![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() « الأيام» ومعنى ان نقول لا الاثنين 13 فبراير 2012 11:22 مساءً امل عياش "الأيام" وعدن لم يفصلهما عبث نظام القبيلة والعسكر والحقد الدفين . حينما نستعرض مسلسل الحقد والتآمر على الأيام أنما نستعرض الحقد والتآمر على عدن المدينة بكل ماتملك من أرث وحضور ومدنية ." أنا أعرف أنكم تقرءون صحيفة الأيام " قالها المخلوع في قاعة فلسطين ونقلتها أجهزة الإعلام المرئية والمسموعة ، كنا نظن – بطيبتنا – أنها دعاية مجانية لتلك الصحيفة العدنية ، ولم نكن ندرك انه الحقد الأسود تجاه كل ماهو جميل في عدن . بُعيد ارتفاع أذان الفجر ومع تناول الخارجين من المسجد " هريسة " الصباح في سوق الزعفران ينتشر بعض الباعة المتجولين ومعهم صحيفة الأيام ، تقاليد رصينة يشعر القارئ معها بجدية الأيام واحترامها له . وحين هبت الدولة ضد الصحيفة بشراسة عبرت الأيام عن رفضها للقهر والظلم لم تسلّم طواعية لأنها الحرة الأبية جعلتهم ينزلون بعسكرهم لتدرك المدنية أي منحدر وصل إليه حقد دولة العسكر والنهب ، ولأنهم كاذبون يعلنون انه لايوجد أمر بإغلاق الصحيفة ! وبدورنا نتساءل اذن الدولة هي من خالفت القانون ؟ لم يكسر قلم الأيام العدنية رغم رصاصهم وهاهي توشك أن تعود وقد غاب عنها الانكسار تماما كعدن حين تبتسم ، وهاهم الأشباح يولون الذبر وفي عيونهم الوقحة ذل الهزيمة . *خاص صحيفة "عدن الغد" الورقية حين تعودين سنحتفل بك في حوارينا سيكون عودتك انتصارا على زواحفهم النتنة التي حاولت التطاول على قمم عدن فدلقها موج عاتي عدني الهوى جنوبي الانتصار . هاهي أثار الزواحف بائنة حين الاندحار سنتركها تذكر الأجيال بزيف " وحدتهم " ومعنى أن نقول للظلم لا . علمتنا الأيام في غيابها القسري كيف نقول للحقد لا علمتنا في أيام غيابها - رغم أنها لم تغب – الفرق بين كتابة الحرف بحب وكتابة الحرف كواجب ووظيفة . كرهنا أسطرهم المفروضة علينا يا أيامنا البعيدة ، كرهنا تناولهم للعشق العدني بطريقتهم " التافلة " الممقوته .كرهنا مدادهم وبنوط أحرفهم وعناوينهم كلما زاد الشوق إليك يا أيامنا الصامتة ، كأنك حين تصمتين تملئين الدنيا صراخا على صمتك الحالم . علمتنا الأيام أشياء كثيرة في صمتها والحديث في فرحها والحزن وفي معركتها الطويلة مع الجهل والاستبعاد علمتنا معان كثيرة علمتنا طعم الحرية والكرامة كيف لا؟ وهي ابنة عدن ورثت عنها صفاتها . adenalghad.net/articles/1794.htm جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012 |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|