المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


محاولة أخيرة لإقناع البيض بالمشاركة في مؤتمر للقادة الجنوبيين بالقاهرة

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-24-2011, 01:17 AM   #21
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الدكتور محمد حيدرة مسدوس : الفصيل المنبثق عن (مؤتمر القاهرة) لا يملك الحق في الأدعاء بتمثيل الجنوب وتمثيل قضيته
الأربعاء , 23 نوفمبر 2011 م

دمون نت / القاهرة / خاص :

أكد الدكتور محمد حيدرة مسدوس أن الفصيل السياسي المنبثق عن ما سمي بـ" مؤتمر القاهرة" لايملك الحق في الأدعاء بتمثيل الجنوب وتمثيل قضيته ، داعيا في بيان أصدره اليوم في القاهرة – تلقى " دمون نت " نسخة منه - الجميع وعلى رأسهم القيادة الجديدة المنبثقة عن مؤتمر القاهرة ، الى مؤتمر وطني جنوبي شامل يقر حق شعب الجنوب في تقرير مصيره بنفسه دون وصاية عليه ، ويشكل قياده موحده لتحقيق هذا الهدف بموجب لقاء (( إسطمبول )) .

وفي ما يلي نص البيان :

(( بيان سياسي حول نتائج مؤتمر القاهرة ))

تم عقد مؤتمر لمجاميع من أبناء الجنوب في القاهرة بتاريخ20- 22 نوفمبر 2011م ، وخرج بنتائج جعلتني أصدر هذا البيان بمفردي ،خاصه وأنني أتيت الى القاهرة بطلب من الأخ علي سالم البيض ، وبالحاح من الأخ حيدر ابوبكر العطاس ، وكنت أسعى الى توحيد الجميع في مؤتمر وطني جنوبي شامل تحت شعار حق شعب الجنوب في تقرير مصيره دون وصايه عليه ، بحيث يُقر هذا الحق في المؤتمر وتشكل قياده سياسيه توافقيه مؤقته تقود الشعب نحو تحقيق هذا الهدف .

ولهذا وطالما وأن المؤتمر قد سار على خلاف ذلك ، فأنه يعتبر فصيلاً سيا سياً جديداً مثله مثل أي مكوَّن سياسي آخر .

وبالتالي فأنه لايملك الحق في الأدعاء بتمثيل الجنوب وتمثيل قضيته ، كما أنه لا يملك الحق أي فصيل سياسي آخر أو حتى كل الفصائل السياسيه مجتمعه بأن تدعي ذلك إلا تحت شعار حق شعب الجنوب في تقرير مصيره .

ولهذا ومن أجل وحدة الحراك ووحدة الشارع الجنوبي ، فأنني أدعو الجميع وعلى رأسهم القيادة الجديده المنبثقه عن مؤتمر القاهره ، الى مؤتمر وطني جنوبي شامل يقر حق شعب الجنوب في تقرير مصيره بنفسه دون وصايه عليه ، ويشكل قياده موحده لتحقيق هذا الهدف بموجب لقاء (( إسطمبول )) .

وبالتالي فإن من يرفض ذلك يتحمل المسؤليه أمام الله والشعب والتاريخ .


صادر عن :

د/ محمد حيدره علي (مسدوس )

في مدينة القاهرة بتاريخ 23/11/2011م
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 11-24-2011, 10:02 AM   #22
علي بن ماضي
شاعر السقيفه

افتراضي

دعاة الفيدراليه لازالو يتعاملون بنظام الحزب الاشتراكي ولا يدرون ان العالم تطور ةاكل الدهر وشرب على تلك العقليات واصبحت الامور اكثر وضوحا اجتماع القاهرة اقسم انه بمباركه يمنيه شماليه والدليل على ماسمعت تمويله شمالى بحت في مقابل تعمق الوحده
مطالب شعب الجنوب العربي وحضرموت هو الاستقلال التام ولاضير في الفيدراليه الداخليه
  رد مع اقتباس
قديم 11-26-2011, 02:23 AM   #23
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


قوى الثورة اليمنية: صنعاء بين رغبة الجنوب في الفيديرالية واستقلال الحوثيين


حياة عدن / قراءة
نبيل الصوفي*

منذ عشرة شهور، يتزاحم ملايين اليمنيين في عدد من المدن الرئيسية لمعارضة حكم الرئيس علي عبدالله صالح والدعوة لإسقاطه.

وفيما يتوحدون في الشعار العام «الشعب يريد اسقاط النظام»، فإنهم يتباينون الى حد الاختلاف والتعارض بين بعض مكوناتهم، التي تتسع من «الحوثيين» في أقصى الشمال حتى «الاستقلاليين» في أقصى الجنوب، مروراً بالقبيلة والعسكر في صنعاء و «اللقاء المشترك» والشباب في صنعاء وتعز وغيرها من المحافظات، مع خصوصية تتعلق بالتحالف الاجتماعي لحزب الإصلاح مع قبائل في الجوف وصنعاء وعمران، بما هو أقوى من تحالفاته مع المكونات الحزبية السياسية في اللقاء المشترك.

المستقلون

تزدحم الساحات اليمنية، بمكون مستقل من كتلتين:

الأولى، النشطاء الحزبيون الذين لم يعد لهم علاقات تنظيمية بأحزاب اللقاء المشترك. غالبية هؤلاء ينتمون للتجمع اليمني للإصلاح، والحزب الاشتراكي اليمني، مع حضور نوعي في محافظة تعز للتنظيم الوحدوي الناصري، ورموز عدة أعلنت استقالتها من الحزب الحاكم «المؤتمر الشعبي العام» والتحقت بالثورة.

غالبية هؤلاء المستقلين من الذين لا تتجاوز أعمارهم الأربعين، وهم ممن انخرطوا في الشأن العام عبر الحركة الحقوقية المدنية خلال السنوات العشر الأخيرة.

وفيما قاد نشطاء ناصريون واشتراكيون أول اعتصام في شوارع تعز، شهدت العاصمة صنعاء توجهين للمسيرات، كانت «توكل كرمان»، القادمة من «التجمع اليمني للإصلاح»، تقود مسيرات في محيط جامعة صنعاء غالبيتها من شباب الاصلاح والقريبين منهم، وكان نشطاء من مستقلي الحزب الاشتراكي واعضائه يقودون تظاهرات في شارعي حدة وكلية الشرطة، بالقرب من معسكري الأمن المركزي ودار الرئاسة.

وتوحّد متظاهرو صنعاء عشية سقوط الرئيس المصري محمد حسني مبارك في محاولة التجمع في ميدان التحرير، قبل أن يستقر بهم الحال أمام جامعة صنعاء، في ظل مواجهات يومية مع السلطات.

الكتلة الثانية، من ذوي المصالح المتضررة من سياسات السلطة، من مثقفين وحِرَفيين، من مختلف الأعمار، والذين لا ينتمون للأحزاب ولا لمنظومة القبائل ومصالحها. وهم أكثر مَن رفعت الثورةُ الشعارات التي تعبِّر عن مشاكلهم وتصوراتهم للحياة العامة في شقيها الاجتماعي والاقتصادي.

ويمكن اعتبار هؤلاء المستقلين، أنشطَ مكونات الثورة، وأكثرَها ارتباطاً بشكلها الحديث ووسائلها، المرتكزة على وسائل الاتصال الحديثة.

غير أنهم متفرقين في مئات من المكونات، غالبيتها عبارة عن أسماء على الإنترنت أو في خيمة من خيم ساحة الاعتصام، وليس لهم مكون جامع، باستثناء ما أسسه المستقيلون من المؤتمر الشعبي العام، الذين أعلنوا في 18 نيسان (أبريل) 2011 تأسيس تحالف «تنظيم العدالة والبناء»، الذي يضم الكتلة البرلمانية والوزراء المستقيلين وعدد من القيادات الحزبية المرموقة في المؤتمر، منهم محمد ابو لحوم رئيس دائرة العلاقات الخارجية، ويحيى الشامي رئيس هيئة الرقابة.

وخلال الأشهر الطويلة للثورة، خاض المستقلون معاركَ عديدة داخل الساحات ضد المكونات الأخرى، بالأخص ضد مكوني «الاصلاح» والقبائل والعسكر المتحالفين معهم في الشعار العام.

وفيما كانت معارك الساحات تنتهي في الغالب ضد المستقلين، ويُقْصَوْن بتهم عدة أغلبها ادعاء خصومهم بأنهم أتباع للنظام، كما حدث في ساحتي تعز والحديدة، أو بتهمة «شق الثورة»، كما بررت ساحة صنعاء الاعتداء على الناشطات والناشطين الذين يرفضون التنازل عن شعاراتهم وخطاباتهم واستقلال رؤيتهم.

غير أن هؤلاء الشباب سرعان ما يستعيدون قوتهم في أول تجدد للصراع العام مع النظام، أو لعوامل أخرى، كما حدث للناشطة الأبرز من هذه الساحة «توكل كرمان»، الحائزة جائزة نوبل، والتي رغم عضويتها في اللجنة المركزية لحزب التجمع اليمني للإصلاح، فإنها تعمل باستقلال عن الحزب، وإن تحت اطار حمايته الميدانية لها، لكنها تعرضت للإقصاء من ساحة صنعاء، لرفضها المستمر السيطرة الحزبية على الساحة، ولولا «جائزة نوبل» لكانت مُنعت من الصعود الى منصة ساحة التغيير التي تديرها لجنة تنظيمية نصبها «اللقاء المشترك»، ومكونها الأساس ناشطون من التجمع اليمني للاصلاح، يتحكمون بالمال والقوة في الساحة.

الحوثيون

هم الأداة التنظيمية التي أفرزتها ستة حروب أهلية في محافظة صعده على حدود المملكة العربية السعودية.

كانت الحرب بين السلطة المركزية في صنعاء وبين الحوثيين تنمو بنشاط وحيوية بعيداً من خيارات المركز، أو بالأدق «خارج محددات خياراته».

كما شاركت فيها صراعات «الزيدية» القبلية مع «الزيدية» الدينية، حيث شهدت مناطق شمال الشمال صراعات محلية قاسية بين المكونين. وبالاضافة الى تقاطعات الصراع المذهبي-الاجتماعي-التاريخي في اليمن من ناحية، وفي المحيط الاقليمي من ناحية أخرى، فقد أفضت الحروب الستة الى تعزيز نفوذ «الحوثيين» كممثلين محليين بشعار «ديني زيدي» في مواجهة التحالف الحاكم، الذي يُعَدّ آخر ما بقي للرئيس علي عبدالله صالح من التحالفات، وهو آخر من التحق بالثورة، ممثلاً بقيادة قبيلة حاشد، وبالقيادة العسكرية لتلك الحرب، التي تولاها اللواء المنشق علي محسن الأحمر.

وبالنتيجة، فإن الحوثيين تعاملوا مع الثورة باعتبارها «امتداداً» لحروبهم الستة ضد سلطة صنعاء.

ميدانياً، هذا المكون هو الوحيد الذي أسقط إحدى المحافظات بيده، وهي «محافظة صعده»، حيث أعلن محافظ المحافظة «استقالته»، فنصَّب الحوثيون فارس مناع، رئيس لجنة الوساطة بينهم وبين السلطة أيام الحروب، محافظاً لهاً، وهو سبق أن أسس مؤتمر السلام بعد صراع مع المؤسسة الأمنية، التي تتهمه بدعم الحرب باعتباره تاجر سلاح معتمد في سوق السلاح الدولي.

وأفشل محاولةَ الحوثيين تكرارَ الأمر في محافظة «الجوف» المحاذية لـ «صعده»، اشتعالُ حرب بينهم وبين فصيل ثوري آخر يضم تحالفاً قبلياً مع اللقاء المشترك المعارض، وهي الحرب التي أبقت المحافظة بلا مسؤول متفق عليه حتى اليوم.

القيادة العسكرية المنشقة

منذ 21 آذار (مارس)، أعلن اللواء علي محسن الأحمر، قائد المنطقة الشمالية الغربية، انشقاقَه عن الرئيس علي عبدالله صالح والانضمام لـ «مهمة حماية الثورة ومساندتها». والمنطقة الشمالية هي إحدى أربع مناطق تدير «اليمن العسكري» تحت قيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهو رئيس الجمهورية.

غير أن علاقة قوية تجمع اللواء علي محسن أيضاً «باليمن القبلي»، من خلال علاقته بمراكز النفوذ الاجتماعي، باعتبارها آخرَ من بقي من حلفاء بدايات عهد الرئيس صالح.

ولطالما ظل اللواء علي محسن الأحمر يُعرف بـ «علي محسن صالح»، و«الأخ غير الشقيق» للرئيس علي عبدالله صالح، قبل أن تُحدث الثورة صراعات بينهما حتى على الاسم والمنطقة، حيث يسمي أتباعه الرئيس علي عبدالله صالح بـ «علي صالح عفاش»، نسبة الى حصن تاريخي في منطقته يسمى عفاش. ولتجنيب اسم «الأحمر» آثارَ الصراع مع «علي محسن»، جرّده انصار الرئيس صالح في المقابل من لقب «الأحمر». لكن الثابت أن العَلِيَّيْن ينتميان لسنحان، وهي المنطقة التي ينتمي لها قادة جيش «صالح».

بقي «الأحمر» يدير منطقته العسكرية بالطريقة نفسها التي أسس بها هو وصالح عهد الحكم، حيث النفوذ العسكري تعبير عن «نفوذ اجتماعي» أكثر من كونه «عملاً محترفاً».

كما تجمع «علي محسن» علاقةٌ بالاسلاميين، سواء «التجمع اليمني للإصلاح» أو مَن عرفوا باسم «المجاهدين» بسبب قتالهم الى جانب ما سمي «قوات الشرعية» في حرب العام 1994، التي أقصت شريك الوحدة الجنوبي «الحزب الاشتراكي» من الحكم، وإليها ينتمي رموز في تنظيم القاعدة أو تنظيمات جهادية أخرى لا تهتم بمواجهة الغرب بقدر اهتمامها بالتعبير عن تطرف ديني وعنف سياسي واجتماعي.

وفيما تُعَدّ العلاقةُ القوية التي تجمع «محسن» برموز من الذين ورثوا «نفوذ» الحزب الاشتراكي في الدولة الجنوبية، واحداً من عوامل قوته، منذ كان يتولى ترتيب شؤونهم بالاتفاق مع الرئيس علي صالح قبل قيام الوحدة، حين كانوا يفرون من صراعات «الاشتراكيين»، فإن «محسن» دخل الثورة مثقلاً بصراعه مع الحوثيين من جهة، ومن جهة أخرى بإرث «الصراع» الجنوبي الذي كان هو أحد أبرز وجوهه عام 1994 وما تلاه، من إحلال قوى اجتماعية في الجنوب.

القبائل

كان الشيخ الذي ينتمي لقبيلة بكيل «أمين العكيمي»، هو أول مرجعية قبلية أعلنت انضمامها للثورة في صنعاء.

العكيمي هو أحد قادة ما يسمى جيش الحدود الشعبي مع المملكة العربية السعودية في حدود محافظة الجوف، وأحد أعضاء الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح، ويخوض حرب ثأر طويلة مع حلفاء للرئيس علي عبدالله صالح في منطقته، والأهم هو أنه صهر الشيخ «حسين عبدالله الأحمر».

وعلى الرغم من أنه يترأس ما يسمى «مجلس مشائخ قبيلة بكيل»، فإنه أقرب للمرجعية «الحاشدية» للسلطة القبلية في اليمن، التي تعبِّر عنها أسرة الشيخ «عبدالله الأحمر».

ومع انضمام مرجعيات قبيلة من المحافظات القبلية في الشمال والجنوب الى الثورة، فقد ساهم اعلان أولاد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر «العشرة» انضمامَهم للثورة، وانسحاب بعضهم من مناصبهم الرسمية في الجهاز المدني لدولة الرئيس صالح، وتعليق عضوياتهم من حزبه الحاكم «المؤتمر الشعبي العام»، في إضفاء الصبغة «الحاشدية» للوجه القبلي للثورة. وعلى الرغم من أن إعلانهم تأييدَ الثورة ساهم في تداعي التحالف المشيخي لسلطة الرئيس علي عبدالله صالح، فإن وضوح هذه الصبغة ساعدت أيضاً في «بث» القلق القبلي لدى خصوم «أسرة الأحمر»، واستغلها الرئيس علي عبدالله صالح بذكاء «قبلي»، حيث كان يقبل «أى جهود وساطة قبلية» تقوم بها قبيلته «حاشد» مع مشايخها «عائلة الأحمر».

ومثَّلَ تكرار اعلانه رفض «الحرب الشاملة» ضد خصومه، واتصاله باللواء المنشق عنه بعد ساعات من اعلانه الانشقاق، والذهاب للقائه بعد يومين من ذلك، ومحاولته التوصل لاتفاق قبلي بين «عائلة الأحمر» وبين «الجيش والأمن»، رسائلَ دائمة لـ «حاشد»، التي وجدت نفسها تقف على الحياد لأول مرة في تاريخ صراع مشيختها مع «الدولة» منذ تولى الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر المشيخة فيها.

حتى أن «محافظة» عمران، التي يمثل أبناء الشيخ عبدالله وأصهارهم أكثر من نصف دوائرها الانتخابية في البرلمان، توقفت عن أى نشاط «ثوري»، جماهيري. ومع أن عدداً من كبار مرجعيات المحافظة يؤيدون الرئيس صالح، فهم أيضاً لم «يقيموا أى أنشطة» في المحافظة. هذا التوازن السلبي كان تنفيذاً لاتفاق يتمثل في أن «من أراد دعم الثورة أو السلطة فليذهب الى صنعاء».

الحراك الجنوبي

يُعَدّ «الحراك الجنوبي» الذي بدأ أنشطته تحت شعار «القضية الجنوبية»، أولَ نشاط سلمي في دورة حكم «الرئيس علي عبدالله صالح» الجديدة التي بدأت بعد انتخابات 2006.

الحراك الذي انطلق في الأشهر الأولى من العام 2007، بدأ بالحديث عن حقوق الموظفين الجنوبيين المقصيين من دولة الوحدة، مصعداً علي عبدالله صالح (أ ف ب).jpg من خطابه ونضاله حتى وصل الى شعار «الشعب يريد تحرير الجنوب»، الذي ترفعه الآن رسمياً ساحة الثورة في أكبر تجمع جغرافي في محافظة عدن، الذي تشكله المدن المرتبطة بساحة «المنصورة» التي أعلنت الانشقاق عن ثورة التغيير وتبني شعار الاستقلال في شباط ( فبراير).

ومن الملفت أن ساحة المنصورة العدنية وساحة «مدينة سيئون» الحضرمية، هما آخر مَن انضم للحراك الجنوبي، لكنهما صارتا الأكثر حيوية، الأولى في أنشطتها والثانية في العدد الضخم الذي صارت تجمعه، وهي المنطقة الأكثر «محافظة» في اليمن بشماله وجنوبه.

لكنهما ليستا الوحيدتين، فمحافظة الضالع تكاد تكون «ساقطة» بشكل شعبي بِيَد الحراك الجنوبي، وهي ربما أول محافظة يمنية تعيش حالياً «قلق ما بعد سقوط النظام».

والمكلاّ الحضرمية تشهد صراعاً بين قوتي الاستقلال والثورة، وهي المنطقة الوحيدة في اليمن التي تملك فيها الثورة «قوة مسلحة» بعد قوات الفرقة الأولى مدرع في صنعاء، وأهميتها ناتجة عن مهامها في حراسة بعض أهم منشآت النفط في اليمن، وفي كون قيادتها تنتمي الى منطقة «سنحان»، التي تنتمي إليها أيضاً قيادة القوة المواجهة لها، والتي يقودها «الحرس الجمهوري» الموالي للرئيس صالح. فقوات الثورة يقودها «محمد علي محسن» وقوات الحرس يقودها «عزيز ملفي»، وكلاهما من «سنحان».

ومع أن «الثورة» في المكلا تدعم «ثورة التغيير في صنعاء» أكثر من دعمها خيار «الاستقلال» الذي تتصدره منطقة «سيئون»، فإن الوجود العسكري «للثورة»، يثير الخوف الحضرمي من «اي اشتباكات مسلحة» بين «قوات صنعاء» والجيش، وقد أطلق نشطاء المكلاّ تحذيرات من محاولة «الثورة» جر «حضرموت» الى دور يشبه دور «بنغازي» في ليبيا، ورفضهم ليس ناتجاً عن «موقفهم من الحرب»، بل لأن تفجر حرب بين الثورة والسلطة في «المكلاّ» يعني ادخال حضرموت في خيارات «الصراع في صنعاء»، الذي يخص «دولة الوحدة»، ولا يعنى بشعار «الاستقلال أو الفيديرالية» الذي كانت «المكلاّ» من أوائل مدن الجنوب التي رفعته.

خروج تنظيم «أنصار الشريعة»، وهم حلفاء تنطيم القاعدة، لتَصَدُّر المشهد في محافظة أَبْيَن، كان على حساب «نشاط الاستقلال» و «التغيير» في وقت واحد، حيث تحارب الدولة هناك مسنودة بدعم دولي «الأنصار»، الذين وإن أعلنوا تأييد إسقاط النظام، فإنهم يقفون على طرف نقيض مع خيارات الثورة التي تتسابق مكوناتها، على إقامة علاقات مع المجتمع الدولي وبخاصة الولايات المتحدة الأميركية.

وكان التحاق «شبوة» بالحراك الجنوبي، والحشد الذي يعد الأكبر الذي جمعت به ساحة المنصورة في عدن، كل أنصار الاستقلال، أكبرَ فعالية يستعرض فيها شعار «الاستقلال».

غير أن الحراك الجنوبي لا يزال متحالفاً مع «ثورة الشمال»، باعتبار وحدة الهدف، المتمثل في اسقاط النظام.

وهذا التحالف يُعبر عنه عبر كتل جنوبية، مع خيارات الدولة الواحدة، أو خيار الفيديرالية، غير أن الاحتكاكات التي تحدث بين مكوني الاستقلال والوحدة، المدعوم بشكل واضح من مكونات الثورة في صنعاء، يهدد بافتراق في الهدف الأساسي، قد تخسر معه الثورة في صنعاء الساحة الجنوبية، خاصة وأن الجنوبيين يشتكون من محاولات ثوار الشمال، والوحدة عدم الاعتراف بمكون الاستقلال، بل وحتى عدم تقديم أى تنازلات لصالح خيار الفيديرالية، فثوار الوحدة، والتغيير، ينظمون فعاليات موازية لفعاليات «الاستقلال»، للتغطية على العلم الجنوبي ومنع رفعه في تلك الفعاليات، والقول إن الجنوب «هو مع دولة الوحدة»، وإن معنى «اسقاط النظام» هو فقط «رحيل الرئيس علي عبدالله صالح»، وهو ما يرفضه الحراك الجنوبي، الذي يرى أن المسؤول عن معاناته هو تحالف حرب 1994، والمكون من الرئيس صالح واللواء علي محسن الأحمر والقبيلة الشمالية وحزب التجمع اليمني للإصلاح.

ومع أن هذا التحالف تبادل الاتهامات مؤخراً بشأن «احتلال الجنوب»، فإن الحراك يعتبر «تبادل الاتهامات» محاولةً من كل طرف للتملص من مسؤوليته عن تلك الحرب وآثارها.

وقد اعلن أبرز المختارون من الجنوب للمجلس الوطني الذي شكلته المعارضة في صنعاء، رفْضَهم الدخول في المجلس ما لم يقر مبدأ المناصفة، وانسحبوا منه بعد يومين من تشكيله، وكان لرفض «الثوار» مطلب تيار الفيديرالية الجنوبي بالمناصفة، دوراً مهماً في توسع مناصري خيار الاستقلال.

غير أن الحراك الجنوبي يفتقد حتى الآن قيادة موحدة، وفقاً لخيارات ما صار يعرف بمجموعة بروكسل ومجموعة القاهرة. الأولى يترأسها آخر رؤساء اليمن الجنوبي علي سالم البيض، الموقع على دولة الوحدة والمقصي من منصبه كنائب لرئيس اليمن الموحدة عبر حرب 1994، ويرفض مطلقاً أيَّ خيار غير «حق تقرير المصير».

وفيما يقول ان الجنوبيين «ليسوا ضد ثوار الشمال»، فإنه يقول إنه غير معني بأي ترتيبات تتوصل لها «صنعاء» بين الدولة والثورة.

أما «مجموعة القاهرة»، ويتصدرها تحالف المهزومين من صراعات يناير 1986 الجنوبية، «علي ناصر محمد» وبعض أقطاب أزمة ما قبل حرب «1994» في الدولة الواحدة، منهم «حيدر العطاس»، فتحاول جمع الجنوبيين على «تبنّي خيار فيدرالية من إقليمين» بين ما كان يعرف بدولتي الشطر الشمالي والشطر الجنوبي لليمن.

وهذه المجموعة أكثر قرباً من «الثورة الشمالية»، غير أنه قُرْبٌ من طرف واحد، اذ لم يعلن الشماليون حتى الآن أيَّ خيارات مركزية للقضية الجنوبية سوى «بعد سقوط النظام». وفي الداخل الجنوبي ينشط مستقلون شباب، يتشابهون الى حد كبير مع مكون المستقلين في ساحة الثورة العامة في صنعاء. ويجمع هذا التيار الجنوبي نشطاءَ سابقين في أحزاب المعارضة، الاصلاح أو الاشتراكي، مع القاعدة العريضة التي تضررت من سياسات دولة الوحدة.

وفيما أظهر تصاعدُ الثورة تياراً سلفياً قوياً في الحراك الجنوبي داعماً للاستقلال، يبقى التيار الديني «الصوفي»، الذي يعد هو المؤسسة التقليدية للثقافة الدينية في الجنوب، مراقباً، كما ينشط الجنوبيون الموالون للرئيس علي عبدالله صالح، فيما ينتظر النائب الجنوبي لرئيس الدولة «عبد ربه منصور هادي» التوافقَ بين السلطة والمعارضة ليتسلم المسؤولية الأولى للدولة.

«اللقاء المشترك»

يشكل تحالف «اللقاء المشترك»، وجه المعارضة السياسية والحزبية للرئيس علي عبدالله صالح. وهو يضم كل فرقاء الصراع بين دولة صالح وبين حلفائه الحزبيين الذين صاروا خصومه.

في 27 تشرين الأول 1978، أي بعد أقل من أربعة أشهر من تولي صالح السلطة، دفنت المؤسسة الأمنية والعسكرية قيادات التنظيم الناصري بعد محاكمات لم تطل بسبب محاولتهم الانقلاب، وأبرز وجوه تلك المواجهة كان اللواء علي محسن الأحمر، واللواء غالب القمش رئيس جهاز الأمن السياسي الحالي الذي قام يومها بمهمة الادعاء القانوني، فيما كان للأول فضل إيقاف الآليات العسكرية التي حاولت تنفيذ الانقلاب.

وبين ذلك اليوم، ويوم 7 تموز ( يوليو) 1994، جرت مياه كثيرة في وادي تحالفات وصراعات دولة صالح، توجت يومها بإقصاء شريك الوحدة «الحزب الاشتراكي»، في حرب أهلية هي الأشمل التي عرفها اليمن الحديث. وفي أول انتخابات محلية شهدها اليمن الموحد، في 2001، تكرس الفراق الميداني بين «الصالح» الرئيس و «الإصلاح» الحزب، بعد أن بدأ الفراق السياسي بينهما نتيجة نتائج انتخابات 1997، التي اتهم فيها «الإصلاح» شريكه في الحكم يومها بالعمل على تهميش قوته وتحجيمه. ولم يفلح تشاركهما في انتخابات 1999 الرئاسية التي رشح فيها الإصلاح صالح، في تجنب مزيد من الافتراق.

في تلك الانتخابات المحلية، حدثت أولى المواجهات العسكرية بين قوات صالح ومسلحي الإصلاح، في منطقتي الحيمة غرب صنعاء، وفي «المنطقة الوسطى» التي انطلق منها تحالفهما ضد «الاشتراكيين» منتصف الثمانينات. وتعمقت العلاقة السياسية بين «الإصلاح» وخصوم الرئيس السياسيين بانتخابات 2003، التي خاضها المعارضون تحت اسم واحد هو «اللقاء المشترك»، وتوج لاحقاً بالدخول في حلف يدعم المستقل فيصل بن شملان، مرشحاً باسم اللقاء المشترك لمنافسة الرئيس علي عبدالله صالح في انتخابات 2006 الرئاسية.

وفي الأيام الأولى لخروج «النشطاء» إلى الشوارع للمطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح في تعز وصنعاء في شباط، كان اللقاء المشترك يعيش أزمة أخرى مع صالح، أساسها انعدام الثقة بين الجانبين، وفيها رصيد من الصراعات الشخصية والعامة، وهي الأزمة التي أفشلت التوصل إلى اتفاق شامل كان يمكنه تجديد «العهد» لدولة الجمهورية اليمنية برئاسة علي عبدالله صالح، والعودة إلى الظروف التي عرفها اليمن الشمالي حين أُعلن تأسيس المؤتمر الشعبي العام.

لم تقم تلك الاتفاقات على إلغاء الأحزاب، بل على «السيطرة التوافقية» على الانتخابات، قبل الاتجاه نحوها. وفي ما بقي الطرفان يراوحان مكانهما في الحوار والاتفاق والاختلاف، وعطل الخلاف اتفاقين مهمين، كان أحدهما إصلاح الآلية الانتخابية، فيما كان الثاني عبارة عن «صياغة النظام السياسي»، وذلك قبل أن يفاجئ الربيع العربي الجميع، ويعطل التفاوض الذي كان الحزب الحاكم يسعى من خلاله لإعادة انتخاب علي عبدالله صالح لولاية جديدة، كثمن لأية تنازلات جوهرية في تغيير شكل النظام وفقاً لتصورات المعارضة.

حاول «اللقاء المشترك»، من البداية الحد من اندفاع «الثورة»، وفيما رمى بثقله الشعبي في دعمها كفاعليات. غير أنه سرعان ما انخرط في الثورة، وإن تجنب الظهور كمسؤول عنها، ودخل في منافسة مع القوى التي انضمت إليها، من منافسيه التقليديين، من القبائل والحوثيين وحتى المستقلين.

شكل اللقاء المشترك لجنة تنظيمية لساحات الثورة، من شباب الساحات، لكنه بقي ممسكاً بتمويل الأنشطة المركزية لها، وكان لشباب التجمع اليمني للإصلاح الدور الأبرز في المزاوجة بين النشاط الحزبي والساحات.

ففيما تبنى اللقاء المشترك، الذي ترأسه أمين عام الحزب الاشتراكي قرارات تبقي العمل الحزبي، بعيداً من الساحة، فإن فروع التجمع اليمني للإصلاح الميدانية، كانت تنظم شكل مشاركة أعضائها في الساحات التي تحولت إلى «منصات وبرامج ومخيمات».

ووجد «المشترك» نفسه ممثلاً للثورة، باعتباره يشكل المعارضة في مجلس النواب، وترسخ هذا بإعلان دول الخليج، مبادرتها لحل الأزمة اليمنية، والتي رسمت طرفي الأزمة: الرئيس علي عبدالله صالح وحزبه، و... «اللقاء المشترك».

المجلس الوطني لقوى الثورة

في سياق التقارب، بين قوتي المعارضة، القبلية والحزبية، لمواجهة الخلافات مع الحزب الحاكم، أعلن عن تشكيل «لجنة الحوار الوطني» في 18 تموز (يوليو) 2010، لتوسيع جبهة المعارضة.

غير أن اللجنة التي تحول فيها اللقاء المشترك إلى مجرد «طرف»، تحولت إلى «استشارية مستقلة»، ليس لديها قوة ميدانية، ولكنها تملك الدعم المالي والقبلي الذي يوفره رجل الأعمال والشيخ الحاشدي «حميد بن عبدالله الأحمر»، ولهذا ترأستها شخصية مستقلة هو «محمد سالم باسندوه»، وهو أحد الشركاء السابقين للرئيس صالح في السلطة المدنية.

ومع تفاعلات الثورة، مقاتلون من «القاعدة» في جنوب اليمن (أ ف ب).jpg ودخول لاعبين جدد على الساحة العامة، وضغط المكون المستقل في الساحات من أجل تشكيل قيادة سياسية للدولة، بخاصة بعد الإعلان عن نقل الرئيس علي عبدالله صالح وقيادة حكومته وبرلمانه، إلى خارج اليمن لتلقي العلاج اثر محاولة الاغتيال في 30 حزيران(يونيو) 2011، أعلنت لجنة الحوار الوطني التي يشغل الأحمر منصب أمينها العام، تشكيل «المجلس الوطني لقوى الثورة في 18 آب (أغسطس) 2011.

غير أن المجلس سرعان ما تعرض للتصدع المعنوي، اثر تتالي الاستقالات منه، لعدم استيعابه خريطة القوى المختلفة في الساحات، وللطريقة التي شكل بها، وهو ما أدى إلى عودة اللقاء المشترك إلى الظهور كممثل سياسي، وإن برفقة رئيس المجلس الوطني وهو نفسه رئيس لجنة الحوار، المستقل حزبياً، والوزير الأسبق في حكومات الرئيس صالح محمد سالم باسندوة.


* دار الحياة

الجمعة 2011/11/25 الساعة 03:13:49
  رد مع اقتباس
قديم 11-27-2011, 12:37 AM   #24
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


بيانُ إشهار (مجموعة العمل من أجل الجنوب)

الجمعة , 25 نوفمبر, 2011, 05:31

صدى عدن - خاص


بيانُ إشهار (مجموعة العمل من أجل الجنوب)

أوتاوا – 20 نوفمبر 2011م



لقد كان لشعبنا في الجنوب بحراكهِ السلمي السَبق في إطلاق شرارة الثورات العربية مدشناً ربيع شعوبها الزاهي من أجل تحريرها من الظلم والعسف والاضطهاد. وجاء نضالُ شعب الجنوب بعد أن أسقطت سلطة النظام القائمِ المفاهيمَ السلمية للوحدة السياسية بين نظامي (ج.ي.د.ش.) و (ج.ع.ي.) بحربِها العدوانية الظالمة على جنوبنا الحبيب في العام 94م، وحولت الوضعَ إلى احتلالٍ وفرضُ هيمنةٍ أكثرَ منهُ وحدة بين شريكين متكافئين.

لقد اجترحَ شعبنا الجنوبي رحلةَ نضالٍ وتضحية مزقت جمودَ الصمتِ الذي جثم على نبض الحياة الحقيقية خلال تاريخ حافل بالشموليات ووحدانية الرأي والفكر تمتد لعقود من الزمن، وأذنَ لمستهلٍ يحملُ قِيماً مدنية وحضارية ويعكسُ طموحَ وتطلعات شعب الجنوب الذي كاد أن يتمزقَ بل ويتبخر تحت وطأة سلسلةٍ من الاحداث الخطيرة والتجارب الموجعة التي تتوجت بعد حرب ٩٤ بمحاولاتٍ لطمسِ تاريخه وهويته وانتمائه الحقيقي، وعادت به عقوداً من الزمن الى الوراء من خلال ترسيخ مفاهيم وسلوكيات وقيم متخلفة لا تَمتُ بأي صلة الى ملامح العصر الحالي للشعوب، بل وكادت تجهض كل المقومات الانسانية للحلمِ بمستقبلٍ يحمل الأمن والسلام والحياة الحرة.

ولعل أكبر ما حققه شعبنا في الجنوب من خلال حراكه السلمي الحضاري هو تدميرُ حالة اليأسِ والقنوط التي أصيب بها بعد حرب ٩٤ حين وجدَ الحقائقَ المُرة تُمسكُ بكل نواحي الحياة السياسية والانسانية. واستمر فعل ذلك الكابوس حتى أتى الرفض العلني لهذا التاريخ القمعي المتعطش للهيمنة وفتحَ الآفاقَ الرحبة أمام تطلعات شعب الجنوب والسير نحو مستقبل مُترع بالحرية والعدالة والديمقراطية.

أمام عظمة الفعل الثوري السلمي لشعب الجنوب وتضحياته بسقوط أكثر من ألف شهيد وعشرات الآلاف من الجرحى والمعتقلين والموقوفين والمختطفين والمسرحين والمشردين في الداخل والخارج، وأمام آلة القمع الهمجي التي طالت الآمنين من الأطفال والنساء والشيوخ في خيامهم ومساكنهم ولقمة عيشهم، إلا أن القيادات الجنوبية والمُفترض تحمُلها لمسؤليتها التاريخية والأخلاقية في هذا الوقت العصيب والحرج من تاريخ الجنوب –للأسف- لم ترتقِ إلى مستوى يؤهلها لقيادة هذا الشعب لتحقيق آماله وطموحه في إستعادة دولته المدنية وتحقيق طموحاته في العدل والمساواة والديمقراطية. بل وعلى العكس لازالت هذه القيادات تنتج خلافاتها وإنقساماتها وتحاول فرض قناعاتها وبسط سيطرتها على حراك شعب الجنوب الذي أنهكته هذه الاستقطابات وشتت جهوده في نضاله السلمي.



إن ابناء الجنوب في أوتاوا – العاصمة الكندية- ويشاركهم العديد من ابناء الجنوب المخلصين في بقاع الأرض يستشعرون حَجم المسؤلية الملقاة عليهم باعتبارهم جزء أصيل من شعب الجنوب وحراكه السلمي في الداخل، ويرون أن صمت النخُبة الواعية المثقفة من أبناء الجنوب أمام عَبث القيادات المتعاقبة على الجنوب كان سبباً رئيسياً في كل المآسي التي عاشها شعب الجنوب وفشل تجاربه السياسية. إن أكثر ما أوصل شعبنا لمثل هذه الحالة البائسة هي الاجتهادات الفردية والمبادرات السياسية الخاطئة التي لم تكن قد ارتكزت على أرضيةٍ صلبة من المعارف والفهم الشامل الذي يحمل أفقاً استراتيجياً، وتلك التي تُبنى على معتقدات أيديولوجية أو سياسية لا تقبل الديناميكية وفقاً لمصالح الشعب الواسعة، أو تلك التي يتم صياغتها بشكل توافقي سلبي مع رغبات محلية أو إقليمية- دولية (وهي رغبات تتغير بالطبع وفقاً للمصالح) دون الالتفات بشكل كافٍ وحقيقي إلى أن المسالة برُمتها تتعلق بمصير نهائي لشعب لم يذق حالة استقرار مستدامة منذ عقود.

