![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الحوار السياسي
![]() ![]()
|
![]()
أثبتوا يا أحرار الجنوب
أديب السيد الأحد 06 مايو 2012 11:24 مساءً صفحة أديب السيد أديب السيد rss -------------------------------------------------------------------------------- اقرأ للكاتب أيها الجنوبيون ..أوقفوا عبث جلد الذات..!"1" الجنوب .. ومؤتمر الخوار الوطني لماذا لا تكون الانتخابات دون الجنوب المسلوب ..؟ موقف «باسندوة» من القضية الجنوبية في 94م (بالوثائق) البيض الرئيس الانسان.! تظهر المشاريع الناجحة وكأنها فاشلة عندما تكون قاب قوسين أو أدنى من النصر "وفي قضية عادلة كقضية الجنوب ، لا يمكن أن يجد الفشل مكاناً له فيها ،فهي قضية سياسية ترتكز أساساً على قضية الأرض الجنوبية والإنسان الجنوبي اللذان تعرضا لكل أنواع وأشكال الجرائم والنهب والتدمير منذ ما يقارب أكثر من 22 وعشرون عاماً .وبما أن القضية الجنوبية لم تعد قضية مطالبة الاحتلال بالاعتراف بها أو الاعتذار عن فتوى تكفير شعب الجنوب أو حتى معالجة آثار الحرب وإعادة الشراكة السياسية ، بل لقد أصبحت قضية سياسية ودينية ومصيرية تشبه إلى حد كبير في أغلب تفاصيلها "القضية الفلسطينية " .فهي قضية استيطان أولاً وحرب شعواء وباطلة ثانياً ، والحرب هذه غذتها فتاوى دينية تكاد تكون أشبه بفتاوى المجلس العسكري الإسرائيلي الصهيوني المصغر ، كما أن التحالفات التي نراها اليوم ضد الجنوب أشبه بالتحالفات من الفصائل الإسرائيلية عندما تكون القضية متعلقة بمواجه فلسطين .يا أحرار الجنوب . إن الثبات على الأرض الجنوبية وعدم التزعزع والتلكؤ فيرفض المشاريع المنقوصة هو نصر للقضية الجنوبية ، وإن الصمود في وجه المؤامرات الخطيرة هو دليل واضح على قرب النصر وتحقيق الأهداف الرئيسية ،ولقد بات اليوم شعب الجنوب الحر على قاب قوسين أو ادني من نصره الأغر ،خاصة وإن أقطاب وقوى الاحتلال اليمني قد فشلت في آخر ورقة لديها لإنهاء ثورة شعب الجنوب ، وهي ورقة تقوم فيها بدعم الجماعات المسلحة التابعة للقاعدة ، وإشغال شعب الجنوب بها ، وهاهي تفشل مجدداً أمام صمود وإيمان شعب الجنوب بعدالة قضيته المصيرية .فالثورة الجنوبية عملاق قوي وراسخة رسوخ جبال شمسان ،وردفان، ووروه ، وهانحن اليوم نراها تدخل في كل جزء ومفصل من مفاصل الجنوب ، فهناك الهيئات الدينية التي تعتلي المنابر والمساجد لتقول كلمة الحقيقة والصدق والأمانة وتدعم وتؤيد بل وتقود مسيرة ثورة الجنوب التحررية ، ونرى الهيئات الطلابية والأكاديمية، ونرى النقابات العمالية والإدارية وأجهزة القضاء والشرطة الجنوبية تعلن وقوفها إلى جانب القضية الجنوبية العادلة ،ومطالب شعب الجنوب المتمثلة "بفك الارتباط الاستراتيجي " واستعادة دولة الجنوب وعاصمتها عدن . ولم يعد الجنوب اليوم والحراك الجنوبي الممثل الشعبي والحامل السياسي والشرعي لقضية الجنوب هو الجنوب أو الحراك بالأمس ، فالجنوب قوي جدا اليوم ، والحراك السلمي متيناً وفولاذياً ، لن تزعزعه الهرطقات الشمالية، والفقاعات الإعلامية التابعة للتجميع الأمني اليمني للإصلاح الجناح المسلح المختص بالتصفيات التابعة للاحتلال إبان حكم الطاغية علي صالح .فالجنوب قوياً وراسخاً وشعب الجنوب أبياً وشامخاً بثورته وقوة إرادته ونضاله الحضاري وصبره الأسطوري ، ويجب أن يبقى صوته متردداً وقوياً يهز أصداء العالم ويقول له " ما دام شعب الجنوب موجود على أرضه فهو القوي وهو الذي يقرر مصيره " . موقف شعب الجنوب من خوار صنعاء..!ليفهم العالم كله أن موقف الشعب الجنوبي اليوم ليس موقفاً معادياً للحوار كمبداء يأمرنا به ديننا الإسلامي ، لكن لابد للحوار هذا من آداب وترتيبات ويجب أن يرتكز على أسس ومعطيات حتى يكون ناجحاً ومقنعاً ، وخوار صنعاء الذي يتشدقون به هو ليس حوراً أصلاً ، بل مؤامرة عقيمة ولدت ميتة ، وهي الوجه الآخر لمؤامرة الانتخابات المحسومة النتائج مسبقاً والتي رفضها شعب الجنوب رفضاً قاطعاً ، فالحوار السنحاني الإصلاحي المؤتمري الحوثي الشمالي حوارً لا يمكن أن يكون للجنوب والقضية الجنوبية أي صلة به ، فهو حوار يخص الشأن الشمالي اليمني وقواه المتناحرة .وعلى العالم وسفراء الدول وقنصلياتها والتي باتت اليوم مهرجه لهذا الحوار، عليها أن تعي أن قطرة دم واحدة من شهيد واحد من شهداء الجنوب لايمكن لها أن تكون مقابلاً لهذا الحوار ، وان قطرة أخرى من دماء طفل جنوبي كفيلة بان تشعل الجنوب ولا تقعده ، وان أكثر من 1200 شهيد جنوبي على أقل إحصائية والآلاف الجرحى وعشرات الآلاف من المعتقلين لن تكون قيمتها إلا حرية الجنوب وتحرير أرضه واستعادة دولته كاملة السيادة .فمن المستحيل أن يكون شعب الجنوب غبياً بعد أن صار ملهماً لكل الشعوب العربية في ثورات الربيع العربي، ومن المستحيل أن تنطلي عليه مؤامرات بائسة بعد أن أفشل المؤامرة الكبرى "انتخابات 21 ابريل" .عن الجنوب قد حدد خياراته وطريقه السياسية فبالإضافة إلى انه لن يقبل إلا ان يقرر مصيره بنفسه ، فإنه يترك يحدد لكل العالم أن الرئيس علي سالم البيض والزعيم حسن باعوم هما الممثلين الشرعيين عن شعب الجنوب في قيادة الحوار عن دولة الجنوب وحوارها مع دولة الجمهورية العربية اليمنية وتحت إشراف دولي وضمانات دولية وعلى أساس "فك الارتباط سلمياً بين الدولتين ". القضايا الإقليمية ..!لن يكون شعب الجنوب إلا رافداً ومسانداً وداعماً لكل الشعوب المقهورة في العالم ، ولن يترك أبداً توجهاته وفقاً لرغبة دولاً أخرى ،فهو دولة لها مكانتها وتاريخها ، وهو شعب يرى في القضية الفلسطينية قضية عادلة ويجب أنتكون دولة فلسطين وشعب فلسطين ذات سيادة كاملة على أرضها وعاصمتها القدس الشريف ، ويرفض شعب الجنوب التدخلات الخارجية في شأن أي دولة ، ما لم تكن تدخلا من الأمم المتحدة لحماية شعب الدول من حكامها الظالمين وطغاتها المجرمين ، ويحترم شعب الجنوب كل دول العالم مهما كانت وأينما كانت ويلتزم بحماية حدود كل دول الجوار وخصوصياتها وقوانينها ، ويتعهد بحماية مصالح كل الدول المتداخلة مع دولة الجنوب وحماية رعاياها وقنصلياتها وسفاراتها . ويرى شعب الجنوب في القضايا الإقليمية بما يتناسب مع امن واستقرار ومصالح شعب ودولة الجنوب ، ويحق للجنوب وشعبه أن يبني تحالفا إقليميا مع الدول أو الأطراف الإقليمية التي تقف معه وإلى جانبه في قضاياه ومشاكله .ولشعب الجنوب رأيا متوازناً في الأحداث العربية الحالية ، فبالنسبة لسوريا فإن شعب الجنوب يقف ويساند الشعب السوري الحر ، ويجب على دول العالم أن تضغط أكثر لحماية الشعب السوري من جرائم بشار الأسد وإسقاطهم السلطة ومحاكمته وأجهزة مخابراته على كل الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري ، ولشعب الجنوب قراره في التحالف مع أي من دول العالم اياًكانت وخاصة التحالف الذي لا يملي على شعب الجنوب أي خيارات أو سياسات يرفضها شعب الجنوب .