إب جنوب اليمن"إعطاب دبابة و إحراق طقمين.. قتلى و جرحى في معارك بين الحرس الجمهوري

[حد من الوادي]

بالرصاص الحي والقنابل الغازية والهراوات
الحديدة: 30 مصابا في اعتداء جديد للأمن المركزي وبلاطجة الحزب الحاكم على مسيرة حاشدة طالبت بتشكيل مجلس انتقالي، وبمحاكمة المتورطين في قتل المعتصمين (صور)

الأربعاء 08 يونيو-حزيران 2011 الساعة 08 مساءً / مأرب برس/ الحديدة/ غمدان محمد

أصيب أكثر من 30 متظاهرا بجروح مختلفة بمحافظة الحديدة، ظهر اليوم الأربعاء، إثر اعتراض جنود من الأمن المركزي وبلاطجة يتبعون الحزب الحاكم وعناصر من الحرس الجمهوري كانوا متمركزين على مداخل القصر الجمهوري، لمسيرة سلمية خرجت للمطالبة بتشكيل مجلس انتقالي يتولى إدارة البلاد بعد مغادرة الرئيس علي عبد الله صالح إلى السعودية لتلقي العلاج إثر إصابته في هجوم استهدف قصر الرئاسة.

وقال شهود عيان بأن "بلاطجة" وقوات من الأمن المركزي، ومكافحة الشغب، ورجال من الأمن، يرتدون زيا مدنيا اعترضوا مسيرة شارك فيها مئات الآلاف من المتظاهرين، خرجت من ساحة التغيير بمحافظة الحديدة وجابت عددا من الشوارع أمام جولة النخيل، قبل أن تتم مهاجمتها بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع والحجارة والعصي، ما أدى إلى إصابة العشرات من المتظاهرين بجروح مختلفة.


وقال عدد من المتظاهرين بأنهم تفاجأوا أثناء مشاركتهم في المسيرة بخروج عدد من بلاطجة الحزب الحاكم بحارة الشام وعدد من المسلحين بالزي المدني يرشقونهم بالحجارة ويطلقون الرصاص الحي على المسيرة من أحد الشوارع الفرعية، كما اعتدوا على العديد من المتظاهرين بالهراوات والعصي بحماية أمنية لهم من قبل قوات من الأمن المركزي.

وأشار المتظاهرون إلى أنهم عندما تعرضوا للاعتداء والهجوم الغادر من قبل البلاطجة قاموا بالدفاع عن أنفسهم والرد عليهم بالحجارة حينها كانت القوات الأمنية تقف في الحياد، وعندما اشتدت المواجهات قامت بإطلاق الغاز السام والقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين ما تسبب بحالات اختناق خطيرة، دون أن يتم ضبط أو إيقاف من كانوا يطلقون الرصاص الحي على المتظاهرين من بلاطجة المؤتمر ومسلحين بالزي المدني يعتقد بأنهم من الحرس الجمهوري.

وكانت محافظة الحديدة شهدت اليوم تظاهرة سلمية كبيرة شارك فيها الآلاف من المواطنين للمطالبة بسرعة تشكيل مجلس انتقالي يتولى إدارة البلاد بعد مغادرة الرئيس علي عبد الله صالح إلى السعودية لتلقي العلاج إثر إصابته في هجوم استهدف قصر الرئاسة ومحاكمة رموز نظام الرئيس صالح وكل من ثبت تورطه بقتل المتظاهرين في كافة المحافظات.