المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


ماذا بعد مقتل الطاغية؟

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-09-2011, 08:01 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

ماذا بعد مقتل الطاغية؟


ماذا بعد مقتل الطاغية؟

2011/06/09 الساعة 18:51:22
احمد صالح الفقيه

من الواضح الآن أن القذيفة سقطت بين يدي الصف الأول حيث كان الرئيس السابق وأركان حكمه، وأن الإمام و الحارس الذي كان يقف بجواره قد قتلا على الفور وكذلك الضباط السته حرس الرئيس الذين كانوا يقفون خلفه، ولذلك فإن من المنطقي الاستنتاج أن الصف الذي كان يقف فيه الرئيس قد لاقى نفس المصير، وأن مسرحية النقل إلى الرياض للعلاج لم تكن إلا وسيلة لتهدئة الأمور ومنع انفلاتها، ولاتزال المسرحية مستمرة من خلال التقارير التي تبث عن حالة الرئيس وتلك الأخرى التي تتحدث عن اتصال فلان وعلان به.

المشكلة كلها تكمن الان في نجل الريئس أحمد و أبناء أخيه يحيى وطارق وأخوي الرئيس علي ومحمد الذين لابد من عزلهم من قيادة الوحدات العسكرية و الأمنية والقوات الجوية ضمن عملية إعادة هيكلة القوات المسلحة. وتلك مهمة الفريق عبدربه منصور هادي الاولى و الاهم.

لم تنتصر القوات الحكومية على الاطلاق في اي معركة ضد مسلحين منذ العام 1994م، وكانت هذه القوات تنتصر فقط على المواطنين العزل وغير المسلحين، ولم تتردد مطلقا في استخدام الاسلحة الفتاكة ضد المواطنين العزل، ولعل اوضح الصور وافضحها، صور تلك الدبابات التي تدك احياء تعز من ساحة مستشفى الثورة الحكومي.

اغراها شعار سلمية باكتساح الساحات التي يتجمع فيها المواطنون المحتحون، وقتل المواطنين العزل فيها، بل وحرقهم وهم احياء كما حدث في ساحة الحرية في تعز الاسبوع قبل الماضي.

ومع ان القوات الحكومية لم تستخدم حتى الآن راجمات الصواريخ والدبابات بشكل مكثف، فان استخدامها، مع استمرار القتال بينها وبين رجال القبائل وربما الوحدات المنشقة اذا اشتركت في المعركة، مسالة وقت ليس الا . وهي اسلحة تدمير واسع كفيلة باحداث افدح الاضرار بالمناطق السكنية، واقخة تحت امرة اغرار سفهاء من بيت الطاغية.

والعجيب في هذه الثورة ان المئات من الشباب الثوار قتلوا وجرح الالوف منهم، وكذلك قتل المئات من غيرهم، وتلقى شيوخ القبائل نصيبهم من القصف ولم يصب جدار دار الرئاسة بطلقة واحدة لولا ذلك الصاروخ المبارك الذي اودى بفرعون وهامان وكهنتهما.

مجزرة صنعاء في مارس كان وقعها كبيرا داخليا وخارجيا، ولكن يبدو ان الناس يعتادون على الاشياء والاحداث، ويتضاءل اهتمامهم بها، وبهذا المعنى اصبحت الساحات خطرا على شاغليها.

وشعار سلميه لم يعد له معنى الا اذا تمثل في مظاهرات حاشدة لا تتوقف ليلا او نهارا حتى تحقق اهدافها المتمثلة في الاستيلاء على مقرات السلطة بما فيها دار الرئاسة.

المتظاهرون في سوريا على سبيل المثال يتظاهرون ثم يقومون بالعودة الى البيوت، لبستانفوا مظاهراتهم. اما الاعتصام في ظل تهديد هذه القيادات العسكزبة الدموية، المجردة من كل ضمير او احساس بالمسؤولية، فانه نوع من المخاطرة التي لا يقرها المنطق. بل ان الجمود في هذه الساحات قد حول الثورة من حالة ديناميكية متحركة مثيرة الى مستوى العادي، بحكم اعتياد المدن واهلها على وجودها كظاهرة ثابتة لا تؤثر في مجرى الحياة اليومية، وكانها مجرد سوق شعبي آخر من الاسواق التي تزخر بها المدينة.

لقد اتاحت هذه الساحات للوصوليين والانتهازيين من الاحزاب السياسية، وبعضها عميل، فرصة للسيطرة على الساحات او الايهام بالسيطرة عليها، ومن ثم المتاجرة بالثورة لتحقيق مكاسب ومنافع خاصة بها. وتحويل الثورة في ظل جمود الساحات الى مجرد احتجاج لا يقدم في الامور ولا يؤخر، في الوقت التي تتفاوض فيه هي في سياقات لا علاقة للثورة بها، ومضرة بقضية الثورة دون خجل او حياء.

التوريث في المعارضة كما في السلطة داء عياء وهو اعتداء على مبدا تكافو الفرص الذي تريد الثزرة فرضه كاحدى الاولويات، وظهوره بهذه العلانية في ساحات الثورة يضي بملامخ غد شبيه بالبارحة،

ففي اللجنة التنظيمية لساحة التغيير بصنعاء أسماء المؤيد والعماد والزنداني والقرشي وغيرهم وهم من أبناء دهاقنة وكهنة التجمع اليمني للاصلاح. اليس من النفاق ان نعيب على السلطة التوريث وان تمارسه احزاب المعارضة في صفوف الثورة. لم يكن لهذه الاصناف الداجنة المرفهة ان تتصدر هيئات الثورة القيادية لولا نفوذ الآباء. نحن نحتاج الى ثورة في الثورة. -
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas