واشنطن ولندن تطالبان هادي باجراء خطوات فورية لنقل السلطة في اليمن

[حد من الوادي]

واشنطن ولندن تطالبان هادي باجراء خطوات فورية لنقل السلطة في اليمن
2011/08/01 الساعة 21:48:58
هادي

التغيير – صنعاء :

أكدت مصادر سياسية يمنية لصحيفة " الخليج " الإماراتية ان السفيرين الامريكي والبريطاني بصنعاء أبلغا نائب الرئيس اليمني الفريق عبدربه منصور هادي طلب واشنطن ولندن الشروع بإجراءات فورية لنقل السلطة .

جاء ذلك خلال مباحثات اجراها هادي مع جيرالد فايروستين السفير الامريكي بصنعاء و فيونا جيب القائمة بأعمال السفير البريطاني حيث جرى بحث مستجدات الأزمة والتسوية السياسية لنقل السلطة .

وأفادت وكالة الأنباء اليمنية سبأ “أن المباحثات تناولت كذلك” نتائج المباحثات التي أجراها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر مع مختلف الأطراف، وتبادل الأفكار حول الحلول العاجلة للأزمة السياسية في اليمن، وكيفية الالتقاء من قبل الجميع وإيجاد القواسم المشتركة لذلك” .

وشدد نائب الرئيس اليمني على أهمية أن “يحرص الجميع على المصلحة الوطنية العليا وبما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار دون تعريض الوطن للمخاطر” .

وطبقا للوكالة الرسمية فقد أكدت القائمة بأعمال السفير البريطاني بصنعاء أن بريطانيا “تتابع ما يجري في اليمن عن كثب وباهتمام بالغ”، مشيرة إلى دعم بلادها لأمن واستقرار ووحدة اليمن، وحل الأزمة بالطرق السياسية والسلمية . فيما أكد السفير الأمريكي دعم بلاده لخطة الحل السياسي للأزمة وبذل الجهود الممكنة لتحقيق ذلك .

[حد من الوادي]

الخليج الإماراتية: واشنطن ولندن تطلبان الشروع بإجراءات فورية لنقل السلطة باليمن
المصدر أونلاين - خاص

ذكرت صحيفة الخليج الإماراتية نقلاً عن مصادر سياسية أن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا طلبتا أمس الأحد من نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الشروع بإجراءات فورية لنقل السلطة.


ولم تذكر الصحيفة في عددها اليوم الاثنين تفاصيل أخرى.


وكان هادي التقى أمس بالسفير الأمريكي جيرالد فايرستين والقائمة باعمال السفير البريطاني فيونا جيب. وقالت وكالة الأنباء الحكومية (سبأ) إن هادي بحث مع الدبلوماسيين الغربيين المستجدات على الساحة الوطنية بين الأطراف السياسية ونتائج زيارة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر لصنعاء ونتائج مشاوراته ولقاءاته مع الأطراف.



وغادر بن عمر صنعاء يوم السبت بعد مباحثات مع مختلف الأطراف اليمنية. ودعا قبل مغادرته إلى حل فوري يفضي للدخول إلى مرحلة انتقالية.


وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ حث الرئيس اليمني علي عبدالله صالح على تنفيذ مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي «دون تأخير»، مضيفاً عقب لقاءه بوزير خارجية تصريف الأعمال أبو بكر القربي أن «بريطانيا تؤيد بشكل كامل مبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي اعتبرها أفضل أساس للتوصل إلى تسوية سياسية في اليمن»، مذكّراً أنه «من الأهمية بمكان أن تبدأ عملية الانتقال في أقرب وقت ممكن».


وتنصل صالح عن وعوده بتوقيع اتفاق رعته دول الخليج العربي ثلاث مرات. ووقع على الاتفاق ممثلين عن المعارضة اليمنية وحزب المؤتمر الشعبي الحاكم. وتقضي الخطة باستقالة صالح عن الرئاسة ونقل صلاحياته لنائبه لتنظيم انتخابات رئاسية جديدة، مقابل ضمانات بعدم الملاحقة.