طرقت الباب حتى كل متني = ولما كل متني كل متني
فقالت يا اسماعيل صبرا=فقلت يا أسماء عيل صبري
بيتين من الشعر , يحوي كل بيت شطرين , كل أول شطر من البيت الأول , يتشابه لفظيا مع كل ثاني شطر من كل بيت
والمعنى مختلف تماما!!
بشكل أوضح التركيب اللفظي لكل شطر يتشابه مع التركيب اللفظي للشطر الثاني بكل بيت , والمعنى يختلف
فالمعنى للبيت الأول مثلا كالتالي :
بدأ الرجل يطرق الباب طويلا حتى تعب ظهره (المتن) من طول الطرق على الباب , وفي الشطر الثاني بعد أن تعب ظهره من الطرق كلمته
(أسماء)الظاهر عندها غسيل او النشافه شغاله
وفي البيت الثاني نجد الأتي :
البعد والتركيب اللفظي في البيت بشطريه الأول والثاني تقريبا متشابهان تماما , وبالمعنى كل شطر يختلف عن الأخر تماما .
هي تناديه بقولها يا اسماعيل
(وهوا اسمه )
بالبيت الأول , بينما يناديها هوا بقوله
( يا أسماء...عيل )
وهو اسمها + عيل , فأن جمعت أسماء + عيل صارت الكلمه مجتمعه
(أسماعيل ).
ولفظ
(عيل )
بالشطر الأول للبيت الثاني جزء أصيل للأسم
((اسماعيل))
بينما بالشطر الثاني هو وصف لحال صبر الرجل الذي
(نفذ)
لنا عوده أخرى يا رسول الغرام ان شاء الله تعالى لو بقي في الأعمار بقيه
هناك بعض الشعراء يبدأون قصيدهم بعبارات واضحة العدائيه , تثير المقصود عند سماعها , فاذا أكتمل الشطر الثاني تغير المعنى !!
كيف؟
قصيدة الشاعر خلف بن هذال في مهرجان الجنادريه وقدبدأها كالتالي وهو يخاطب ولي العهد الملك عبدالله أنذاك :
عبدالله ملعون ملعون ملعون (فطار صواب القوم حتى قال) من هو يعاديك !!
فأنقلب المعنى رأسا علي عقب
قبل ينخلون الشاعر بالرصاص