المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حضرموت والجنوب العربي" حملة اعلامية يمنية على بلادنا واهلنا حاقدة

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-13-2012, 10:11 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

حضرموت والجنوب العربي" حملة اعلامية يمنية على بلادنا واهلنا حاقدة


«البيض» يقود الجنوب نحو الفوضى!

رمزي السامعي الإثنين 2012/02/13 الساعة 09:07:47


تثبت الأحداث المؤسفة التي شهدتها بعض المحافظات الجنوبية طوال الأسبوع الماضي ابتداء من أحداث المعلا بداية الأسبوع واقتحام ساحة الحرية بكريتر بمدينة عدن ومحاولة اقتحام اللجنة العليا للانتخابات بالضالع واقتحامها بالمسيمير بمحافظة لحج بأن للرئيس الجنوبي السابق على سالم البيض يدٌ فيما حدث ويحدث بعد تصريحاته الأخيرة التي أطلقها من مقر إقامته ببيروت بدعوة فصائل من الحراك الجنوبي لمقاطعة الانتخابات الرئاسية القادمة ورفضها بكل الوسائل ،واعتقد بأنه سينجح في إثارة الفوضى بالمحافظات الجنوبية لعرقلة الانتخابات لكنه سيفشل بكل تأكيد في عرقلة تنصيب إبن الجنوب المشير : عبدربه منصور هادي رئيس للجمهورية اليمنية خلفا لصالح في الـ21 فبراير الجاري...

لقد بات واضحا وجلياً بأن الحراك الجنوبي بمدينة عدن أصبح عبوة ناسفة بيد عبد الكريم شائف الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة الذي يقذفها على من أراد وكيفما شاء ،وهذه حقيقة حراكيي عدن بالتحديد ،بدليل تلقيهم أسلحة وأعلام جنوبية ودعماُ ماليا يصل إلى ملايين الريالات في الأيام الفائتة حسب ما أكدته مصادر بهدف أحداث فوضى دامية بالمدينة كان أخرها اقتحام ساحة الحرية بكريتر وإحراق الخيام فيها والاعتداء على شباب التغير أدت إلى إصابة العشرات منهم ..

لهذا وغيره ،يفترض ان قيادي الحراك السلمي ان يعبروا عن مقاطعتهم للانتخابات بطرق وأساليب سلمية ومن حقهم الدعوة إلى مقاطعتها بل قد شهدنا بالأيام الأخيرة توزيع منشورات توزع بالأماكن العامة تدعوا إلى المقاطعة ، و لكن ليس من حقهم ان يمنعوا الناس من ممارسة حريتهم بالمشاركة في اختيار هادي رئيسا لليمن الموحد ،وعلى إخواننا " سناحنة الجنوب " من أبناء الضالع ان يدركوا ان المال والسلاح الإيراني الذي سيقدمه البيض لن يقدم أي شي للقضية الجنوبية سوى الفوضى وتحويل الجنوب إلى ساحة لصراع إيراني سعودي سيكون الجنوبيين من المدنيين وغيرهم هم وقود لهذه الصراعات .

بلا شك ،يدرك عقلاء الجنوب ومعظم شباب الحراك ان ثورة الشباب انتصرت لهم ولقضيتهم العادلة، وجعلتها قضيتها المركزية ،ويطالب ثوار اليمن شمالا وجنوبا بسرعة تقديمه حلولا جذرية لها بما يرضى غالبية أبناء الجنوب ،بعد عقدين من الزمن والقهر والحرمان في ظل حكم علي صالح ،الذي روجها كقضية أمنية يجب استخدام القوة والسلاح لإخمادها..

ومن الطبيعي ان يقرر هذا الجيل من أبناء الجنوب مستقبلهم في ظل وطن واحد يسوده العدل والمساواة ،ولن أقول بان مستقبل الجنوب سيصبح بيد أبنائها بعد انتخابات 21 فبراير ،بل ستنتقل سلطة اليمن إلى الجنوب ممثل بهادي رئيسا للجمهورية وباسندوة رئيسا للحكومة، وهذا ما يغيض علي سالم ،ويدفعه لتكرار حماقاته على حساب أبناء الجنوب والوحدة الوطنية .

تمت الطباعة في 2012/02/13 : الساعة 22:07
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 02-13-2012, 10:13 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الاحتلال اليمني

وسيم شُميس الإثنين 2012/02/13 الساعة 05:26:22


قد يستفز العنوان أعلاه الكثير من الغيورين ، ولكنها بعض العقليات العقيمة في الرؤية والقاصرة في الفكر المنتمية على ما يبدو لدياجير العصر الكمبري ولن نقول الأردافيشي لأسباب لا يعلمها سوى رجال التاريخ والجغرافيا هي من أفرزت مثل هذه المصطلح الساذج والمُضحك حد القهقهة والصراخ المشابه لنشوة الكأس عندما يرتشفه الرفاق الملبقوون .

نعم لم أتصور بتاتاً أن يصل الأمر ببعض الكتبة الموتورين من المحسوبين على ما يسمى (الحراك الجنوبي - فصيل طهران ) إلى هذه الدرجة من الإسفاف والاستهواء ، وهم المحسوبين مجازاً أنهم مثقفين وذوي أفق أوسع في الكلمة ، فعندما قرأت مقالاً لأحدهم توقفت عند عبارة (عملاء الاحتلال اليمني في الجنوب) فانفجرت بالضحك على إثرها حتى سمعني من في الجوار ، وعادت بي الذاكرة حينها إلى شريط قناة (عدن لفايف) الالكترونية الممولة رسمياً من قبل الحرس الثوري الإيراني عبر مكتبه في الضاحية الجنوبية بلبنان وبلادة محرريه وعقلياتهم ذات المقاس42 ، المهم تمالكت نفسي وعُدت لمتابعة قراءة المقال لأجد أن مؤشر الموس وبزلة يد كما يُقال قد هوى إلى التعليق الثاني من جملة المعلقين على المقال آنف الذكر وما أكثرهم من حيث تنوع الأسماء المستعارة سيما النسونجية والفكرة واحدة ، ودلفت لقراءة التعليق وحينها انطلقت من داخلي ضحكة مدوية أخرى ، فتخيلوا أن المعلق يقول نصاً والكلام له ( يريدون تمرير مهزلتهم في الجنوب بمسرحية انتخاب عبد ربه منصور هادي رئيساً وهم يجهلون بأن هادي شمالي الأصل وهذا مالا يعرفه الكثير حيث ذكر لي احد قيادات الحراك بان الجدة الثالثة لهادي ترجع أصولها إلى محافظة مجاورة من الشمال ثم أن هادي من جماعة علي ناصر محمد وأصحاب أبين معروفين بتقلبهم وغدرهم والمهم أن أصحاب أبين لا يحلموا من الآن في أن يتصدروا الموقف وحُكمنا من جديد عند استعادة دولتنا المحتلة لأنهم رجل مع الحراك ورجل مع الاحتلال وإن انخرط بعضهم في صفوف الحراك فهو لتقاسم الكعكة) وهنا تذكرت عبارة عادل إمام في مسرحية الواد سيد الشغال حينما قال للمأذون الشرعي : كتلتك ابنة عمة خالة التي جابت أمك وربطتها بموضوع الجدة الثالثة لهادي.

يا الله ما هذه الكائنات الرجعية ؟ ما هذه الأفكار الوضيعة ؟ ولماذا كل هذا الطرح الضحل المنبثق من رحم الجهوية والكراهية والمناطقية الآسنة والراسخة في ثقافة الحراكيين المتحللين؟ ثم لماذا كل هذا التحامل والتكالب ضد أبناء محافظة أبين وتاريخ أبناءها المشرق ودورهم النضالي ورصيدهم الوطني في مختلف الملاحم والذي لا يجهله سوى عبده النقيب عندما يزدري من أحمد الحسني داخل أروقة حركتهم الورقية المنفية المسماة تاج.

فما يجدر البوح به هنا أن ثمة كلمة للناس من أبناء المحافظات الجنوبية الشرفاء تفرضها مستجدات الأحداث الأخيرة هنا وهناك وليس ببعيد موضوع الهجوم على ساحة شباب الثورة بكريتر وحرق مخيماتهم من قبل الجناح المسلح للحراك تحت يافطة منع الناس من حقهم في الانتخابات الرئاسية وهي ذات الفكرة لنظرائهم على الطرف الآخر من الحوثيين حيث يجمعهم هدف واحد يكمن في تنفيذ أجندة حوزة قم ونصر الله نكاية بالجارة السعودية من جهة وتحقيق مآرب بعض الانتهازيين والمنتفعين من بقايا عائلة النقاء الأحمري ضمن مشروع إرتازقي وفتاتي غاية في التعقيد بالنسبة لمصادر تمويله من جهة أخرى ، وتتلخّص هذه الكلمة في أنه من المعيب حقاً بأن ما يزال أمثال هولاء المسطولين يعيشون في عصر الديناصورات ولكن يبدو أن مهمة أخرى تقع على عاتق الناس وهي إزالة ثقافة الديناصورات المهترئة أولاً ، فلو سألت أو تساءلت ما هي السمة الأبرز التي تشكل هوية الحراكيين (فصيل طهران وبقايا العائلة) لكان الجواب الأقرب إلى أذهان جميع العارفين بهم وكل المتماسين معهم إيجابا أو سلباً هي كراهية كل آخر من حيث هو آخر مختلف بنسبة طردية مع درجة الاختلاف لتكون هي جوهر الرؤية والغرض المباشر للسلوك والأفعال على اعتبار بأن النظرية العنصرية المتأصلة في عقليات زعماء التسول المادي للحراكيين بكل أدبياتها والتي تنضح بالكراهية تريد منا أن نكون كارهين ومكروهين نابذين ومنبوذين ساخطين على دول الجوار الخليجي ومحل سخط كل العالم أي أن نقيم بيننا وبين العالم جداراً من نار بدل كل جسور التواصل التي نأمل في بنائها معتمدة في إقناعنا بهذه الروح الانفصالية العدائية على تراث موبوء ومشحون بنزوات الاحتراب والصراع التي لم تندمل جراحنا بعد جراء تبعاتها .

أخيرا :

عبثاً يحاول البعض من المحسوبين على تيار حراك الانفصال التمويه وإصدار البيانات المطعمة بلهجة البراءة المتشيطنة والتوسل الرخيص في أن ما حصل بساحة شباب الثورة بعدن مؤخراً هو من صنع طرف آخر وليكن حراك عبد الكريم شائف حسب زعمهم ، والسؤال هنا من أنتم ومن الرجل ؟ أنتم من طينة واحدة وتمويلكم واحد وأجندتكم مكشوفة وأبواقكم المأجورة واحدة وتجمعكم شفرة واحدة هي عٌقدة شعبية الإخوان المسلمين أو حزب الإصلاح في عدن .. وتأكدوا بأن الانتخابات القادمة ستحقق نجاحاً يفوق التوقعات في كل مناطق الجنوب وعندها ستموتون بغيضكم كونكم أقلية نزقة وممقوتة، ولتأخذوا العبرة من الأقلية الكردية عندما خُيل لها عرقلة انتخاب أردوغان تركيا.

تمت الطباعة في 2012/02/13 : الساعة 22:11
  رد مع اقتباس
قديم 02-14-2012, 01:03 AM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


منير الماوري
أي سياسي غبي أنت؟!

منير الماوري / الاثنين 13 فبراير 2012
مصطلح الجنوب العربي إذا أخذناه بمعناه الجهوي فإن اليمن تدخل تحت عباءته، أما إذا أخذناه كمصطلح جيو - سياسي فإن خطورته تكون أفدح، فمن ناحية هو مشروع كولنيالي استعماري، ومن ناحية أخرى إطار يفصل محافظتي حضرموت والمهرة عن بقية المحافظات الجنوبية.



هذا الكلام طبعاً عندما يقرأه أي حراكي من “بتوع فك الارتباط” سوف يقول: إن الغرض منه هو الفتنة وتمزيق المحافظات الجنوبية؛ لأن كاتبه ينتمي للمحافظات الشمالية، أي أن الحراكيين يحاكمون الكاتب ولا يردون على أفكاره وفقاً لتعبير الأستاذ عيدروس النقيب.

ومن أجل تطمين الحراكيين فلابد أن أقول لهم : إن الفكرة السابقة ليست من بنات أفكاري وإنما جاءت على لسان منسق ملتقى أبين للتصالح والتسامح الأستاذ حسين زيد بن يحيى في رسالة علنية وجهها من أسماهم بأبناء عمومته البيض والعطاس والجفري جاء فيها أيضاً: أفيقوا يا أحبة من الأوهام، عيشوا الواقع كما هو بقبحه ومرارته منعاً لتكرار أخطاء 67م , 90م , 94 الكارثية.

وما جاء في بقية الرسالة لا علاقة له بموضوع الجنوب العربي ولا بالدولة التي أعلنت في 30 نوفمبر 1967. ولهذا فليست موضوع حديثنا اليوم عن تسمية الدولة التي استمرت 23 سنة في الجزء الجنوبي الشرقي من اليمن.

فبعد نقاش مستفيض قبيل إعلان الدولة في الجنوب آنذاك استقر رأي القيادة العامة للجبهة القومية لاختيار تسمية الدولة الجديدة الناجمة عن الاستقلال وجلاء القوات البريطانية من عدن وبقية الجنوب بـ “جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية”.

وبعد نجاح حركة 22 مايو 1969م واستقالة الرئيس قحطان الشعبي اقترح البعض في القيادة تغيير التسمية من اليمن الجنوبية إلى اليمن الديمقراطية تأكيداً على الطابع الديمقراطي للدولة التي كانت تتهم الرئيس قحطان بالفردية، وعند الإعلان عن التسمية الجديدة عام 1970م احتجت الجمهورية العربية اليمنية آنذاك على ذلك، وذهب رئيس الوزراء حينها محمد علي هيثم إلى صنعاء ليشرح دواعي التسمية الجديدة وإزالة أية حساسية تكون قد نشأت عند أهل الشمال.. ومما قاله بعض المسؤولين في الشمال يومئذ: ماذا أبقيتم لنا؟

وعلق القاضي عبدالرحمن الإرياني - رئيس المجلس الجمهوري - حينها هل ترون أن نسمي الجمهورية العربية اليمنية بـ “الشوروية”؟ في إشارة إلى تغيير اسم الدولة في جنوب اليمن من الجنوبية إلى الديمقراطية، لكن مسؤولي الشمال في الأخير تقبلوا الأمر الواقع، ولم يعودوا يعبرون عن أية حساسية بشأن التسمية.

والحقيقة أن مسؤولي الجمهورية العربية اليمنية حينذاك كانوا منزعجين في الأساس منذ البداية ليس بسبب اسم الدولة في الجنوب، ولكن بسبب تأسيس الدولة نفسها؛ لأنهم كانوا ينظروا إلى الهدف الأول من أهداف ثورة سبتمبر وهو التحرر من الاستبداد والاستعمار ومخلفاتهما.

أي أن الوحدة اليمنية في العقل السياسي اليمني لم تكن شيئاً طارئاً، بل كان ينظر إليها على أن البلاد تعرضت للتمزيق بين حكم إمامي كهنوتي في الشمال واستعمار بريطاني في الجنوب، لدرجة أن قحطان الشعبي أول رئيس يمني جنوبي كان رسمياً هو مستشار أول رئيس يمني شمالي في صنعاء.

وفي خطاب الحراكيين الجدد نجد أن بعضهم يزعم أن الدولة في الجنوب تلاشت بسبب اختراق “شماليين” لتلك الدولة من بينهم عبدالفتاح إسماعيل وسلطان أحمد عمر وجار الله عمر فيما بعد ومحسن الشرجبي، ويضيف بعضهم أيضاً صالح مصلح قاسم بعد أن يغير بعضهم اسمه إلى المريسي بدلاً من الشعيبي.

ومن المفارقات أن هؤلاء الحراكيين الجدد لا يدركون أن هؤلاء “الشماليين” كانوا أكثر إصراراً من غيرهم في الحفاظ على دولة الجنوب وتوسيعها لتشمل الفرع الشمالي، في حين أن الجنوبي علي سالم البيض الذي يتباكي على دولة الجنوب هو الذي سلمها على طبق من فضة لعلي عبدالله صالح دون أية ضمانات أو ضوابط للحفاظ على المشروع الوحدوي الكبير.

وتخيلوا معي لو كان ابن الجنوب الذي أصبح شمالياً بعد وفاة صالح مصلح قاسم المريسي أو المجذوب أو الشعيبي أو أي اسم يختاره الحراكيون له، لو كان ذلك الرجل في نفس المكان الذي شغره البيض بلا جدارة، هل كان علي عبدالله صالح سوف يتمكن من الرقص بين شياه الجنوب والشمال لمدة 22 عاماً أخرى بعد الوحدة؟ مستحيل، فلا تلوموا أيها الحراكيون أبناء الشمال بل حاكموا البيض وطالبوا بتجميد أمواله وتحركاته وتصريحاته الرعناء.

أما ما تقولونه إن مجموعة من الشماليين خدعوا أو ضحكوا على قيادات الجنوب واخترقوا الجنوب، فهذه أكبر إهانة توجهونها لأبناء المحافظات الجنوبية؛ لأنكم بهذا تجعلون أبناء المحافظات الجنوبية الأحرار مجرد قطيع من السذج جرى التغرير بهم بسهولة، والحقيقة هي عكس ذلك؛ لأنهم كانوا ومازالوا على مستوى عالٍ من العظمة والذكاء والإيثار والشجاعة، ولم يكن بينهم أي ساذج سوى البيض ومن يمضي وراءه الآن. ولكن سذاجة رجل واحد وغباء رجل واحد ليست بالأمر السهل بل حدث جلل إذا كان هذا الرجل صاحب قرار ويستطيع أن يقرر مصير شعب بأكمله.

أتمنى أن تتوقف الإساءات لأبناء المحافظات الجنوبية من قبل كل حراكي يزعم بكل غباء أن أبناء المحافظات الجنوبية انضحك عليهم؛ فالحقيقة المرة هي أن أحداً لم يستشرهم من قياداتهم لا في الماضي ولا في الحاضر، ومازال هناك إصرار عجيب على توجيه الإساءة تلو الإساءة لجزء عزيز من أبناء شعبنا، من قبل نفس الشخص الساذج، في حين أن خطاب قادة الجنوب الآخرين يختلف جذرياً ويبتعد عن تسفيه الشعب العظيم في الشمال والجنوب على حد سواء، ولم نلحظ من جانبهم والحق يقال أي إنكار ليمنيتهم أو محاولة للهروب إلى هوية أخرى، بل إنهم يشاركون أيضاً في تأييد ودعم الثورة الشبابية ويخاطبون الثوار الشباب شمالاً وجنوباً بكل احترام، في حين أن الساذج إياه مستمر في سذاجته بقوله: إن الثورة في صنعاء وتعز لا تعنينا فهي ثورة أشقاء.

يا أخي حرام عليك متى تصحو من غفوتك وسذاجتك؟، كيف لا تعنيك هذه الثورة وهي تعني الأمريكان والطليان والجيران وجميع من في الأرض، وحتى لو سلمنا بكلامك أنك خاضع للضم والإلحاق، أليس من السذاجة بمكان أن تقول: إن ما يجري في بلاد الضم والإلحاق لا يعنيني، ألا تعرف أن تل أبيب وطهران معنيتان بما يجري في صنعاء وتعز.. فأي سياسي أنت؟ بل أي مخلوق أنت كي تقول: إن ما يحدث لدى الجيران لا يعنيني؟.
---------------------------------
تعليق حد من الوادي
يتمسخرون ابويمن ببلادنا وقادتنا بسبب عمالتهم للأستعمار بكل جنسياتة والوانة وهذا قدرشعوبنا ان تصمد اليوم وتنتزع الوطن وتستعيد الهوية والكرامة لتخرس السنة الغزاة مدى الحياة؟
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas