![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الحوار السياسي
![]() ![]()
|
![]()
لهذا السبب ظهرت (خلية إيران التجسسية) !
صلاح السقلدي الجمعة 20 يوليو 2012 02:23 مساءً صفحة صلاح السقلدي صلاح السقلدي rss -------------------------------------------------------------------------------- اقرأ للكاتب في عدن..لا يزال الإصلاح يقتل، والحسابة بتحسب قانون الحصانة لن يحمي قـتَــلة شباب المنصورة حزب الاصلاح..مغالطات إعلامية لا تنتهي حزب الاصلاح..مغالطات إعلامية لا تنتهي تزامن سقوط زنجبار مع قرار مجلس الأمن.. ماذا يعني؟ نفس الطرق الكاذبة والقميئة التي كان يلوذ بها علي عبدالله صالح عند كل ضائقة سياسية يقع بها او حاجته لمشجب يعلق عليه سلسلة فشله المتكرر- حروبه الستة الفاشلة بصعدة أنموذجا- تمارسها السلطة الحاكمة اليوم في صنعاء(مؤتمر ومشترك ). لما لا وكلهم من طينة واحدة ومدرسة سياسية واحدة بالأكاذيب والتظليل وشقلبة الحقائق رأسا على عقب ومن مدرسة ميكافيلية واحدة ؟. اختلاق العدو الوهمي واحدة من هذه الطرق والكشف عن خلايا تجسسية مزعومة هي السمة المشتركة بينهم حين تنفذ كنانة رماتهم وجراب حواتهم. يوم الاربعاء١٨يوليو أعلنت السلطات بصنعاء عن كشف وزارة الدفاع خلية تجسسية إيرانية تستهدف التدخل بالشأن اليمني بدأت نشاطها منذ٢٠٠٥م بالتنسيق مع الرئيس الجنوبي علي سالم البيض حسب المصادر التي أوردت الخبر !! .فبعد ان نتغاضى عن الإشارة إلى الجهة التي قيل أنها كشفت هذه الخلية وهي وزارة الدفاع وليس جهازي الأمن القومي والسياسي وبعد ان نذكر من صاغوا هذا الخبر انه في عام ٢٠٠٥ لم يكن بوسع علي سالم البيض ان يتواصل مع احد من معاريفه ومقربيه ناهيك ان ينسج مؤامرات ويشكل خلايا بدولة محكمة الإغلاق مثل سلطة عمان. بل لم نكن نسمع حتى من ألد أعداء علي سالم البيض أنفسهم عن إي تواصل له مع إيران على الإطلاق مع ان أعدائه قد لفوا وداروا على كل الأكاذيب والتلفيقات التي يمكن ان تشهر وتسيء للرجل وتضره عند مضيفيه ،تعالوا نتساءل بعدان نسجل رفضنا لأي شكل من أشكال التدخل الخارجي بالشأن المحلي من أية جهة كانت: ماذا بقي لليمن من شأن داخلي لم يتدخل فيه الإقليم وأمريكا وغيرهم حتى يطمع الآخرون به؟ثم لو افترضنا جدلا صحة كل ما قيل عن تلك الخلية التجسسية وافترضنا معها وجود مطامع إيرانية بالتدخل بالشأن اليمني فهل ستسمح أمريكا لإيران ان تمرر أطماعها في بلد يقع بين براثنها وتتحكم ببره وجوه وبحره وحكامهم مجرد دمي خيوطها بين أنامل سفير؟. وقبل هذا وذاك ماذا لدى اليمن من أسرار حتى يتجسس عليه الآخرين حيث ان حكام صنعاء ومعارضيهم على السواء يتسابقون تباعا إلى السفراء بمن فيهم السفير الإيراني لعرض خدماتهم عليهم بأرخص الأثمان ولا نقول مجانا . ولو افترضنا ايضا ان إيران ركبت رأسها وتحركت بالتدخل المباشر باليمن فمن أين ستمر إلى اليمن والمياه اليمنية تتجشأ سفنا وغواصات أمريكية والجو مشبع بطيران بطيار وبدون طيار؟ وان فكرت بالتهور بالتدخل برا فأين ستضع هذه الدولة أقدام جندها والبر كله تقارير و يمور بفيالق المجاهدين القاعديين والأنصاريين المتعطشين للدم المجوسي الرافضي ؟. - لا يحتاج الواحد منا لأدنى شيء من الحلم والفراسة ليكتشف فبركة حكاية الخلية التجسسية الإيرانية بعد حالة( الفوبيا الإيرانية) التي تعتري حكام صنعاء وحلفائهم الإقليميين والدوليين، فقط عليه ان يقرأ مانشرته صحيفة السياسة الكويتية من خبر مفصل عن تلك الخلية المفترضة حين أوردت تلك الصحيفة في خبرها الذي كان مصدره حسب الصحيفة مصادر يمنية أدق التفاصيل بالاسم والتاريخ عن خلية لم يمر على إعلان الكشف عنها غير٢٤ساعة، ومن بين سطور الخبر يكتشف أغبى الأغبياء الغرض من إعلان القبض على تلك الخلية المزعومة،فتكرار اسم علي سالم البيض أكثر من مرة بالخبر وحشر اسم الحراك الجنوبي بأكثر من فقرة ،فضلا عن الأسلوب الإنشائي للخبر هو ذات الأسلوب الذي نعرفه منذ عقدين من الزمن ،وأسلوب تسريب الخبر إلى وسيلة إعلامية خارجية- صحيفة السياسة الكويتية التي تتحامل عبر رئيس تحريرها احمد الجار الله المقرب من علي عبدالله صالح دوما على الجنوب -ثم تتلقف الخبر بالداخل وسائل إعلامه لتعيد نشرها هو ذات الأسلوب الذي درج عليه نفس المطبخ بمثل هكذا حالات وان تغير طباخيه واستبدلت أدوات طبخه،وحتى الضغط على رأس الدولة ليتحدث عن تلك الخلية الافتراضية ليضفي على الخبر هالة إعلامية كبيرة ويكون صداها مدوي بالآفاق ووقعها مروع. - كلما بالأمر ان كل أساليب الترهيب والترويع التي اتبعها حكام صنعاء -مشترك ومؤتمر- ومن خلفهم أمريكا والسعودية لإجبار السيد علي سالم البيض وتركيعه بالقبول بحوار من على شاكلة دخوله الوحدة اليمنية عام ٩٠ من قبيل التهديد بعقوبات من مجلس الأمن الدولي تطاله بسبب عرقلته لعملية نقل السلطة بصنعاء إلى التهديد بتجميد أمواله- حسب ما قيل- إلى الحديث عن جمع مليون توقيع جنوبي لمحاكمته ،كل هذه التهديدات وغيرها من أساليب التشويه والتشنيع لم تفلح ولم تأتي أكلها لإثناء الرجل عن موقفه الصلب بموضوع الدخول بحوار مجهول المعالم غامض بغموض نوايا أصحابه حيال القضية الجنوبية ،ولم يبق لدى تلك الجهات إلا ورقة الخلايا التجسسية، كآخر علاج يمكن ان يكون ميسم كي بظهر علي سالم البيض ومن خلفه حرق الجسد الجنوبي للمرة الثانية. *خاص عدن الغد |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الحوار السياسي
![]() ![]()
|
![]() هل أنت مع الوحدة، الإنفصال، أم الفيدرالية(3)؟؟ حبيب عبد الرب سروري الجمعة 20 يوليو 2012 12:32 مساءً صفحة حبيب عبد الرب سروري حبيب عبد الرب سروري rss -------------------------------------------------------------------------------- اقرأ للكاتب الزنداني، لينا عبدالخالق، وعلاج الفقر بالأعشاب هل أنت مع الوحدة, الإنفصال أم الفيدرالية(2)؟؟ هل أنت مع الوحدة، الانفصال، أم الفيدرالية(1)؟؟ أضواء على مباراة شطرنج بين صالح وشعب اليمن ٢٧ مايو ٢٠١٢− ماذا قُلنا المرّة الأخيرة؟، سألني ع.م قبل أن يُذكّرني، هو نفسه، بسؤالهِ الذي توقّفنا عنده: تتحدثُ عن نهب الجنوب فيما اليمن كلّها، من طرفها إلى طرفها، منهوبةٌ تماماً. أليس في ذلك مسٌّ من شيطان الخطاب المناطقيّ الذي لا تتوقفُ عن تجريمهِ مع ذلك؟أجبتهُ:− أعترف بالتأكيد أن كلّ اليمن منهوبةٌ عن بكرة أبيها. وأن أنيميا الجنوب واستباحتَه ونهبَه ليس أبشع، في مجالات عدة، من حال تهامة مثلاً، التي أعشقها عشقاً ويؤلمني بشكلٍ خاص، منذ صِغري، ما تعانيه من تهميشٍ وتحقير.لكنّ سؤالك (الذي يطرحهُ بِحُسنِ نيّةٍ وإخلاص كثيرٌ من كُتّابنا الرائعين) لا يختلف في تقويمهِ لوضعِ اليمن الصحيّ عن تشخيصِ طبيبٍ أتاهُ مريضٌ مصابٌ بالسرطان، لدغهُ ثعبان، لِيطلب من الطبيب علاج اللدغة واستخلاص السم. فأجابهُ الطبيب: لا داعي لذلك لأن كلّ جسدك مصابٌ أساساً بالسرطان!...