|
![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الحوار السياسي
![]() ![]()
|
![]()
يا رمضان .. (شبوة حزينة)
أحمد بوصالح الخميس 19 يوليو 2012 04:52 مساءً صفحة أحمد بوصالح أحمد بوصالح rss -------------------------------------------------------------------------------- اقرأ للكاتب 7 يوليو .. الضغط الذي فجر الثورة شبوة والقاعدة وأكذوبة إعلام (العمراني) الرسمي هشام باشرا حيل .. لقد قتلوك يا نصير الحرية مخاطر شواهد الحاضر على مستقبل شباب الجنوب (27 أبريل) خنجر يماني مسموم (ذبح) الوحدة في وقت كانت فيه البلد عن بكرة أبيها ملتهبة وواقعه بما فيها على كف عفريت ، تعيش وضعا غير معتاد في أحضان مرحلة خطيرة محاطة بالأزمات الطاحنة بكافة أنواعها ألسياسية والأمنية والاقتصادية من كل ناحية ومهدده بشبح الانهيار الكامل في هكذا وقت كانت شبوة المحافظة تعيش وضعا مغايرا تماما في سابقة تشهدها للمرة الأولى في تاريخها المعاصر. شبوة كانت تعيش وضعا مختلفا فبينما هناك انفلات امني بل غياب كامل للدولة ومظاهرات وحرب ودماء وأشلاء ودمار وفوضى تعم البلد بكامله تقريبا كان الثار نائما والهدو سائدا والسكينة معشعشة والأمن والأمان باسطا في ربوعها والسلام الاجتماعي مخيما على جغرافيتها في حالة أعتبرها كل من يعرف شبوة قبل ذلك استثناء جميل وتفرد رائع وربما شي غريب غير معتاد قوبل بإعجاب واستحسان الجميع وفي طليعتهم أبناءها أنفسهم قبل غيرهم. طبعا كان عام 2011م من أجمل وأروع الأعوام في تاريخ شبوة قاطبة لا لشي إلا لأنها ووفقا لحقائق وشواهد المراحل السابقة الكثيرة تجدها المتواجدة الأولى دوما في قلب كل الإحداث ومغروسة في جسد الأزمات ومنهمكة في موجات الصراعات والحروب . ولأن دوام الحال من المحال فاليوم عندما هدأت وتيرة الصراع وتلاشت ألسنة لهب الأزمات وتبددت مخاوف شبح الانهيار وبدأت رياح الاستقرار تهب بأستحيا شديد وبطء أشد على جسد البلد المنهك وعندما لامست مراهم الشفاء جرحها الغائر أي عندما خرج الجميع من مسرح الأزمة أكرر الجميع المنتصر والخاسر معا عادت شبوة إلى المشهد الذي غابت عنه على مدى عام ونيف . عادت شبوة إلى سابق عهدها وعاد شبح الثار مطلا برأسه من نافذة أمنها وأمانها (المؤقت) مهددا مساحة السلام الاجتماعي الزمنية التي سادت عام ثم بادت بالزوال من ذاكرة المواطن الشبواني الذي أستشعر لأول مرة منذ عام 90م نعمة الأمن والسلام والاستقرار . فمع انهماك الكل في التحضير لاستقبال شهر رمضان المبارك وانشغال الجميع في حيص بيص صعوبة توفير كامل متطلباته والانهماك في رسم خريطة طريق مروره من عقبات الهم اليومي وتجاوز أشواك صعوبة مستلزمات يومياته المعيشية أستيقظ شبح الثأر القبلي اللعين من سباته العميق الذي دام عام كما أسلفت وحصد في ساعات متقاربة من يوم الأربعاء 18/يوليو لوحدة أربعه رؤوس من خيرة أبناء شبوة في حادثتي ثار منفصلتين أثارت الحزن والأسى في قلب كل مواطن في المحافظة . في وقت كان الجميع متأهبا لممارسة طقوس روحانية رمضان وتذوق حلاوة خشوعه وصيامه وصلواته وقيامه جاءت أصداء الرصاص كزائر غير مرغوب فيه إلى كل أذن وجاءت أصوات عويل الأمهات ونحيب الأبناء وحزن الآباء كصواعق قاتله لكل الآمال والأحلام الرمضانية مبشرة بقدوم سحابة حزن جديدة في سماء شبوة ككل لتضلل كافة الرؤوس بسوادها الحالك مبددة صفاء سماء الأمان ناشرة الخوف من ويلات وعواقب انبعاث روح الثأر اللعين مجددا في القلوب والنفوس التي كانت حتى ألأربعاء الأسود حالمة بديمومة نعمة السلام التي عاشت شبوة بين ثناياه لفترة ليست بطويلة . فلعمري أن شبوة اليوم واقعة على ضفتين من تناقضات الحياة فعلى ضفة يقف العائشون أجواء رمضان وروحانيته بعد أنجلاء انعكاسات الصدمة وزوال هبوب رياح الحزن مع أبائهم وأمهاتهم وأبنائهم وأقاربهم وذويهم فيما يقف على الضفة الأخرى أباء وأمهات وأبناء وأهل وأقارب وأصدقاء يتملكهم حزن الفراق ويؤلمهم بشدة وجع الفقدان ،يعيشون بين جنبات ديارا يستوطنها الحزن محتلا أركانها وأروقتها وكل أمكنتها ، ديار كان ينتظر الأطفال على أبوابها قدوم الآباء قبيل أذان المغرب ليسارعوا باستقبالهم بفرح طفولي عارم بأيادي متطاولة ممتدة بلهفة صوب الأكياس البلاستيكية الملونة عابثة بما فيها قبل أن تذلف المنازل وقبل إن تجد لها طريقا للمكوث على موائد الإفطار . خلاصة القول أن رمضان هذا العام جاء والحزن مخيما في ربوع شبوة مسيطرا على قلوب أهلها ورغم ذلك فلابد من القول ( رمضان كريم وكل عام وشبوة بخير). *خاص عدن الغد |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الحوار السياسي
![]() ![]()
|
![]()
إلى النوبلية توكل كرمان
اكرم الحريري السبت 21 يوليو 2012 01:53 صباحاً صفحة اكرم الحريري اكرم الحريري rss -------------------------------------------------------------------------------- اقرأ للكاتبعند سماعنا بل سماع العالم بأسره لذلك الخطاب الذي قدمته عند استلامك لجائزة نوبل ووعودك بنشر السلام ومحاولة تمكينه وفرضه في كل رقعة وبقعة من بقاع الأرض، صدقناك في لحظة لم تصدقي فيها نفسك، لأنك وحدك كنت تدركين حجم القيود المفروضة عليك. وعدت بأن تكوني وسيطة للسلام وفارضة له في العالم، ولكن معك يصدق القول: أسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك استعجب. لكنني أرجع وأقول إذا عرف السبب بطل العجب، فليس غريبا أنك تدعين نشر السلام كونك إنسانة محبة للسلام ولكن لك حزبا يملي عليك ويحدد لك أفعالك ومواقفك. عزيزتي توكل سعدت يوم سمعت إعلان فوزك بالجائزة كونك أول امرأة عربية تنالها، خصوصا وأنت الأقرب إلى أرض الجنوب والأكثر معرفة ودراية بالقضية الجنوبية بكل أبعادها. كنت أعتقد أن إلمامك أكثر من غيرك بالقضية الجنوبية وأنت المدركة لمدى الانتهاك والإقصاء والتهميش والسلب والنهب والطمس للمعالم وقتل المدنيين الحاصل في الجنوب سيجعل منك المدافع الأول عنها على المستويين المحلي والدولي. ولم أكن أتوقع أن تكوني الأكثر هروبا وتنكرا لها. لا أقول كلامي حتى أضغط عليك لتطلقي تصريحا ناريا بخصوص قضية الجنوب، أو تطلقي استنكارا، وإنما لأذكرك بأنك قلت ذلك اليوم - يوم الجائزة - بأنك على استعداد لنشر السلام في أقصى الأرض، بينما أنت اليوم متفرجة صامتة عاجزة، وأنت قريبة في الشمال اليمني مما يدور في الجنوب، ولم تكلفي نفسك حتى النزول إلى المنصورة لمتابعة أحداثها والتعليق على ما يدور فيها من انتهاكات صارخة في حق الإنسانية، ومن قتل وترويع للنساء والأطفال والشيوخ ومن تدمير وسرقة للمحلات التجارية. لماذا? هل لإيمانك بتلك الفتوى المشئومة التي أطلقها حزبك في العام 1994م على أبناء الجنوب، أم لأنك تتبعين إملاءات حزبك عليك. عزيزتي وأنت المعنية الأولى الآن بشؤون السلم والسلام، ليس على المستوى اليمني والمحلي كونك يمنية بل على المستوى العالمي والدولي كونك الحائزة لجائزة نوبل للسلام، أين مواقفك? وما هي تجاه قضية الجنوب?. لم يلاحظ العالم منك شيئا، هل السلام في نظرك هو الإطاحة بشخص علي عبدالله صالح فقط. هل السلام هو الإعداد لمؤتمر حوار عقيم وترك قضية وطن وشعب? وبيع الدماء وأرواح الشهداء؟ أين السلام ونظامكم قائم ممثلا بحماة ثورتكم؟ وأقصد حماة كبيرهم الذي علمهم السحر. نعم، فحماة الثورة هم من أعطوه الحصانة ومن تقاسموا معه الحقائب الوزارية والمناصب وكل شيء على الأرض. اليوم أدركت فعلا بأنك مسيرة لا مخيرة من قبل حزبك الذي منعك حتى من القيام بواجبك الإنساني، ليس تجاه شعب الجنوب فحسب بل تجاه العالم بأسره، وتجاه ضميرك الإنساني أولا، إن وجد هناك ضمير لديك، فأين هو مما حصل للجنوب. عزيزتي للإنسانية معان كثيرة قد لاتفهمينها أنت المفرخة من حزب قادم من رحم القبيلة ونهج الإمامة. كنا نتوقع أن تتعاملي مع قضية الجنوب كتوكل الإنسانة الحائزة على نوبل للسلام والناشرة له، لا توكل القيادية في حزب الإصلاح. تمنياتنا ورجاؤنا أن تخلعي عباءة حزبك للقيام بواجبك الإنساني. عزيزتي ثقي بأننا أبناء الجنوب لا نستجدي اعترافك بالقضية الجنوبية أو حتى حضورك إلى الأماكن التي ارتكبت فيها مذابح من قبل قواتكم العسكرية أو زيارتك لأهالي شهداء القضية الجنوبية، فلن يزيدنا ذلك شيئا ولن ينقصنا. ثقي أنني أبعث لك هذه الرسالة لأوقظ بداخلك الضمير الإنساني ولا أتخاطب مع ضميرك الحزبي. فقط كوني صادقة مع نفسك والعالم ومع وعودك وثقي بأننا أبناء الجنوب قادرون على فرض وإثبات قضيتنا وسلميتها على العالم بأسره، فنحن أصحاب حق وقضيتنا عادلة، بل إننا أكثر شعوب الأرض سلما ومحبة، وأنتم تدركون ذلك ولا تعترفون. فما أنتم للسلم والسلام إلا مدعون. وتقبلي تحياتي يا راعية السلام!. *عدن الغد |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|