حضرموت استعدوا.. دولة حضرموت في الأفق

[حد من الوادي]

استعدوا.. دولة حضرموت في الأفق

7/5/2011 المكلا اليوم / كتب: م. بدر باسلمة

تتضاءل فرص الخروج بحلول سياسية لازمة اليمن يوما بعد يوم نتيجة لصراع عنيف وأعمى لمصالح القوى الداخلية وتضاربها بشكل واضح مع أهداف القوى الإقليمية والدولية, لم يعد الحوار والعقل هو سيد الموقف بل الجهل وفكر المؤامرة وحب الامتلاك والتسلط والشعور بالنصر.

كان من الواضح منذ البداية أن الرئيس ونظامه لن يسلموا السلطة طواعية, لا تحت الضغط المحلي ولا الإقليمي ولا الدولي وهم ساعون لإثبات أن اليمن دونهم الخراب والدمار وعلى الطرف الثاني, القوى المعارضة والشباب المخترق من المعارضة الذين ينفذون الأجندة الخفية لسلطة القبيلة ولعسكرها اللجوء إلى كل الوسائل الممكنة لديهم صراع يستخدم فيه كل أنواع الأسلحة والأدهى استعمالهم للمكائد والفتن والمسلحين من تنظيم القاعدة لتسوية الحسابات بينهم وليتنافس المسلحون من كل طرف للاستيلاء على مناطق من اليمن وبسط سطوتهم عليها الاقتصاد منهار, لا وجود لهيبة الدولة وخرجت محافظات بالكامل عن سلطتها والبقية تلحق, انفلات أمني كامل في أغلب المدن, معيشة الناس تزداد سوء وثورة الجياع تنذر في الأفق سقوط صعده بيد الحوثيين, ترقب الحراك الجنوبي لإعلان انفصال الجنوب الذي لم يعد أغلبه تحت سيطرة الدولة وتمركز المسلحين في أجزاء منه.

أمام هذا المشهد الذي لا أراه إلا يزداد سوءا وينذر بالانهيار الكامل للبلد, ينذر إذا ما استمر الوضع على هذه الوتيرة إلى تفكك اليمن وعدم بقاءها دولة واحدة.. ستصير إلى دويلات مهددة بعدم الاستقرار لفترة طويلة.

وبالطبع مخططات القوى الداخلية لن تجعل حضرموت بمنأى عن مكائدها وفتنها, وهنا يجب الانتباه إلى ما يمكن أن يخطط لحضرموت وعدم جرها إلى مستنقع الاقتتال الأولوية القصوى في هذه الأيام وهذه المرحلة لتعزيز الجانب الأمني, مراقبة واعتقال كل المتسللين المسلحين من خارج حضرموت وفرض الحراسات على مداخلها وعلى المشاريع الحيوية فيها, إنشاء جيش شعبي من أبناء القبائل ومن العسكريين وتسليحهم وتدريبهم ليتمكنوا من الدفاع عن حضرموت وأمنها.

لا يعرف إلا الله سبحانه وتعالى متى وكيف سيقف هذا الانهيار, ولكن الواجب الملقى على كل فرد من أبناء حضرموت هو الدفاع عنها وتجنيبها قدر الإمكان كل المنزلقات والفتن والمكائد التي تحاك لجر البلاد وحضرموت إلى أتون حرب أهلية.

ولعله أذا استطعنا تجنيب حضرموت هذه الفتن لن يتحقق فقط مطلبنا في إقامة إقليم حضرموت الفدرالي بل يمكن تحقيق حلم أبناء حضرموت في أقامة دولة حضرموت والتحدي الآن في كيفية إبقاءنا لحضرموت خارج مسرح الصراعات والأحداث الدامية في اليمن.
"وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ" صدق الله العظيم

[علي بن ماضي]

مع طرد كامل لال علوان

[الوسيط العملاق]

استعدوا وارقصوا وشوفوا ماذا يحصل يلتسين دك البرلمان
والأعضاء فيه , والمدرسة التي تمردت قتلوهم كلهم , ياسلام حضرموت
لم تستخدم القوة بعـد ...
ياحضرموت افرحوا بترولنا با يجي ,,, في الليالي الملاح والفقر
ظهر ولاح .