![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() القات...ل والحراك - بقلم : محمد بالفخر الأحد, 22 نيسان/أبريل 2012 22:36 المكلا – لندن " عدن برس " - كثيرا ما وددت طرق هذا الموضوع وأتراجع عن طرحه لأسباب كثيرة وترددت حتى هذه اللحظة ايضا عن الخوض في غماره وفي الاخير قررت الحديث عنه ولكن دون الدخول الى أعماقه فهو بحر عميق جدا تستوطنه اسماك القرش المفترسة فنكتفي ان نكون في ساحله ونشير الى الموضوع بإشارات بسيطة لعلها تفي بعض الغرض وتحقق الهدف ولعلها تفتح بابا لآخرين اكثر قدرة على سبر اغواره والغوص فيها بأمان والخروج منها بنتائج ايجابيه تحقق الهدف المنشود بأذن الله . كنت اسمع عن القات ولم اعرفه وشاهدت تلك الوريقات الخضراء في زيارتي الأولى الى عدن في مطلع العام 1977 م . شاهدتها بيد صديق لي تواعدت معه في ملعب الحبيشي لمشاهدت مباراة لكرة القدم فقال لي تفضل قلت له ما هذا قال لي قات قلت له كيف طعمه ؟ قال لي مر قلت له شكرا والحمد لله انه لم يلح علي . لكنني للحقيقة استسلمت بعد 4 سنوات وفي عدن ايضا لإلحاح آخر فكانت التجربة مريرة تكررت 4 مرات فقط لا غير خرجت بعد التجربة الرابعة اكثر قناعة بأن لا تلامسه شفتاي ناهيك ان تمضغه أسناني وأنه "ليس يحتاج اليه البشر" كما فال فضيلة العلامة الشيخ محمد بن سالم البيحاني رحمة الله عليه في رباعياته الشعرية . والحديث عن القات يفتح ابوابا ويغلق اخرى ويقرب اناسا ويبعد آخرين ولكنني لا أريد هذا ولا ذاك فمن استحسن الكلام فشكرا له ومن لم يعجبه فلا يغضب فهو مجرد رأي لا يفرض على أحد . واسأل الله القبول. فإذا نظرنا الى واقع هذه الشجره الخبيثة وأعتذر لمن يحبها فحبه وعشقه مخالف للفطرة الانسانية فهي في الحقيقة لا طعم فيها ولا منظر جميل فكم هو مؤلم مناظر تلك المجالس الراقيه والفرش الجميله والمساند الوثيرة عندما تتحول الى شكل لا ترتاح له العين بحال من الاحوال. ونسأل الله أن يعين ربات البيوت والخادمات في تنظيفها بعد كل جلسة اما ان كان لوكنده او قارعة طريق فيحتاج الأمر الى اتفاق مسبق مع عمال النظافة . والأدهى من ذلك ان تلك المجالس اصبحت جلسات لمناقشة القضايا الكبيره وأكبرها القضية الجنوبيه فالى جانب كثرة التنظير الناتج عن نشوة التخزين فيصبح كثرة الكلام غير مجدي لان أي فكرة تطرح أو رأي يذكر تطرح في مقابلها من كثير من الحاضرين آراء أكثر وأفكار متعددة وفي الختام النتيجة كلام مقايل كما يقولون هم . وإذا اعتبرنا انفسنا أن لنا ثقافة مختلفة عن الثقافة الوافدة فكان بالأحرى ان تكون هناك حصانة أو مناعة ضد كل ما هو وافد وغريب . هذا اولا وأما ثانيا فالمبالغ الطائلة التي يتم انفاقها دون أي فائدة غذائية واحدة كل تلك المبالغ تحتاج اليها الاسرة والأطفال وتحتاج لها الثورة والنضال ناهيك انها تصب في خزائن كبار تجار القات الذين هم في الأساس أركان النظام اليمني الذيثن بسببهم يعاني الجنوب ما يعاني . ولو عدنا لاستبيان بسيط تم عمله في حضرموت مفترضين عدد المخزنين بما يقارب 150000 نسمه لو ان كل واحد منهم صرف 1000 ريال يوميا على تخزينته فيعني ذلك ان اجمالي ما يصرف على القات يوميا سيصبح 150000000ريال أي ما يقارب 3000000 ريال سعودي في اليوم الواحد وفي محافظة واحدة ! أي منطق هذا ؟ وأي عقل يقرّ به ؟ وقليل جدا كانت ايجابيات النظام السابق إلا ان قرار منع استخدام القات في عدن وبعض المحافظات واقتصار تعاطيه على يومين في الاسبوع ومنعه نهائيا في حضرموت والمهره يعد من افضل ما صنعه الرفاق في ذلك الوقت . وقد كنت شخصيا ذكّرت محافظ حضرموت في عام 1995م بهذا الأمر متمنيا عليهم لو أنهم حافظوا على قرار ايجابي كان منفذا في حضرموت "حضرموت التاريخية قبل الوحدة والشرعية" فكان جوابه "خليها تقع وحدة سوى يا بالفخر" . على الرغم ان ذلك المحافظ لم يكن من المخزنين لكنه بعد استراتيجي وسياسي يتحقق لهم من خلال انتشار القات وكثرة من يتعاطوه . فهل سنعي هذه المسألة ؟ ونجعل يوما في الاسبوع على الاقل بلا قات وستعرفون كيف ستكون النتيجة ايجابية على الفرد والأسرة والمجتمع وكيف سيكون هذا اليوم بئيسا على تجار القات ومروجوه؟ فالقات قات...ل للمال والوقت والقيم والصحة ومدمر للأسرة والمجتمع ومقاطعته ستقطع نصف الطريق نحو الحرية والاستقلال . خاتمة شعرية: تولّعتم بالقات والقات قاتل وفي حذف حرف اللام منه دلائل وكم قد رأينا من رجال تولّعوا فقد ثكلتهم بعد ذاك الثواكل اضاعة مال ثم فقر وفاقة ويبس يضر الجسم والجسم ناحل [email protected] |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() حضرموت.. وطلابها في مهب الريح 4/24/2012 اكرم احمد باشكيل إن من أهم ما تميزت وتفاخرت به حضرموت ولاتزال تفاخر به نظيراتها من الأقطار هي تميزها العلمي الى وقت ليس مننا ببعيد ... لكن ذلك التميز بدأ في عصر الإنحطاط الحضرمي- المتزامن مع عصر الهبوط القيمي - يتلاشى تدريجيا ويبتعد عن الصدارة في المنافسة في شكله الجماعي وظل التميز الفردي فقط مايتسيد المشهد عندها لما يتمتع به الفرد الحضرمي من مقومات جينية حباها الله بها دون غيره من البشر وهذه منة ربما حسدنا عليها الكثير ودفعنا لأجلها ماهو أكثر من ضرائب التفوق البشري. ماأشاهده اليوم إن بعضا من أهل الخير أدركوا هذه الحقيقة الخطرة في الإستهداف لعقلية الحضرمي وهم حضارمة أقحاح .. وشمروا عن سواعدهم لكي يرفعوا الغبن عن أبنائهم سبيلا منهم لجعل هذا التميز يأخذ طريقه في النمو والإستمرار فأثمرت عقولهم قبل أن تنفق جيوبهم منظمات وصناديق لرعاية الطلاب الذين هم في أمس الرعاية والتأهيل علميا ومجتمعيا لخدمة مجتمعهم وأنفسهم مستقبلا وحتى لايكونوا عالة على ذويهم في خضم موجات التغريب المجتمعي بكل طوفانه.. ومع كل هذا الجهد المبذول والمشكور والمفرز نتائج طيبة الا أنه ظل في معظمه يتوقف عند عقدة التفوق عالي النبرة حد الحصول على الإمتياز في الدرجات وليت غالبية الطلاب في تفوقهم لحظة التحصيل في التعليم الأساسي والثانوي يحصلون على ذلك وربما في الظرف الآني عند لحظة الإمتحان لايتوفق الكثير من النبغاء من طلابنا وتلامذتنا فلا ينال بسببها رعاية هذه المؤسسات التي لاتوزع أدوارها في التحصيل بل تتنافس على اقتناص التأهيل لصاحب الدرجات الأعلى وهم قلة في العدد مقارنة بنظرائهم مما دون هذا المستوى وتصبح هذه الشريحة الكبيرة في مهب رياح عاتية لاأفق لها لصناعة مستقبلها تتقاذفها مستويات المعيشة العالية الطاحنة وإستحقاقات الجامعات الجائرة والمعاهد الفنية المتوسطة ذات الكلف الباهضة أقلها في كلف النقل وإنعدام داخليات جيدة او حتى وجودها بأقل المواصفات الإنسانية مما يضطر البعض على تحمل نفقات المواصلات اليومية في الإنتقال من مناطقهم مع حدةتصاعد الإرتفاع المستمر في كلفها الأمر الذي يجبر الكثير منهم الإنقطاع عن الدراسة وتضطره ظروفه للعمل مبكرا تحت ضغط الحاجةإن وجد... وهذه المشكلة مع تقديري لجهود هذه المؤسسات لاتلقي لمثل هذه المشكلات بالا رغم أنها من صميم أهدافها التي أنشأت من أجلها وحملت عنوانا عريضا لرعاية الطالب .. الأمر الذي يستوقفنا جميعا مجتمعيا عند طرح أسئلة عديدة لانرى لها جوابا شافيا في الفعل للعمل المؤسسي لهذه المؤسسات الخيرية لتي لاتلقي اهمية او لايقع في دائرة اهتماماتهاإنشغاليا هذه الجزئيات التربوية المهمة في العمل والبعض منها لايزال تحت عقدة التفوق يعمل لايأبه لهذه المشكلات المهمة في التعليم المجتمعي والنهوض به .. هو فقط يرزح تحت تابو النسب التقديرية التي تحملها الشهادة دون غيرها.. كما إن هناك مشكلة اخرى لاتلقي لها بالا.. لا المؤسسات الحكومية ولا الأهلية في حضرموت وهي تزداد تفاقما سنة عن سنة في مستويات التعليم الأساسي وهي مشكلات النقل للطلاب داخليا في ذات المدينة أو من الأرياف الى المدن خاصة في التعليم الثانوي وهي مشكلات تؤرق أولياء أمور التلاميذ و الطلاب في كيفية توفير لهم أجور المواصلات حيث تزداد يوم عن يوم مع حمى إرتفاع أجور النقل وكلف المعيشة مما يضطر بعض أولياء الامور في توقيف الأبناءعن الدراسة مكرهين وهو مايلاحظ في إرتفاع نسبة التسرب في المدارس التي أصبحت ظاهرة ترافقها إرتفاع نسب عمالة الأطفال التي كانت غريبة جدا عن مجتمعنا.. وهنا يجب أن نشير على وجه الخصوص في مشكلة تعليم الفتاة التي تعد المستهدفة الأولى من جراء هذه الظروف حيث ينظر الأب في المعالجة لتقليل كلف الصرف على الابناء من دخله على توقف البنت عن الدراسة عند المفاضلة مع الإبن مع المفارقة الكبيرة التي لانراها على أرض الواقع في الإهتمام بتعليم الفتاة وتخصيص قدرات مادية خاصة بذلك لانرىلها أثراعلى أرض الواقع ... إن واقع مجتمعنا الحضرمي اليوم بحاجة ماسة الى قراءة متأنية فيما يعتمل فيه ومايعانيه من مشكلات خاصة في جوانبها التربوية التي هي حجر الزاوية لبناء أي مجتمع وبدون تكاتف الجميع أفرادا ومؤسسات سنذهب معا الى أحوالا سيئة نرى إعتمالاتها في الأفق القريب واقعا ونرى أقربها منا هي إنهيار المقومات للمنظومة القيمية للمجتمع الحضرمي وهي ما تميزه عن غيره في كثير من خصالها.. الأمر الذي يستدعي منا جميعا التداعي والجلوس لمعالجة هذا الأمر الخطير الذي يتعرض له فلذات أكبادنا والآباء بقلة مداخيلهم للنهوض في مساعدتهم في تعليم هذا الجيل الذي نرى انه بدون التدخل السريع والعاجل فإن كل مشاريع النهضة التي نأملها لاحقا في رسم معالم إستراتيجيات المستقبل لهذا البلد الداعمين له ستذهب أدراج الرياح التي تعصف بنا من هنا وهناك ونسمع أزيزها يقترب منا رويدا رويدا فهل نشهد هبة مجتمعية تحرك الساكن في هذا الإتجاه ..؟؟ لقد خرج طلابنا بأنفسهم يقطعون الطريق إعلانا لدق ناقوس الخطر ولاأدري ماذا يفعلون غدا عندما نصم الآذان عن سماع مشكلاتهم ومعاناتهم اليومية فالأمر خطير جدا ولايمكننا معالجته المشكلة بدس رؤوسنا في الرمال..!! دعوة صادقة لتدارك الأمر سريعا وهي ليست بالمشكلة العويصة في المعالجة فقط اذا صدقت النوايا... اللهم إني بلغت اللهم فإشهد ..!! |
![]() |
![]() |
#3 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() صرفت في عهده أراضي أكثر من صرف المدراء السابقين عقار حضرموت تصرف أرض الدواجن بفوه المملوكة للدولة لأشخاص آخرين 4/25/2012 المكلا اليوم / خاص أصدر الدكتور عبدالله عبيد الفضلي رئيس الهيئة العامة للأراضي ومساحة التخطيط العمراني قراراً بإغلاق سجلات الصرف ، وآخر رقم عقد تسلسلي وفتح سجلات جديدة ، وأرقام تسلسلية جديدة وأن كل ما سبق صرفه في عهد سلفه يتحمل مسئوليته الرئيس السابق للهيئة ، وكانت مجموعة من " السماسرة " المخلصين لمعاملات المواطنين لدى إدارة عقار المحافظة قد تظاهروا ورفعوا شعارات أثناء اجتماع المستشار القانوني للهيئة العامة للأراضي ومساحة التخطيط العمراني بالجمهورية خالد عمر باحسين بقيادة الفرع بالمكلا أمس الأول بحضور كل من عادل حمران ، وزاهر السكوتي ، ومحمد الجيلاني ، وآخرون وكانت الشعارات تندد بتوقيف صرف الأراضي للمواطنين واعتبروه قراراً جائراً . وقد طالب المستشار القانوني من قيادة العقار بإحضار السماسرة إلى المكتب للقاء بهم لتوضيح قرار الهيئة الجديد وبحضور قيادة الفرع وقد أذيع الخبر على التو في إذاعة المكلا في أخبار الساعة الثانية لتوضيح أبعاد القرار والذي يصب لصالح المواطنين وإيقاف عملية نهب الأراضي من قبل المتنفذين في المساحات العامة . وقد أبدى محافظ حضرموت امتعاضه من الخطوة التي قام بها بعض المتنفذين بتأجيج تنفيذ القرار بهدف خلق عرقلة وارباك عملية تصحيح الصرف العشوائي للأراضي منذ تعيين عادل حمران مديراً جديداً للفرع والتي صرفت في عهده الأراضي أكثر من صرف المدراء السابقين . وقد وضح في اللقاء مع " السماسرة " بحضور قيادة الفرع بأن عملية إيقاف اجراءات التوثيق غير صحيحة وإنما القرار ينص على إيقاف الصرف في اراضي المصالح العامة والتي يتم الصرف فيها ، وكذلك المساحات الكبيرة والاستثمارية التي يفرض أن تتم وفقاً لمعايير وبالتنسيق مع هيئة الاستثمار ، وكذلك عشوائية صرف محاضر التسليم بمساحات كبيرة دون استيفاء الضوابط القانونية والشروط اللازمة في مثل هذه الحالات ، وإن إيقاف لا يشمل معاملات المواطنين الذين لديهم معاملات موجودة تتم معاملتها حالياً في الهيئة بالمكلا ، وإنما القرار للصرف الجديد وليس كما أشيع بشأن إيقاف الصرف بشكل شامل إلى إشعار آخر . وقال مسئول سابق في عقار حضرموت لـ ( المكلا اليوم ) " بأن ما يخص البيوت القائمة ، فأنه تم طلب حصر ما تم صرفه من قبل الهيئة سواء في الأحياء القديمة أو المناطق الأخرى للتأكد من تطابق الصرف وفقاً للتعاميم الصادرة من الهيئة بشأن توثيق البيوت القائمة المبنى على قرار مجلس الوزراء " . يذكر أن فرع الهيئة بالمكلا قد تم التصرف في عدد من المساحات العامة ، والمصالح العامة وتم تقطيعها وصرف وثائق أراضي في العهد السابق منها التصرف بأراضي الدواجن بفوه المملوكة للدولة وصرفها لأشخاص دون الرجوع لهيئة الاستثمار والضوابط القانونية . |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|