صحيحٌ ومؤلمٌ جدّاً أن تهامة أكثر قحطاً وتهميشاً من الجنوب عموماً. خذ مثلاً موضوع المنح الدراسية لِفرنسا التي تحدّثتُ عنها المرّة الماضية. نوّهتُ فيه أن عدد ممنوحي الجنوب كان أكبر من عدد ممنوحي الشمال في السبعينات والثمانينات من القرن المنصرم. ثم لم يصل إلى فرنسا طالبٌ ممنوحٌ واحدٌ من الجنوب منذ ١٩٩٤!حالُ تهامة بهذا الصدد أكثر كارثيّةً ولا شك: لم أعرف واحداً من أبنائها نال منحةً لِفرنسا، لا قبل ١٩٩٤ ولا بعده، وكأنّها تُعاني من قمع نظام الأبارتايد (التمييز العنصريّ في جنوب أفريقيا سابقاً).لا يعني ذلك أن علينا أن نكتفي بالتأوّهِ ونقول: "ثمّة من يعيش في اليمن في وضعٍ أسوأ من الجنوب!"... ذلك منطقُ العبيد وطريقتُهم التقليديّة في التفكير والاستسلام.ناهيك عن أن نظام علي صالح قطع شوطاً في "أتْهَمَةِ" الجنوب، خلال أقل من عقدين تلتْ حرب ١٩٩٤، أكبر من نصف الطريق تقريباً الذي قطعه في تهميش تهامة واستنزافها الكامل!...ثم إن "أتْهَمة" الجنوب تتمُّ بِسياسةٍ "ابن كلبيّة" مُنافقةٍ لا يُجيدها إلا طاغية محتالٌ مخادعٌ كصالح. لاحظ هنا، عزيزي ع.م، فيما يتعلّقُ بِموضوع البعثات إلى فرنسا: كلُّ وزراء التعليم العالي منذ الوحدة كانوا غالباً أو دوماً ربما، لا أتذكّر، جنوبيين: الشعيبي، باصرة!أجاد هكذا صالح دوماً، وبِخبثٍ ماكر، في هذه القضية كما في غيرها، اختيار أحذيتهِ التي كان يدوسُ بها رؤوس أبناءِ اليمن عامةً، والجنوب خاصة. ويعرفُ الجميع أن أحذية الطاغية "أسفل" من الطاغية على الدوام!...خذْ مثلاً آخر أشدّ دلالةً وعموميّة من موضوعِ المنح إلى فرنسا: هل تعرف قائداً يمنيّاً عسكريّاً من تهامة؟ هل تعرف جنديّاً يمنيّاً من تهامة؟ ألا يُعتبر ذلك الإقصاء نوعاً من الجرائم العنصرية المقيتة؟... (يُروَى أن هناك شرطيّاً من تهامة يعملُ في تعز! لا يتردّدُ البعضُ هناك، كما قيل لي، عن منحهِ الورودَ والهدايا بين الحين والحين باعتباره، كما يقولون، "ثروةً وطنيّة". ويُفكّرُ آخرون بتشييدِ تمثالٍ له بعد وفاتِه!).من المؤكّد أن وضعَ الجنوب في هذا الجانب مختلفٌ تماماً عن وضع تهامة. لكن تسريح نظام صالح للعكسريين الجنوبيين وإقصاء الكوادر الجنوبية بشكلٍ عام، بعد ١٩٩٤، كان أوّل خطوة لِ"أتْهَمَةِ" الجنوب على هذا الصعيدِ أيضاً!...بشكلٍ عام، المقارنةُ بين إقصاء تهامة والجنوب لا محلّ له من الإعراب من منظور المنطق والمنهج، لأن الجنوب كان يمتلك دولةً وجيشاً، وكان بإمكانه أن لا يتّحد بالشمال في ١٩٩٠ ويواصلَ بكلِّ هدوء بعث طلابِه للدراسة في كل مكان في العالم كما كان الحال سابقاً، ويحتفظ بكوادره المدنيّة والعسكريّة في مواضعهم السابقة دون أن يهين كرامتهم أحد، ويواصل الحفاظَ على نظامِه التوظيفيّ الذي كان أكثر تطوّراً من نظام الشمال، خالٍ تماماً من البطالة إذا لم تخُنّي ذاكرتي!...المقارنةُ بين نهبِ الجنوب ونهبِ "المناطق الوسطى" اليمنيّة، كمثالٍ آخر، ليس في محلّهِ أيضاً، لأن نهب المناطق الوسطى تمّ قبل حوالي قرنين عندما اجتاحتها القبائل واستولت على أراضيها. (أجبَر الناهبُ حينها صاحبَ الأرض على العمل فلّاحاً عنده، ولم يمنع نفسَه من أن يتزوّجَ زوجةَ الفلاح أيضاً التي اعتبرها غنيمةً له. لا يختلفُ ذلك في الجوهر عن منطقِ القوّةِ والإذلال والاستعبادِ الذي مارسه منتصرو حرب ١٩٩٤ على الجنوب إلا في تفاصيل شكليّة صغيرة لم تعد ممكنةً تماماً في القرن العشرين).صار اليوم أحفادُ الناهبين الأُوَل للمناطق الوسطى شيوخاً بالوراثة لتلك المناطق (مثل شيوخ عائلة "أبو راس" القادمين من قبائل بكيل، إبان حروب نهب المناطق الوسطى، قبل أكثر من قرنين).اختلط هؤلاءُ الأحفاد بِسكّان المناطق الوسطى اختلاط الشاي بالحليب، ولا أعرف كيف يجوز أو يمكن مقاضاتهم على جرائم إنسانية ارتكبها أجداد أجدادهم!...أما الوضع في جنوب اليمن فمختلفٌ تماماً: الناهبون أحياء يُرزقون، لهم أسماءٌ شهيرة: عائلة علي عبدالله صالح، عائلة الشيخ عبدالله الأحمر، على محسن الأحمر، وكلّ كبار الشيوخ والعسكريّين المنتصرين في حرب ١٩٩٤ التي حوّلت الجنوب إلى "غنيمة حرب"، بكلِّ ما في هاتين الكلمتين من دلالاتٍ مرعبةٍ غاشمة.كونُ الجنوب غنيمةُ حرب خصوصيّةٌ جوهريّةٌ تجعلهُ يختلفُ تماماً في إشكاليّتِهِ وقضيّته عن واقع مناطق اليمن الأخرى. ناهيك عن أن نهبَهُ كغنيمةِ حرب والاستقواءَ على سكّانه بالعنف والامتهان والتجويع لا تتّسع لِسردها إلا عدّة مجلدات.دعني، عزيزي الغالي ع.م، أذكر لك بضع عيّنات فقط من أُلْبُوم نهبٍ وانتهاكِ حُرمَات لا نهائي الجراح:مزارع قطن الجنوب نهبَها ابن أخ صالح المشهور بانحطاطه: يحيى صالح الأحمر.مساحاتٌ هائلة من أرض مِملاح عدَن (الذي اعتبرهُ أهلُ عدَن دوماً أراضٍ مقدّسة لم يخطر ببال أحدٍ مسَّها ذات يوم: هل، في الحقيقة، للمتر المكعب في الكعبة أو قبّة الصخرة ثمن؟) نهبَها حميد الأحمر عقب حرب ١٩٩٤.نفطُ شبوة تتقاسمُ أرباحَهُ شركة حميد الأحمر وغيره من الناهبين الذين يستلمون اليوم مجّاناً نِسباً من حصصِ الشركات العالميّة من ناحية، ويتقاسمون مع الشركات المحليّة أرباحها مقابل حمايتهم الأمنيّة لها من ناحيةٍ أخرى. إذ احتكرتْ شركة حميد الأحمر تسويقَ النفطِ الخام للخارج بِعقدٍ ربطها بِعلي عبدالله صالح لسنوات طويلة، قبل أن ينفرط شهرُ عسلِهما (الذي دام كلّ سنوات ما بعد حرب ١٩٩٤) في الأعوام القليلة الماضية فقط. لِحميد الأحمر أيضاً حصّةٌ محمولةٌ حتّى اليوم من إحدى الشركات الغربية في أحد قطاعات النفط في شبوة.بشكلٍ عام، كلُّ مشاريع البنيَة التحتيّة في الجنوب تعاني من نفس هذا الأسلوب الأخير الذي يشترك فيه بتحالفٍ مافياويٍّ لصوصٌ جاثمون على اليمن عموماً، من تهامة حتّى المهرة، وعلى الجنوب بشكلٍ خاص باعتبارهِ "غنيمة حرب"، بكلّ ما في هاتين الكلمتين من معانٍ لم يستوعبها الكثيرون بعدُ حتّى اليوم!...ثم الفرق الأخير بين نهبِ الجنوب وغيره من أراضي اليمن هو كون ذلك النهب قد بُرِّر بفتوىً دينيّة شهيرة: أفتى الزنداني بِجواز ذلك لأن "النبيّ أقرّ نهب أرض العدوّ بعد هزيمته، وأقرّ بيع نساء العدو وأطفالهم كعبيدٍ في المزاد"، كما قال في فتواه الظلامية الشهيرة أثناء حرب ١٩٩٤. ومن جانبهِ أفتى الديلمي بِقتل أبناء الجنوب، بكلِّ بساطة!...فتاوٍ شنيعة أشعرُ عند تذكّرِها أن الدولة المدنيّة الحديثة في اليمن ستبدأ، ولا شك، يوم أن يتحول مطلبُ محاكمةِ هؤلاء الظلاميّين على جريمة هذه الفتاوي إلى مطلبٍ جماهيريٍّ عارم، ليس في الجنوب فحسب، بل في كلّ اليمن!...خلاصةُ القول: جثمَ على الجنوب أبشع همجٍ عرفهم تاريخُ اليمن: صالح وعائلته، الشيخ الأحمر وعائلته، علي محسن الأحمر، الزنداني والديلمي وكبار الظلاميين والناهبين. شعارُهم: "ضمُّ الفرع إلى الأصل"، أي "أتْهَمَة" الجنوب في الجوهر. شعارٌ قذِرٌ شكلاً ومضموناً، لا يختلف عن شعارات الأبارتايد وناهبي أرض فلسطين!...المشكلةُ الجديدة المُعقّدة جدّاً أن بين أفراد هذه العصابة من "تشعبطوا" بالثورة اليمنيّة، كحميد الأحمر وعلي محسن والزنداني والديلمي، وصاروا من كبار رموزها، فيما لم يعترفوا حتّى اللحظة بِنهبهِم للجنوبِ واستنزافِه، بعد أكثر من عامٍ من اندلاع هذه الثورة الخالدة.حميد الأحمر، الذي لا يختلف في شيء عن رأس الخراب وقائد العصابة: علي عبدالله صالح، كما بَرهنتْ وتبرهنُ الأحداث يوماً بعد يوم، يبدو الآن أكثر فأكثر كما لو كان وريثَ صالح القادم، رغم أنفِ هذا الأخير.لنتذكّرْ مع ذلك: لا يعرف هؤلاء القراصنة عموماً إلا "لغة الصميل". كلّ تاريخهم يشهدُ على ذلك. ألم يقل حميدُ الأحمر لِعلي صالح عندما انفرط شهرُ عسلِهما الأزليّ، قبيل سنوات: "لِيُخرجَ كلٌّ منّا صميله!"...ما قالهُ حميد اليوم، ٢٧ مايو، لِصحيفة النيويورك تايمز للتحريض على نساء ساحة التغيير في صنعاء، لا يقلُّ انحطاطاً، في الحقيقة، عمّا قاله صالح قبل عام.ها هو مثلهُ، يتسلّطُ ويتدخّلُ في حياتنا بعنجهيّةِ شيخ قبيلةٍ الغاشم. ها هو، مثل كل ظلاميٍّ حقيقي، يرتجف هلعاً من حضورِ المرأة الرائع في ساحة التغيير بصنعاء، واختيارِها الثورةَ نهجاً ووعاءً لبناءِ اليمن الجديد، ورغبتِها المتصاعدة في حياةٍ إنسانيةٍ مفعمةٍ بالحبّ والانعتاق والحريّة!...طَرْدُ كلِّ أفراد هذه العصابة كلصوص، وإقصاؤهم عن قيادة اليمنِ الجديد (وإن ظلّوا مواطنين بطبيعة الحال)، مقاضاتهم، واسترجاع ما نهبوه وينهبوه يوميّاً، يلزم أن يكون هدفَ جميع اليمنيين، في الشمال والجنوب معاً، إذا أردنا إنقاذ اليمن من الانفصال، والبدء بالتفكير بمشروعِ وَحدةٍ يمنيّةٍ جديدةٍ حقيقية.هذا هو الدواء العاجل لإنقاذ اليمن من لدغة ثعبان حرب ١٩٩٤. لعل تناولَه بشكلٍ سريعٍ جدّاً ضروريٌّ قبل البحثِ عن استئصال كلِّ سرطان اليمن بعد ذاك: هكذا يلزم أن يكون، في رأيي، تشخيصُ أيّ طبيبٍ لحالة المريض الكبير الذي تحدّثنا عنه في بدء دردشتنا اليوم: اليمن!...دون البدء بعلاج سريعٍ لِلدغة حرب ١٩٩٤ فالانفصال، لسوء الحظّ، على الأبواب. وخطابُ رموزِ "الانفصال أو الموت" ومُتطرّفيهِ العِرقيّين (ناهيك عن الجهاديّين الذين تسلّلوا إليه) يُثير كلّ تقزّزي، وأريد أن أتحدثَ عنه وأناقشَهُ طويلاً.− تحدثْ وناقشْ يا بن خالتي ما شئت، أجاب ع.م الذي بدا لي اليوم صامتاً مرهقاً لا يتفاعل معي بشكلٍ مباشرٍ كعادته!...− غداً سأفعل!... ليلةٌ سعيدةٌ قبل ذلك!... ٢٧ مايو ٢٠١٢ − ماذا قُلنا المرّة الأخيرة؟، سألني ع.م قبل أن يُذكّرني، هو نفسه، بسؤالهِ الذي توقّفنا عنده: تتحدثُ عن نهب الجنوب فيما اليمن كلّها، من طرفها إلى طرفها، منهوبةٌ تماماً. أليس في ذلك مسٌّ من شيطان الخطاب المناطقيّ الذي لا تتوقفُ عن تجريمهِ مع ذلك؟أجبتهُ:− أعترف بالتأكيد أن كلّ اليمن منهوبةٌ عن بكرة أبيها. وأن أنيميا الجنوب واستباحتَه ونهبَه ليس أبشع، في مجالات عدة، من حال تهامة مثلاً، التي أعشقها عشقاً ويؤلمني بشكلٍ خاص، منذ صِغري، ما تعانيه من تهميشٍ وتحقير.لكنّ سؤالك (الذي يطرحهُ بِحُسنِ نيّةٍ وإخلاص كثيرٌ من كُتّابنا الرائعين) لا يختلف في تقويمهِ لوضعِ اليمن الصحيّ عن تشخيصِ طبيبٍ أتاهُ مريضٌ مصابٌ بالسرطان، لدغهُ ثعبان، لِيطلب من الطبيب علاج اللدغة واستخلاص السم. فأجابهُ الطبيب: لا داعي لذلك لأن كلّ جسدك مصابٌ أساساً بالسرطان!... صحيحٌ ومؤلمٌ جدّاً أن تهامة أكثر قحطاً وتهميشاً من الجنوب عموماً. خذ مثلاً موضوع المنح الدراسية لِفرنسا التي تحدّثتُ عنها المرّة الماضية. نوّهتُ فيه أن عدد ممنوحي الجنوب كان أكبر من عدد ممنوحي الشمال في السبعينات والثمانينات من القرن المنصرم. ثم لم يصل إلى فرنسا طالبٌ ممنوحٌ واحدٌ من الجنوب منذ ١٩٩٤!حالُ تهامة بهذا الصدد أكثر كارثيّةً ولا شك: لم أعرف واحداً من أبنائها نال منحةً لِفرنسا، لا قبل ١٩٩٤ ولا بعده، وكأنّها تُعاني من قمع نظام الأبارتايد (التمييز العنصريّ في جنوب أفريقيا سابقاً).لا يعني ذلك أن علينا أن نكتفي بالتأوّهِ ونقول: "ثمّة من يعيش في اليمن في وضعٍ أسوأ من الجنوب!"... ذلك منطقُ العبيد وطريقتُهم التقليديّة في التفكير والاستسلام.ناهيك عن أن نظام علي صالح قطع شوطاً في "أتْهَمَةِ" الجنوب، خلال أقل من عقدين تلتْ حرب ١٩٩٤، أكبر من نصف الطريق تقريباً الذي قطعه في تهميش تهامة واستنزافها الكامل!...ثم إن "أتْهَمة" الجنوب تتمُّ بِسياسةٍ "ابن كلبيّة" مُنافقةٍ لا يُجيدها إلا طاغية محتالٌ مخادعٌ كصالح. لاحظ هنا، عزيزي ع.م، فيما يتعلّقُ بِموضوع البعثات إلى فرنسا: كلُّ وزراء التعليم العالي منذ الوحدة كانوا غالباً أو دوماً ربما، لا أتذكّر، جنوبيين: الشعيبي، باصرة!أجاد هكذا صالح دوماً، وبِخبثٍ ماكر، في هذه القضية كما في غيرها، اختيار أحذيتهِ التي كان يدوسُ بها رؤوس أبناءِ اليمن عامةً، والجنوب خاصة. ويعرفُ الجميع أن أحذية الطاغية "أسفل" من الطاغية على الدوام!... خذْ مثلاً آخر أشدّ دلالةً وعموميّة من موضوعِ المنح إلى فرنسا: هل تعرف قائداً يمنيّاً عسكريّاً من تهامة؟ هل تعرف جنديّاً يمنيّاً من تهامة؟ ألا يُعتبر ذلك الإقصاء نوعاً من الجرائم العنصرية المقيتة؟... (يُروَى أن هناك شرطيّاً من تهامة يعملُ في تعز! لا يتردّدُ البعضُ هناك، كما قيل لي، عن منحهِ الورودَ والهدايا بين الحين والحين باعتباره، كما يقولون، "ثروةً وطنيّة". ويُفكّرُ آخرون بتشييدِ تمثالٍ له بعد وفاتِه!).من المؤكّد أن وضعَ الجنوب في هذا الجانب مختلفٌ تماماً عن وضع تهامة. لكن تسريح نظام صالح للعكسريين الجنوبيين وإقصاء الكوادر الجنوبية بشكلٍ عام، بعد ١٩٩٤، كان أوّل خطوة لِ"أتْهَمَةِ" الجنوب على هذا الصعيدِ أيضاً!... بشكلٍ عام، المقارنةُ بين إقصاء تهامة والجنوب لا محلّ له من الإعراب من منظور المنطق والمنهج، لأن الجنوب كان يمتلك دولةً وجيشاً، وكان بإمكانه أن لا يتّحد بالشمال في ١٩٩٠ ويواصلَ بكلِّ هدوء بعث طلابِه للدراسة في كل مكان في العالم كما كان الحال سابقاً، ويحتفظ بكوادره المدنيّة والعسكريّة في مواضعهم السابقة دون أن يهين كرامتهم أحد، ويواصل الحفاظَ على نظامِه التوظيفيّ الذي كان أكثر تطوّراً من نظام الشمال، خالٍ تماماً من البطالة إذا لم تخُنّي ذاكرتي!.. المقارنةُ بين نهبِ الجنوب ونهبِ "المناطق الوسطى" اليمنيّة، كمثالٍ آخر، ليس في محلّهِ أيضاً، لأن نهب المناطق الوسطى تمّ قبل حوالي قرنين عندما اجتاحتها القبائل واستولت على أراضيها. (أجبَر الناهبُ حينها صاحبَ الأرض على العمل فلّاحاً عنده، ولم يمنع نفسَه من أن يتزوّجَ زوجةَ الفلاح أيضاً التي اعتبرها غنيمةً له. لا يختلفُ ذلك في الجوهر عن منطقِ القوّةِ والإذلال والاستعبادِ الذي مارسه منتصرو حرب ١٩٩٤ على الجنوب إلا في تفاصيل شكليّة صغيرة لم تعد ممكنةً تماماً في القرن العشرين).صار اليوم أحفادُ الناهبين الأُوَل للمناطق الوسطى شيوخاً بالوراثة لتلك المناطق (مثل شيوخ عائلة "أبو راس" القادمين من قبائل بكيل، إبان حروب نهب المناطق الوسطى، قبل أكثر من قرنين).اختلط هؤلاءُ الأحفاد بِسكّان المناطق الوسطى اختلاط الشاي بالحليب، ولا أعرف كيف يجوز أو يمكن مقاضاتهم على جرائم إنسانية ارتكبها أجداد أجدادهم!. أما الوضع في جنوب اليمن فمختلفٌ تماماً: الناهبون أحياء يُرزقون، لهم أسماءٌ شهيرة: عائلة علي عبدالله صالح، عائلة الشيخ عبدالله الأحمر، على محسن الأحمر، وكلّ كبار الشيوخ والعسكريّين المنتصرين في حرب ١٩٩٤ التي حوّلت الجنوب إلى "غنيمة حرب"، بكلِّ ما في هاتين الكلمتين من دلالاتٍ مرعبةٍ غاشمة. كونُ الجنوب غنيمةُ حرب خصوصيّةٌ جوهريّةٌ تجعلهُ يختلفُ تماماً في إشكاليّتِهِ وقضيّته عن واقع مناطق اليمن الأخرى. ناهيك عن أن نهبَهُ كغنيمةِ حرب والاستقواءَ على سكّانه بالعنف والامتهان والتجويع لا تتّسع لِسردها إلا عدّة مجلدات.دعني، عزيزي الغالي ع.م، أذكر لك بضع عيّنات فقط من أُلْبُوم نهبٍ وانتهاكِ حُرمَات لا نهائي الجراح:مزارع قطن الجنوب نهبَها ابن أخ صالح المشهور بانحطاطه: يحيى صالح الأحمر.مساحاتٌ هائلة من أرض مِملاح عدَن (الذي اعتبرهُ أهلُ عدَن دوماً أراضٍ مقدّسة لم يخطر ببال أحدٍ مسَّها ذات يوم: هل، في الحقيقة، للمتر المكعب في الكعبة أو قبّة الصخرة ثمن؟) نهبَها حميد الأحمر عقب حرب ١٩٩٤.نفطُ شبوة تتقاسمُ أرباحَهُ شركة حميد الأحمر وغيره من الناهبين الذين يستلمون اليوم مجّاناً نِسباً من حصصِ الشركات العالميّة من ناحية، ويتقاسمون مع الشركات المحليّة أرباحها مقابل حمايتهم الأمنيّة لها من ناحيةٍ أخرى. إذ احتكرتْ شركة حميد الأحمر تسويقَ النفطِ الخام للخارج بِعقدٍ ربطها بِعلي عبدالله صالح لسنوات طويلة، قبل أن ينفرط شهرُ عسلِهما (الذي دام كلّ سنوات ما بعد حرب ١٩٩٤) في الأعوام القليلة الماضية فقط. لِحميد الأحمر أيضاً حصّةٌ محمولةٌ حتّى اليوم من إحدى الشركات الغربية في أحد قطاعات النفط في شبوة. بشكلٍ عام، كلُّ مشاريع البنيَة التحتيّة في الجنوب تعاني من نفس هذا الأسلوب الأخير الذي يشترك فيه بتحالفٍ مافياويٍّ لصوصٌ جاثمون على اليمن عموماً، من تهامة حتّى المهرة، وعلى الجنوب بشكلٍ خاص باعتبارهِ "غنيمة حرب"، بكلّ ما في هاتين الكلمتين من معانٍ لم يستوعبها الكثيرون بعدُ حتّى اليوم!... ثم الفرق الأخير بين نهبِ الجنوب وغيره من أراضي اليمن هو كون ذلك النهب قد بُرِّر بفتوىً دينيّة شهيرة: أفتى الزنداني بِجواز ذلك لأن "النبيّ أقرّ نهب أرض العدوّ بعد هزيمته، وأقرّ بيع نساء العدو وأطفالهم كعبيدٍ في المزاد"، كما قال في فتواه الظلامية الشهيرة أثناء حرب ١٩٩٤. ومن جانبهِ أفتى الديلمي بِقتل أبناء الجنوب، بكلِّ بساطة!...فتاوٍ شنيعة أشعرُ عند تذكّرِها أن الدولة المدنيّة الحديثة في اليمن ستبدأ، ولا شك، يوم أن يتحول مطلبُ محاكمةِ هؤلاء الظلاميّين على جريمة هذه الفتاوي إلى مطلبٍ جماهيريٍّ عارم، ليس في الجنوب فحسب، بل في كلّ اليمن!... خلاصةُ القول: جثمَ على الجنوب أبشع همجٍ عرفهم تاريخُ اليمن: صالح وعائلته، الشيخ الأحمر وعائلته، علي محسن الأحمر، الزنداني والديلمي وكبار الظلاميين والناهبين. شعارُهم: "ضمُّ الفرع إلى الأصل"، أي "أتْهَمَة" الجنوب في الجوهر. شعارٌ قذِرٌ شكلاً ومضموناً، لا يختلف عن شعارات الأبارتايد وناهبي أرض فلسطين!...المشكلةُ الجديدة المُعقّدة جدّاً أن بين أفراد هذه العصابة من "تشعبطوا" بالثورة اليمنيّة، كحميد الأحمر وعلي محسن والزنداني والديلمي، وصاروا من كبار رموزها، فيما لم يعترفوا حتّى اللحظة بِنهبهِم للجنوبِ واستنزافِه، بعد أكثر من عامٍ من اندلاع هذه الثورة الخالدة. حميد الأحمر، الذي لا يختلف في شيء عن رأس الخراب وقائد العصابة: علي عبدالله صالح، كما بَرهنتْ وتبرهنُ الأحداث يوماً بعد يوم، يبدو الآن أكثر فأكثر كما لو كان وريثَ صالح القادم، رغم أنفِ هذا الأخير.لنتذكّرْ مع ذلك: لا يعرف هؤلاء القراصنة عموماً إلا "لغة الصميل". كلّ تاريخهم يشهدُ على ذلك. ألم يقل حميدُ الأحمر لِعلي صالح عندما انفرط شهرُ عسلِهما الأزليّ، قبيل سنوات: "لِيُخرجَ كلٌّ منّا صميله!"...ما قالهُ حميد اليوم، ٢٧ مايو، لِصحيفة النيويورك تايمز للتحريض على نساء ساحة التغيير في صنعاء، لا يقلُّ انحطاطاً، في الحقيقة، عمّا قاله صالح قبل عام.ها هو مثلهُ، يتسلّطُ ويتدخّلُ في حياتنا بعنجهيّةِ شيخ قبيلةٍ الغاشم. ها هو، مثل كل ظلاميٍّ حقيقي، يرتجف هلعاً من حضورِ المرأة الرائع في ساحة التغيير بصنعاء، واختيارِها الثورةَ نهجاً ووعاءً لبناءِ اليمن الجديد، ورغبتِها المتصاعدة في حياةٍ إنسانيةٍ مفعمةٍ بالحبّ والانعتاق والحريّة!... طَرْدُ كلِّ أفراد هذه العصابة كلصوص، وإقصاؤهم عن قيادة اليمنِ الجديد (وإن ظلّوا مواطنين بطبيعة الحال)، مقاضاتهم، واسترجاع ما نهبوه وينهبوه يوميّاً، يلزم أن يكون هدفَ جميع اليمنيين، في الشمال والجنوب معاً، إذا أردنا إنقاذ اليمن من الانفصال، والبدء بالتفكير بمشروعِ وَحدةٍ يمنيّةٍ جديدةٍ حقيقية.هذا هو الدواء العاجل لإنقاذ اليمن من لدغة ثعبان حرب ١٩٩٤. لعل تناولَه بشكلٍ سريعٍ جدّاً ضروريٌّ قبل البحثِ عن استئصال كلِّ سرطان اليمن بعد ذاك: هكذا يلزم أن يكون، في رأيي، تشخيصُ أيّ طبيبٍ لحالة المريض الكبير الذي تحدّثنا عنه في بدء دردشتنا اليوم: اليمن!... دون البدء بعلاج سريعٍ لِلدغة حرب ١٩٩٤ فالانفصال، لسوء الحظّ، على الأبواب. وخطابُ رموزِ "الانفصال أو الموت" ومُتطرّفيهِ العِرقيّين (ناهيك عن الجهاديّين الذين تسلّلوا إليه) يُثير كلّ تقزّزي، وأريد أن أتحدثَ عنه وأناقشَهُ طويلاً. − تحدثْ وناقشْ يا بن خالتي ما شئت، أجاب ع.م الذي بدا لي اليوم صامتاً مرهقاً لا يتفاعل معي بشكلٍ مباشرٍ كعادته!... − غداً سأفعل!... ليلةٌ سعيدةٌ قبل ذلك!... |
![]() |
![]() |
#3 |
مشرف سقيفة الحوار السياسي
![]() ![]()
|
![]() رمضان حر ماجد الشعيبي الجمعة 20 يوليو 2012 03:57 صباحاً صفحة ماجد الشعيبي ماجد الشعيبي rss -------------------------------------------------------------------------------- اقرأ للكاتب الوزير الذي يستلطف القاعدة منهمك باقتحام ساحة المنصورة السلمية جيش وطني بعدن وعائلي بصنعاء!! عدن (حميد الأحمر)! أمريكــا قلقـــة جداً وحــدوي يا إنفصاليين هاهو رمضان من جديد يطل علينا نسأل الله أن يعيده علينا أعواماً عديدة ومديدة وبهذه المناسبة الكريمة نبعث هذه الرسائل بمناسبة هذا الشهر الكريم إعادة الله علينا وعليكم ونحن وأنتم في درب النضال باقون ندوس كل ما يمنع تقدمنا باتجاه الحرية "للأرض، للإنسان ، للوطن ".- رمضان حر لشعب الجنوب فرداً فردا رمضان يتجدد بنضالكم المتجدد طيلة أيام هذه الشهر المبارك فمزيداً من التقدم نحو تحقيق ما تصبون أليه .- رمضان حر" الحراك الجنوبي" ومزيداً من التطلعات مزيداً من التضحية مزيداً من التضحية والتفاهم ، متأكداً أني سأراكم بكافة قواكم في هذا الشهر تجتمعون لغرض واحد كل الحب والتقدير لكم أينما كنتم .- رمضان حر قيادة الحراك فرداً فردا ..نتمنى أن تستغلوا هذا الشهر بخطط وبرامج تعود بالنفع على شعب الجنوب كتلك التي شهدنا ها في العام الماضي التي تكللت في الزيارات المتبادلة وخاصة في القرى والمديريات وغيرها والذي أعطى انطباعا جميل وجعل القلوب تقترب من بعضها ونحن نشاهد التفاعل والحماس في عملية تقارب وجهات النضر .- رمضان حر لكل معتقلي الجنوب الأحرار نتمنى لكم الخروج السريع لتشاركونا وتشاركوا أهاليكم هذا الشهر الفضيل ،غداً لياليكم ستكون أجمل من ما أنتم فيه الآن لكم الحرية أيها الأحرار .- رمضان حر لكل جرحى الحراك السلمي وبهذا الشهر المبارك نسأل الله أن يشفيكم شفاءً عاجلاً غير أجل ، جرحاكم جرحانا ومصابكم مصابنا كان لكم الشرف بهذه التضحية التي يتمناها الجميع كيف لا ودمائكم الطاهرة نزفت لأجل الحرية .- رمضان حر شباب الجنوب سيكون جميلاً هذا الشهر بإصراركم بعزيمتكم بتفاهمكم أنتم من سيجعل لهذا الشهر مذاق أخر بإبداعكم المتجدد ، مزيداً من الإبداع كل التألق لكم دوماً .- رمضان حر لكل أب لكل أم يساعد في أنجاح فعاليات الحراك الرمضانية بحضوره أو بسماحة لمن هو مسئول عليهم بالمشاركة في ليالي رمضان المباركة إلى جوار أخوانه بكافة بقاع أراضي الجنوب .- رمضان حر لقيادتنا في الخارج نرجو أن لا تجعلوا هذا الشهر كباقي الشهور فنحن بحاجة لمزيد من الدعم بكافة أشكاله فلا تبخلوا على أخوانكم الذين يقدمون التضحيات الكبيرة مقابل الحرية للجميع ..تحركوا كيفما شئتم نحن بانتظاركم .- رمضان حر لمن يقف من خلف الكواليس ويدعم ويراقب كل أحداث الجنوب رمضان حر لكل قلباً يتابع بصمت أحداث الجنوب كل ما سنقوله شكراً لكم على تعاطفكم الكبير معنا .- رمضان حر لعشاق الحرية عشاق النضال رمضان لكل شهداء الجنوب أنا على دربكم سائرون دمائكم لن تذهب سدى أرواحكم الطاهرة ستضل تحوم حتى يندحر الظلام ويشعشع الفجر وذكراكم لن يفارق خيالنا ستضلون مثلاً مشرفاً نذكره لمن بعدنا وسطور الحرية وكتبها وتاريخها لن تنسى أسماكم .- رمضان حر قناة عدن الحرة رمضان حر لطاقمك رجالاً ونساء نأمل أن نرى الجديد والمفيد عبر شاشتكم فالجميع يتابع ويراقب فكون أينما تواجد الثوار تتابعوهم خطوة بخطوة بساحات الحرية والنضال عبر كامرأتكم الخفية ومصوريكم المبدعين.- رمضان حر فناناً المبدع المتألق دوماُ عبود خواجة أنغامكم وكلماتكم سيرددها كل فرد أنت وحدك من لا يختلف عليه أثنين ، وأنا أسمع الأطفال وهو يردون ألحانك لا جد ما أقوله بحقك غير.. دمت لنا حتى نسمعك قريباً تغني وصدى كلماتك ترددها جبال صيره وردفان وكل بقاع الجنوب .- رمضان حر أصحاب" المواطير ، أصحاب السيارات ، أصحاب الميكرفونات" جهزوا أنفسكم فنحن بحاجة ماسه لكم ولخدماتكم طيلة أيام الشهر فكون سند بتقديمكم هذه الخدمات أين ما وجد المناضلون وأين ما وجدوا لأجل الجنوب خاصة ً في القرى والمديريات .- رمضان حر خطباء المساجد ، أساتذتنا الأجلاء وعقال القرى والمديريات نحن بحاجتكم في التوعية لأحياء هذا الشهر برفقتكم سيكون للشهر بركة وأنتم تنسجون كلماتكم للحاضرين كي لا يفوت هذا الشهر دون أن يستفاد منه دنيا وأخره وافقكم الله في قادم أعمالكم دمتم سالمين ، دمتم أحراراً ومناضلين حتى ذالك اليوم ألقاكم هناك بأذن الله . ملاحظة كتب هذا الموضوع 10/8/ 2010م [email protected] |
![]() |
![]() |
#4 |
مشرف سقيفة الحوار السياسي
![]() ![]()
|
![]()
اجمل التهاني وازكى التبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك اعادة اللة علينا وعليكم بالخير والصحة والسعادة وكل عام وانتم بخير
|
![]() |
![]() |
#5 |
مشرف سقيفة الحوار السياسي
![]() ![]()
|
![]()
جنوبنا لا يقع في إطار يمنكم .. ورمضان كريم عليكم
عبيد البري الجمعة 20 يوليو 2012 01:58 صباحاً صفحة عبيد البري عبيد البري rss -------------------------------------------------------------------------------- اقرأ للكاتب القضية الجنوبية .. شعبية الثورة .. وثورية القيادة كهرباء عدن ..قضية فقدان وطن !! الاسلام في اليمن (فتوى الديلمي والجنوح الاسلامي) سـري للغاية !! في عهد رجل من أشراف بكيل الجوف .. كان حاكماً للجنوب !! بعد العداء الواضح الذي عبرت عنه القوى السياسية في نظام صنعاء بكل أنواع الانتهاكات لحقوق الانسان الجنوبي ، رجعنا مع إخواننا المثقفين الجنوبيين نبحث (سجلات وكتب وأوراق ووثائق) في تاريخ الشعب اليمني والشعب الجنوبي ، لعلنا نجد إجابة عن أسئلة كثيرة ، منها على سبيل المثال : ما هي الروابط التاريخية والجغرافية بين اليمن والجنوب قبل الثورة اليمنية وبعدها ؟ .. ولماذا الوحدة الطوعية مع اليمن ؟ .. ولماذا الوحدة بالقوة ؟ ؛ فوجدنا أن ما وصل إليه اليوم كلا الشعبين في الجمهورية اليمنية من أزمة مأساوية ما هي إلا صناعة سياسية ذات طابع ومصالح إقليمية ودولية ، أعد لها " سيناريو قديم " بحيث كـُتبت آخر أحرفه في صنعاء ليكون " الإخراج " في عدن . ولا شك أن القيادات الجنوبية كانوا مدركين بأنهم لن يستطيعوا القيام بدور أبطال تلك المسرحية مع حلول العام 1990م ، لكنهم أصروا على القيام بأدوار ليست أدوارهم ، ولم تكن صالحة لهم ولا لزمنهم ، في تلك المسرحية الهزلية . ومع ذلك لم تعتذر بعد أي من القيادات الجنوبية عن الاخطاء التاريخية والسياسية التي طالبهم بها الحراك السلمي الجنوبي ؛ ولم تبين كيف صارت الدولة الجنوبية الواقعة جغرافياً شرق اليمن ، تسمى " اليمن الجنوبية " في حين لا وجود لدولة تسمى " اليمن الشمالية " ؟! . فعند قيام ثورة سبتمبر 1962م ، كان تعريف الثورة لـ (اليمن) واضحاً ، بأن الشعب اليمني (جنوباً وشمالاً) يقع في إطار الجمهورية العربية اليمنية . حيث جاء في البيان الأول الذي أعلن أسباب التخلص من الإمام ، بثـتـه إذاعة صنعاء ما يلي :" مئات السنين وبلادنا يحكمها الطغاة ، ويتـفـننون في ألوان الطغيان حتى زرعوا المذلة والمسكنة والخنوع في نفوس شعبنا ، ومنذ مئات السنين وشعبنا يسحقه الحكم الفردي بلا رحمة ولا شفـقه ، فكل إمام يرفعه الشعب إلى عرش الحكم يبدأ حكمة بمظهر الإمام الصالح ، حتى إذا ما تمكن على كرسي حكمة ظهرت أطماعة وأغراضه الشخصية ". وخاطب بيان الثورة اليمنية فئات الشعب اليمني قائلاً : " قامت ثورتكم اليوم لتقضي على الطغيان وتحقق للشعب الحرية والعدالة والمساواة ولتدفع شعبنا العربي في اليمن في طريق الحياة العزيزة الكريمة ، في طريق التقدم والحضارة ، في طريق الوحدة العربية الشاملة ، في طريق الإنسانية .. أنها ثورة الشعب كله ، ثورة الجنود والقبائل ، ثورة المدنيين والموظفين الصغار ، ثورة التجار وطلاب المدارس ، ثورة المهاجرين والمشردين في أنحاء العالم ، ثورة شعبنا العربي في اليمن جنوباً وشمالاً ، ثورة في جمهورية عربية يمنية ، تؤمن بالله وتؤمن بالقوة العربية ، وتؤمن بالوحدة العربية ".