![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الحوار السياسي
![]() ![]()
|
![]()
تجاوزات قد تهدد بإسقاط شبام حضرموت التاريخية من القائمة الدولية
7/18/2012 المكلا اليوم / خاص خدمة اخبارية خاصة لموقع المكلا اليوم ظاهرة استحداثات ومخالفات بنائية بمواقع امام المدينة التاريخية شبام تؤدي إلى مخاطر ونتائج لا تحمد عقباها حيث اقدمت احدى الجهات على انزال مقاولة بوسط مسيال شبام المعروف بالبطحاء بإقامة مصلى العيد وتم حفر خنادق عميقة وصبات للاسمنت بغية اقامة اساسات للاعمدة ورفعت الرمال على جانبي المسيال شكلت مرتفعات يترتب عليها ارتدادات للسيول وهي سابقة غير متوقعة إذ يحظر القيام بأي أعمال بوسط مسيال شبام على الاطلاق منذ قرون باعتباره ممرا للسيول القادمة من الوديان الغربية بحضرموت ومثل هذه الاعمال الانشائية ينتج عنها ارتدادات المياه على المدينة القديمة والسحيل ووقعهما في كارثة محققة فضلا عن ان مجرى السيل حالياً يحتاج إلى إزالة العوائق كأشجار " السيسبان " المتكاثرة في الجزء الشرقي . سبق للحكومة اليمنية قبل أربع سنوات انزال مناقصة مشروع لإقامة جسر بعبور الناس وحركة التنقلات للسيارات على مسيال المدينة اثار تحفظات الاهالي والمنظمات الدولية المعنية بحماية التراث الانساني ادى إلى إلغاء المشروع بعد التبين حقيقة مخاطرة أكثر من ايجابياته ويقول متخصصون بأن أي عائق مهما كان حجمه بوسط البطحاء يعني خطورة لارتفاع منسوب المياه إلى مواقع سكن وبيوت شبام القديمة والسحيل الواقعتين على ضفتي المسيال . ويقول الاهالي ان السلطات المحلية في شبام تمنعهم حال قيامهم بأي بناء امام منازلهم لحفظها من السيول المتوقعة واليوم ترخص تلك السلطات لأعمال انشائية تجلب ضررا وتغير معالم المدينة وهو الحاصل وسط البطحاء وفي الجهة الغربية لشبام . خبراء في حماية المدن التاريخية ومهتمون بصيانة المدن اليمنية بالعاصمة صنعاء اكدوا بان هذه الاعمال الجارية حاليا مهما كانت مبرراتها هي خرج معلن ويجلب مخاطر على شبام وتجاوزات سوف تودي إلى وضع مدينة شبام التاريخية في قوائم التراث والحماية العالمية بداء بالإنذار وانتهاءا بشطب شبام من قائمة التراث العالمي باليونسكو خصوصاً وان المخالفات تصاعدت أكثر مما ينبغي في الوقت الذي حددت اتفاقات دولية مع الحكومة اليمنية حرم مدينة شبام من كل الاتجاهات إلا أن السلطات المحلية بالمديرية يبدو انها تتعامل وفق معيارين اذ تمنع المواطنين من عمل أي شيء أمام المدينة حتى وأن كان لحماية بيوتهم تمنح تراخيص بالحفر والإنشاءات وتكوين الاعاقات في أهم ممرات السيول وذلك اختراق واضح يضع شبام تحت قائمة التهديد مثلما هو حاصل بمدينة زبيد التاريخية . على ذات الصعيد فإن أهالي شبام التاريخية يطالبون بسرعة انجاز المشاريع الخاصة بهم والمتوقفة بعضها منذ ست سنوات كمجمع الدوائر الحكومية الذي هدم ولم يستكمل بناءه الجديد على الرغم من تحديد بناءه بالمواد المحلية ( الطين ) وإعادته إلى العمل سوف يساعد على تنشيط الحركة الاقتصادية والعامة بالمدينة القديمة كعاصمة بمديرية شبام كما أن اوضاع النظافة والبيئة انحدرت إلى مستوى ادنى مما يتوقع ولا يعرف عن الاعتمادات الخاصة بالنظافة والتحسين اذ تتكدس اكوام القمامة بالمدينة إلى جانب انتشار بحيرات ومستنقعات الصرف الصحي الذي ينشر الروائح القذرة ويولد الحشرات الضارة والواقع أمام جدار الحماية الحجري لشبام وأمام منازل سحيل شبام ويبدو الاهمال متعمدا من مسئولي المديرية الذين وبعدم ايجاد حلول لهذه الامثال يعني عقابا لأهالي شبام التاريخية . الاوضاع الحالية والمزرية تتطلب من السلطات الحكومية بالوادي والصحراء والمحافظة الوقوف بجدية أمام تقاعس تابعيها من المسئولين المحليين بالمديرية الذين اوصلوا اوضاع شبام التاريخية خصوصا والمديرية عموماً إلى انفلات وتسيب غير مقبول . الجدير ذكره ان المشروع الالماني للتنمية بشبام قد أغلق مكتبه نهاية يونيو الماضي ولم يعرف ان كان ذلك تعليقا لأعماله أو إغلاق نهائي . |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|