المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حضرموت.. في انتظار اللحظة التاريخية !

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-09-2011, 02:15 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

حضرموت.. في انتظار اللحظة التاريخية !


حضرموت.. في انتظار اللحظة التاريخية !

المكلا اليوم | ماليزيا / كتب: مدرك باسلوم2011/5/8

منذ أن فتحنا أعيننا في هذه الحياة وبدأنا نعي ما يدور حولنا طرقت كلمات الغربة والاغتراب والسفر والترحال مسامعنا في كل صباح ومساء وحجزت لها خانة في الذاكرة حتى أصبح العقل يستصيغها كأمر طبيعي ومصير ومحتوم ينتظرنا.


السفر والاغتراب أمر لا بد منه في حياة كل حضرمي وله وقع خاص في كل أفراد الأسرة الحضرمية البسيطة التي لا تخلو أسرة من فراق احد أعضائها أن لم يكن روح الأسرة وقوامها الأب أو احد الأبناء, هكذا هي حياتنا مصحوبة بمتاعب السفر والترحال وفراق الأهل والأوطان, فالشوق والحنين يملئ قلب كل حضرمي لكي يعود إلى أرضه ليعيش فيها عزيزاً مكرماً ولكن اقتضت حكمة الله أن تكون هذه الهجرة للسعي في الأرض وطلب الرزق والعلم فلا اعتراض على حكم المولى العزيز القدير.

يحكي لي الوالد حفظه الله الذي لم يسلم أيضا من حياة الغربة والاغتراب حيث كان في أبو ظبي أواخر الستينات والسبعينات من القرن الماضي وهو يكتم عبراته وبصوت يملؤه الحزن والأشجان انه في تلك الفترة حال سماعهم الأغنية الشهيرة التي في مطلعها يا حضرموت افرحي بترولنا بايجي واحيي الليالي الملاح كانوا يبتهجون ويأملون أن يتحقق الحلم في اقرب وقت لكي يعودون الى ديارهم فرحين بنهضة بلدهم ولكن لم يتحقق الحلم المأمول, يقول الوالد الله يحفظه وهو يتحسس على شعره الذي كساها البياض بالعامية الحضرمية "

شيبنا ولا بترول ظهر ولاشي متى بانفرح انتظرنا الفرح سنين واليوم أصبحوا ينتظرونه أولادنا وأولاد أولادنا" والوالد اليوم في العقد الثامن من عمره وكان شابا يافعا حين سمع يا حضرموت افرحي حينها ترك الغربة ورجع إلى موطنه حضرموت على أمل الفرحة الموعودة والحياة بين الأهل والديار وكان دائما يردد بلادنا لا تزال حبلى بالخيرات فمتى ننعم بها والمستقبل ينتظركم واليوم نحن لازلنا في انتظار الفرح ونأمل كما كان آبائنا يأملون ويحلمون فهل سيتحقق حلمنا وحلمهم أم أننا ننتظر حتى نهرم مثلهم وتستمر الحكاية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها, آباؤنا لازالوا في انتظار هذه اللحظة التاريخية والفرحة المأمولة ونحن على إثرهم ننتظر فيا حضرموت متى تفرحي ونفرح وتعم الأفراح بلد الاحقاف من أقصاها إلى أقصاها.

التعليقات وتفاعل الحضارم على الرابط المكلا اليوم - تفاصيل الخبر
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas