المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


صحيفة : صالح اتفق مع واشنطن و الرياض على اعتبار سفره للعلاج بمثابة تنحيه عن الحكم

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-06-2011, 09:40 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

صحيفة : صالح اتفق مع واشنطن و الرياض على اعتبار سفره للعلاج بمثابة تنحيه عن الحكم


صحيفة : صالح اتفق مع واشنطن و الرياض على اعتبار سفره للعلاج بمثابة تنحيه عن الحكم

2011/06/06 الساعة 17:27:22
العاهل السعودي و الرئيس اليمني
التغيير – صنعاء :

ذكرت مصادر صحفية في اليمن بأن ثمة مساع أمريكية وسعودية لترتيب الوضع اليمني عبر البدء بتشكيل حكومة وحدة وطنية قبل الإعلان عن تنحي الرئيس اليمني، ورحيله عن البلاد ، مشيرة إلى أن رحيل الرئيس صالح وأسرته لن يتم إلا بعد التوافق على الفترة الإنتقالية وطبيعتها.

ونقلت صحيفة " الأولى "عن مصادر سياسية يمنية رفيعة، حديثها عن أن يقوم الرئيس اليمني بالتوقيع على المبادرة الخليجية في الرياض، ومناقشته مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود طبيعة المرحلة الإنتقالية..موضحة عن ضغوطات يقوم بها خادم الحرمين الشريفين لحل الأزمة بين الرئيس صالح وأولاد زعيم قبيلة حاشد الراحل عبد الله بن حسين الأحمر، إذا التزم بتعويض الأضرار التي نجمت عن مواجهات الطرفين ومعالجة الجرحى.

وأشارت إلى أن الرئيس صالح توصل إلى اتفاق مبدئي مع الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية ودول الإتحاد الأوربي على نقل السلطة واعتبار سفره لتلقي العلاج في الرياض بمثابة تنحيه عن الحكم..إضافة إلى وجود توافق إقليمي ودولي على أن الوضع القائم في اليمن أصبح يمثل ما بعد علي عبد الله صالح، وقوام ذلك البدء بتنفيذ المبادرة الخليجية دون الإلتفات إلى بندها الخاص برحيل الرئيس صالح خلال 30 يوما من التوقيع عليها.

وتوقعت الصحيفة أن يعقد اليوم اجتماع لقيادة المشترك المعارض في اليمن مع نائب الرئيس صالح لمناقشة مسألة تهدئة الأوضاع وتشكيل حكومة مناصفة بين حزب المؤتمر الحاكم وفقا لنص المبادرة الخليجية.

وعن تفاصيل ساعات ما بعد الحادث على مسجد القصر الرئاسي في اليمن، أشارت الصحيفة إلى أنه كان من المفترض أن يغادر الرئيس صالح صنعاء الساعة الخامسة من عصر يوم السبت الماضي متوجها للرياض، إلا أنه تأخر لنصف الليل لأنه رفض نقل سلطاته بقرار رسمي معلن إلى نائبه..منوهة إلى أن ذلك الأمر مثل معضلة أمام سفيري واشنطن ولندن بصنعاء اللذين أشرفا بشكل مباشر على العملية، بمشاركة كبيرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده.

ونقلت الصحيفة عن مصادر لها أن الرئيس صالح قال إنه ليس من الضروري أن يتخذ قرارا رسميا بنقل سلطاته إلى نائبه، لأن الحاجة لا تقتضي ذلك، خاصة وأنه سافر للخارج أكثر من مرة للعلاج دون أن يتخذ قرارا كهذا..مشيرة إلى نجاح سفير واشنطن ولندن أصرا على ضرورة إصدار قرار رسمي بذلك.

وأوضحت عن مواجهة السفيرين معضلة أخرى تمثلت في رفض النائب عبده ربه منصور هادي قرار التكليف..لافتة إلى إلحاحهما عليه واصطحابه إلى القصر الجمهوري تطمينا له، وطلبهما من الرئيس صالح باستدعاء أبنائه وأبناء أخيه وأشقائه والتأكيد لهم على ضرورة الالتزام بالقرار كونهم موظفين وأن عبده ربه أصبح الرجل الأول بعده..مشيرة إلى اجتماع نائب الرئيس اليمني في منزله بالعاصمة صنعاء السبت الماضي - بنجل الرئيس أحمد، وابني أخيه يحي وطارق محمد عبد الله صالح، وشقيقي الرئيس علي ومحمد صالح الأحمر.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 06-06-2011, 09:49 PM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


واشنطن : يجب المضي قدما في عملية انتقال ديمقراطي أثناء وجود صالح في السعودية للعلاج

2011/06/06 الساعة 21:08:09
مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية

التغيير – صنعاء :

حثت الولايات المتحدة ، الاثنين الأطراف الفاعلة في الساحة و من أسمتهم بالحكومة المدنية في اليمن المضي قدما في عملية انتقال ديمقراطي أثناء وجود الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في السعودية للعلاج.

وقال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية في مؤتمر صحفي ان صالح "في السعودية يتلقى علاجا طبيا. هناك حكومة مدنية مازالت موجودة في اليمن. نعتقد ان الوقت حان الان للبدء في انتقال سلمي نحو عملية ديمقراطية."

في غضون ذلك ، أعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون اننا " نريد انتقالا سلميا للسلطة في اليمن ولا نعرف ماذا سيفعل الرئيس اليمني"، مشيرة خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها الفرنسي الان جوبيه ى ان مساء اليوم "الوضع بين اسرائيل والفلسطينيين لا يمكن ان يستمر".

ولفتت الى انمنا ما زلنا في مرحلة الترقب ولا تأكيدات او تطمينات، مضيفة: "لا يمكننا فرض حل على اسرائيل والفلسطينيين".

ومارست الولايات المتحدة و بريطانيا ضغوطاً علي السعودية لإقناع الرئيس اليمني الهارب بتقديم استقالته رسمياً، بعد نقله إلي الرياض للعلاج من الجروح التي أُصيب بها قبل ثلاثة أيام.

و قالت صحيفة الجارديان إن دبلوماسيين غربيين أكدوا أن لندن وواشنطن تصران علي حث صالح علي تنفيذ اتفاق يتخلي بموجبه عن السلطة مقابل الحصول علي حصانة من الملاحقة القضائية وضمانات مالية حول مستقبله. وأشارت الصحيفة إلي أن الحزب الحاكم في اليمن، المؤتمر الشعبي العام، أصرّ علي أن صالح سيعود إلي صنعاء، لكن دبلوماسيين ومحللين شككوا في ذلك واقترحوا بأن صبر السعودية مع جارها اليمني المنقسم والمرهق بدأ ينفد.

ونسبت الصحيفة البريطانية إلي عبد الغني الارياني المعلق السياسي اليمني قوله: انه سيكون من المستحيل علي صالح العودة بعد أن خرج من اليمن وهذا هو السبيل الوحيد العقلاني، لأن ذلك نزع فتيل بعض التوترات والحروب وجعلها أقل احتمالاً اليوم مما كانت عليه بالأمس.

  رد مع اقتباس
قديم 06-06-2011, 10:16 PM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


مصادر خاصة لـ " التغيير " : الرئيس استهدف بصاروخ عبر شريحة الكترونية من احد معسكرات القوات الخاصة

2011/06/06 الساعة 17:36:40
الهجوم الذي تعرض له مسجد النهدين بدار الرئاسة
التغيير – خاص - عدنان الراجحي :

في الوقت الذي تفيد مصادر طبية بسير عملية علاج الرئيس اليمني علي صالح بوتيرة جيدة ، ما يزال الغموض يكتنف ملابسات الحادث وسيناريو الهجوم الذي تعرض له بدار الرئاسة ظهر الجمعة الماضية وأسفر عن إصابته وعدد من كبار مسئولي الدولة وقتل جميع طاقم أفراد حراسته .

و في سياق ذلك ، علم " التغيير " من مصادر خاصة بأن الهجوم الذي تعرض له الرئيس اليمني علي عبدالله صالح يوم الجمعة في جامع النهدين بقصر الرئاسة برفقة عدد من المسئولين كان بصاروخ أطلق من احد معسكرات القوات الخاصة عبر شريحة الكترونية كان يحملها احد الحراسة الخاصة للرئيس صالح أثناء حضوره إلى الجامع .

وأضافت المصادر أن العملية دُبرت من داخل معسكر تابع للقوات الخاصة في صنعاء من قبل بعض الضباط و أحد أقارب الرئيس ، وأنهم كانوا على علم بوجود الرئيس وكبار المسؤولين .

وقد أحدثت عملية محاولة اغتيال صالح خلافات حادة بين نجل الرئيس وأبناء عمومه عن سبب محاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس صالح وخاصة بين قائد الحرس الجمهوري العميد الركن احمد علي عبدالله صالح وقائد الحرس الخاص العقيد الركن طارق محمد عبدالله صالح .

و كان الرئيس صالح قد اتهم في تسجيل صوتي بثه التلفزيون الرسمي أبناء الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر بمحاولة اغتياله وكبار المسئولين في الحكومة اليمنية.

وبحسب المصدر فإن الذي يقف وراء إطلاق الصاروخ على جامع النهدين بدار الرئاسة هو احد أقارب الرئيس صالح وقد قام بذلك ، على ذمة خلاف سابق .
  رد مع اقتباس
قديم 06-07-2011, 12:59 AM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


مستشار أوباما للأمن القومي تحدث مع نائب الرئيس اليمني

خبير أميركي : رحيل صالح نهائي

2011/06/06 الساعة 17:27:13
الرئيس صالح
واشنطن: محمد علي صالح :

قال خبير أميركي متخصص في الشؤون اليمنية إن نقل الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، إلى السعودية، للعلاج بعد إصابته في القصف المسلح على القصر الجمهوري في صنعاء، أول من أمس، «يفتح الباب أمام رحيل نهائي»، وأضاف: «تبدو هذه هي نهاية صالح».

وقال كريستوفر بوشيك، المتخصص في الشؤون اليمنية في معهد كارنيغي في واشنطن، لـ«الشرق الأوسط»: «رحيل صالح يفتح الباب لطريقة ممكنة للخروج من هذه الأزمة. الآن يمكن لنائب الرئيس اليمني (عبد ربه منصور الهادي) أن يتولى القيادة المؤقتة للحكم هناك، ثم تجري استعدادات لإجراء انتخابات عامة حرة ونزيهة»، وأضاف: «لكن لا بد من تشكيل حكومة مؤقتة بموافقة الأطراف المعنية للإشراف على عملية الانتقال»، وقال: «لكن أولا وقبل كل شيء يجب أن يتوقف القتال».

وقال بوشيك: «من ناحية أخرى، مع رحيل صالح إلى السعودية، هناك احتمال لتدهور الوضع أكثر، ولتصعيد القتال. يبدو واضحا أن حكومة اليمن لن تتوقف عن الهجمات على آل الأحمر، وسيكون هذا سيئا للغاية», وقال: «نحن لا نعرف حتى الآن أين أحمد (ابن الرئيس صالح). ولا نعرف أين أبناء عمه، وسيكون من المهم أيضا أن نراقب اللواء علي محسن الأحمر» (قائد الفرقة المدرعة الأولى الذي كان انضم إلى المعارضة).

وأضاف بوشيك: «الشيء الأكثر أهمية الآن هو أن تبدأ عملية الانتقال السياسي، والبدء في العمل من أجل تحسين الأوضاع العامة في البلاد لجميع اليمنيين. ليس سرا أن الاقتصاد في حالة خراب، وهناك حاجة إلى التركيز على التصدي لهذا التحدي الأساسي. اقتصاد اليمن الهابط هو في صميم مشكلات البلاد كافة».

وقال: «ظللت أتابع صالح كل هذه السنوات. أعرف أنه سياسي ذكي، ويمكن أن يحدث أي شيء. لكن لا أعرف كيف سيقدر على أن يعود إلى الحكم بعد الذي حدث؟».

وقال مراقبون في واشنطن إن الرئيس باراك أوباما يرى أن نقل صالح إلى السعودية قد أخرج أوباما من ورطة لم يكن يعرف كيف يخرج منها، وذلك بسبب إعلاناته المتكررة بأن صالح يجب أن يرحل، في نفس الوقت الذي لا يريد فيه أن يفقد حليفا مهما في الحرب ضد الإرهاب. في الجانب الآخر، لا بد أن الرحيل المفاجئ لحليف رئيسي لأوباما في الحرب ضد الإرهاب سيقود إلى تعميق الأزمة في بلد يعرف أوباما أنه في وضع اقتصادي سيئ، والآن صار يزداد سوءا.

وقال المراقبون إن أوباما يشعر بأنه مدين لدول التعاون الخليجي بسبب دورها المهم، ليس فقط في الوساطة بين صالح والمعارضين في الماضي، ولكن، أيضا، بسبب الدور السعودي الأخير، الذي أدى إلى نقل صالح إلى السعودية للعلاج.

وقال مسؤول في البيت الأبيض إن جون برينان، مستشار الرئيس باراك أوباما للأمن القومي، تحدث مع نائب الرئيس اليمني، عبد ربه الهادي، هاتفيا، بعد نقل صالح إلى السعودية. لكن لم يقدم المسؤول أي تفاصيل. وأضاف المسؤول إن برينان ناقش الأزمة في اليمن مع المسؤولين في المملكة العربية السعودية، ومع المسؤولين في دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال زيارة استغرقت ثلاثة أيام، قبل أن يعود إلى واشنطن يوم السبت.

" الشرق الأوسط "
  رد مع اقتباس
قديم 06-07-2011, 01:21 AM   #6
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


تضارب التصريحات الرسمية أدى إلى تعدد الاحتمالات
من الذي حاول قتل صالح؟


2011/06/06 الساعة 17:14:10
الرئيس اليمني
صنعاء: عرفات مدابش :

رغم أن الجميع انصرف للاحتفال بخروج الرئيس اليمني علي عبد الله صالح من اليمن نحو السعودية لتلقي العلاج، واعتباره خروجا نهائيا له من السلطة والبلاد، فإن ما حدث يوم الجمعة الماضي يعد حدثا جللا وكبيرا ولم يحظَ بالقدر الكافي من المتابعة والاهتمام.

ويعتقد مراقبون أن الانفجار الذي وقع في مسجد قصر الرئاسة في حي السبعين يوما بجنوب صنعاء، أثناء المواجهات بين جماعة زعيم قبيلة حاشد، الشيخ صادق الأحمر في حيي الحصبة وحدة، صرف الأنظار عن أهمية أن يتعرض القصر الرئاسي لقصف أوقع 7 قتلى من الحراس الشخصيين لصالح وأصاب بدرجات متفاوتة الرئيس نفسه وكبار رجال الدولة والمستشارين، فقد توجهت الأنظار إلى أن القصف كان ردا على قصف الحرس الجمهوري لمنزل الشيخ حميد الأحمر في حدة، ولم تتوفر أي معلومات عن مصدر القصف.

وفي اللحظات الأولى للقصف كانت هناك 3 مشاهد، الأول عدم قناعة الكثير من الناس بما حدث واعتباره حدثا عاديا في سياق الحرب الإعلامية، والآخر اتهام من جماعة الأحمر لصالح بتدبير الانفجار كي يتخلص من قياداته ويتهم بما حدث أسرة الأحمر التي سارعت إلى نفي علاقتها بما حدث، أما المشهد الثالث فهو اتهام قيادات حكومية لجماعة الشيخ صادق الأحمر واللواء علي محسن صالح الأحمر بالتورط في الحادث.

غير أن التصريحات الرسمية المعتمدة عادت واتهمت أمس تنظيم القاعدة بالتورط في عملية القصف والتفجير الذي يعد الأول من نوعه في اليمن، ومن يعرف الرئيس علي عبد الله صالح لا يصدق أن يتعرض قصره المنيع للقصف، فصالح عرف عنه اتخاذ الاحتياطات الأمنية المشددة للغاية، فهو لا يمر في أي شارع أو طريق إلا وقد قامت قوات الحرس الخاص بتمشيطه والانتشار فيه، وإضافة إلى ذلك فإن في موكبه سيارات خاصة بكشف الألغام والتشويش على الاتصالات، ولا تعرف له سيارة محددة يستقلها وجميع السيارات متشابهة ونوافذها مغطاة، كما أنه لا يسمح لأي شخص بالسير بسيارته أثناء مرور الموكب.

وضمن الإجراءات الأمنية التي يتخذها جهاز صالح الأمني الرئاسي تفتيش الأماكن التي يقوم بزيارتها قبل ذلك بيوم والسيطرة عليها وتشديد تفتيش الأشخاص ومنع دخول أي نوع من الأسلحة، واستخدام الطرق الحديثة في التفتيش كالأجهزة والكلاب البوليسية، وإلى جانب ذلك هناك حراس أشداء محيطون به متأهبون لقيام أي شخص يلتقيه صالح سواء في اجتماع عام أو خاص بأي حركة لاستهداف الرئيس، هذا عوضا عن عدم السماح لأي أحد بالدخول بهاتفه النقال في المكان الذي يوجد فيه صالح.

وبحرصه الأمني المرتفع وإجراءاته غير الاعتيادية تمكن الرئيس علي عبد الله صالح من البقاء في السلطة لأكثر من 3 عقود، دون أن يتعرض لأية محاولة اغتيال حقيقية، غير أن المراقبين يعتقدون أن ما حدث يوم الجمعة حدث غير اعتيادي رتبت له جهة بصورة دقيقة ولديها من الإمكانيات والمعلومات والحيثيات التي مكنتها من تنفيذ القصف بتلك الدقة.

وعلى الرغم من أن أحمد الصوفي، سكرتير رئيس الجمهورية للشؤون الإعلامية الصحافية، اتهم في تصريحات صحافية في نفس اليوم الولايات المتحدة بالتورط في قصف الرئاسة اليمنية عبر التحريض، فإن هناك من يقول إن القذيفة التي أطلقت على القصر انطلقت من طائرة أميركية دون طيار، كما يقول الكاتب اليمني أحمد صالح الفقيه، الذي تحدث لـ«الشرق الأوسط» بالقول إن الأميركيين هم الوحيدون الذين يمتلكون «القدرة على تنفيذ عملية من هذا النوع، خصوصا أن عددا كبيرا من ضباط الحرس الجمهورية والقوات الخاصة ومكافحة الإرهاب يتم تدريبهم في الولايات المتحدة، وهم على احتكاك مستمر بالجهات التي تتولى مكافحة الإرهاب في اليمن، وهذا الاحتكاك يجعلهم قادرين على مجاميع يمكن أن تنفذ ما يريدونه».

وعن الأسباب التي ستدعو الولايات المتحدة، افتراضا، إلى القيام بهذه الخطوة، يضيف الفقيه: «صالح يخرج كثيرا عن السيناريوهات المتفق عليها، وربما في معظم المسائل المتفق عليها سواء في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب والتعامل مع الإرهابيين، وأبرز الأمثلة سياسة الباب الدوار، اعتقال ثم إطلاق سراح مطلوبين من (القاعدة)، وأبرز مثال على ذلك جمال البدوي، مدبر انفجار المدمرة (كول)، وهو ذو أهمية كبيرة لدى الولايات المتحدة، ومسألة جمع السلاح والولايات المتحدة وفرت مبالغ كبيرة لشرائه وطلبت من صالح الحد من نشاط مهربي السلاح، ويقوم صالح بالمجيء بمهرب أو تاجر سلاح يشركه في اجتماع مع جون برينان، مستشار الرئيس أوباما لشؤون مكافحة الإرهاب».

وضمن الأسباب التي يسردها الكاتب والسياسي اليمني أن الولايات المتحدة تضع أهمية كبرى لاستقرار الأوضاع في اليمن «لأن دولة فاشلة في مجتمع قبلي، بالقرب من منطقة نفطية وقرب خطوط الملاحة الدولية، تجعل من اليمن خطرا دائما، إضافة إلى المؤامرات لتنفيذ عمليات داخل الولايات المتحدة نفسها، وعلي صالح لا يقوم بدوره وأيضا يقوم بتشغيل مجاميع من (القاعدة) لحسابه، وهذا ما يجعله خصما مباشرا، والاغتيال ليس بالضرورة أن يتم بواسطة طائرة دون طيار، ولكن عبر وضع قنبلة عالية التقنية في المسجد ومن قبل شخص لديه سلطة لدخول القصر الرئاسي».

إذن المتهمون بما حدث من قصف هم الأطراف التالية: أسرة الأحمر، اللواء علي محسن، تنظيم القاعدة، الولايات المتحدة، وهناك من أضاف إلى ذلك جماعة الحوثي. ويظل السؤال: من حاول قتل صالح وكبار مسؤوليه؟

" الشرق الأوسط "
  رد مع اقتباس
قديم 06-08-2011, 02:09 AM   #7
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


اليمن بين شرعية الدولة ومشروعية الفراغ ..!

2011/06/07 الساعة 21:43:58
د. زيد بن علي الفضيل

بداية لا يسعني كمراقب متابع لتطور الأحداث في اليمن حاليا إلا أن أتقدم ومعي كل أبناء الجزيرة العربية ووطننا العربي بجزيل الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله والقيادة الرشيدة في مملكتنا الغالية، لما بذله من جهد لوقف أعمال الاقتتال البيني بين أبناء الشيخ عبدالله الأحمر والقوات الحكومية الموالية للرئيس علي عبدالله صالح، لاسيما بعد إصابة الأخير وعدد من كبار مسؤولي حكومته بجروح متفاوتة بين الخطيرة والخطيرة جدا، جراء استهدافه بقذائف صاروخية وهو يؤدي صلاة الجمعة بمسجد قصره الخاص. وقد جاء ذلك الاعتداء الذي لم يراع حرمة لبيت الله والمصلين، ليكون بحسب رأي البعض بمثابة الانتقام لحادث الاعتداء على منزل الشيخ عبدالله الأحمر بالحصبة، حال تفاوض الوسطاء المبعوثين من قبل الرئيس مع الشيخ صادق وإخوانه، من أجل إيقاف الاشتباكات الدائرة بينهما، التي نتج عنها إصابة اللواء غالب القمش مدير الأمن السياسي ومقتل عدد من المشايخ القبليين ومنهم الشيخ محمد أبو لحوم،

وكان أن تبنت عدد من الوسائل الإعلامية في حينه فرضية أن يكون ذلك بتدبير من الرئيس نفسه، على أني كنت ولا أزال أستبعد أن يكون ذلك صحيحا لاعتبارات كثيرة ليس مجالنا الآن الحديث حولها؛ كما وفي المقابل فقد استبعدت ومنذ الوهلة الأولى لحادث الاعتداء على الرئيس صالح، فرضية تبني آل الأحمر له، على الرغم من تصريح الرئيس في خطابه الشفوي بذلك، وطالبت في حديثي إلى الإعلامي المتألق علي الظفيري في برنامج حديث الثورة، بأن نبتعد كمراقبين سياسيين عن مسار الاتهامات والاتهامات المضادة، التي حتما ستكون لها نتائجها السلبية على طبيعة الوضع في اليمن بشكل عام. وواقع الحال فإن المتتبع لمسار الأحداث ليشعر أن مُخططا يسير بهدوء يهدف إلى تجذير حالة فراغ مشروع الدولة المؤسسية المدنية،

لصالح مشروع آخر له صفته الظاهرة المتمثلة في تأييد مجاميع متنوعة من شريحة القبائل، وله عمقه الباطني المتمثل في طبيعة ما يحمله من أفكار ورؤى دينية متشددة، تؤمن بأن مصلحتها الحركية ونشاطها المسلح يقتضي دخول اليمن في حالة عميقة من الفراغ المؤسسي أسوة بأفغانستان مثلا؛ كما أن ذلك الهدف ليس قاصرا على ذلك المشروع الديني المتشدد، بل يتقاطع معه العديد من كيانات المافيا المتخصصة بالاتجار بالبشر، وتسويق الرذيلة، وتجارة السلاح، وعصابات الاتجار بالمخدرات، التي باتت مصلحتها واضحة في بلوغ اليمن تلك الحالة من الفراغ المؤسسي، حتى يتسنى لها العمل براحة بال وحرية كاملة، لاسيما وأن اليمن يحظى بموقع استراتيجي مُطل على ساحلين طويلين، وطبيعة جغرافية منيعة، وإطلالة مثالية على منطقة الخليج العربي بما تعكسه من أهمية اقتصادية وتسويقية.

أمام هذا المشهد القاتم يحتدم الصراع دون إدراك بين فرقاء الصراع السياسي والشعبي في اليمن، ويمشي شباب الثورة خلف رغباتهم دون وعي أو تفكير، بل ويقف اللقاء المشترك عاجزا عن إدراك خطورة مسار الحالة السياسية مستقبلا في حال تغير الوضع بشكل مأساوي، فالدم في مجتمع قبائلي مُسلح لا يورث إلا الدم، والعنف لا يولد إلا عنفا، وكم هي أمنيتي لو يرتقي السياسيون وقادة الحركة الشبابية في ساحة التغيير فوق خلافاتهم السياسية مع السلطة،

ورغباتهم الشخصية بانتهاء حكم الرئيس صالح، ويعمدوا إلى إعلان رفضهم لكل أشكال الاقتتال، والرقص على الدماء، لاسيما وأن حادث الاعتداء على غريمهم قد تم في بيت من بيوت الله، وفي ساعة تتوجه فيها القلوب والأبصار إلى بارئها رغبة ورهبة، انطلاقا من إيمانهم بسلمية الثورة والتغيير، وتخوفا من أن يفقد اليمنيون أمانهم وهم بين يدي الله وفي بيته المحرم، فتنعدم حرمة كل الساحات بعد ذلك بما فيها ساحة التغيير ذاتها. إنها الحكمة اليمانية التي أتمنى ألا تغيب عن الأبصار، ولا تتلاشى في لحظة نشوة إعلامية عابرة، أو رغبة صارخة في تقليد مسار شباب الثورة في تونس ومصر، إذ لكل قطر ظروفه وطبيعة تكوينه السياسي والاجتماعي الخاص. فهل يستوعب أهلنا في اليمن لخطورة أي تغيير ملطخ بالدماء، ويسعوا جاهدين (سلطة ومعارضة وشباب مستقل) إلى إنشاء حكومة انتقالية مستقلة من التكنوقراط، تعمل على إعادة الأمن، وإجراء التعديلات اللازمة للدستور، والتجهيز لانتخابات رئاسية وتشريعية جديدة بإشراف ومشاركة دولية مباشرة ؟!

[email protected]

"المدينة" السعودية
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas