![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() المكلا اليوم | الصفحة الرئيسية في ندوة ( حضرموت ماذا تريد ؟ ) في البستان مشاركة ما يزيد عن مائتين شخصية حضرميه من مختلف الرؤى والتوجهات السياسية والفكرية 2/2/2012 المكلا اليوم / نبيل بن عيفان – تصوير / رشيد بن شبراق باوزير: دولة اتحادية فيدرالية مع إعطاء صلاحيات واسعة للأقاليم مخرج أساسي من الأزمة السياسية انعقدت صباح اليوم بقاعة مؤتمرات فندق البستان بالمكلا الندوة الفكرية والسياسية في ساحل حضرموت والتي تناولت محورين هما ( قراءة سياسية للمرحلة القادمة ، وماذا تريد حضرموت ) بمشاركة ما يزيد عن مائتين شخصية من مختلف الرؤى والتوجهات السياسية والمستقلة والأكاديمية والإعلامية والثقافية والحركة الشبابية والحراك السلمي ومنظمات المجتمع المدني في المحافظة . وافتتحت الندوة بقراءة عطرة لآيات من الذكر الحكيم تلاها كلمة المنسق العام للندوة الأخ عبد الحكيم صالح بن قديم رحب في مستهلها بالضيوف والمشاركين مشيدا بالجهود التي بذلت من اللجنة التحضيرية للندوة ، مؤكدا على أهمية إذكاء مبدأ الحوار والبناء في ظل التغيرات والتطورات العلمية المتلاحقة التي يشهدها عالم اليوم من خلال الحوار الهادف الذي يؤسس لثقافة جديدة متميزة مبنية على حماية الديمقراطية وحقوق الإنسان والعدل والإخاء في ركب التطور التكنولوجي السريع بما يؤمن احتياجات المستقبل وإيجاد رؤية موضوعية لرسم ملامح المستقبل المشرق لليمن مختتما كلمته بضرورة التفاعل الحيوي مع مختلف المحاور السياسية والفكرية والرؤى الاجتماعية والإقتصادية والثقافية لواقع حضرموت لنساهم جميعا في تقديم رؤية سياسية وفكرية واضحة مهما اختلفت وتباينت الآراء لإرساء المستقبل الوطني المراد تشكيله في المحافظة، مع التأكيد على تغليب مصلحة أبناء حضرموت فوق كل الإعتبارات الأخرى حتى تأخذ دورها وخصوصيتها التاريخية المتميزة والمكانة الاقتصادية بما يتناسب مع موقعها الاستراتيجي الهام في العملية السياسية المتبلوة في المرحلة القادمة . وبدأت فعاليات الندوة بمحورها الأول وهو ( قراءة سياسية للمرحلة القادمة ) وتناول الحديث عن هذه المرحلة مجموعة من الأخوة بدأهم الأخ عبد الله عمر باوزير والذي شخص في حديثه لتاريخ اليمن قديما وحديثا وموقع حضرموت السياسي مؤكدا على وحدة اليمن في ظل دولة اتحادية فيدرالية مع إعطاء صلاحيات واسعة للأقاليم كمخرج أساسي من الأزمة السياسية التي عرفتها الجمهورية والوحدة خلال هذه الأزمنة الراهنة . بعدها تحدث الأخ عمر سالم دومان عن الثورة الشبابية وأهدافها في القضاء على النظام الفاسد والمستبد طيلة 33 عاما مؤكدا على استمرارية الثورة حتى قيام الدولة المدنية الواحدة قائلاً ( إن الثورة الشبابية مع التغيير الثوري ومع ما يتم اختياره أبناء حضرموت من نظام سياسي للمحافظة بالصيغة التي يختارونها ، وبأن ثورتهم الشبابية ترفض الوصاية الداخلية والخارجية على الواقع اليمني وهم ماضون في ثورتهم حتى التغيير ) . كما تحدث الأخ / محمد عمر باعلوي مؤكدا بأن عملية التغيير وتحقيق استقلال الجنوب عن طريق الحراك السلمي الجنوبي هو أساس تقرير المصير للشعب الجنوبي بعيدا عن الوصايا الوحدوية والفيدرالية التي تروج لها بعض القوى السياسية في الساحة اليمنية . وتناول الشيخ أحمد ناصر الفضلي تطور مراحل الثورة والوحدة والجمهورية بكل تجاربها مؤكدا على ضرورة عقد مؤتمر وطني جنوبي يتم من خلاله