يقول إنه يجب أن يبقى حتى 2013، بحيث يكون قد أكمل عامه الخامس والثلاثين في كرسيه. والرئيس يصر على الخروج بموجب الديمقراطية. والديمقراطية تقضي بإجراء انتخابات. والانتخابات قد يربحها الرئيس كما ربح جميع الانتخابات من قبل. والدستور الذي يستند إليه هو دستوره. والديمقراطية التي يتمسك بها لم يضعها أفلاطون في أثينا، بل وضعتها انقلابات صنعاء. حتى الأمس كان اليمنيون يطالبون الأخ الرئيس بالرحيل. لكن الغرب نصحه أيضا بأن يذهب. وفي سابقة هي الأولى منذ قيام مجلس التعاون الخليجي، قالت مجموعة رجال معروفين بآدابهم وخلقهم ودبلوماسيتهم الفائقة، قالت للأخ الرئيس، رجاء، وعذرا، ولكن تفضل بالرحيل. وكان جوابه: حاضر، لكن وفقا للدستور. قبل أسابيع تحدث إلى الزميلة منتهى الرمحي، السيدة التي تجرأت على السفر إلى صنعاء. فيما المدينة ساحتان مشدودتان مثل الوتر، قال لها الأخ الرئيس إنه مستعد لأن يمشي خلال أسبوع. ثم استدرك، خلال يومين. ثم خلال يوم واحد. ثم قال ضاحكا: الآن! شرط أن يكون خروجا مشرفا؟ يشبه «الخروج المشرف» «سلام الشجعان». لا الأول مشرف ولا الثاني شجاع. أبسط وأجمل من ذلك القول، أفضل أن أذهب فورا على أن يستمر انقسام اليمن. وبرغم هذه الحشود التي تؤيدني لن أبقى يوما واحدا، لأن وحدة اليمنيين هي الأهم. ويا سيدتي منتهى، أنا أرى في لحظة خروجي من أجل بلدي الفوز الحقيقي بالرئاسة. ليس بنسبة 96% كما أفادت آخر التدبيرات، بل بنسبة 100%. للأسف لم يفعل حتى الآن. كل يوم له رغبة أخيرة جديدة يعرف أن لا وجود لها في العالم العربي: الدستور والديمقراطية وبقية المسميات. يا مولانا كفى تذاكيا وشطارة. وفّر على اليمن المزيد من التعب. ووفر على المنطقة المزيد من القلق. ودعك من الدستور، بموجب أي دستور تحكم 33 عاما؟ *الشرق الاوسط |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|