فالجنوب هو شعب ودولة له خصوصياته ومكانته وارتباطاته العالمية ، وله قراراته الخاصة وتوجهاته العالمية التي يراها وتلبي مصالحه ونموه وتطوره وطموحات أبناءه . |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الحوار السياسي
![]() ![]()
|
![]() قدر الجنوب! عبد القادر باراس الأحد 06 مايو 2012 10:38 مساءً صفحة عبد القادر باراس عبد القادر باراس rss -------------------------------------------------------------------------------- اقرأ للكاتب "الأيام" وأخر لحظات الاحتلال رسالة إلى الشمال وتبقى "الأيام".. منذ انتهاء الحرب اليمنية على الجنوب من قبل الشمال بفرض وحدته بالقوة في 7/7/1994م، لم يكن الجنوبيون بعد يأملون في أي حل لإنهاء محنتهم واصيبوا بالذهول وبالخوف العميق حتى ساد الاعتقاد بأن الاقدار غاضبة عليهم، وإن أملهم في إستعادة حريتهم من سابع المستحيلات بسبب موقف الاطراف الإقليمية والدول الكبرى مع بقاء الوحدة مرهونا بمصالحهم، لن تتغير حتى إذا أستمر الجنوب مجبرا لوحدة هشة ومتأكلة على واقعه. وليس هناك صعوبة الوقوف أمام عدالة قضية شعبه، بعد ان عاش صبورا بأفعال العبث الديني والقبلي والعسكري، على أمل أن لا يفقد عزيمته بمرارة حرب فرضها عليه الشمال المنتصر في حرب صيف 1994م، ولكن لا يعني هذا انتهاء لكل شيء من مشهده، فصعوبة الوقفة مع حصائل وتبعات تلك الحرب كانت جسيمة، بوحدة مسمى بالدم، عندما تحدث قائدهم صالح عنها ورددها عامة الشماليين تكرارا وفي أكثر من مناسبة ظلت نتائجها عكسية في نفوس أبناء الجنوب. والشعار الذي رفعه الشمال على الجنوب منذ تلك الحرب المشئومة ببقاء الوحدة جاثمة في صدورهم، لم يعد ما يبرره اليوم عند غالبية الجنوبيين، يريدون الخلاص من نهاية وحدة انتهت فعليا في حرب 1994م. فما الذي حدث بالضبط لكي تتحول عقارب الساعة في الجنوب من الخامسة والعشرين إلى ساعة الاستيقاظ، ليتصافحوا في أثناء تشييع شهدائهم ويوحدوا صفوفهم بخطوات ما لم يكونوا موحدين منذ استقلالهم الاول، ليسيروا بحراكهم الشعبي السلمي في اكثر من اتجاه من رقعة اراضيهم، والطريق إلى ذلك أرغمهم في مواجهة طغيانا وقمعا، لكنهم حققوا نضالات بتضحياتهم في رسم مسار حريتهم. وفي ظل التصعيد المتسارع والتوسع في حراكهم السلمي، بعد ان امتلكوا وزنا وشأنا اكسبهم انظار العالم بثورتهم الشعبية بامتياز، غاب معهم الشأن الدولي من دول ذات النفوذ والمصالح تجاه قضيتهم، حكمتها خطوط عريضة بشبكة مصالح، ولم يكن غافلا المجتمع الدولي عن الاحداث في الجنوب، فواشنطن والعواصم الاوروبية لم ينظروا إلى قضية الجنوب بالقدر اللازم من الجدية وخطورة الوضع ولم تعرها بعد أنتهاء الحرب أي اهتمام بسبب تجاهلم للجنوب، ظلوا ممتنعين في متابعتهم للقضية بنواحيها الإنسانية . واشنطن والدول الاوروبية تتحدثت بلغة مصالحها بعد أن تغاضت عن مشهد الإحتجاجات الشعبية السلمية في الجنوب منذ بدايتها في العام 2007م، بل اقدمت على سياسات معاكسة ضد الجنوبيين بدعمهم لنظام صالح، وشجعت على قمع خيار الجنوبيين وقطع اية اتصال يصل بقضيتهم إلى اروقة المحافل الدولية لبث ومناقشة قراري مجلس الامن المتعلق بحرب 1994، ويكفي ما راه شعب الجنوب من الوسيط الاممي الاخضر الإبراهيمي بقتامة صورته الاخلاقية أثناء حرب صيف 1994م وتخليه عن قضيته العادلة ولم يسندهم حتى في ابداء رأيه بحق شعب الجنوب المقهور طيلة سنوات محنته الأليمة، خاب وصفه لتلك الحرب بالمكر وتسلمه لمبدأ القوة بخبث لدرجه انه كان يردد في احدى مذكراته ما كان يردده الطرف المنتصر، بدت صورته دنيئة في شاشات التلفاز لحظة بيع اخلاقه بإستلامه لوسام مسمى بـ"الوحدة" - وحدة بالدم - من حاكم جلاد مستبد على شعب الجنوب في اغسطس 2009م كان يعلم الابراهيمي حينها أن قرى الضالع وردفان الجنوبية تدك بالمدفعية الثقيلة ويقتل مواطنيه في ميادين النضال السلمي رافضين لمبدأ "الوحدة بالقوة". يدرك المتابع لقضية الجنوب ما سعت بعض القوى الدولية محاولتها توجيه ضربات إلى ثورته السلمية وإظهاره على انهم فئة متمردة تحاول زعزعة استقرار اليمن والمنطقة، وهذا ما يؤكد من خلال ماكنة اعلامها، وما نصت عليه المبادرة الخليجية إزاء القضية الجنوبية اختزلت كإحدى القضايا المطلبية يمكن حلها في إطار اللعبة السياسية بين اطراف الصراع في صنعاء. ولا يستغرب إن وصل الأمر بالدبلوماسية الامريكية وهي تحاول فرض إرادتها بالعنف السياسي والإعلامي ضد شعب الجنوب التي قالها سفيرها بصنعاء "جيرالد فاينشتين": (ان ايران تدعم الحوثيين في صعدة والجناح "المتطرف" في الحراك الجنوبي بالجنوب) في وقت تتجاهل مطالب شعب من المجتمع الدولي بتبني قضيته واحترام رغبته في تقرير مصيره، لانه يراقب بحذر ويخشى الرهان على نجاح او فشل مساع حل قضيته او يترك يواجه محنته دون مساعدة بطلب الحماية الدولية. يتجه الجنوب بالتأكيد إلى مرحلة حساسة بعد إفشال الجنوبيين ورفضهم للإنتخابات على رقعة ارضهم، ونجحوا في تسجبل نقلة فعلية على طي صفحة الوحدة مع الشمال، اعادت السخونة في ملفه مع تزايد لهيب حشود مسيراتهم، كما يشاهدها المتابع للوضع في الجنوب عند رؤيته لمظاهر الاعلام المرفرفة وشعاراته المطالبة بالاستقلال والاعلام المرسومة على الجدران في معظم شوارعه، كأن المشهد واضحا دون وصاية غيرهم. وما يثير السخرية الشديدة تعاطي وسائل الاعلام الاجنبية لقضيتهم بشيء من التقليل والتعتيم الممنهج لوقائع الاحداث في الجنوب، حتى في سقوط شهداءه، ويكفي تذكير متابعتنا لقناتي "الجزيرة والعربية" التي اعتمدتا على التعتيم المتعمد بقصد اضرار قضيته العادلة، ومن غير الممكن ان تكون حاضرة في المشهد الجنوبي لتغطية الحدث بمهنية، لكنها بقيت فارضة تعتيمها وفق اجندة مرسومة لها، مكتفية بذكر الجنوب المتعلق بتحركات القاعدة وانصار الشريعة المدعومة من اطراف الصراع في الشمال، هكذا سعت آلة الاعلام محاولة منها لحجب الحقيقة بما يحدث على أرض الجنوب وفق مصالح دولهم، فقناة "الجزيرة هي الوحيدة الذي تفننت بإبتذال بصناعة الخبر في الجنوب لتكريس سمومها بتزوير الحقائق لمصلحة غاياتها واجندتها، والذين يتذكرون ما فعلته عدسات كاميراتهم بتعمد وبتنسيق مسبق مع جهات أمنية واعلامية في صنعاء، عندما قامت بربط لقطات الحشود لآلآف الجنوبيين في ذكرى الاربعينية لمجزرة المعجلة سلطت بإلتقاط مشهد لمجاميع مسلحة من تنظيم القاعدة وبمسافة متجاورة من ذلك المشهد لإلصاق الحراك بعلاقته مع تنظيم القاعدة بغرض الترويج الاعلامي ووصفه بـ "الحراك القاعدي المسلح" لإسقاط عدالة قضيته. تدرك تلك الدول ذات النفوذ والمصالح انه ليس من مصلحتها اضعاف مطلب شعب الجنوب بتقرير مصيره وابقاءه دون ذلك، حتى لا تجد مصالحها تتقاطع مع استعادة حريته وأيجاد حل يرضيهم ويوطد تعاونهم معه في مكافحة الارهاب لمصلحة أمن واستقرار تلك الرقعة الجغرافية الواقع فيه، دون ذلك يستحيل ان يبقى الجنوب في ظل إرادة قوة الشمال في حماية مصالحهم، حتى إذا قاسم الشمال في بقاءه مع مصالح القوى الإقليمية على حساب قضية الجنوب، فإن أية قوى لن تستطيع ابدا مهما استخدمت من وسائل ضغط لتغيير إرادة الجنوبيين، وتبقى قضية الجنوب قدر ومصير لا يمكن تغييره، لان مصالح تلك القوى مرتبطة ارتباطا وثيقا باستقرار الجنوب وبالشروع إلى الإستماع لمطالبه المشروعة. *خاص عدن الغد |
![]() |
![]() |
#3 |
مشرف سقيفة الحوار السياسي
![]() ![]()
|
![]() الجنوب للجميع , القضية لأنصارها ! سناء مبارك الأحد 06 مايو 2012 04:59 مساءً صفحة سناء مبارك سناء مبارك rss -------------------------------------------------------------------------------- اقرأ للكاتب الإصلاح و طريقته القديمة في سلق التاريخ ! أنا وحدي دولة ! ضد المعاتيه , في صف أبو العتاهية ! الحوار الوطني في مواجهة الـ " انفصالوفوبيا " وجوه نساء عدن في مواجهة ماء النار ! لا زالت ذاكرتي مبتلة بالمشهد الدراماتيكي الذي طُرد فيه " تامر حسني " المغني المصري " الروش " نقلاً على الأحذية و اللعنات خارج كرامات ميدان التحرير في وسط القاهرة , الميدان الذي خطف أحداق العالم و وجهّها نحو ثورة مكتملة النصاب و المعايير من حيث وضوح الأهداف و الاستراتيجية و التخطيط و " وحدة الصف " , ثورة 25 يناير التي أسقطت رؤوس واحداً من أعتى الأنظمة الديكتاتورية في المنطقة إن لم يكن في العالم كله , بغض النظر عما حدث لاحقا عندما ترك أرباب الميدان ميدانهم, ليتسرب من شقوق هذه الثورة الغضّة أصحاب المصالح و النزق السلطوي أو ربما الانتقامي ! في الجنوب نحن نعيش ثورة شعبية كبرى , طويلة العمر , كحال كل الثورات التحريرية التي حدثت في التاريخ , تختلف في طبيعتها و أمدها عن ثورات إسقاط الأنظمة , لكنها تتوقّد بذات الإرادة الإنسانية , و بترنيمة " الشابي" التي رتلها في محاريب الحرية ذات قهر ( إذا الشعب يومًا أراد الحياة ...الخ ) , هذه الإرادة التي قامت عليها الثورة المفترض بها أنها تعرف بالتحديد ما تريده و تعرف جيدًا أنصارها الذين ينذرون أرواحهم و مجهوداتهم لتأطيرها وفق دائرة ثورية متجانسة , تنتسب فكريًا و أخلاقيًا و مبادئيًا لها و ليس ( ديموجرافيًا ) , الحديث هنا يقودنا إلى مصطلحات يجري تداولها بطريقة مستوردة من ثورة التغيير في شمال اليمن , لنقل ممن خطفوا ثورة التغيير , حقٌ يراد به باطل و يجب أن نتنبه له : ( وحدة الصف ) و ( شق الصف ) , الجنوب للجميع هذا مما لاشك فيه و لكن القضية لمن يؤمن بها , لا يأتي أحد يقف في صف أعداء القضية أو من استلب حواضرها و يريد أن يحشر نفسه في مفرداتها فقط لأجل انتمائه الجنوبي , الشارع سيحتكم في النهاية للأغلبية , و هذ التباين موجود في كل ثورات العالم , هناك المؤيد للتغيير و غيره غير المؤيد و صاحب موقف الحياد, لكن التغيير يقوده من يؤمن به ,و هكذا فإن الإقصاء لايكون من الخارج بل من الداخل , باختصار ( من يقف خارج دائرتي لا يمكن أن يتهمني بإقصائه الا عندما يدخلها ) , المهم هو أن لا يتم استلاب حقوق هؤلاء المعارضين في حال تم التغيير , و هنا ما يهم بالفعل , العملاء لا مكان لهم في قضيتنا , المتلونون لامكان لهم في قضيتنا , و المرتزقة لا مكان لهم في قضيتنا و من يساند أعداء القضية لا مكان لهم في قضيتنا, و أصحاب المصالح السابقة لا مكان لهم في قضيتنا , و من العبثي جدا أن يأتي أحد و يقول وحدة الصف من أجل القضية , و يشمل هؤلاء في دائرة التغيير الذي يناصبونه العداء أصلًا , يستطيع أيًا كان أن يستنبط الديباجة أعلاه , لكنه سيواجه في النهاية بمئات الأسئلة التي تقتتل في جمجمته ليس أقلّها قدرًا : لماذا لا نضع بوضوح تام حدود المطالب للقضية الجنوبية ؟ لماذا هذا التراخي في إعلانها كقضية استرجاع دولة أيًا كانت تنظيرات الوصول لهذه الدولة ( عودة إلى فك الارتباط قانونيًا وفق اتفاقيات الوحدة المغدورة نفسها أو بالمطالبة بحق تقرير المصير ) ؟ هذا الخلط في توزيع حوامل القضية على الجميع وفق انتمائهم الجنوبي فقط , لن يكون إلا طريقًا مختصرة لتمييع القضية و تشعيب الأهواء حولها كما هو بالفعل حادث اليوم , الأخطر و الأدهي من كل هذا صناعة قضية جنوبية بحوامل مفصلة حسب الطلب يتم تلبيسهها واجهة المسرح في العرض الدولي عند الحاجة , لا أفهم بالتحديد المعايير التي ينتهجها البعض في تقييم وحدة الصف الجنوبي و في تعريفهم للإقصاء من حيث المبدأ , لعل آخر ملاحظاتي في هذا الخصوص الأصوات التي ارتفعت تدين فصل " جماجم " من عضوية الحركة الطلابية و الشبابية و تتهم رئاسة الحركة بالإقصاء , حبًا بالله ! لا حصانة لجماجم و لا لغيره ممن يتساقطون برحمة الله عن القضية و نقاوتها , الجهات التي قد تكون زرعت جماجم و أمثاله في صدارة القضية عادت و استردت وديعتها غير مأسوف عليها , هذا أمر طبيعي , لن أدخل الآن في تنظيرات العلاقة اللصيقة بين أنصار الشريعة و قوى الشرعية التي تمشي على قدمين الآن في الجنوب , و لكني أعود و أؤكد أن الوقت قد حان فعلا للفرز , حان الوقت لنُـلقي بأشباه " تامر حسني " خارج ميدان القضية محمولين باللعنات و بإرادة واضحة لحماية الجنوب من أبواق الرياء و النفاق و المشوّشين على القضية , لا أريد أن تذهب التخيلات الطارئة لاعتقاد أني أدعو لاغلاق الأبواب في وجه المترددين أو غير الواعين أو المتخوفين من مناصرة القضية , أبدا و مطلقا, القضية تكبر بأمثال هؤلاء و تصحو كل يوم لتأخذ المزيد من أبناءها في كفالتها , و لكنني أقصد بالتحديد المدفوعين بأغراض دنيئة للتشويش على قوامها, عن نفسي أستبشر كثيرًا بفكرة النقابات العمالية الجنوبية , و أجدها أداة رائعة , إن حملت معنى القضية من ناحيتها النضالية , سيكون أمامنا و أمام هذه النقابات العمالية طريق وعرة لنعبدها أمام القضية , نزيل عنها الأذى و الأحراش قبل أن نلتقي في آخرها و نتحدث عن وحدة الصف و قيمة التعايش السلمي الذي نعرفه و تعرفه حاضرتنا " عدن " بالتحديد منذ الأزل . [email protected] |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|