اتفاق أبناء الجنوب على رؤية موحدة للخروج من الوضع الراهن عبر ثلاثة خيارات مطروحة يجب التحاور حولها مع المجتمع الإقليمي والدولي وهي فيدرالية من أقليمين أو فك الارتباط أو فيدرالية من خمسة أقاليم . كما دعا الفضلي إلى عودة الجنود المنقطعين بسبب الأزمة الراهنة وصرف جميع مستحقاتهم أسوة بزملائهم من أبناء المحافظات الأخرى . وفي المحور الثاني من الندوة والذي كان بعنوان ( ماذا تريد حضرموت ) وأفتتح بحديث للدكتور علي هود باعباد عن ماذا تريد حضرموت تربويا عرض خلالها لقراءة تاريخية لتطور التعليم في الجمهورية ومستقبل العمل التربوي والتعليمي في المحافظة ، مؤكدا على ضرورة وجود تنمية شاملة في كافة جوانب الحياة الفكرية والتربوية والسياسية والاقتصادية للنهوض بالوضع التربوي التعليمي في حضرموت ، مع توجيهه بنبذ كافة العصبيات المذهبية والفئوية مع ضرورة وجود مرجعية وثوابت يتم العودة إليها في حل القضايا لنؤسس عليها في اتجاها المستقبل . من ناحيته الشيخ أحمد بن حسن المعلم عن رؤية علماء الدين لآفاق المرحلة الراهنة التي تمر بها اليمن ودور العلماء في بلورة الصعوبات وكيفية الخروج منها ، مؤكدا فضيلته على أهمية إعادة مكانة حضرموت في مجال العلم الشرعي والإرشاد الديني ومواجهة الغلو وإذكاء أحكام الاستقامة والوسطية ، منوها بضرورة إجتماع أبناء حضرموت في وحدة الدين والتميز الأخلاقي ( الصدق والعفة والأمانة ) كما عرفوا عبر التاريخ . وعن الوضع الأمني في حضرموت تحدث العقيد حسن الشيبة مستعرضا ما يمر به الوضع الأمني من تعثرات وحوادث غريبة على المحافظة ، مركزا على أن الأمن هو بداية العدالة ويعتبر مسئولية الجميع من أبناء محافظة حضرموت جنبا إلى جنب والمؤسسات الأمنية في البلاد . وفي المجال الإعلامي أوضح الدكتور عبد الرحمن بلخير جملة من المسائل المتعلقة بالوسائل الإعلامية والصحفية المرئية منها والمقروءة ، ودعا في مداخلته إلى التواصل الإعلامي لأبناء حضرموت مع مختلف الصحف والمواقع الإخبارية والالكترونية لتكوين رأيا عاما لما تحتله حضرموت من مكانة وأهمية ثقافية وحضارية ، مؤكدا بأننا في حاجة لرسالة إعلامية تشكل الوعي لدى الإنسان في حضرموت ، مشيرا بأن الإعلام الحضرموت واليمن يعاني ضعفا في أداء رسالته الإعلامية الأمر الذي يتطلب الارتقاء بالمجالات الإعلامية من خلال وجود كادر إعلامي مؤهل يعكس الرسالة الإعلامية المؤثرة في نفوس الناس . واختتم الأخ أحمد بايمين المداخلات بالحديث عن الدور الشبابي المنقذ في نظرته المستقبلية للتغيير وإجراء التحولات الإجتماعية والخدمية والقضاء على البطالة المتفشية بين أوساط الشباب في حضرموت خاصة واليمن عامة ، مؤكدا بأن الشباب الحضرمي يطمح لوجود دولة وطنية حديثه يلجأ إليها للاستجابة لطموحاته . بعدها أتيحت الندوة للتعقيب وطرح الآراء والملاحظات والإضافات على المحاور والأطروحات والتي دللت على حرص الجميع على الرغم من اختلافات مشاربهم الفكرية وانتماءاتهم الحزبية والسياسية على وحدة المواقف والإرادة والفعل الثوري المشترك لكافة الأطياف المحافظة ، واختتمت الندوة بقراءة لبيانها الختامي من قبل الأستاذ / عوض سالم البهيشي رئيس سكرتارية الندوة والتي لخصت بوصية المشاركين إلى ضرورة عقد المزيد من الندوات والحرص على إعداد وثيقة فكرية وسياسية واحدة ، مع الإجماع على ضرورة إيجاد مرجعية لحضرموت وأهلها . |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|