![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الحوار السياسي
![]() ![]()
|
![]()
إنما الأمم الأخلاق
محمد بالفخر الأربعاء 18 يوليو 2012 07:57 مساءً صفحة محمد بالفخر محمد بالفخر rss -------------------------------------------------------------------------------- اقرأ للكاتب شهيد يتلوه شهيد مصر العظيمة الحق والرجال الإعلام والقضية الجنوبية وترجّل الفارس انما الامم الأخلاق مابقيت فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبواوالأجمل منه الهدي النبوي من قول الحبيب المصطفى عليه افضل الصلاة واتم التسليم (اقربكم مني مجالسا يوم القيامة احاسنكم اخلاقا) وقوله (خالق الناس بخلق حسن ) . وإذا تأملنا كثير من تاريخ القادة والمفكرين والمصلحين وكذلك تاريخ الكثير من الحركات الثورية والتنويرية نجد انهم يضعون للقيم والأخلاق اعتبارا ويضعونها في اولويات سلوكهم الشخصي وأولويات برامجهم وأهدافهم العامة والخاصة وينأى القادة بأنفسهم بدرجة اساسية عن الصغائر وكذلك من هم حولهم من المقربين ونجدهم يقدمون نماذجا حية في المثالية وعزة النفس وغيرها من مكارم الاخلاق . واذا كنا نحن في الجنوب بشكل عام وحضرموت على وجه الخصوص بما تمثله طوال تاريخها من سمو الاخلاق والتعامل الحسن والقيم الرفيعة في الوطن والمهجر عانينا اسوأ فترات التاريخ منذ مطلع سبعينات القرن الماضي وهي الفترة التي اصبحنا فيها محكومين تحت بلطجة الرفاق وعنفهم الثوري وصراعهم الطبقي وممارساتهم المنبوذة طوال فترة حكمهم المرير . التي دمروا فيها الحياة والإنسان وحطموا الاوطان وأضاعوا القيم والأخلاق . ورغم قساوة تلك المرحلة ومآسيها الا انها احدثت ردة فعل قوية لدى المواطنين فجعلتهم اصلب عودا وأكثر تمسكا بقيمهم وأخلاقهم ودينهم في تحدي كبير لكل ثقافات تلك المرحلة التعيسة . مما جعل حتى بعض الرفاق ممن فرضت عليهم الرفققة يتحصنون بتلك القيم الجميلة والأخلاق النبيلة التي ظل الشعب متشبثا بها عاضا عليها بالنواجذ . ثم جاءت فترة ما بعد مايو 1990وتحديدا ما بعد يوليو1994م والتي استكملت قوات مايسمى بالشرعية اجتياح كل اراضي الجنوب وكان من المفترض لوكانت شرعية او كانت تسير على منهاج الشريعة ان يتذكر قادتها قول الحق سبحانه وتعالى(( الذين ان مكناهم في الأرض اقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور )). لم نجد من ذلك شيئا بل تسابقوا على الغنائم وتقاسموا البلاد وثرواتها طولا وعرضا وأشاعوا الفساد بكل اصنافه وحطموا القيم لدى الانسان بعد ان شاع بينهم المال الحرام لكبار القوم من ناهبيه فضاق على الشعب الحال وقرب المآل . ثم انطلق الحراك الجنوبي في السابع من يوليو 2007م . يحمل راية النضال السلمي والتفت حولها معظم الجماهير وقفز بعض المتسابقين على منصات ومكرفونات الفعاليات والمهرجانات الجماهيرية ومازال بعضهم يحمل في خبايا جماجمهم ارث الماضي البائس مستحضرينه من ارشيف السبعينات الكالح ومحاولين السير على ثقافته وان اختلفت وسائل مغذياتها من الحقن السوفييتية الى حقن السوق المفتوح الممولة بالريالات العربية والدولارات الامريكية. والله يبارك في ذوي رأس المال ويزيدهم من فضله حتى رأينا دوواين بعض المناضلين المليئة بالمخزنين وينتشر حولهم وخارجها شبيحتهم بسواعد بارزة مفتولة ورؤوس نصف محلوقة وعيون يتطاير منها الشر والشرار وكلاشينكوفات مخالفة لمنهج النضال السلمي . وسمعنا ايضا عن بعض يتلفظ ببعض العبارات النابية تصل في اسواها الى سب الدين والرب والعياذ بالله . وأما ما سمعناه عن مصادرة الآراء في الاجتماعات و الاستقواء و الاقصاء فشئ يندى له جبن كل ذي لب كل ذلك ليس من اخلاق الثوار وليس من سلوك القادة ولا من قيم ومبادئ الثورات . وان من يمارس ذلك سيكون وبالا على الثورة والثوار فهل سنعي خطورة هذا الأمر ؟ آمل ذلك .. خاتمة: للشاعر احمد مطر تنتهي الحرب لدينا دائما اذ تبتدئ بفقاقيع من الأوهام ترغو فوق حلق المنشد تم ترم الله اكبر فوق كيد المعتدي فاذا الميدان اسفر لم اجد زاوية سالمة في جسدي ووجدت القادة الاشراف باعوا قطعة ثانية من بلدي واعدوا ماستطاعوا من سباق الخيل والشأي المقطر وهو مشروب لدى الاشراف معروف ومنكر يجعل الديك حمارا وبياض العين احمر مقال خاص لعدن الغد |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الحوار السياسي
![]() ![]()
|
![]()
حتى أنتَ يا حفيد هتلر؟!
فاروق ناصر علي الأربعاء 18 يوليو 2012 07:35 مساءً صفحة فاروق ناصر علي فاروق ناصر علي rss -------------------------------------------------------------------------------- اقرأ للكاتب حـُكـَّام صنعاء وتل أبيب.. وجهان لعملة واحدة!! ياشباب الجنوب اتحدوا مع شباب المنصورة وأهلها على أوتار قلبي لحن رحيلك هشام!! إلى متى يظلُ الجنوبي خائنـًا نفسه؟! الحوار الوطني ما بيـن الخِرَاف والذِئاب!! "الظـُلمةُ حالكةُ جدًا / لا ضوءَ بكُل الأوطان / لا صوت سوى همسُ مُـذيع / يتسربُ من ثقبِ بيان: / أُطفئت الأنوارُ حـِدادًا / لوفاة حُقوق الإنسان / تحت أيادي الأمريكان والألمان!" - أحمد مطر – مدخل خاطف · هذه الأبيات الشعرية لك ولأمريكا راعية الإرهابي الدولي.. أقول لك يا مستر (هولسابفيل) عليك أن تـُفرِّق ما بين احترام حقوق الشعوب المحتلة أرضها من قبل الغاصبين لها، واحترام شرف المهنة أو الاستمرار في بيع المبادئ الأخلاقية الإنسانية والاستمرار في العهر السياسي. الدخول إلى قلب المقال · كان بودي الرد عليك بالأسلوب الدبلوماسي، لكن مقالك كان بعيدًا كل البُعد عنه، كان مجرد بيان مـُنحاز، ينفذ أوامر (الأمريكان) وكان الأجدر بك أن تتعلـَّم المقولة المالية النقدية المعروفة لدول العالم كله وهي: (الدولار المريض والمارك الألماني يتجرَّع الدواء)، خيرٌ لك من القول : (هدده بالموت يرضى بالحمى)، هذه أصبحت المقولة الخاصة بحكماء (بني صهيون)، لكن ما دمت قد دخلت إلى أراضينا لتقدم إلينا الوصايا والشروط، سأضع أمامك بعض التساؤلات؛ لأنـِّي اكتفيت بما وضعه أخي العزيز (صالح الجبواني) من ردٍ رائعٍ كشفَ فيه أنـَّك خارج الجاهزية – هو لم يقل ذلك – أنا أقوله: أولا: أين كان صوتك وضميرك سائحـًا متجوِّلاً لا يرى ولا يقرأ ما حدث ولا يحدث وما سيحدث للجنوب، الذي دخل وحدة الغدر الفيد والنذالة دون استفتاء عليها، واستباح من لصوص الشمال وأهل الفتاوى الكافرة زنادقة المتأسلمين (الصهاينة العرب) دم الجنوبي المسلم ونهب ثرواته وكل شيء فيه مُباح منذ عام 94م حتى اللحظة؟! هل كنتَ في بطن (أمك) أم كنت ترضع أفكار النازي الفاشستي (هتلر)، وتحلم بعودة أحلامه؟! أين كنت والقتل والتشريد يسري على كل جنوبي وجنوبية؟!. ثانيـًا: لماذا لم نسمع صوتك ولا صوت حكومتك في جرائم (أبين) وجريمة (المعجلة) يا حفيد هتلر، لودر حرَّرها أهلـُها هي وأبين كلها تعلم يا مرتزق، وصمود أبناء (لودر) الأسطوري وماذا عن حصار مدينة الصمود (المنصورة) وعدن كلها، هل ما جرى يتفق مع تفكيرك وعقلك المُشبـَّع بالعنصرية النازية الهتلرية أم ما زال الدم الطاهر أقلَّ مما تفكر فيه أنت والأمريكان؟!. ثالثـًا: وماذا قلت عن قتل الأطفال والنساء في (حضرموت) وسائر الجنوب وبالذات في (المعلا والمنصورة) واقتحام سائر المستشفيات العامة والخاصة، وقتل الجرحى ونهب المحلات التجارية وقطع الكهرباء والمياه، صمتك وصمت حكومتك كصمت القبور مثل بقية أنذال العالم، واليوم جئت حاملاً إلينا وصايا التهديد الأمريكية الصنع. رابعـًا: قل لي: كيف سيكون الحوار على طريقة (اتفاقية بوتسدام) بعد الحرب العالمية الثانية، أم على طريقة (الملك آرثر وفرسان المائدة المستديرة؟؟!! أو على أساس التعايش السلمي بين (الخراف والذئاب)؟!، أيـًا كان غرضكم أقول لك نحن أهل الأرض وأهل الثروة وأسيادهما لن تفرضوا علينا ما تمليه مصالحكم ما لم تفهموا ذلك، سوف تفهمونه بعد فوات الأوان، فلا تهددنا يا مرتزق يا حفيد هتلر.. وأقول لك ما قاله الشاعر الجنوبي الراحل المناضل إدريس حنبلة: (يا ليت أُمَّك لم تلدكَ .. ويا ليتها ماتت بعسر ولادةٍ بحمارِ) قبل الخاتمة · يا قيادات الجنوب توحدوا، توحدوا، كونوا صفـًا واحدًا نحو الهدف الواحد (الاستقلال والتحرير) يا إخوتي فكـِّروا بالجيل الصاعد الواعد بهؤلاء الشباب (إناث وذكور) الشباب المستنير الواعي الذي لا يمكن أن يضع ذاته فوق الوطن، الذي يعرف أن (الجنوب) أغلى وأعلى وأنتم تتحمَّلون مسؤولية عظيمة سيذكرها التاريخ بأعز الحروف أو بلعنة الحروف، أنظروا كيف يتدخل الأجانب ضدنا وما كان بمقدورهم فعل ذلك، لولا العيب الكامن داخلنا! وحدة أبناء الجنوب، تعلَّموا هذا القول هو الطريق الحقيقي للشرفاء من أجل حياةٍ حُرة كريمة للأجيال الحاضرة والصاعدة والواعدة فمتى نستوعب حقيقة مآسينا؟! · لن يأتي الانتصار على الباطل والظلم والاحتلال إذا لم نتحد، خذوا العبرة من الأعداء، كيف يختلفون على كل شيء لكنهم يتوحدون دائمـًا ضدنا، أما آن الأوان لتفهموا معنى الحُرية المبنية على وحدة الصف والهدف؟! وحدتنا هي القادرة على قلب الطاولة عليهم جميعـًا فاستوعبوا مرةً واحدةً الحقيقة والتاريخ واستوعبوا مرة واحدة أنَّ الجنوب الوطن أعز وأهم وأغلى منكم، بدونه أنتم مجرد لاجئين لا وزن ولا قيمة لكم، وهم هكذا ينظرون إليكم يا قيادات سياسية فمتى تفيقون؟! ألا أيُ عارٍ هذا؟! ألا أيُ عار؟! الخاتمة "شـُهداؤنا في كل شبرٍ / في البلاد يُزمجرون / جاءوا صـُفوفـًا يسألون: / يا أيـَّها الأحياءُ ماذا تفعلون؟! / تتسربون على جناح الليل / كالفئران سرًا للذئاب تهرولون / وأمام أمريكا تـُقامُ صلاتكم فتسبِّحون / صُورٌ على الشاشات / جُرذان تـُصافحُ بعضها / والناسُ من ألم الفجيعة يضحكون / لا تـُسرعوا في موكب البيع الرخيص فإنـَّكم / في كل شيء خاسرون / لن يتركَ الطوفانُ شيئـًا كلكم / في اليم يومـًا غارقون/ لن يرحمَ التاريخُ يومـًا / من يفرِّطُ أو يخون!" - فاروق جويدة – *خاص عدن الغد |
![]() |
![]() |
#3 |
مشرف سقيفة الحوار السياسي
![]() ![]()
|
![]() (إلى حميد الأحمر ) إياك وغضب الحليم! محمد الحاج سالم الأربعاء 18 يوليو 2012 06:42 مساءً صفحة محمد الحاج سالم محمد الحاج سالم rss -------------------------------------------------------------------------------- اقرأ للكاتب ليس من حق كائن من كان ان يناقش فخامة الأخ الرئيس في قراراته السباق صوب نهب قوت النازحين النازيون يعبثون بأبين بعد ان عصفت باليمن عواصف شديدة كادت ان تودي باليمن إلى حيث ألقت رحلها ام قعشم الا ان العناية الإلهية قد قذفت بالمشير عبدربه منصور هادي ليصير في هذه اللحظة التاريخية الحرجة الفاصلة " هو الربان الماهر المنقذ لسفينة الوطن والذي أجمعت عليه القوى الدولية والإقليمية إضافة إلى القوى الفاعلة الشعبية اليمنية بمختلف تبايناتها . هذا الزعيم الجنوبي أثار حفيظة بعض السفهاء والأقزام الذين لا يزالون في الروضة السياسية يتهجون ألف باء السياسة الا أنهم وبسبب الحقد على ذلك الزعيم والبطل الجنوبي طفت أحقادهم إلى السطح وصح القول " كل اناء بما فيه ينضح " . هؤلاء السفهاء وسارقي الثروات ولقمة المواطنين محققين بذلك ثروات طائلة وشركات عملاقة كلما رأوا انجازا جديدا يحققه الرئيس هادي وفقآ والقرار الدولي 2014والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية تضيق بهم الأرض ذرعا بما رحبت نتيجة لضيق صدورهم التي تغلى بالحقد على تلك الهامة السامقة التي مهما تطاولوا عليها بالألفاظ الهابطة والأخلاق الرديئة والكلام البذيء خارج حدود الأدب واللياقة والكياسة التي كان من المفروض التحلي بها عند الحديث عن هذا الرئيس المقتدر. كما يجب ان يعرف الطفل المدلل سابقا " العهد السابق للعام 2011م ان ذلك الزمان قد ولى ان اليوم غير الأمس وعليه ان يكتسب ماله بطرق نظيفة وبالحلال وعليه إذا أراد ان يبني مجدا سياسيا ان يكون عصاميا وشريفا وان لا يبني مجدا على رفات والده " كان أبي " لان الفتى هو الذي يحقق مجده من خلال سمعته وشرفه وجده واجتهاده المتحلي بالصبر والمثابرة واحترام الآخرين وفي المقدمة الرئيس الجنوبي هادي . وعلى حميد ان يعرف قدره وقدر الآخرين وخاصة الرئيس عبدربه منصور هادي الذي أجمع عليه الداخل والخارج وان يحترم إرادة الشعب اليمني وان لا يفكر انه بأمواله وقناته الفضائية سيخدع هذا الشعب الأبي أو قواته المسلحة وإذا كان قد تعود اللعب زمان وفرح بذلك اللعب السياسي والأمني على طريقة توم وجيري " مسلسل الأطفال " وذلك ما قبل 2011م فان زمن الرئيس هادي لا يقبل بالأوصياء على اليمن والشعب اليمني ولا يقبل لعبة توم وجيري وكذلك لا يقبل بأنصاف الحلول ولا يقبل العيش في المنطقة الرمادية والزعيم هادي رئيس عملاق أجمعت عليه قوى دولية وإقليمية وشعب أبي وليس " حميد " دا الشأن فيما بين هؤلاء .. وكفى لعب الصبيان والسفهاء وأياك اياك من غضب الحليم " يا حميد " اذا غضب !! |
![]() |
![]() |
#4 |
مشرف سقيفة الحوار السياسي
![]() ![]()
|
![]() نائب السفير الألماني: الطبع يغلب التطبع علي نعمان المصفري الأربعاء 18 يوليو 2012 05:49 مساءً صفحة علي نعمان المصفري علي نعمان المصفري rss -------------------------------------------------------------------------------- اقرأ للكاتب أتركوا الجنوب وشأنه المنصورة آخر صورة أنتهت اللعبة The game is over الخروج من المأزق ثلاثة في واحد عرفت المانيا وعشت فيها طالبا منذ نعومة أظافري لم أكمل التاسعة عشر بعد وتشربت من روافدها اللغوية والعلمية لتكتمل دورة النضج الفكري والعلمي في تتويج التخرج في الجامعة. تعلمت الصدق والدقة والشفافية وإقرار الحق بقوة المنطق لتشخيص الأشياء وهي سمة الأمة الألمانية المعهودة التي رسمت في محيط شخصي القدرة على النهوض حتى ولو حان وقت الكبوة. وهي العبر والدروس والحكمة, ذلك ما تعلمه الشعب الألماني نهاية الحرب الكونية الثانية عندما لم يبقى لهم على الأرض شيء إلا وتم تدميره غير العقل. العقل(der Vernuft) الذي أكسب الأمة الألمانية نور الهداية في سبر أغوار الفلسفة والمنطق والجدل, لتعود المانيا إلى التاريخ من جديد كثاني أقوى اقتصاد في العالم لتقود أوربا من جديد اقتصاديا بعدما عجزت حينه عسكريا من تحقيقه. كنا نتوق لسماع الحكمة من سعادة نائب السفير الألماني قول الحق والعدل مع المظلوم والمقهور على الأقل وفق قوانين حقوق الإنسان والمواثيق والمعاهدات التي وقعتها المانيا مع المجتمع الدولي, لكن ما حدث العكس صبر دهرا ونطق كفرا في وقوفه مع القاتل وليس الضحية. وتأسيسا عليه صُدمتُ مع الأوساط الشعبية والسياسية والاجتماعية طول وعرض الجنوب المحتل بتصريح نائب السفير الألماني في صنعاء ( المُقسّمة) على حكاية أن يقبل شعب الجنوب الحمى أو الموت؟ قرأت التصريح عدة مرات ولم أصدق, عُدت لقراءته مقلوبا ولم أجد معنى لذلك غير أنه مغموس في قُرارة صاحبه وفق ما تطبع به في صنعاء الحرب والفساد. نسى سعادة نائب السفير أنه دبلوماسي وألماني أولا, لا يحب الموت حسب ما عرفته في طبيعة الألماني. لأن جيل أبوه جرّب الحرب وخسرها بعدما جيل جده من جرع أمم كثيرة مرارتها باحتلال المانيا الدول المجارة ودافعت تلك الشعوب بجدارة عن أوطانها وهويتها وتم تحرير الأرض والإنسان وتقهقرت المانيا لتعود إلى ديارها دونما لها متسع ولو لمتر في خريطة القارات المُستعمرة مقارنة ببريطانيا وفرنسا وبقية الأمم الأوربية ولازالت المانيا وجيل نائب السفير يدفع من جيبه تعويضا لتلك الشعوب حتى اللحظة؟ سعادة نائب السفير تناسى أرادة الشعوب التي لاتقهرها أرادة سوى أرادة الله سبحانه وتعالى. وأن إمبراطوريات وأمم كثيرة حاولت احتلال الجنوب وغادرت المحيط دون رجعة وآخرها الإمبراطورية التي كانت لاتغرب الشمس عنها؟ تجاهل أن فتواه الدبلوماسية كانت له من الأحرى أن يحل بها عقدة حل المشاكل القائمة ويكون جزء من الحل لا يكون طرفا فيها, ليصبح جزء من المشكلة التي غرق فيها دونما حراك يذكر له؟ وربما نعذره لأنه في صنعاء قد نسى قواعد الدبلوماسية التي تعلمها في أروقة معهد الدبلوماسية في المانيا بمجرد اختلاطه بأمراء الحرب والدوائر المتنفذة وتجار الحرب وبرافيوم الفساد الذي رائحته غطت وفاقت كل أنواع رياحين المافيا والفساد في العالم مصنوع ومعبئ في صنعاء خصيصا؟ لا أقدر على التعليق غير الترحم على صاحبنا لننصح وزارة الخارجية الألمانية بسرعة معالجة نائب السفير وإنقاذه من حالته هذه, قبل أن ينزلق نحو هاوية ضررها يكون جسيم على الأمة الألمانية ومصالحها مع شعوب المنطقة وسرعة الاعتذار لشعب الجنوب الكريم, لترميم العلاقة واستعادة الثقة مع شعب الجنوب الذي يكُن لألمانيا كل حب وتقدير واحترام. أما شعب الجنوب لا يمكن أن يقبل لا بالحُمى ولا الموت لأنه لايستجدي أحدا في تحرير أرضة وبناء دولته واستعادة هويته. سيحقق ذلك قريبا بأذن الله ولا يخاف لومة لائم مهما كانت التحديات والصعاب. لأنه شعب يمتلك حيوية غزيرة وإرادة فولاذية يعرف كيفية أدارة الصراع مع أعداءه وأمثلة كثيرة عبر التاريخ يا سعادة نائب السفير!!! ومن خلال ثورته السلمية التي انطلقت في 7 يوليو 2007 سيحقق استقلاله الناجز على كامل التراب وسيعيد مجده كما كان ناصيته عدن الفنارة والقلب النابض أبدا. والأيام بيننا. والله على ما أقوله شهيد. |
![]() |
![]() |
#5 |
مشرف سقيفة الحوار السياسي
![]() ![]()
|
![]()
تهددون بثورة جديدة فهل قمتم بثورة سابقة ؟؟
سعدان اليافعي الخميس 19 يوليو 2012 03:31 صباحاً صفحة سعدان اليافعي سعدان اليافعي rss -------------------------------------------------------------------------------- اقرأ للكاتب الصراع العربي -الفارسي وإنعكاسه على قضية الجنوب سياسة الاقصاء ذات الافكار المدروسة بأي ذنب تذبحون ابين ؟؟ قيادات فاشلة ادمنت الفشل! دعونا نستعيد الوطن يتحفنا حالمون وناشطون من أبناء ما يعرف اليمن عما يسموه القيام "بثورة" جديدة أخرى ضد وسيطهم هادي لحل أزمتهم في مرحلتهم التوافقية الشمالية عندما عينوه وكيل عنهم للبت في صراعهم نهاية نوفمبر من العام المنصرم . يا للمضحك ! أي ثورة تتفوهون بها وتحلمون القيام بها غير إنكم تريدون القيام بأزمة لوطن ملئ بأزمات تعودتم إن تعيشوا في وضع متسم بالأزمات والصراعات حتى صارت سلوك لن تحيدوا عنه. أزمتكم الجديدة القادمة التي تروجون لها إعلاميا حسب تفنيد السبب ( اللجنة الفنية ) لما تسموه " خوار" حوار وطني شمالي. لا نعلم نحن في الجنوب هذا الاستهلاك الإعلامي لخزبعلاتكم وترهات تقومون بها بين الفيئة والأخرى ومن لم يعجبه وضعه في وطنكم البؤس يصرح بالخروج بثورة ولا يعلم ما هي الثورة ؟كيف تلك الثورة؟ وكأنه لم يدرس او يسمع عن الثورات في التاريخ القديم والمعاصر ولكم من ثورة تونس ومصر وثورة مثالا. طردت كل ما هو قديم سلبي أنهك الوطن وبدل وجه الجميل قاموا بثورتهم حفاظا على تلك الأوطان وتجسيد الوطنية الحقيقة بان تلك الثورات من اجل الوطن وليس أشخاص وأحزاب وترصد والتقمص لازمات قادمة يبيتوا النية للقيام بها أو حتى للتمويه والتعتيم على قضايا وطنية حقيقية يجب إن نلفق ونزور الحلول لها وننكر واقعها الجذري وشكلها الحاصل الآن . قد نعترف لكم بحلمنا وصدقنا حلمكم أيضا نحن في الجنوب بان بداية الشباب كانت من اجل ثورة لكنها تحطمت الآمال لتتحول إلى أزمة لا زالت تعصف بكم كنا نسمع من حينا الى آخر من يرفض ذلك بل لم نصدق نحن ان تصمت تلك الملايين التي كانت تخرج من اجل " ثورة " اعتقدنا بان مبادرات بعدت صفحات لن تستطيع ان توقف هذه الثورة وتلك الملايين المحتشدة لان قوات صالح الهمجية لم تستطيع توقيفها . ما توعدون وتحلمون القيام به تريدون تسلط الضؤ وحصر الإعلام فقط في وطنكم حتى التحرك الإقليمي والدولي بشأن جنوبنا وثورتنا الرقم الصعب الذي عجزتم عن تركيعه بل جعل لعالم يرضخ لمطلبه وصموده وقوته من حواره معكم وفصل ما يسمى حواركم سيشهد تقدما قوية لثورة شعب الجنوب وتسلط الإعلام والعالم حولها وعدن خير شاهد على الإباء والانكسار وستشهد انتفاضة عارمة لم يسبق لها مثيل جبنا إلى جنب مع أخواتها وفي تصاعد هادر سبقت بوادره بنتائج طيبة من العالم وان غدا لناظره قريب . إما انتم وأحلامكم وتهديداتكم ووعودكم العرقوبية هنيئا لكم بإجادتها استمروا وواصلوا المشوار في إزعاجنا فقد سمعنا حينها ما نحن نسمعه اليوم بالاستهلاك الإعلامي فقط ، تهددون " بثورة " جديدة فهل عملتم تجربة لثورة حقيقة سابقة قمتم بها لم نرى ما حدث حتى الآن ثورة حتى تهددون بثورات لاحقها ولم يشهد يمنكم ثورات على مر التاريخ غير انقلابات عسكرية لا زالت مستمرة حتى الآن غيرت فقط المصطلحات ولبست قادتها أزياء مدنية وخلعت البزة العسكرية المعهودة . وفي الختام أهديكم : " عيشوا بأحلامكم حتما ستستسلموا فنحن في الجنوب حسمنا الأمر ونعيش بواقعنا حتى نصنعه حقيقة " |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|