![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() صاحب الحاجة معنى بالطلب السبت , 02 يوليو, 2011, 03:04 حسين زيد بن يحيى ابو جلال عمي عبدربه الفضلي ,بالمناسبة هو فضلي حقيقي ليس كما الشيخ الفضلي المزور تربية الخوارج الوهابية بعد طرده وهو في اللفة من زنجبار عند عودته من افغانستان لم تسمح تلك الدولة الحاضنة له دخوله اراضيها فكفله العسكري المنشق علي محسن الاحمر ليستخدمه بعد ذلك دليلا على ارض الجنوب وابين وال فضل , بمقابلته مع قناة(سي.ان.ان) الامريكية قرع ناقوس الخطر , منبها قوى الثورة الحقيقة من تامر اممي اقليمي بتعاضد مع القوى التقليدية الرجعية بصنعاء و معسكراتها واحزابها وكهوف قبائلها , عندما اشر بوضوح لمسألة الحل الاممي للازمة اليمنية الذي سيكون ملزما بقرارا الشرعية الدولية , تحدى بذلك الحجم يهدد بإسقاط الثورة امميا بينما قوى الثورة الحقيقية ممثله بالحراك التحرري الجنوبي , الحوثيين و قوى التقدم بساحات صنعاء – تعز مشغولون بكيفية التهرب من الاعتراف كل منها بالآخر هربا من استحقاق ما بعد سقوط النظام ؟!. حراكيا للأسف حنبنا بالمؤلفة قلوبهم اللذين يعيقوا سير حركة قطار رؤية القاهرة بحجة انتظار ركوب حلم بروكسل , الذي اعتراضنا الوحيد عليه انه اراد- مع الاسف- ان يحتكر لنفسه فقط صفة تمثيل ارادة الامة بالتحرر والاستقلال , لن نخوض بتلك المماحكات اعتبارا ان استعادة الجنوب تتطلب حرية الحركة ما بين سقوف الحد الاعلى والادنى ان اجدنا لعبها جيدا , اما السير على خط واحد عند اي سقوط يعني الخروج من الحلبة السياسية لا قدر الله. فاللحظات التاريخية لا تتكرر حتى لا يذهب الجهد هباء منثورا علينا اغتنامها , من خلال التعجيل بقيام تحالفات مبدئية تعجل بالانتصار الكامل والناجز للثورة , بتأكيد من الصعب بناء مثل تلك التحالفات ان لم تبنى على الوضوح وتكون معبره عن حاجات اطرافها المتعددة , الاخوة في الساحات الشمالية -ذلك حقا لهم- يتمحور نضالهم بغاياته النهائية في سقوط النظام وبناء الدولة المدنية العادلة الديمقراطية , الامر يختلف جنوبا وحراكيا حيث تلك الخطوات ما هي الا مدخل للاعتراف بالحق الجنوبي , كما نتشارك كجنوبيين مع شباب الساحات من قوى التقدم والحداثة كذا مع الاحرار الحوثيين في مسالة اسقاط النظام بشقيه السلطة الحاكمة ومعارضتها ممثله بأحزاب اللقاء المشترك , كونها قوى رجعية متخلفة يجب ان ترحل فورا دون تردد, بالمقابل من المفترض ان يبادر الحوثيين وشباب الساحات كقوى ثورية حداثيه الى توصيف واقع الحال في الجنوب بعد حرب صيف 94م الظالمة باعتباره (احتلال) يجب ان يزول اولا , ثم بعد ذلك احترام خيارات ماذا يريد الجنوبيين , اما الاستمرار بحوار الطرشان كما هو جار الان مضيعه للوقت تمكن قوى الثورة المضادة المتحالفة و المكونة من بقايا نظام الرئيس صالح , احزاب اللقاء المشترك , العسكرتاريا , المشيخية , كرادلة الوهابية للالتفاف على الثورة الشعبية السلمية واعادة انتاج النظام تحت مسميات جديدة , لهذا نكرر و بصوت عال ان اصحاب الحاجة بذلك التحالف هم المعنيين اساسا بطلبه قبل فوات الاوان , هنا لأننا اصحاب مصلحة ننصح الاطراف المعنية بالتحالف بالابتعاد عن حوارات الغرف المغلقة او عبر المجاملات الانشائية التي لا تقيم مداميك حقيقية لجسور الثقة بين القوى الثورية الثلاث المعنية به , حوارات الهواء الطلق في الساحات العامة وحدها المثمرة و الصحية التي لا يخجل منها اي طرف, انجاح عملية ثورية كهذه تتطلب جراءة ثوار مناضلين يعترف كل منهم بالآخر وحقوقه , كما ان خطوة كهذه ضمانة لعدم العودة مره اخرى للدولة الظالمة بصورة أخرى , طبعا خطوة تقدميه بهذا المستوى الغير مسبوق ستجد مقاومة له من الواقع الفاسد الراهن , عزيمة الثوار الحقيقيين وحدها قادرة على تخطيها , اما اذا ظللنا اسرى مخاوف رهاب المقولات الماضوية واكثرها دموية شعار : (الوحدة او الموت) شعونا حنبنا... خور مكسرعدن 2/7/2011م *منسق ملتقى ابين للتصالح والتسامح والتضامن |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|