وباعتبارنا جزء من شعب الجنوب فإننا نعلن مشاركة شعبنا الجنوبي في مسيرته من اجل الانعتاق النهائي وحمل راية الدفاع عن مكتسباته التي قدم من اجلها تضحيات كبيرة ويحاول الان تخطي اي ملابسات قد تلقي ظلالاً ما أو ضبابية على أهدافه التي أعلنها دوما بل وعلى نسيجه المتكامل الذي أنبتته وأنضجته ظروفُ الشقاءِ والدماءِ والسجون التي مازالت تُغيّب أغلى الرجال.



إن الحديث عن مصائر الشعوب في لحظة تاريخية حساسة وخطيرة يعتبر أمانة تسمو فوق كل الدوافع الخاصة والعامة ويعتبر المساس بها او التقصير بالوفاء لها خطأً جسيماً بحجم العواقب التي قد تنتسب لذلك الفعل مهما كانت النوايا. وإنطلاقاً من عظمة هذه المسؤلية ومساهمة في شرف تحملها، فقد تم الإعلان عن (مجموعة العمل من أجل الجنوب) إنطلاقاً من أوتاوا لتضم جميع أبناء الجنوب في كندا وخارجها.



اننا في (مجموعة العمل من أجل الجنوب) وكجزء من ابناء شعب الجنوب نحمل هدفاً واحداً ومعلناً وهو دعم إرادة شعب الجنوب بحراكه السلمي وتوحيد صفه من أجل تحقيق تطلعات شعب الجنوب وتقرير مصيره بيده، بعيداً عن أي وصاية مهما كان مصدرها وقوامها وصبغتها.


ومن أجل ذلك ندعو لتبني ما يلي من المبادئ العامة والتي تشكل محددات للعمل المستقبلي:



1. شعب الجنوب هو المُخوّلُ الوحيد في تقرير مصيره.

2. قضية الجنوب تهمُ جميع الجنوبيين ولا يجوز إقصاء أي منهم بسبب أصله أو رؤيته لحل القضية الجنوبية.


3. العمل على توحيد الصف الجنوبي والإلتزام بمبدأ القبول بالآخر واحترام الرأي والرأي الآخر مهما أختلفت الرؤى والوسائل.

4. مساندة سلمية نضال شعبنا الجنوبي وتأييد ثورة التغيير السلمية في اليمن من أجل إسقاط النظام.

5. التعريف بالقضية الجنوبية يشكل مساهمة في حلها حلاً عادلاً، والعمل على تبنيها وتوضيحها أمام الجهات الأخرى (كالجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان وغيرها)

6. تجنب فرض القناعات الحزبية والولاءات المناطقية والقبلية والشخصية أثناء العمل ضمن هذه المجموعة.



إننا في (مجموعة العمل من أجل الجنوب) ندعو كافة القيادات في الخارج والداخل وكل النشطاء من مستقلين وحزبيين والمنتديات أو التكتلات بأصنافها وتعددها وكافة النخب وكل من يعتقدون بانهم يمثلون طليعة ما، ندعوهم الى التوحد التاريخي ونبذ الاختلافات المزمنة والحديثة على قاعدة المصالحة التاريخية والتسامح الأخوي الحقيقي باعتبار ذلك ضرورة حاسمة أدركتها جماهير الحراك وصاغتها بشكل علني من خلال فعلها الثوري الموحَد على كل أرض الجنوب والتضحيات الكبيرة.

إن التوحدَ في هذا الظرف الانتقالي البالغ التأثير على المستقبل يجب ان يقوم على وضع مصلحة الجنوب ومستقبل أجياله فوق كل الاعتبارات، والإدراك بأن المرحلة الحالية تعتبر مدخلاً هاماً لايجاد حلول تاريخية وتضع أسس المستقبل المرتقب الذي يحمل الجديد المغاير لكل التواريخ الماضية التي عشناها جميعا.
  رد مع اقتباس
قديم 11-27-2011, 01:42 AM   #25
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


بيان للحراك بحضرموت: مؤتمر القاهرة فرط بدماء الشهداء وزعم لنفسه الوصاية والتسويق للفيدرالية واليمننة

11/26/2011 المكلا اليوم / خاص

قال بيان صادر عن مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب بمحافظة حضرموت بأن مؤتمر القاهرة قد تناسى وفرط بدماء الشهداء والجرحى والآف المعتقلين في السجون، وأنهم من يقود الحراك في الداخل و زعموا لأنفسهم الوصاية من خلال التسويق لمشروع الفيدرالية واليمننة على حد قول البيان

بيان صادر عن مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب بمحافظة حضرموت

يا أحرار الجنوب في الداخل والخارج رجالا ونساء وشبابا التواقون لعزتكم وكرامتكم وسيادتكم على ارضكم الجنوب الحبيب، ياأبناء حضرموت التاريخ والعزة والكرامة والمجد والإباء لقد تفاجأت قوى الشعب الجنوبي الأبي بعقد مؤتمر في جمهورية مصر العربية لقوى ادعت لنفسها الوصاية على الشعب الجنوبي كما كانت دائما في مراحلها السابقة ويخيل لها انها لازالت القابضة بمصير الجنوب وشعبة في تغافل شنيع ومريب ينم عن عقليات استهوت تكريس سياسة الماضي الشمولي في اعتقادا منها بان الشعب الجنوبي الاصيل بتسامحه وتصالحه قد نسى ويلات ومعاناة الماضي وجراحة الغائرة التي سببتها سياساتهم المأفونة قبل وبعد الوحدة المغدور بها منذ قيامها وحتى حرب صيف 1994م الظالمة والتي راح ضحيتها الالاف من الشهداء والجرحى واحتلت الاراضي وشردت البشر ودمرت ونهبت كل مقدرات وثروات الجنوب.

ان شعب الجنوب وهو يطالع لما جرى ويجري في مؤتمر القاهرة من تناسي وتفريط لدماء الشهداء والجرحى والاف المعتقلين الذين ازدحمت بهم سجون الاحتلال اليمني ليشعر بالأسف لما جاء في بيان القاهرة الصادر في 22نوفمبر 2011م من أكاذيب وتضليل ومغالطات حتى وصل بهم الامر الى الايحاء بانهم من يقود الحراك في الداخل ومجلسه الاعلى الذي يترأسه شيخ المناضلين ورمز القضية الجنوبية وقائد مسيرة التحرير الزعيم حسن احمد باعوم القابع خلف قضبان سجون الاحتلال اليمني منذ اكثر من تسعة شهور ونيف لا لشيء الا انه آمن وناضل وضحى من اجل التحرير والاستقلال حيث انهم وبمثل هكذا افعال قد زعموا لأنفسهم الوصاية وكيف لهم ان يدعو بذلك وهم يسوقون مشروع الفيدرالية واليمننة ويعلمون علم اليقين ان مشروعهم هو معول هدم وتدمير للحراك الجنوبي الداعي للاستقلال والتحرير . فالبون شاسع بين ما يريده ابناء الجنوب الاحرار وبين ما يريدونه هم واحزاب اللقاء المشترك اليمني المحتل لأرض الجنوب وشعبة.

يا أبناء الجنوب الاحرار هل لهم ان يؤكدوا ويقولوا أن شعب الجنوب في الداخل والخارج قد خرج الى الشوارع مؤيدا لمؤتمرهم وبيانهم وهو من العرف بمكان ان أي مؤتمر اولقاء يكون له انصار يخرجون للشوارع مؤيدين ولكن لعلكم تابعتم كيف هم أبناء الجنوب خرجوا عن بكرة أبيهم وفي جميع المحافظات الجنوبية وهم ينددون ويستنكرون ويرفضون هذه المؤتمرات المفدرلة والميمننة حاملين اعلام الجنوب ومرددين الشعارات الجنوبية الثورية لاوحدة لافدرالية ثورتنا ثورة تحرير فجرها الشعب الجبار.

ومن هذا المنطلق فإننا في مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب بمحافظة حضرموت نقف وفي مقدمة الصفوف مع خيارات شعبنا الجنوبي التواق للحرية والاستقلال ونعرب عن تأييدنا المطلق للبيان السياسي الهام الصادر عن مجلس الحراك السلمي الاعلى لتحرير الجنوب ونوكد وقوفنا وتمسكنا ودعمنا المطلق لكل الجهود الصادقة والمخلصة لرئيس الجنوب الشرعي الرئيس/علي سالم البيض وكل القوى الخيرة والامينة من ابناء الجنوب في الداخل والخارج بمختلف توجهاتهم السياسية والفكرية والاجتماعية سائلين الله العلي القدير ان ينور ابصار وعقول وقلوب اخواننا الجنوبيين الداعين لمشروع الفيدرالية وان يدركوا خطورة حملهم لمشاريع يمنية تهدف الى ابقاء الاحتلال اليمني والهيمنة على مقدرات الجنوب وأبناءه وندعوهم في الوقت نفسة وبقلوب مفتوحة ومحبة للعودة الى جادة الصواب ووضع ايديهم بأيادي اخوانهم لنناضل سوية من اجل تحقيق هدف وامال الشعب الجنوبي في الحرية والاستقلال .
  رد مع اقتباس
قديم 11-28-2011, 01:54 AM   #26
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


هوامش من مؤتمر القاهرة: الاختلاف والانشقاق الحضرمى

11/27/2011 المكلا اليوم / القاهرة: كتب/ ابوبكر باخطيب


لقد عجزت وأحترت كما عجز وأحتار غيرى من الناس ومن علماء الطب النفسى في أيجاد مكامن الخلل والتحليل النفسى من هذا الاختلاف والانشقاق في عدم توافقنا وتوحيد كلمتنا ورأينا في صيغة واحدة بها من التوافقية الصادقة لكل الاطراف هل هذا يرجع إلى لعنة من لعنات الزمن البغيض والمرير الذى لازال يعيش في دواخلنا مما افقد فينا الثقة لبعضنا البعض أم أنها لعنة من لعنات التربة الحضرمية أصابتنا سببها عدم توافقنا جميعاً بمصداقية لحبنا لهذه التربة أم ماذا أو ربما هى دعوة أجدادنا بعدم تمسكنا بتراثهم ومبادئهم وقيمهم وعاداتهم وتقاليده وحكمتهم فاستجاب لها رب العباد .

لقد ظهرت بوادر هذا الاختلاف والانشقاق في أحداث مؤتمر القاهرة الثانى ولم أستطع تسميته أو معرفة نوعيتة هل هو اختلاف سياسى أو اختلاف مصالح أو احتلال مراكز أدارية أو أعلامية للأسف لم أتوصل إلى التشخيص الحقيقى لعوامل هذا الاختلاف من عدم توافق بين الوفد الحضرمى البالغ عددهم 140 عضواً فقد تباينت خطوطة قبل الجلسة الأفتتاحية بعدة ساعات قبلها فقد تم دعوة جميع الوفد الحضرمى إلى عقد لقاء تعارف وتشاور ومناقشة في توحيد الكلمة وطرح المقترحات حتى يكون لنا حضوراً بارزاً أثناء أنعقاد المؤتمر ونترك بصمة في غاية الوضوح على بقية المشاركين من خلال صوت حضرموت ولكن للأسف كان عدد من حضروا هذا اللقاء لايكملون الستين عضواً فتحدث من تحدث وطرحت بعض الاراء والمقترحات وماهى إلا دقايق حتى اشتد الصراع في النقاش بأسلوب غير حضارى أسلوب يحمل صفة التعنت وأفراض الرأى حتى وصل الأمر إلى صراع بين عضوين بمهاترات كلامية مما افسد هذا الاجتماع وانتهى دون وضع مسودة لهذا الاتفاق .

ومن خلال هذا الاختلاف تذكرت مقالى الذى سبق أن طرحتة في المكلا اليوم الذى كان يحمل عنوان ( أتفق الحضارم على أن لايتفقوا ) فادركت أن نوايا الوفد الحضرمى لم تنصهر بمصداقية قبل حضورهم من حضرموت ولم تتوحد كلمتهم أيضاً ولم يجعلوا لهم قائداً يعطى له الصلاحية في أدارة هذا الوفد قبل حضورهم مما سبب في هذا الوفد شرخاً لا حدود له والمركب التى يديرها مجموعة من العارفين بأمور الملاحة البحرية كلاً حسب معرفته قد يصل بهذا المركب إلى الغرق لا سمح الله أو يكون في أعداد المفقودين في اعالى البحار لهذا أنعكس هذا الاختلاف على أنسحاب مجموعة 19 حسب التسمية التى وردت في المكلا اليوم من الجلسة الافتتاحية وبقية ايام المؤتمر فظلت البقية من 140 عضوا مشاركة في المؤتمر دون فائدة تذكر ولا علم لى بنتائج هذا المؤتمر لأننى من الذين أنسحبوا واعتكفت بمنزلى في القاهرة .

معالم المؤتمر

أن هذا المؤتمر الذى وجهت الدعوات لبعض الشخصيات الجنوبية عامة سوى كانت من حضرموت وعدن ولحج وأبين والضالع ويافع والمهرة وسقطرى وصنعاء وكل هذه الشخصيات لم توجة لهم دعوات رسمية مخطوطة وأنما بصفة شخصية وبصفة علاقات تربطهم بالعطاس وعلى ناصر .

اتضح لى أن انعقادة ليس لحل مشكلة الجنوب وانما هناك حسابات تصفية متوارية خلف الكواليس بين العطاس وناصر وبعض الشخصيات الموالية لهما مع الطرف الآخر على سالم البيض وا لمواليين له فكما هو معروف أن البيض يطالب بفك الارتباط وعودة دولة الجنوب إلى وضعها ماقبل الوحدة بعكس العطاس الذى يطالب بوحدة فيدرالية لمدة محددة اربع سنوات ثم عمل أستفتاء شعبى لمواصلة الوحدة أو فك الارتباط مما يجعل الشعب الجنوبى عامة بين حانا ومانا وربما قد تحصل مغبات وويلات أثناء هذه الوحدة الفيدرالية فنعود ونحمل شماعة القدر هذه المغبات ونعود إلى حرب أخرى بين الشمال والجنوب على غرار 94م أو ربما تنتهى هذه المدة ونجد أنفسنا في شد وجذب سياسى لا نهاية له والخاسر الوحيد فى هذا التخبط السياسى وعدم موازنة الأمور بعقلانية هو الشعب الذى أصابه الاحباط من هذه التكتلات السياسية التى ليست لديهم مقدرة على أراحة واسعاد هذا الشعب .

من مفارقات المؤتمر

المتعارف عليه في مثل هذه المؤتمرات وجود لجنة تنبثق من أدارة المؤتمر تهتم بكل الأعضاء المشاركين من حجوزات بالفندق وحجوزات العودة بعد الانتهاء جدول أعمال المؤتمر ولكن للأسف هذه اللجنة لم تكن على المستوى المطلوب والتنظيم كان في غاية العشوائية لا تجد من يفيدك الأفادة الكاملة فتجد الهرج والمرج في بهوالفندق بأصوات مرتفعة وكانك داخل مطاعم صنعاء وفي داخل القاعة حدث ولا حرج من الفوضى وعدم الأهتمام وعدم سماع المتحدث من خلال الشعارات التى تردد بطريقة الأغانى والأهازيج التى نسمعها في الملاعب الرياضية ومن ضمن هذه الأهازيج التى أذكرها بلادى بلاد الجنوب جمهورية عاصمتها عدن وثورة ثورة ياجنوب وتجد حدة لغة الاعتراض من قبل بعض المشاركين ترتفع بأصوات عالية دون مناقشتها بأسلوب ديمقراطى تتخيل نفسك في مزاد من المزادات التى تتكدس بها البضائع أى كانك في ( الحراج ) كلاً يرفع صوتة

من الممول الحقيقى لهاذ المؤتمر

لقد استغربت وزاد استغرابى وتملكنى الفضول لمعرفة وأستفهام عن المصادر المالية لهذا المؤتمر وعن الممولين له فأنا مقيم في أحد احياء القاهرة التى تبعد عن مكان المؤتمر وسكن المشاركين بمسافة تقدر بحوالى عشرة كيلومتر ولكى يكون حضورى في الوقت المحدد حسب جدول الاعمال اتصلت بفندق مريديان الهرم لحجز غرفة على حسابى الخاص فأخبرونى أن سعر الغرفة 250 يورو وليس دولار حسب الفنادق الأخرى ولم اجد غرفة فاستغربت وتسألت ان عدد المشاركين حوالى سبعمائة عضوا وأحترت في هذه الحسبة المالية التى سوف تصرف على هذا المؤتمر الذى لايحمل تطلعات الشعب الجنوبى الذى يعيش تحت خط الفقر ولكن ماعلينا كل أنسان معلق من عرقوبة والدخول في هذه الأمور ليست مستحبة .

أمنيتى التى لم تتحقق

كانت أمنتى أن يكون صوت حضرموت مدوياً في قاعة المؤتمر ومناقشتنا تكون صريحة وبها وضوحاً كاملاً وأن نضع قواعد وأسس حضرموت على أرض صلبه داخل هذا المؤتمر حتى تستيقظ ضمائر البعض من غفوتها أتجاة حضرموت كمساحة وشعبا وثروة وتاريخا وحضارة .

كانت أمنيتى أن نكون متواجدين داخل المؤتمر نقول رأينا بوضوح وصوتا ممزوجاً بالثقة والمعرفة والحكمة التى ورثناها من أجدادنا ونقدم الرؤية لمناقشتها بشكل علمى أكاديمى وبأسلوب أدبى عقلانى ومنطقى لكن تاتى الرياح بما لاتشتهى السفن هذه كانت أمنيتى أحتفظت بها بين أضلعى واطلع عليها الصديق الذى تشرفت بمعرفتة المهندس بدر باسلمة الذى وجدت أن هناك تطابق بين أمنيتى وأمنيتة ولم أبوح بها لبقية الأخوان لاننى شاركت حباً في حضرموت ولأهلها ولوفدها الكريم ولايحق لى فرض رأئى عليهم فوضعت نفسى في قائمة الانسحاب حباً لحضرموت التى أحمل همومها وأحزانها في غربتى .

ماهو مطلوب عمله لحضرموت

هناك عده عوامل يجب أن نضعها في الحسبان للمرحلة المقبلة وأن نكرس أنفسنا بجعلها من الالوليات الضرورية والمهمة حتى لا يتكرر هذا الاختلاف والانشقاق مستقبلاً .

1 / يجب اولاً وأخير تصفية النوايا فيما بيننا وتوحيد كلمتنا التى هى كلمة حضرموت والالتفاف حولها بقلوب صادقة
2 / نبذ الخلافات فيما بيننا وترك التبجح والتهجم بغير أدراك ثقافى وأن نطوى بقايا الماضى من اختلافات جوهرية وشكلية وأن نكون أولاد حضرموت اليوم ومستقبلاً دون تفريق في الطبقات الأجتماعية

3 / أن نساهم بمجهودات دون كلل أو ملل لرقى ورفعة حضرموت والمحافظة عليها وحمايتها من المخاطر التى تحيط بها من مخلفات هذه الوحدة البغيضة ومن بعض ما تحيكة بعض النفوس الضعيفة خلف الكواليس ومن المؤتمرات ذات الصبغات الغير واضحة في معالم بنودها السياسية أو مايطرح للنقاش وترك مجالس التخزين ومحارب دخول القات إلى حضرموت والاستفادة بالوقت الزمنى في التفكير السليم بما يستفاد منه أهل حضرموت

5/ العمل على تأسيس تكتل حضرمى غير مسيس يكون هو المتحدث الرسمى لحضرموت في المؤتمرات الداخلية والخارجية عبر أستفتاء او انتخاب من عامة الشعب الحضرمى في الداخل والخارج من جميع فئات الشعب من اعقلاء والشباب الذين هم عماد المستقبل

6/ العمل على تأسيس قناة حضرمية غير مسيسة تخدم حضرموت وتكون الواجهة الحضارية والأعلامية لحضرموت وتحمل على عاتقها توعية الشباب الحضرمى وتساهم في خلق مناخ أعلامى صادق وحضرموت تمتلك هذه الكوادر الأعلامية التى تحتاج إلى الوقفة الصادقة من رجال أعمال حضرموت المحبين لها

7/ العمل على تأسيس صحيفة حضرمية غير مسيسة تصدر من داخل حضرموت وتصدر إلى خارجها كبقية الصحف العربية والتى سوف توثق الروابط بأبناء حضرموت في الخارج بأهلها في الداخل .
  رد مع اقتباس
قديم 11-29-2011, 12:15 AM   #27
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


رئيس حراك حضرموت : نؤيد لقاءات البيض باسطنبول ونرفض اجتماعات “الفيدرالية” بالقاهرة

حياة عدن

أكد رئيس الحراك الجنوبي بحضرموت الشيخ أحمد بامعلم أن المؤتمر الجنوبي الأول الذي اختتم أعماله في القاهرة الثلاثاء المنصرم، يعبر عن آراء حاضريه ولا يعبر عن آراء أبناء الجنوب.

وقال بامعلم في بحسب ما نشرته صحيفة ”الجمهور”: “مؤتمر القاهرة يعبر عن آراء حاضريه فقط وليس عن رأي شعب الجنوب الذي مشروعه معروف وواضح ويتمثل في تحرير الأرض من المحتل اليمني – حد وصفه – وإعادة الاستقلال الوطني الجنوبي الناجز دون قيد أو شرط، وإعادة الدولة المدنية الحديثة الجنوبية بعد طغيان القبيلة والعسكر عليها”.

وحول الرؤية السياسية التي قدمها هذا المؤتمر وتضمنت ما أسموها بـ”خارطة طريق” للوصول إلى منح الجنوبيين حق تقرير المصير والاستفتاء على الوحدة، قال أحمد بامعلم: “نحن نرفض هذه الخارطة، ومن قدموها لا يمثلون إلا أنفسهم في هذا المشروع (الفيدرالية) ولا يمثلون شعب الجنوب ومطالبه التي يرددها في مسيراته وتظاهراته وكل فعالياته”.

مشيراً في سياق تصريحه لصحيفة"الجمهور" أن كل الاجتماعات التي عقدت في القاهرة وتتحدث باسم أبناء الجنوب مرفوضة تماماً..

وفيما أبدى رئيس الحراك بحضرموت توافقه مع اللقاء الذي جمع الرئيس علي سالم البيض وعبدالرحمن الجفري والدكتور محمد حيدرة مسدوس في اسطنبول بقوله: “هذا اللقاء قدم فكرة عقد مؤتمر وطني جنوبي جامع تحت شعار (حق شعب الجنوب أن يقرر مصيره بنفسه)، فنحن مع ذلك لتقريب وجهات النظر بين قيادات الجنوب”.

واستغرب بامعلم المزاعم التي ظل إعلام حزب الإصلاح يرددها طوال الفترة الماضية بأن عناصر الحراك تخلوا عن مطالبهم الأصلية في فك الارتباط وان جميع الرايات توحدت تحت راية إسقاط النظام.. حيث قال في ختام تصريحه لـ”الجمهور”: “صحف الإصلاح لا تعبر عن الجنوب، وما يردده الإصلاح لا يعبر إلا عن مواقفه”.. مؤكداً بأن عناصر الإصلاح هم مجرد قلة قليلة ولا يمثلون رقماً في الجنوب، وأن عناصر الحراك لن يتخلوا عن مطالب التحرير حد قوله.

الإثنين 2011/11/28 الساعة 10:49:48
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas