المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


اراء واتجاهات سياسية مقالات وكتاب الجنوب الجمعة 13/07/2012م (تحديث مستمر)

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-13-2012, 11:02 AM   #1
وادي عمر
مشرف سقيفة الحوار السياسي
 
الصورة الرمزية وادي عمر

اراء واتجاهات سياسية مقالات وكتاب الجنوب الجمعة 13/07/2012م (تحديث مستمر)


اعلان لجنة الاتصال الرئاسية كاد ان يقتل جدتي
صلاح العمودي

الخميس 12 يوليو 2012 05:22 مساءً


صفحة صلاح العمودي
صلاح العمودي rss

--------------------------------------------------------------------------------

اقرأ للكاتب حكاية صانع رؤساء الحكومات مع وحيد رشيد وغزوة المنصورة
ثورة (التغيير) قدمت لعدن محافظا يقمعها
القضية الجنوبية حلها في خيارات شعبها
الاعتراف بعدالة القضية الجنوبية : جبر خاطر
الرئيس المخلوع يكرم قادة الجنوب!
بعد فحوصات دقيقة لكافة المستندات التي وقعت تحت يدها وبعد تحريات مضنية توخت فيها الدقة والشفافية والوضوح وبعد اخذ اقوال كل الشهود و جمع كافة الاستدلالات والبيانات والتأكد من مشروعيتها ومصداقيتها بعد كل هذا الذي اخذ منهم الوقت الكثير اكتشفت لجنة الاتصال الرئاسية اليمنية انها توصلت الى نتيجة في غاية المفاجأة لم يكن يتوقعها احد قالت فيها ان (مجموعة) الرئيس علي سالم البيض ستكون خارج الحوار الوطني التي تشترط اجراء مفاوضات مع الشمال من اجل انفصال الجنوب .





لم تتمالك جدتي نفسها فدخلت في نوبة ضحك طويلة المدى ادت الى اعلان حالة الطوارئ في البيت بدأت من محاولات اقناعها بالتخفيف من حالة الضحك تدريجيا حتى تنتهي النوبة بسلام ومرورا بتحركات البعض نحو اتخاذ الترتيبات اللازمة لنقلها الى المستشفى اذا ما تطور مسار الضحك وتحول الى ازمة صحية وانتهاء بوجودنا في مستشفى النقيب والجدة على احد الاسرة وفي حالة اغماء تام قال عنه الاطباء انه نتيجة سماعها خبرا للجنة الاتصال الرئاسية اليمنية التي يرأسها الدكتور عبد الكريم الارياني والدكتور ياسين سعيد نعمان مفاده ان اللجنة استخلصت من واقع حواراتها المضنية مع فعاليات عدة ان الرئيس البيض لن يكون حاضرا حوار مؤتمرهم بينما جدتي كانت قد استخلصت هذه الحقيقية منذ وقت مبكر من دون ان تحاور احد او حتى تغادر بيتها فقط عندما شاهدت عبر التلفاز سقوط اول شهيد.





لكن الذي اضحك جدتي كثيرا كما قالت بعد استيقاظها من حالة الاغماء عبارة (مجموعة) الرئيس علي سالم البيض فقالت معلقة على ذلك ان حشر مفردة (مجموعة) كانت رد فعل طبيعي على حالة فشلهم المتوقع من الوصول الى نتيجة ترضيهم إلا انها أساءت لهم اكثر من ان تؤدي الى تحقيق الغرض المرجو من حشرها وهو التقليل من حجم الرجل فالذي يحمل لواء الحرية والاستقلال وعاهد شعبه ان يظل صامدا حتى يصل بهم الى عدن وانه يستمد صموده من صمودهم وخياراته من خياراتهم في فك الارتباط واستعادة الدولة , ويرفعون صوره في فعالياتهم المتعددة التي تجوب شوارع الجنوب كله من السذاجة ان يختزل كل هذا ويقال عنه (مجموعة) ,ثم ختمت جدتي تعليقها بالقول اذا كان المتكلم مجنونا فالمستمع عاقل.



لقد اختار شعب الجنوب طريق الشهداء ولن يحيد عنها وقد قال كلمته في اكثر من مناسبة اخرها في يوم الارض 7/7/2012 ولديه من التضحيات ما يكفي وزيادة لانتزاع حقوقه المغتصبة انطلاقا من توقه للعيش بحرية وكرامة فالمشوار الذي بدأه بكسر حاجز الخوف اصبح قاب قوسين او ادنى من الوصول الى نهايته لم تعد تفصله عن استعادة دولته غير خطوات معدودة بعد ان تجاوز بفضل دماء الشهداء آلاف الاميال من الطرق المحفوفة بالأهوال والمخاطر

لم يتجاوز قطار فك الارتباط مراحل ومعضلات جمة فقط وإنما اصبح في وضع لا تجدي معه الكوابح والموانع التي بدأت تتقزم امامه حتى اصبحت مجرد (مطبات) صغيرة الحجم عديمة التأثير تكاد وظيفتها لا تتعدى التخفيف من سرعته ليس إلا وبالتالي فان وصوله الى محطته النهائية مسألة وقت لا غير شاء من شاء وأبى من ابى .





حتى وان تجاهلوا تحت دوافع شيطانية المثل الذائع الصيت الذي يقول كل تأخير وفيه خير إلا ان حركة سير قطار فك الارتباط حريصة على ان تستلهم نص وروح المثل المذكور حتى تستخلص منه عبرة الخير بعد كل هذا التأخير حينها لن تجدي لغة الاعتذار والندم ولن يكون هناك اصلا وقت للالتفات اليها فالطريق ماض نحو تحقيق كل الاهداف الى ان ترتفع راية التحرير والاستقلال بعدها لكل حدث حديث فالحدث هو رحيلكم الذي لا مناص منه اما الحديث ستصدح به حناجر النسوة وابتسامات الاطفال ودموع الفرح لدى كبار السن والألعاب النارية التي ستزين سماء الجنوب.

[email protected]
التوقيع :
[SIZE="4"]
[COLOR="DarkGreen"]
وادي عمر كنز المنى

والمسرة باطوف عاعشبة عشية وبكرة باعيش في قربة اذا سرحت ماسية

يااهل وادي الخير وادي الوفاء

طابت مراعية
[/COLOR
]
[/SIZE
]
  رد مع اقتباس
قديم 07-13-2012, 11:04 AM   #2
وادي عمر
مشرف سقيفة الحوار السياسي
 
الصورة الرمزية وادي عمر


في عدن..لا يزال الإصلاح يقتل، والحسابة بتحسب
صلاح السقلدي

الخميس 12 يوليو 2012 05:59 مساءً


صفحة صلاح السقلدي
صلاح السقلدي rss

--------------------------------------------------------------------------------

اقرأ للكاتب قانون الحصانة لن يحمي قـتَــلة شباب المنصورة
حزب الاصلاح..مغالطات إعلامية لا تنتهي
حزب الاصلاح..مغالطات إعلامية لا تنتهي
تزامن سقوط زنجبار مع قرار مجلس الأمن.. ماذا يعني؟
في عدن .. الإصلاح يقتل والاشتراكي يبارك !
يبدو ان المؤتمر الشعبي العام كان رحيما بالجنوبيين حين اكتفى بشطب صورة السيد علي سالم البيض من جوار علي عبدالله صالح أثناء رفع علم الوحدة بعدن في 22مايو90م، فهو على الأقل أي المؤتمر الشعبي لم توصل لديه تأثيرات حساسية الصورة إلى حد إهدار دم صاحبها -وان كان قد حكم عليه بالإعدام نظريا-ولا أباح دم أصحاب من يقف بجواره بالصورة مثلما يفعل حزب الإصلاح اليوم ووسائل إعلامه التي تحرض وتبرر للقتل بعدن.



وقوف الشهيد شرف محفوظ بجوار علي سالم البيض بالصورة كان سببا كافيا لحزب الإصلاح ووسائل إعلامه المختلفة لقتله. فمثلما فعل موقع عدن اونلاين الإصلاحي الذي يدار عبر الهاتف من الحصبة فعل موقع الصحوة نت الإصلاحي أيضا بعد ان تحولت تلك المواقع إلى مسالخ وأوكار (للدراكولا السياسية)حين افتيا بجواز قتل الشهيد شرف- وربما بقية ممن بالصورة، بمجرد وقوفه-وقوفهم- بجوار علي سالم البيض، مع إضافتهما سببا آخر للقتل على سبيل الاحتياط وهو ان الشهيد شرف كان مطلوبا أمنيا.



تخيلوا ان هذا الكلام يصدر من حزب يحكم البلاد والعباد وباسمك يا دين، فهل رأيتم أبشع من هذا الكلام؟ وان يتعاطى حزب -يتمسح بالدين ليل نهار -مع الناس بهذه العقلية فشرع هذا الحزب وإعلامه إنه من كان مطلوبا أمنيا أهدر دمه وجيز قتله، هذا في حال ان افترضنا صحة مزاعمهم بان الشهيد كان مطلوبا أمنيا!! (ما لكم كيف تحكمون)؟.



ومع هذا لم يقل لنا هذا الإعلام المتأسلم لماذا أطلقت قواته (الأمن المركزي)النار على النساء بالمنصورة بالبلوك رقم 25في نفس اليوم الذي قتلت فيه الشهيد شرف محفوظ مع إنهن لم يتصورن بجانب البيض؟.
  رد مع اقتباس
قديم 07-13-2012, 11:07 AM   #3
وادي عمر
مشرف سقيفة الحوار السياسي
 
الصورة الرمزية وادي عمر





رسالة عاجلة الى المناضل الوطني محمد علي احمد " ابو سند"
د.فضل الربيعي

الخميس 12 يوليو 2012 05:17 مساءً


صفحة د.فضل الربيعي
د.فضل الربيعي rss

--------------------------------------------------------------------------------

اقرأ للكاتب جدل الهوية الجنوبية وكيف تعرضت للضرب والتشويه
يامنصورة العز أنتي دائما منصورة
فشل مشروع الوحدة منذ ولادته فأي وحدة يتحدثوا عنها ؟؟؟
فشل مشروع الوحدة منذ ولادته فأي وحدة يتحدثوا عنها ؟؟؟
إشكالية المفاهيم السياسية عند النخب الجنوبية



من اجل ضمان نجاح مؤتمر جنوبي شامل وجامع يلبي مطلب الشعب الجنوبي ، كما تنادي به معظم الهيئات والمنظمات والشخصيات والمرجعيات الاجتماعية والسياسية، فضلاً عن الحاح الخارج على توحيد الروى والقيادة الجنوبية التي من خلالها يتعامل العالم مع قضيتنا العادلة.



اذ ان المؤتمر المنشود ، سيشكل مخرجا للإشكال القائم في العملية السياسية خصوصا في ظل تعدد الرؤى والمكونات السياسية الجنوبية التي تتحدث عن القضية الجنوبية ، وان كان هذا التعدد ظاهرة ايجابية وتنم عن تفاعل المجتمع الايجابي مع قضيته العادلة ، إلا ان الاجماع سيضيف عامل قوة للقضية وإدارتها في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها القضية، حيث يلاحظ ان الشارع الجنوبي موحد في نضاله وخياره الواضح كما عبرت عنه المسيرات المليونية طوال الست سنوات الماضية والمتمثل بالاستقلال والتحرير باستعادة هويته الوطنية بدولته الجنوبية.



اما التباين الذي يشير اليه البعض فهذه مسالة واضحة ، إلا انها في اطار النخب ، التي لم ترتفع الى مستوى القضية – مع الاسف - .



وعليه تكمن اهمية انعقاد مثل هذا المؤتمر او اللقاء التشاوري الذي يمكن ان يشكل المرجعية التي من خلالها التوافق على تحديد مسار طريق الثورة السلمية الجنوبية والتوافق على قيادة موحدة تتولى ريادة العلمية السياسيه وتمثل القضية الجنوبية في المحافل الدولية وإدارة القضية والنضال السياسي وتبعاته ، لذا عزيزي المناضل الوطني محمد علي احمد " ابو سند" نضع بين ايديكم المقترح التالي :



1. لقد لاحظنا الطريقة التي يتم بها التحضير حالياً للمؤتمر المزمع والذي تتم تحت اشرافكم فهي طريقة لا تساعد على لم الشمل الجنوبي بل على العكس من ذلك حيث لوحظ انفراد التحضير لها بعدد من الشخصيات التي تكاد تتمحور حول مكون او توجه سياسي واحد .



2. ان المنهج المتبع في ادارة التحضير للمؤتمر يعود الى قاع التفكير بالعمل الحزبي الذي درج علية الحزب الاشتراكي طوال السنوات الماضية وذلك من حيث التركيز على ما يسمى بالمندوبين او بمفتاح المندوبين الذي ركز على الكم في تمثيل المحافظات ,وإهمال بعض القوى الحيه والفاعلة بالعملية السياسية ، او تلك المستقلة عن التكوينات الحزبية والحراكية ، والتي يمكن ان يستفاد من امكانياتها ودورها في المجتمع .كما لوحظ في النسب المحدد لديكم ؟؟



3. ان طريقه التعتيم على هذا النشاط او التضليل المصاحب له ، يحمل معاني عدة ويضع جملة من الاستفسارات ، كما يفهما الاخر وبالتالي يكشف لنا اسلوب اخضاع الامر الواقع . فالتصريحات الاعلامية المفبركة كما بدأت في بعض التصريحات حول المؤتمر، حيث تتحدث عن مؤتمر شامل لكل الجنوبيين وهذا الاسلوب هو المتبع من قبل الاحزاب الشمولية في الماضي , ربما لم يعد الاسلوب المناسب في الوقت الحاضر. اما اذا كان هذا العمل خاص بتكتل القوى التي تمثل مخرجات مؤتمر القاهرة فذا امر اخر ، لكنه لا يمثل رأي كل الجنوبيين ، ويمكن التعبير عنه بصورة واضحة قد تزيد من احترام وتقدير الاخرين لذلك.



4. اخي العزيز اذا ما اردتم تتويج نشاطكم هذا بعمل نوعي ينتظره الجميع من شخصكم الكريم كما توقعه الكثير منكم بعد عودتكم نهاية شهر مارس ، فأننا نضع بين ايديكم بعض الاقتراحات من دافع الحرص والأمل الكبير بدوركم الايجابي الذي يمكن ان يكون جامع لا مرفق - تعرف اخي العزيز ان كثراً من الشخصيات والمستقلين بالتحديد وبعض المكونات لم تصل اليكم ولم تناقشكم بذلك وان مصدر نشاطكم مع مجموعة نقدرها ونحترمها إلا ان ذلك لا يساعد على وحدة الجميع لذلك نطلب من سعادتكم التمهل في عقد المؤتمر وإجراء اتصالات مع البقية ولو تكون بشكل لقاءات موسعة مع الكثير تناقش الجهود التي وصلتم اليها مع فريق العمل لديكم مشكورين ، وبالتأكيد سوف توفر جهداً كبيراً نحو التوحيد والتقارب.



5. ان تقاربكم مع الشخصيات السياسية التي كان لها السبق في اظهار القضية الجنوبية والدفاع عنها طوال 18 سنه ماضية ، مم لاشك سيكون بداية الخطوات العملية الناجحة للدفاع عن القضية الجنوبية ، وأزالت التباينات حولها ، ويأتي في مقدمة هولا الاخوة الاعزاء عرابي القضية وهم:



المناضل الوطني الجسور والثائر الجنوبي الاول حسن احمد باعوم . والمفكر الجنوبي الكبير الذي مثلت كتاباته مصدرا نظريا تهتدي به القضية الجنوبية د.محمد حيدره مسدوس .



وفقكم الله جميعا لما فيه خير للجنوب وتحريره.






رئيس مركز مدا للدراسات والبحوث ـ استاذ علم الاجتماع المشارك
  رد مع اقتباس
قديم 07-13-2012, 06:20 PM   #4
وادي عمر
مشرف سقيفة الحوار السياسي
 
الصورة الرمزية وادي عمر


الإعتذار وحده لا يكفي لأبناء الجنوب
سالم لعور

الجمعة 13 يوليو 2012 04:28 مساءً


صفحة سالم لعور
سالم لعور rss

--------------------------------------------------------------------------------

اقرأ للكاتب المطلوب اطلاق سراح الايام والاعتذار لناشريها وقرائها
اليمن .. بلد العجائب والغرائب
قبل أيام تناقلت وسائل الإعلام قبول حزب التجمع اليمني للنقاط ال 12 التي تقدم بها الحزب الاشتراكي اليمني إلى رئيس حكومة الوفاق والمجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك كمدخل للحوار الوطني ومن بين هذه النقاط تقديم الاعتذار لأبناء الجنوب والذي قبله حزب الإصلاح لتقديم اعتذاره جراء مشاركته للمؤتمر الشعبي العام في الحرب التي شنت على الجنوب في صيف عام 1994م وما نجم عنها من آثار اقتصادية واجتماعية وإنسانية ونفسية وغيرها والتي أضرت اضرارآ كليآ بمقدرات وثروات وأراضي ومؤسسات الدولة في القطاعات التي تعرضت للنهب والسلب والتدمير ناهيك عن أساليب الإقصاء والتهميش والقتل والقمع والتشريد وسياسات الفقر والتجويع والإذلال التي مورست وما تزال تمارس من قبل السلطات في استهداف واضح وصريح لأبناء الجنوب فقط .




ان أبناء الجنوب يعرفون طريقهم وليسوا بحاجة لمن يرسم لهم خارطة طريق محفوفة بالمخاطر ويدركون جيدا انه لا يضيع حق وراءه مطالب وبعيدا عن التزلف والمزايدات وغيرها من أساليب النفاق السياسي التي تمارسها بعض الأحزاب والتنظيمات والتكتلات السياسية التي تهدف إلى تحقيق مكاسب سياسية ومصالح آنية فان أبناء الجنوب لن تنطلي عليهم مثل هذه الأساليب التي باتت مفضوحة وأبناء الجنوب لا يكفيهم قبول حزب الإصلاح أو الحكومة للاعتذار لشعب الجنوب كشرط لدخول أبناء الجنوب للمشاركة في ما يسمى ب " الحوار الوطني " المفصل على قياس تكتلي التوافق ( المؤتمر والمشترك ) على حساب الثورة السلمية للحراك في الجنوب أولا وثورة الشباب في الشمال ثانيا .




وأبناء الجنوب ليسوا بحاجة إلى اعتذار الإصلاح ولا إلى اعتذار الزنداني والديلمي عن فتواهما ( الديلدانية ) التي أباحت سفك دماء أبناء الجنوب بعد حرب صيف 1994م .

الجنوبيون في غنى عن أي اعتذار ممسوخ على منوال هذا الاعتذار الذي قبل به حزب الإصلاح المعروف بنقضه للعهود لأنه قبل ان يجف مداد بيان قبول الإصلاح للاعتذار لشعب الجنوب أقدمت ميلشيات هذا الحزب وبدعم من حميد الأحمر ومباركة المحافظ الإصلاحي لمحافظة عدن وحيد رشيد على ارتكاب مجازر بشعة أدت إلى قتل وجرح العشرات من المتظاهرين السلميين الجنوبيين في مدن الشيخ عثمان والمنصورة وخور مكسر م/ عدن ومدينتي سيئون والمكلا م / حضرموت في ذكرى اجتياح الجنوب يوم 7 يوليو 2012م وهذا دليل على عدم جدية الإصلاح في قبول الاعتذار الذي كان الهدف منه هو أبقاء الحزب الاشتراكي في تكتل المشترك أطول مدة زمنية ممكنة حتى لا ينسلخ منه ويفقد شرعية بقاء هيمنته على الجنوب بالتوافق مع نظام صالح الذي ما زال حاكما ولم ينخلع بعد .




أما بالنسبة للقضية الجنوبية فان اعتراف حزب الإصلاح بهذا الاعتراف يعد اعترافا ببطلان ما صدر من فتاوى تكفيرية ضد أبناء الجنوب خاصة ان هذه الفتاوى قد صدرت من مصدريها الزنداني والديلمي وهما من كبار قيادات حزب الإصلاح المتطرف .

والقضية الجنوبية هي قضية أبناء الجنوب قاطبة ولا يوجد من هو وصي عليهم حتى يطرح مثل هذه النقاط ( الهزيلة ) في نظر الجنوبيين أنفسهم والتي يرون أنها لم ترتق إلى مستوى طموحاتهم وتطلعاتهم في تقرير مصيرهم واستعادة دولتهم بعد ان قدموا قوافل الشهداء والجرحى لا سيما وان تلك النقاط قد أتت من جهات لزمت الصمت حين كان أبناء الجنوب يتساقطون عراة الصدور صرعى في ساحات الحرية وميادين النضال السلمي طيلة الخمس السنوات الماضية والقارئ الحصيف ان الاعتذار قد جاء متأخرا بعد ان شعر مصمموه بان القطار فاتهم وإنهم قد خرجوا من المولد بلا حمص بعد ان تقاسم حزبا المؤتمر والإصلاح كراسي حكومة الوفاق التي اشتهرت بانهمار الدموع من مآقي عيني رئيسها الأستاذ محمد سالم باسندوه كلما حلت بالوطن محنة او إصابته مصيبة من مصائب العليين (علي وعلي وعلي وعلي ) وخرج الاشتراكي دون نصيب من هذه القسمة وحتى من قسمة التعيينات في المناصب الجديدة وهكذا فالجنوبيون يرفضون اي حوار الا إذا كان بين الجنوب والشمال وتحت مظلة عربية أو دولية ولسان حال أبناء الجنوب يقول الاعتذار وحده لا يكفي وأفهموها يا جماعة ليه ليه ¡¡ .

