|
![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الحوار السياسي
![]() ![]()
|
![]()
مقترح إلى الدول الراعية لتنفيذ المبادرة الخليجية
د.فضل الربيعي الأربعاء 28 مارس 2012 10:58 مساءً صفحة د.فضل الربيعي د.فضل الربيعي rss -------------------------------------------------------------------------------- اقرأ للكاتب آلية التنفيذ مسمار جحى ؟ أم آلية .. خارج الزمان والمكان لماذا يخاف الشماليون من الانفصال والجنوبيون من الوحدة ؟ دولة بأطراف صناعية؟ القضية الجنوبية لا تتجزأ.. لعناية السادة الأفاضل سفراء أمريكا وبريطانيا وفرنسا وروسيا والسعودية وعمان المحترمون.تعرفون أيها السادة بان الأزمة السياسية التي عصفت باليمن طوال ثالثة عشر شهرا ماضية ، قد كشفت للعالم عن عمق خلفياتها وإبعادها المختلفة والتي تحمل في طياتها جملة من الاستحقاقات الحضارية والتاريخية والسياسة، تتصل بالعديد من القوى والمكونات السياسية والاجتماعية والدينية . تلك الاستحقاقات التي استباحتها الأنظمة المتعاقبة في اليمن ، وداس عليها اعتي وأبشع نظام عرفه اليمن خلال الثلاثة العقود الماضية والذي ساق مشروعه الفئوي ألتدميري والعدواني الذي عمق حالات التذرر ومزق وحدة النسيج الوطني، وشن حروباً تدميري في الشمال والجنوب والوسط، عبث بمقدرات الوطن وبدد ثرواته، قضاء على المشروع الوحدوي وأفرغه من مضامينه وحوله إلى مشروع احتلال . إقصاء كثيراً من القوى السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتفشت كثيراً من الظواهر والمشكلات في المجتمع عم ا لفساد كل مظاهر الحياة ، وتفشت الأمية الجديدة وانتشرت الأمراض ، وساد الفقر، والقهر الاجتماعي والصراعات الاجتماعية والجشع ، والغش والنفاق والتشرد ، والجريمة ، بصورة لم يسبق لتلك الظواهر مثيل. السادة في مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوربي والأمم المتحدة ، إننا نحيي جهودكم ونحيي مواقفكم التي حاولت انتزاع فتيل الحرب الأهلية في اليمن ، والمنطلقة وحرصكم على سلامة اليمن واستقراره بوصفه شانا يتعلق بسلامة وامن المنطقة التي تتقاطع فيها المصالح العالمية والإقليمية. وعليه وقد لمسنها جهودكم الدؤبة لمتابعة تنفيذ المبادرة الخليجية، والتوجه نحو حوار شامل ، ومن اجل ذلك ترونا نتوجه اليكم بوصفكم الدول الراعية لذلك بالملاحظات التذكيرية التالية :1- كما تعرفون ان المبادرة قد نسجه خيوطها الأولى في دار الرئاسة بصنعاء ثم ذهبت إلى الخليج . 2-أن الأطراف المتصارعة والتي تحاورت مع الدول الراعية ثمثل طرفاً اجتماعياً واحداً وهي الحقيقة التي تدركونها . 3-كان من الطبيعي ان تأتي المخارج التي اقترحتها المبادرة قد بنيت علي نتائج الصراع الدائر في صنعاء واللقاءات المتكررة مع تلك الأطراف والمشترك. 4-ان القضايا الرئيسية والتي تشكل جذور اللازمة اليمنية اذا ما بحثت بعمقها وهي القضية الجنوبية والمشكلة الحوثية، وثورة الشباب ،هي الأطراف الغائبة في الحوارات والمعالجات التي تضمنتها المبادرة وقرار مجلس الأمن ولم يترك إمامها أي خيار سوئ مدخل الحوار الوطن الذي نصت علية الآلية التنفيذية للمبادرة وقرار مجلس الامن بوصفه حوارا لجميع القوى والأطراف اليمنية لبحث مستقل قادم بعد الرئيس صالح . وعليه نضع أمامكم المقترحات التالية لتمهيد الأرضية وبناء عناصر الثقة وتسوية الطريق للدخول في حوار بين الطرفين الجنوبي والشمالي وهي :1-ان تقوم حكومة الوفاق الوطني بتحديد موقفها الواضح والمعلن في ما يسمى بأنصار الشريعة وتكشف الغموض المحاط بهذه المشكلة وتتولى حسمها بمساعدتكم الذي لا شك وانتم مطلعين على بعض خفاياها ان لم تكن كلها، وعودة عشرات الآلاف من المشردين الى ديارهم ، قبل بدء الحوار لا ثبات حسن النوايا . 2-عودة كل ما نهب من أراضي ومؤسسات الدولة الجنوبية والأملاك الخاصة. 3-الاعتراف العلني والواضح من قبل النظام بمرسوم رئاسي بالقضية الجنوبية . 4-عودة الناس إلى أعمالهم ومنحهم درجاتهم المستحقة . 5-رفع المظاهر العسكرية من الجنوب واستبدال قوات الأمن العام والأمن المركزي والحرس الجمهوري في الجنوب بعناصر جنوبية. بذلك نعتقد أن الطريق ستكون آمنه للحوار المنشود ؟؟؟؟؟؟؟ |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الحوار السياسي
![]() ![]()
|
![]()
ارتفاع حاد في عدد هجمات الطائرات بدون طيار، بينما تشعل امريكا حربها السرية في اليمن
3/29/2012 المكلا اليوم / ترجمة: مهدي الحسني كندا دوت كوم صعدت امريكا من "حربها السرية" في اليمن بشكل كبير، من خلال إصدارها عشرات الاوامر بشن غارات بطائرات بدون طيار على نقاط ساخنة للقاعدة، و التي راح ضحيتها العشرات من المدنيين، و بمباركة الحكومة الهشة في اليمن، قام باراك اوباما بإصدار أوامره بشان المزيد من الغارات بطائرات بدون طيار منذ شهر مايو الماضي، بلغ عددها 26 غارة و يبدو ان عدد الهجمات في ازدياد مستمر، حيث شنت 9 غارات منذ مطلع هذا العام، منها ما لا يقل عن 5 غارات هذا الشهر، و تشمل غارة الاسبوع الماضي بالقرب من زنجبار. اكثر من 30 مسلحا قتلوا في ثلاثة هجمات صاروخية على المدينة كما قال بعض الشهود و على الصعيد الوطني فان بامكاننا مقارنة تلك الارقام بمثيلاتها في باكستان، حيث شنت امريكا 10 غارات هذا العام، بالرغم من ردة الفعل الشعبية العنيفة البحث الذي اجرته دائرة صحافة التحقيق في جامعة سيتي بمدينة لندن، كشف عن مقتل نحو 516 شخصا في الهجمات التي شنت في اليمن، معظمهم من العناصر المشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الموالي لتنظيم القاعدة. و يشمل ذلك العدد 104 من المدنيين ان معظم الهجمات قامت بتنفيذها وكالة الاستخبارات الامريكية (سي اي ايه) او قيادة القوات الخاصة الامريكية من قاعدة جوية في جيبوتي، لكن المسؤولين الامريكيين يرفضون تاكيد تلك التفاصيل. لقد كان الرئيس اوباما واضحا في تصميمه على تعقب تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، حيث وصف التنظيم ب "شبكة العنف و الارهاب". و قد اجتذب التنظيم عدد من المواطنين الامريكيين من بينهم رجل الدين المتشدد انور العولقي و في سبتمبر الماضي قتل العولقي في و سمير خان، محرر مجلة انسباير التابعة لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، و الصادرة باللغة الانجليزية، التي يعتقد انها المسؤولة عن تجنيد الشباب الذين نشاوا في الغرب بعدها بايام كان هناك هجوم اخر اسفر عن مقتل بعض المسلحين، كما قتل في الهجوم نجل العولقي البالغ من العمر 16 عاما و ابن اخيه/اخته البالغ من العمر 17 عاما، و بذلك تم تعطيل قدرة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية على التخاطب مع الجمهور الناطق بالانجليزية تقول اليزابيث قوينتادا، المحللة في معهد الخدمات المتحدة الملكي، ان امريكا امنت الموافقة الضمنية للقيادة اليمنية، لكنها تخاطر بالتورط في الاضطرابات الداخلية في اليمن و تضيف قوينتادا "ان الغارات التي تشن في اليمن، تتم بموافقة الحكومة اليمنية، ان لم تكن برعاية يمنية، و هي طريقة فعالة جدا في استهداف معسكرات الارهابيين. لكن لان هناك ثورة عامة ضد الحكومة اليمنية، فان هناك قلق من مدى دقة المعلومات الاستخباراتية ، و استخدام بعض الجماعات – السياسية – للقوة الامريكية من اجل اغراضهم الخاصة" ان الارتفاع في عدد الهجمات هذا الشهر يبدو مرتبطا بتنصيب الرئيس الجديد عبدربه منصور هادي. و في خطابه الذي القاه خلال حفل تنصيبه الذي جرى مؤخرا، دعى الرئيس هادي الى "الاستمرار في الحرب على القاعدة كواجب ديني و وطني" و بالرغم من عدة تقارير حول العمل العسكري الامريكي في اليمن، قلما تعترف الولايات المتحدة بحربها السرية. و سيقول الناطق باسم وزارة الخارجية الامريكية هذا الاسبوع "احيلكم الى الحكومة اليمنية للمزيد من المعلومات عن جهودها في مكافحة الارهاب" غير ان ويكيليكس كانت قد نشرت معلومات دبلوماسية تشير الى المحادثة التي دارت بين الجنرال ديفيد باتريوس، والذي يشغل الان منصب مدير وكالة الاستخبارات الامريكية (سي اي ايه)، و الرئيس السابق علي عبدالله صالح اثناء النقاش الذي دار بينهما حول الغارة التي نفذتها الولايات المتحدة في ديسمبر 2009 و التي راح ضحيتها العديد من المدنيين و توصلت لجنة من البرلمان اليمني الى ان 14 من الارهابيين المزعومين قد قتلوا في الهجوم، بالاضافة الى 44 من المدنيين. و بالرغم من الضغوط الشعبية، الا ان المسؤولين الامريكيين لم يفتحوا اي تحقيق بهذا الخصوص و دعى ناشطون الولايات المتحدة الى تحمل المسؤولية عن حربها الخفية. منظمة العفو الدولية التي اجرت تحقيقا مستقلا في هجوم ديسمبر 2009، قالت هذا الاسبوع ان فشل الولايات المتحدة في التحقيق في التقارير الموثوقة التي تحدثت عن مقتل مدنيين، يعد "امرا مقلقا" بقلم: صحيفة ديلي تيليغراف، دامين مكلوري،كريس وودز و ايما سليتر |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|