[المصدر : صحيفة "الأهرام" المصرية – ص7 الصادرة بتاريخ 28 سبتمبر 1962م] . وبينت ثورة 26 سبتمبر أهدافها ، وأكدت بأنها عمّت (جميع أنحاء اليمن) ، ولم نجد في أهدافها ما سمِّي - لاحقاً - بـ "الأهداف الستة للثورة اليمنية" ؛ حيث جاء في بيان حكومة الثورة في اليمن ، بثته إذاعة صنعاء في 28 سبتمبر 1962م : " أن الحكومة ستعمل في سياستها الداخلية على إقامة العدالة الاجتماعية في جميع انحاء اليمن ، ورفع مستوى الشعب ، والقضاء على النظام الاقطاعي ، وإزالة الخلافات القبلية ، وتشجيع رأس المال الحر على ألا يتحول إلى احتكار ". وأعلن البيان : " أن السياسة العربية والدولية للحكومة اليمنية هي إيجاد روابط أوثق مع الدول العربية المتحررة لتحقيق الوحدة العربية ومنع التدخل الاجنبي بجميع اشكاله ". [المصدر السابق ص(11) 29 سبتمبر 1962م] . ولقد مثــّل معظم المشرّدين اليمنيين الذي أشار إليهم البيان الأول لثورة اليمن ما يقارب ثلاثة أرباع سكان عدن (نفس نسبة القبارصة اليونان في قبرص) ، فشكلوا "اتحاد نقابات العمال في عدن" الذي ضم 17 ألف شخص ، كمنظمة شعبية كبيرة جناحها السياسي حزب الشعب الاشتراكي القوي الذي عارض مشروع بريطانيا الخاص بضم عدن لـ " المحميات " في الجنوب العربي . وبذلك أوردت صحيفة " الأهرام " في عددها الصادر في 1 أكتوبر عام 1962م ص(1) تحت عنوان (الاعداد للإضراب في عدن ضد مشروع بريطانيا لإتحاد المحميات) : " يبحث اتحاد عمال عدن وحزب الشعب الاشتراكي وسائل مقاومة المشروع البريطاني الخاص بإدماج مستعمرة عدن في اتحاد فيدرالي مع محميات الجنوب العربي ، وأعلن عبد المجيد الاصنج السكرتير العام للاتحاد أن الاتحاد سيدعو إلى إضراب عام للاحتجاج على المشروع البريطاني ، ووصف الثورة اليمنية بأنها خطوة نحو الامام ، وقال : إننا نعتبر هذه الثورة مكسباً لجميع المواطنين الذين يؤمنون بوحدة المنطقة ". وفي الحقيقة لا يوجد مبرر للإدعاء بـ " وحدة المنطقة " التي نادى بها الأصنج ؛ ولكن ربما لأن بريطانيا قد ضمت جزر كمران وبريم اليمنيتين إلى مستعمرة عدن مثلما ضمت جزر كوريا موريا العمانية ، وربما رأى العمال اليمنيين بعددهم الكبير في عدن وبالاستناد إلى سياسة حزبهم ، حزب الشعب الاشتراكي ، أنه بالإمكان جعل عدن إما أشبه بـ (القضية القبرصية) أو بضمها إلى اليمن بدلاً من عودتها إلى أصلها التاريخي ضمن سلطنة لحج كجزء من الإتحاد الفيدرالي للجنوب العربي . وبالرغم من أن بريطانيا قد برّأت ذمتها عند رحيلها من عدن ، بتسليمها جزر كمران وبريم لليمن ، وتسليم جزر كوريا موريا لسلطنة عمان ، إلا إن التواجد الكبير لليمنيين في عدن بعد الاستقلال ، ومشاركة بعضهم في قيادة الحزب والدولة الجنوبية ، قد ساعد على مواصلة الهدف حتى النهاية عام 1990م .. وقد كرمت اليمن منذ وقت مبكر ، السيد عبد الله عبد المجيد الأصنج ، والسيد محمد سالم با سندوه ، بمنح كل منهما عدة مناصب في حكومة صنعاء تقديراً لدورهما في المشروع الثقافي - السياسي لـ " يمننة " عدن . مقال لصحيفة عدن الغد |
![]() |
![]() |
#6 |
مشرف سقيفة الحوار السياسي
![]() ![]()
|
![]() كل عام وأنت بخير يا جنوب عبد الرحمن الخضر الخميس 19 يوليو 2012 10:20 مساءً صفحة عبد الرحمن الخضر عبد الرحمن الخضر rss -------------------------------------------------------------------------------- اقرأ للكاتب للفن دوره النضالي من اجل الحرية والاستقلال الشيخ حميد يطلب اتصال (البيض)! سيستمر قتلهم لأبناء الجنوب وإن كان عبدربه رئيسا حكم مقولة دهر وقتل قطن في أسبوع أول مرة صالح يقول كلمة حق!! بمناسبة حلول شهر رمضان يسرنا ان نتقدم بأصدق التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الى جماهير ابناء شعبنا الجنوبي في الداخل والخارج كما ندعوا الله ان يعجل بنصر شعبنا المتمثل في الحرية والاستقلال والتخلص من المعاناة التي حلت به ولازال يعاني منها الامرينفعاما بعد عام وشعبنا يدفع الثمن ومعاناته تزيد في شتى مناحي الحياة والوطن يأن تحت وطأة احتلال وطني الاحتلال الأجنى ارحم منه بكثير ؟ كيف لا واحوال ابناء الجنوب اليوم وصلت الى اسوى حالتها الأمنية والمعيشية والثقافية والاجتماعية!!واصبحت مدن الجنوب الكبرى تعيش في ظلام دامس شبه يومي وثروات الجنوب تنهب ويتم استثمارها حتى في الجنوب نفسه من قبل من نهبوا البلاد والعباد واصبحنا ندفع لهم حتى ثمن الكلامفحتى عندما نشتمهم يستفيدون من ذلك او عندما تتناول الصحف المحلية او المواقع الإليكترونية خبر او توضيح فساد فاسد منهم يستفيدون من ذلككيف لا وهم من يملك شركات الاتصالات وخدمات الانترنت في البلدالاخوة الاحبه ابناء الجنوب في الداخل والخارج انكم اليوم مطالبون بتوحد الصفوف والامور قد وصلت الى اسواها وتزداد يوما بعد يوم السبب فيها خلافكم المتزايد نتمنى من الله ان تصحوا وتنفضون غبار الهوان عنكم والذي بسببه يعاني الجنوب واهله خصوصا في الداخلوالسواد الاعظم من ابنا الجنوب يقول على ماذا تختلفون وانتم جميعكم مشردون وبعضكم كان الاجدر به ان يدعوا الى حسن الخاتمة وما بقى في العمر إلا فتره انتخابيه او اقل ؟ فهل ستصحى ضمائركم التي نحن متأكدون انها ليس ميته ولكن في حاله اخطر من الموت ألا وهي لا حية ولا ميته فهل سنضل رهنا لتلك الضمائر وما اصابها من تلك الامراض المُزمنة؟وبهذه المناسبة ندعوا الله ان تفيقوا فمصائبنا والوطن منكم وليست من حميد الأحمر او غيره والعالم اليوم اصبح عالم المصالح ولأيمكن لاحد ان يسمعكم او يتبنى قضيتكم طالما انتم المختلفونوهذا اصبح يقال علنا من كل الشخصيات والمنظمات الدولية حين يُسالون عن القضية الجنوبية سرعان ما يقولوا الجنوبيين انفسهم مختلفون وهناك فصائل عدة في الجنوب لا يجمعها راي او تتبنى قضية جنوبيه كما تسالون؟ يعني شعبنا يقول الى متى ستضلون رهن تصورات وعقليات ماضي بغيض لم تتحرروا من سلبياته حتى اليومونجدكم تتصارعوا وكأنكم لازلتم تعيشوا في نفس الأيام والتاريخ الذي تصارعتما فيه نجدكم وكأنكم لازلتم في المتارس الحربية التي تحاربتم منها؟ ألا تدرون ان تلك المتارس قد اسُتبدلت بمتارس يروح ضحيتها يوميا ابناء الجنوب في الداخل ولأنسمع منكم سوى الاختلاف وما يشتت الراي في الداخلنكرر مطالبتنا لكل القيادات الجنوبية في الداخل والخارج ان ينتهزوا فرصة هذا الشهر الكريم فيعلنوا عن التقائهم على خط واحد وهدف واحد ألا وهو قضية الجنوب والنضال من اجل تحرره واستقلالهقد تكون في هذه الأيام القادمة فرصه لكم بأن تستغلوا تصالح وعفو شعبنا معكم وألا نخشى ان تتغير الأمور وينتفض شعبنا في الداخل بثوره تحرره منكم قبل ان يتحرر من احتلال اخواننا الشماليين وان حصل هذا فتكونوا قد خسرتم اهلكم ووطنكم الى الأبد ولن يستطيع آيا منكم حتى ان يأتي زياره الى الجنوب ولو بعجل ترانزيت فأ حذرو واستقلوا هذه الفرصة التاريخية التي منحها لكم شعب الجنوب بعد ان كنتم سببا في كل ماحل به منذ فجر استقلاله الوطني في العام 1967 حتى آخر نكبه من آخر قياده فاشله منكم في العام 1990 حين سلمت وطن وسلمت رقّاب ابنائه لجلادين لا يخافون الله او يعرفوا وطنيه بقدر ما يعرفوا السلب والنهب والتدمير والقتل ألا يكفيكم احبتنا القادةِ التاريخيين ما نعاني بسببكم!!!!كل عام وانتم بخير والجنوب عزيز وغالي حر ومستقل بإذن الله--- والله ولي التوفيق بمناسبة حلول شهر رمضان يسرنا أن نتقدم بأصدق التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الى جماهير أبناء شعبنا الجنوبي في الداخل والخارج.كما ندعو الله ان يعجل بنصر شعبنا المتمثل في الحرية والاستقلال والتخلص من المعاناة التي حلت به ولازال يعاني منها الامرين. فعاما بعد عام وشعبنا يدفع الثمن ومعاناته تزيد في شتى مناحي الحياة والوطن يأن تحت وطأة احتلال وطني الإحتلال الأجنبى أرحم منه بكثير ؟ كيف لا وأحوال أبناء الجنوب اليوم وصلت الى أسوأ حالتها الأمنية والمعيشية والثقافية والاجتماعية!!.وأصبحت مدن الجنوب الكبرى تعيش في ظلام دامس شبه يومي وثروات الجنوب تنهب ويتم استثمارها حتى في الجنوب نفسه من قبل من نهبوا البلاد والعباد واصبحنا ندفع لهم حتى ثمن الكلام. فحتى عندما نشتمهم يستفيدون من ذلك او عندما تتناول الصحف المحلية او المواقع الإليكترونية خبر او توضيح فساد فاسد منهم يستفيدون من ذلك..كيف لا وهم من يملك شركات الاتصالات وخدمات الانترنت في البلاد. الإخوة الأحبة أبناء الجنوب في الداخل والخارج إنكم اليوم مطالبون بتوحد الصفوف والامور قد وصلت الى اسوأها وتزداد يوما بعد يوم السبب فيها خلافكم المتزايد نتمنى من الله ان تصحوا وتنفضوا غبار الهوان عنكم والذي بسببه يعاني الجنوب وأهله خصوصا في الداخل. والسواد الاعظم من أبناء الجنوب يقول على ماذا تختلفون وانتم جميعكم مشردون وبعضكم كان الأجدر به ان يدعوا الى حسن الخاتمة وما بقى في العمر إلا فتره انتخابية او اقل ؟ فهل ستصحى ضمائركم التي نحن متأكدون انها ليست ميتة ولكن في حاله أخطر من الموت ألا وهي لا حية ولا ميتة فهل سنظل رهنا لتلك الضمائر وما أصابها من تلك الأمراض المُزمنة؟. وبهذه المناسبة ندعوا الله ان تفيقوا فمصائبنا والوطن منكم وليست من حميد الأحمر او غيره والعالم اليوم أصبح عالم المصالح ولا يمكن لأحد أن يسمعكم أو يتبنى قضيتكم طالما انتم المختلفون. وهذا أصبح يقال علنا من كل الشخصيات والمنظمات الدولية حين يُسالون عن القضية الجنوبية سرعان ما يقولوا الجنوبيون انفسهم مختلفون وهناك فصائل عدة في الجنوب لا يجمعها رأي او تتبنى قضية جنوبية كما تسألون؟ يعني شعبنا يقول الى متى ستظلون رهن تصورات وعقليات ماضي بغيض لم تتحرروا من سلبياته حتى اليوم. ونجدكم تتصارعوا وكأنكم لازلتم تعيشوا في نفس الأيام والتاريخ الذي تصارعتم فيه نجدكم وكأنكم لازلتم في المتارس الحربية التي تحاربتم منها؟ ألا تدرون ان تلك المتارس قد اسُتبدلت بمتارس يروح ضحيتها يوميا أبناء الجنوب في الداخل ولا نسمع منكم سوى الإختلاف وما يشتت الرأي في الداخل.نكرر مطالبتنا لكل القيادات الجنوبية في الداخل والخارج ان ينتهزوا فرصة هذا الشهر الكريم فيعلنوا عن إلتقائهم على خط واحد وهدف واحد ألا وهو قضية الجنوب والنضال من اجل تحرره وإستقلاله. قد تكون في هذه الأيام القادمة فرصة لكم بأن تستغلوا تصالح وعفو شعبنا معكم وألا نخشى ان تتغير الأمور وينتفض شعبنا في الداخل بثوره تحرره منكم قبل ان يتحرر من احتلال اخواننا الشماليين وان حصل هذا فتكونوا قد خسرتم أهلكم ووطنكم الى الأبد ولن يستطيع آيا منكم حتى أن يأتي زياره الى الجنوب ولو بعجل ترانزيت فأ حذرو واستغلوا هذه الفرصة التاريخية التي منحها لكم شعب الجنوب بعد ان كنتم سببا في كل ماحل به منذ فجر استقلاله الوطني في العام 1967 حتى آخر نكبه من آخر قيادة فاشلة منكم في العام 1990 حين سلمتم وطن وسلمتم رقّاب ابنائه لجلادين لا يخافون الله أو يعرفوا وطنية بقدر ما يعرفوا السلب والنهب والتدمير والقتل ألا يكفيكم أحبتنا القادةِ التاريخيين ما نعاني بسببكم!!!!. كل عام وانتم بخير والجنوب عزيز وغالي.. حر ومستقل بإذن الله |
![]() |
![]() |
#7 |
مشرف سقيفة الحوار السياسي
![]() ![]()
|
![]()
يا رمضان .. (شبوة حزينة)
أحمد بوصالح الخميس 19 يوليو 2012 04:52 مساءً صفحة أحمد بوصالح أحمد بوصالح rss -------------------------------------------------------------------------------- اقرأ للكاتب 7 يوليو .. الضغط الذي فجر الثورة شبوة والقاعدة وأكذوبة إعلام (العمراني) الرسمي هشام باشرا حيل .. لقد قتلوك يا نصير الحرية مخاطر شواهد الحاضر على مستقبل شباب الجنوب (27 أبريل) خنجر يماني مسموم (ذبح) الوحدة في وقت كانت فيه البلد عن بكرة أبيها ملتهبة وواقعه بما فيها على كف عفريت ، تعيش وضعا غير معتاد في أحضان مرحلة خطيرة محاطة بالأزمات الطاحنة بكافة أنواعها ألسياسية والأمنية والاقتصادية من كل ناحية ومهدده بشبح الانهيار الكامل في هكذا وقت كانت شبوة المحافظة تعيش وضعا مغايرا تماما في سابقة تشهدها للمرة الأولى في تاريخها المعاصر. شبوة كانت تعيش وضعا مختلفا فبينما هناك انفلات امني بل غياب كامل للدولة ومظاهرات وحرب ودماء وأشلاء ودمار وفوضى تعم البلد بكامله تقريبا كان الثار نائما والهدو سائدا والسكينة معشعشة والأمن والأمان باسطا في ربوعها والسلام الاجتماعي مخيما على جغرافيتها في حالة أعتبرها كل من يعرف شبوة قبل ذلك استثناء جميل وتفرد رائع وربما شي غريب غير معتاد قوبل بإعجاب واستحسان الجميع وفي طليعتهم أبناءها أنفسهم قبل غيرهم. طبعا كان عام 2011م من أجمل وأروع الأعوام في تاريخ شبوة قاطبة لا لشي إلا لأنها ووفقا لحقائق وشواهد المراحل السابقة الكثيرة تجدها المتواجدة الأولى دوما في قلب كل الإحداث ومغروسة في جسد الأزمات ومنهمكة في موجات الصراعات والحروب . ولأن دوام الحال من المحال فاليوم عندما هدأت وتيرة الصراع وتلاشت ألسنة لهب الأزمات وتبددت مخاوف شبح الانهيار وبدأت رياح الاستقرار تهب بأستحيا شديد وبطء أشد على جسد البلد المنهك وعندما لامست مراهم الشفاء جرحها الغائر أي عندما خرج الجميع من مسرح الأزمة أكرر الجميع المنتصر والخاسر معا عادت شبوة إلى المشهد الذي غابت عنه على مدى عام ونيف . عادت شبوة إلى سابق عهدها وعاد شبح الثار مطلا برأسه من نافذة أمنها وأمانها (المؤقت) مهددا مساحة السلام الاجتماعي الزمنية التي سادت عام ثم بادت بالزوال من ذاكرة المواطن الشبواني الذي أستشعر لأول مرة منذ عام 90م نعمة الأمن والسلام والاستقرار . فمع انهماك الكل في التحضير لاستقبال شهر رمضان المبارك وانشغال الجميع في حيص بيص صعوبة توفير كامل متطلباته والانهماك في رسم خريطة طريق مروره من عقبات الهم اليومي وتجاوز أشواك صعوبة مستلزمات يومياته المعيشية أستيقظ شبح الثأر القبلي اللعين من سباته العميق الذي دام عام كما أسلفت وحصد في ساعات متقاربة من يوم الأربعاء 18/يوليو لوحدة أربعه رؤوس من خيرة أبناء شبوة في حادثتي ثار منفصلتين أثارت الحزن والأسى في قلب كل مواطن في المحافظة . في وقت كان الجميع متأهبا لممارسة طقوس روحانية رمضان وتذوق حلاوة خشوعه وصيامه وصلواته وقيامه جاءت أصداء الرصاص كزائر غير مرغوب فيه إلى كل أذن وجاءت أصوات عويل الأمهات ونحيب الأبناء وحزن الآباء كصواعق قاتله لكل الآمال والأحلام الرمضانية مبشرة بقدوم سحابة حزن جديدة في سماء شبوة ككل لتضلل كافة الرؤوس بسوادها الحالك مبددة صفاء سماء الأمان ناشرة الخوف من ويلات وعواقب انبعاث روح الثأر اللعين مجددا في القلوب والنفوس التي كانت حتى ألأربعاء الأسود حالمة بديمومة نعمة السلام التي عاشت شبوة بين ثناياه لفترة ليست بطويلة . فلعمري أن شبوة اليوم واقعة على ضفتين من تناقضات الحياة فعلى ضفة يقف العائشون أجواء رمضان وروحانيته بعد أنجلاء انعكاسات الصدمة وزوال هبوب رياح الحزن مع أبائهم وأمهاتهم وأبنائهم وأقاربهم وذويهم فيما يقف على الضفة الأخرى أباء وأمهات وأبناء وأهل وأقارب وأصدقاء يتملكهم حزن الفراق ويؤلمهم بشدة وجع الفقدان ،يعيشون بين جنبات ديارا يستوطنها الحزن محتلا أركانها وأروقتها وكل أمكنتها ، ديار كان ينتظر الأطفال على أبوابها قدوم الآباء قبيل أذان المغرب ليسارعوا باستقبالهم بفرح طفولي عارم بأيادي متطاولة ممتدة بلهفة صوب الأكياس البلاستيكية الملونة عابثة بما فيها قبل أن تذلف المنازل وقبل إن تجد لها طريقا للمكوث على موائد الإفطار . خلاصة القول أن رمضان هذا العام جاء والحزن مخيما في ربوع شبوة مسيطرا على قلوب أهلها ورغم ذلك فلابد من القول ( رمضان كريم وكل عام وشبوة بخير). *خاص عدن الغد |
![]() |
![]() |
#8 |
مشرف سقيفة الحوار السياسي
![]() ![]()
|
![]()
إلى النوبلية توكل كرمان
اكرم الحريري السبت 21 يوليو 2012 01:53 صباحاً صفحة اكرم الحريري اكرم الحريري rss -------------------------------------------------------------------------------- اقرأ للكاتبعند سماعنا بل سماع العالم بأسره لذلك الخطاب الذي قدمته عند استلامك لجائزة نوبل ووعودك بنشر السلام ومحاولة تمكينه وفرضه في كل رقعة وبقعة من بقاع الأرض، صدقناك في لحظة لم تصدقي فيها نفسك، لأنك وحدك كنت تدركين حجم القيود المفروضة عليك. وعدت بأن تكوني وسيطة للسلام وفارضة له في العالم، ولكن معك يصدق القول: أسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك استعجب. لكنني أرجع وأقول إذا عرف السبب بطل العجب، فليس غريبا أنك تدعين نشر السلام كونك إنسانة محبة للسلام ولكن لك حزبا يملي عليك ويحدد لك أفعالك ومواقفك. عزيزتي توكل سعدت يوم سمعت إعلان فوزك بالجائزة كونك أول امرأة عربية تنالها، خصوصا وأنت الأقرب إلى أرض الجنوب والأكثر معرفة ودراية بالقضية الجنوبية بكل أبعادها. كنت أعتقد أن إلمامك أكثر من غيرك بالقضية الجنوبية وأنت المدركة لمدى الانتهاك والإقصاء والتهميش والسلب والنهب والطمس للمعالم وقتل المدنيين الحاصل في الجنوب سيجعل منك المدافع الأول عنها على المستويين المحلي والدولي. ولم أكن أتوقع أن تكوني الأكثر هروبا وتنكرا لها. لا أقول كلامي حتى أضغط عليك لتطلقي تصريحا ناريا بخصوص قضية الجنوب، أو تطلقي استنكارا، وإنما لأذكرك بأنك قلت ذلك اليوم - يوم الجائزة - بأنك على استعداد لنشر السلام في أقصى الأرض، بينما أنت اليوم متفرجة صامتة عاجزة، وأنت قريبة في الشمال اليمني مما يدور في الجنوب، ولم تكلفي نفسك حتى النزول إلى المنصورة لمتابعة أحداثها والتعليق على ما يدور فيها من انتهاكات صارخة في حق الإنسانية، ومن قتل وترويع للنساء والأطفال والشيوخ ومن تدمير وسرقة للمحلات التجارية. لماذا? هل لإيمانك بتلك الفتوى المشئومة التي أطلقها حزبك في العام 1994م على أبناء الجنوب، أم لأنك تتبعين إملاءات حزبك عليك. عزيزتي وأنت المعنية الأولى الآن بشؤون السلم والسلام، ليس على المستوى اليمني والمحلي كونك يمنية بل على المستوى العالمي والدولي كونك الحائزة لجائزة نوبل للسلام، أين مواقفك? وما هي تجاه قضية الجنوب?. لم يلاحظ العالم منك شيئا، هل السلام في نظرك هو الإطاحة بشخص علي عبدالله صالح فقط. هل السلام هو الإعداد لمؤتمر حوار عقيم وترك قضية وطن وشعب? وبيع الدماء وأرواح الشهداء؟ أين السلام ونظامكم قائم ممثلا بحماة ثورتكم؟ وأقصد حماة كبيرهم الذي علمهم السحر. نعم، فحماة الثورة هم من أعطوه الحصانة ومن تقاسموا معه الحقائب الوزارية والمناصب وكل شيء على الأرض. اليوم أدركت فعلا بأنك مسيرة لا مخيرة من قبل حزبك الذي منعك حتى من القيام بواجبك الإنساني، ليس تجاه شعب الجنوب فحسب بل تجاه العالم بأسره، وتجاه ضميرك الإنساني أولا، إن وجد هناك ضمير لديك، فأين هو مما حصل للجنوب. عزيزتي للإنسانية معان كثيرة قد لاتفهمينها أنت المفرخة من حزب قادم من رحم القبيلة ونهج الإمامة. كنا نتوقع أن تتعاملي مع قضية الجنوب كتوكل الإنسانة الحائزة على نوبل للسلام والناشرة له، لا توكل القيادية في حزب الإصلاح. تمنياتنا ورجاؤنا أن تخلعي عباءة حزبك للقيام بواجبك الإنساني. عزيزتي ثقي بأننا أبناء الجنوب لا نستجدي اعترافك بالقضية الجنوبية أو حتى حضورك إلى الأماكن التي ارتكبت فيها مذابح من قبل قواتكم العسكرية أو زيارتك لأهالي شهداء القضية الجنوبية، فلن يزيدنا ذلك شيئا ولن ينقصنا. ثقي أنني أبعث لك هذه الرسالة لأوقظ بداخلك الضمير الإنساني ولا أتخاطب مع ضميرك الحزبي. فقط كوني صادقة مع نفسك والعالم ومع وعودك وثقي بأننا أبناء الجنوب قادرون على فرض وإثبات قضيتنا وسلميتها على العالم بأسره، فنحن أصحاب حق وقضيتنا عادلة، بل إننا أكثر شعوب الأرض سلما ومحبة، وأنتم تدركون ذلك ولا تعترفون. فما أنتم للسلم والسلام إلا مدعون. وتقبلي تحياتي يا راعية السلام!. *عدن الغد |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|