*عدن الغد
  رد مع اقتباس
قديم 07-13-2012, 06:22 PM   #5
وادي عمر
مشرف سقيفة الحوار السياسي
 
الصورة الرمزية وادي عمر



رسالة عسكري مهزوم الى أبناء الجنوب التوّاقين للحرية
عوض علي حيدرة

الجمعة 13 يوليو 2012 03:12 مساءً


صفحة عوض علي حيدرة
عوض علي حيدرة rss

--------------------------------------------------------------------------------

اقرأ للكاتب أبطال لودر يارماة السّلب
أبطال لودر يارماة السّلب
مهمة صعبة في ظروف صعبة
بعون الله بتوجه الى ديرة محبيني
- أعلن الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، الحرب على الجنوب في 27 إبريل 1994. تلك الحرب الغير شرعية والغير وطنية والغير أخلاقية، والتي أغتصبت فيها أرض الجنوب ودمرت ماضيه وحاضره بقوة السلاح في 7 يوليو 1994. ومنذ ذلك اليوم الجنوب يعيش أسوأ مأساة انسانية عرفها في تاريخه الوسيط و الحديث والمعاصر، بعد مأساة الشعب فلسطيني. حيث لم تكن تنقصنا الخبرة القتالية أو الشجاعة أو الوطنية أو السلاح، وإنما كان ينقصنا -كما يبدو- (شوية) من العقل و الحكمة، ليس في عدم إدراكنا أو رغبتنا في تحقيق الوحدة الوطنية الجنوبية فحسب، بل لعجزنّا عن عدم فهم حقيقة أنفسنا وحقيقة غيرنا.. وكذا حقيقة الظروف التي كانت محيطة بنا ، الأمر الذي أدى ليس لفقدان الثقة بحسب، بل وفقدان الصلة عن المشاعر الحقيقية بيننا يومذاك، لقدكنا:



ضد حركة التاريخ...



ضد أنفسنا...



ضد بعضنا البعض..



تسرّعنا وهرولنا ولم ندرك ذلك إلا بعد فوات الآوان، بعد ما وقعت الفأس في الرأس، وصفينا حساباتنا مع أنفسنا ومع التاريخ، نتيجة عدم إدراكنا لدورنا ولمسؤوليتنا التاريخية الناجمة عن تصرفاتنا الطائشة والغير مسؤولة.. التي فقدنا فيها توازننا العقلي والمنطقي في لحظة فارقة من الزمن، بدون بصر أو بصيرة حين أعلنا تسليم الجنوب، كوطن وشعب ودولة وقوات مسلحة الى الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، على طبق من ذهب – بارد مبرّد – دون مقابل أو ضمانات أو شروط.



ولعل هذا الحدث على أهميته التاريخية – حسب ما يوصف من قبل بعض الكتاب والصحفيين من الشمال – كان بمثابت نصراً ساحقاً مجانياً للرئيس اليمني ونظامه، تحقق له ولم يكن يحلم به حتى في أحلام اليقظة، بل وصل الأمر الى درجة أعتبره بعض أبناء الشمال كـ (ليلة القدر)، بينما بالنسبة للجنوب وشعبه كان بمثابت (يوم الحشر)، خصوصاً أن حرب 1994 الغت مشروع الوحدة وحولته الى إحتلال كما يكتب ويردد المناضل الدكتور محمد حيدرة مسدوس.



2- على خلفية تلك الحرب الأثـمة وما خلفتها من نتائج مدمرة على كل الصعد، توقفت يومها عقارب الزمن، وتوقفت الأرض عن الدوران في الجنوب، وتوقفت أيضاً الذاكرة عن التدوين، في مشهد حزين هز مشاعر وضمير العالم، عكست أبشع صورة بعد الحرب العالمية الثانية في التدمير والنهب، مما جعلنا يومها نذرف دموعنا على أنفسنا وعلى رجولتنا وعلى قيادتنا وعلى وطننا في ذلك اليوم الرهيب، في حين لم تكن في عيوننا قطرة دمع. وبالتالي تعطلت لغة الكلام ليس بفعل الهزيمة المروعة، التي تعرض لها شعبنا ووطننا فحسب، بل بفعل هروبنا من ميدان المعركة - كقيادات عسكرية وسياسية – كالقطط المذعورة في الوقت الذي لا زالت بعض جبهات القتال العسكرية تدوي فيه المدفعية.



3- وحين إجتاحت القوات الشمالية عدن وحضرموت، وصف فقيد الوطن الأستاذ عمر الجاوي ما تفعله تلك القوات من نـهب وتحطيم وتدمير في عدن وحضرموت بالقوات الغازية، حيث قامت فوراً بالغارات السريعة - حسب التوجيه – على الوزارات والمصانع والمؤسسات والبنوك والمرفق وأي ممتلكات لدولة الجنوب السابقة بنهبها وتشليحها وتركها (تصفّر) حتى كراسي المدارس نـهبوها.



وقد طبق المنتصر منذ اليوم الأول لدخوله عدن إستراتيجية كسر العظم للتعامل مع الجنوبيين. تركنا الجنوب يترنّح للنهب والسلب (وقوطّرنا وجبناها الملّب)، تركنا الجنوب ينـزف تحت آفة الأفات، تحت رحمة الأجهزة الأمنية والعسكرية الشمالية، التي لا ترحم ولا تريد لرحمة الله أن تنـزل على عباده، والتي تتعامل مع الجنوب منذ 7 يوليو 1994 الى غاية اليوم بإعتبارة غنيمة حرب، دون وازع من دين أو ضمير. وكانت الخطوة الحاسمة تتمثل في تحويل الجيش الجنوبي الى ((الإستيداع))، بعد نـهب خزائنة ومستودعاته وأسلحة ومعسكراته..



وقامت تلك القوات بالبسط على أراضي الجنوب ومصادرتـها وتقسيمها وتوزيعها على (حمران العيون) من القيادات العسكرية ومشائخ الشمال، وهذا ما أكده الدكتور صالح باصرة في رده على سؤال وجهته له جريدة اليقين (العدد 72 بتاريخ 2 يونيو 2012) عن كيف يتم أخذ الأراضي في الجنوب؟ هل بتوجيهات أو سطو أوشراء؟



وأجاب باصرة أنه:" لا يوجد شراء. ولو كان شراء لكان إمتلأت خزانة الدولة بمئات الميليارات!! لكن بعضها تم أخذها بتوجيهات، وبعضها كانت بتوجيهات في مساحة معينة ثم يسطو على مساحة أكبر. أيضاً هناك ناس لم يأخذوا مساحات كبيرة، لكن أخذوا (بُقع) متعددة. فمثلاً تجد لدى بعض الأشخاص (5-10-15) بقعة في أماكن متعددة، سواء بأسمه أو بأسم أولاده وأحفاده؟! وياريتها (بُقع) مثل التي تعطى لنا والتي تباع بمليونين أو ثلاثة مليون ريال. ولكنها تقدر بـ أربعين مليون وما فوق." (إنتهى رد باصرة).



4- إذن، منذ حرب صيف 1994 والقوات العسكرية والأمنية الشمالية جاثـمة على صدورنا ومصّرة على إفتراسنا، وفي نفس الوقت إنتهكوا كرامتنا وداسوا على مقدساتنا ونـهبوا أرضنا وسرقوا ثروتنا وعملوا ويعملوا على محاولة طمس هويتنا الجنوبية وتاريخنا، وقالوا وحدة ومن قرح يقرح ومن لم يعجبه يبلط البحر (قدكم في البرمة).. هذا منطقهم في حين قياداتنا في الداخل والخارج (كل واحد مننا ماسك في السكة طرف)، لا يعرفوا سوى الصراعات فيما بينهم، بينما شعبنا يئن من وطأة الإستبداد والقهر والخطر، يطبق عليه من كل ناحية، والظروف ضاغطة من كل نوع على جسد شعبنا وروحه وقلبه وعقله وأعصابه ومعدته و رؤيته وهويته.



هكذا يديروا الجنوب على أساس أنه ضعيف وهم أصحابه وسادة كل من فيه.. لا وجود في تفكيرهم وتصرفاتـهم لشيء أسمة وطن أو مواطن فضلاً عن قانون.







معركة لودر منعطف تاريخي بين مرحلتين



أن الشعوب الحية هي التي تستطيع أن تطوي الجوانح والالام. وهاهو شعبنا قد طوى عذابه وآلامه في 13 يناير 2006.. وهذا اليوم سيُعد من الأيام التي لها تاريخ في وجدان شعبنا.. لانه لم يسبق لشعب الجنوب أن توحد في أي مرحلة إلا في هذا اليوم.



والشعوب الحية تقدم العبر والدروس لتستفيد منها. وهاهو شعبنا قد أعلن للعالم منذ إنطلاقته المباركة في 7 يوليو 2007 أن له الحق التاريخي في النضال نحو تحقيق حريته وتقرير مصيره بنفسه وإستعادة دولته.



والشعوب الحية تخطو بثبات في رحاب طريق الحرية والمستقبل تحمل آمالها وأمانيها..



فلا تدع – الشعوب الحية – ذكرياتـها المؤلمة تعطل تقدمها أو تشغل تفكيرها، ثم تخرج من تحت الركام والأنقاض وتنفض عن نفسها غبار الماضي البليد، وبالتالي تستمد من التجربة المرة عزيمة وإصرار أشد وثقة أكبر لإستئناف نضالها الوطني من أجل صناعة غد الحرية، وهاهم شباب الجنوب بصورة عامة وشباب اللجان الشعبية في لودر الباسلة بصورة خاصة، ورجال حراكنا الوطنيين، وقبائلنا في محافظة أبين ويالذات العواذل، وتعاون الشرفاء من رجال القوات المسلحة، قدموا – جميعاً – في معركة لودر تجربة ناصعة على الأرض، عكست روح التضحية والفداء، من خلال الإعلان عن فصل تاريخي بين مرحلتين وجيلين في نضالنا السلمي.



وقد كشفت المعارك ضد (أنصار الشريعة) التي قادها القادة العسكريين في مختلف الجبهات وفي مقدمتهم البطل العملاق اللواء الركن الشهيد سالم علي قطن، من أن أنصار الشريعة من صنيعة النظام السابق كـ(فزاعة) من أجل إبتزاز الخارج.



وبصفتي أحد أرامل التاريخ، الذي أقف أمامة عاجزاً عن فهم عدم تحقيق التقارب والتفاهم على وحدة الصف الجنوبي، كضرورة وطنية عاجلة، ومهمة ملحة تتطلب العمل بشجاعة وإخلاص لتحقيقها، بإعتبارها قضية تقف على رأس كل القضايا على قاعدة القواسم المشتركة، على أن يحتفظ كل فصيل أو مكون أو طرف بأسمه ولونه – إن وجد له حضور على الأرض – إنطلاقاً من أن الخارطة السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية قد تغيرت في الجنوب، وبالتالي من حقنا أن نختلف بإعتبار الإختلاف في الرأي مكسب إنساني لا بد من الحفاظ عليه. ولكن يجمعنا الوطن الذي لا يعادله له شيء في الوجود.



وبناء على ما تقدم، فشعبنا الجنوبي الذي سبق قياداته في عقد لقاء التصالح والتسامح والتضامن في 13 يناير 2006، لقادراً على الإنتصار على عوامل الفرقة والإنقسام - التي كنا ومازلنا نحذر من نتائجها وإنعكاساتـها -. واليوم يدعونا أبناء شعبنا الجنوبي بصورة عامة وأبناء لودر بصورة خاصة، الى:



1- أن ندرس تاريخنا القديم والحديث لكي يدلنا الى طريق الوحدة الوطنية الجنوبية، وكيف تتحول النكة الى نصر، وكيف يعود الوطن الى أصحابه، طالما والنظام والمعارضة في الشمال يرفضون الحوار بين الشمال والجنوب وتحت مظلة دولية أو عربية أو إقليمية، بل ويرفضون الإعتراف بنا كشعب ووطن.



2-أن ندرس بعمق دور قبائل الجنوب في الماضي في الدفاع عن أرض الجنوب وصد الغزوات الخارجية في مراحل تاريخية مختلفة. وذلك حتى لا ننسى دروس التاريخ فينسينا الله دروس الشرف والكرامة.



3- أن نتحدث ونتحاور بلسان الأجداد وليس بلسان الرفاق.. نأخذهم معنا الى لقاءاتنا وإجتماعاتنا هنا وهناك، ونعطيهم حق الكلمة والرأي قبلنا، لكي يزودونا بالمعرفة ويطلعونا أيضاً كيف دحر أجدادنا الغزوات الخارجية عن أرضنا.



4-أن نستفيد من تاريخنا الحديث الذي مزقنا أكثر مما وحدنا لان تاريخنا كتبه غيرنا، ودور الأبطال الذين ضحوا من أجل الحرية والكرامة الإنسانية.



اللهم فرج همنا وفرج كربنا ووحد قيادتنا آمين يارب العالمين.

*خاص عدن الغد

  رد مع اقتباس
قديم 07-13-2012, 06:25 PM   #6
وادي عمر
مشرف سقيفة الحوار السياسي
 
الصورة الرمزية وادي عمر


حِوار المُدَاولة وحُلول المُناولة
عبدالقوي الشامي

الجمعة 13 يوليو 2012 02:45 مساءً


صفحة عبدالقوي الشامي
عبدالقوي الشامي rss

--------------------------------------------------------------------------------

اقرأ للكاتب البيض: رجلٌ تهزمه ُقراراته
إعلام الخازوق!
يمنية التآلوّه وحلاقة الألزيه
القضية الجنوبية في الضاحية الجنوبية!
القاعدة من تحرير افغانسان الى تحرير لودر
حسابات بيدر صنعاء من مداولة الحوار لا تتطابق وحسابات الحقل في الساحة الجنوبية, فالرئيس يتحدث عن حوار غير مشروط بنصف فمّ , فيما النصف الأخر يقول بسقف الوحدة .. تلعثم رئاسي يبعث للعالمين العربي والغربي رسالة مغلوطة عن الإرادة الجنوبية, فالرجل جنوبي والقضية جنوبية وثمن الوحدة كان وما زال ويراد له ان يستمر جنوبيآ, على الرغم من ان حجة الحوار في الأتفاقية الخليجية منقطعة الصلة بالقضية الجنوبية, ومع ذلك فإن صنعاء تقوم بأغتصاب الحقائق الدولية وإردة الشعب في الجنوب, بالتهيئة لمباشرة حوار, شأن القضية الجنوبية فيه, شأن شباب ساحة التغيير في ميدان الستين, او شأن (الشباب المؤمن) في محافظة صعدة.

خلط الأوراق من خلال حوار فوقي يتزامن مع سحق شباب الجنوب في الشوارع والساحات التي تحولت الى ثكنات يمارس جنود صنعاء فيها القتل والأرهاب, على نحو يعكس تخبط وإزدواجيّة مقيته, لن توفر خروج آمن لليمن, كما تمنى الرئيس هادي امام لجنة الاتصال يوم امس 10 يوليو, فالقضية الجنوبية ليست (جعنان) يمكن تركيبه على رأس جنبية الحوار(مع الاعتذار للشاعر سلطان الصريمي للتصرف) .. فكما للشمال قضايا سياسية واقتصادية, تفجرت في فبرايرر 2011م, استدعت تدخل المجتمع الخليجي في مارس 2011م, من خلال مجلس التعاون الذي انتج الإتفاقية الخليجية, عززت لا حقآ بقراري مجلس الأمن 2014 لعام 2011 و 2051 لعام 2012, كما للجنوب قضية هوية ووطن انتجتها حرب 94م التي خاضها الشمال ظلمآ وعدوانآ, استدعت تدخل المجتمع الدولي من خلال فراري مجلس الامن الدولي (924) و (931).

وهي القضية التي ما زالت (قيد النظر الفعلي) كما جاء بالحرف, في ختام قراري المجلس لعام 94م اي انها ما زالت مفتوحة بأرادة دولية, والاهم إرادة الشعب في الجنوب, وهاتان الإرادتان مثلتا المحذور الذي آثرت (الأتفاقية) في صيغتها الأصلية الوقوع في مترتباتهما, اما العبث التفسيري المزّمن الذي أُدخل على الملحقات فلم يكن سوى (كيد طبائن) أسرة صنعاء الحاكمة, لا علاقة له بالموقف الاقليمي او الدولي, كما هو حال الجهد الدبلوماسي الغربي الذي تحرك في عدن والقاهرة مؤخرآ لم يكن سوىّ جسّ نبضّ ومحاولة إستكشاف مدى امكانية تأمين الحلول لكل القضايا دفعة واحدة.

اما مقاربة صنعاء (القبلية والعسكرية) التي تتوهم بأنها كسرت عيوننا بترئيسها جنوبيين لـ(الحكومة والدولة), مقاربتها للحل من الواضح انها قد رست بعد طول انكار على: رفع جزءي للمظَالِم الحقوقية لإفرادٍ ولِجماعاتِ, أي ترضيّةً شخصيّةً هُنا ومسّح غُبّار ترّاكم على ظَهر جماعة حزبية أو قبلّية هناك, بشكل عُرّفي (قَبيّله) كما جاء على لسان الرئيس المخلوع عندما قال: "البيض طلب رئاسة الحكومة قلنا له خذ, ثم طلب رئاسة البرلمان قلنا له خُذ" اي مُناوله بالأيادي داخل نفق (جولدمور) دون تأصيل قانوني, ولا تعريف رسمي للقضية, وهذا ما يسعون لتكرارة في نفق مُلحقاتهم المُزّمنة.

ولا ننسى ان لبعض عتاولة (لجنة الأرياني) للأتصال قناعات سياسية حزبية وقبلية ضيقة, تعتبر آية إفشال لأي حوار, إذ ينظر هذا البعض للموضوعات بعين المريض الذي يبحث عن مهدء, لا بعين الطبيب المعالج, وما رشح من لقاء الرئيس (هادي) باعضاء لجنة الأتصال في 8 يوليو (من سوء طالعهم ان يتزامن مع الذكرى الـ 18 لأحتلال الجنوب), ما رشح على لسان الآنسي, يؤكد بأننا كجنوبيين سننتهي الى ذات النتيجة: زهوّ بعدم مصافحة بعضنا البعض, على النحو الذي أستشعره الأستاذ/ محمد سالم باسندوة اثر حرب 94م, حين زهّا بعَرّضهِ عن مُصافحة الأستاذ/ سالم صالح محمد, عندما قال لتلفزيون صنعاء وكان حينها وزيرآ للأعلام قال: رفضتُ ان اضع يدي بيدٍ مُلطخةٍ بدماء اليمنيين, على الرُغُم ان الرجل (سالم صالح) كان خارج البلاد مُنذ ما قبل الحرب حتى منتهاها!.

فبعد ان تصّالحنا وتسّامحنا كجنوبيين فأن حوارآ موعودآ سيكون الخصام زهوتنا بخديعته, كما ودَرجت بنا العاده ان يكون نصيب الجنوب من نتائج حوارات الأنفاق, القاعات والقصور قبض ريح, فيما الطرف الأخر وان أبدى مرونة في السياقات فأنه لا يتردد عن إغتصاب النتائج, وان حشرته الزاوية لأبداء موافقة, فسرعان ما ينقلب عليها في المحطة القادمة اقصاها خلال عامين انتقاليين, وإن تمت برعاية (بن عمر) او حتى (بن كي مون) فلدى مثل هؤلاء مخزون من الأوهام التبريرية, ما يدفعهم الى الأعتقاد بأنهم أصحاب حق حصّري في ملكية اي شيء وان كان القمر بجلالة قدره, وشعارهم: ان كنت لا تستحي فأدَع ما تشاء.

لذا علي من يشّد بمشّد الحوار خارج اطار قراري مجلس الأمن المتعلقان بالقضية الجنوبية, عليه التيقن أنه امام واجهة لأناس مشبعين بالغدّر وانه سيكون وجه لوجه مع ادوات التخريجة الحاكمة ذاتها التي ارسلت بخبث علي عبدالله صالح للجنوب عام 1989م بصلاحيات مطلقة, لمناولة الجنوبيين أي مطلب, وأحتفظت لنفسها بحق التنصل اللآحق, ولكم في جهود هيكلة الجيش عبرة يا اولي الألباب!

كما وعلى من تأخذه العزة بأثم اي اتفاقات او تفاهمات لا تتحوط بشكل كاف لهذه الحقائق, التيقن بإن المآل, سينتهي به الى خسران نفسه, فالصفقة لا ينقصها الا: يدٍ جنوبية توقع بذات القلم, قلم الوحدة اياه, فمن يتأمل ابتسامة الأرياني وتكشيرة الآنسي خلال اللقاءات التحضيرية, لا بد ان تنتابه الريبة ويتملكه القلق من تكرار سيناريو 90م و94م فالحيثيات تشي بغياب النيِّهِ الخالصة كما وتشي بحضور الوعود الزائفة في كل ما يمت للقضية الجنوبي بصلة, فقد إلفنا طقوس التوقيع ولكن ذاكرتنا الجنوبية غير المخرومة لم تألف بعد طقوس التنفيّذ!

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas