![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الحوار السياسي
![]() ![]()
|
![]()
تساءل عن ما جدوى أجهزة الأمن القومي والسياسي والاستخبارات العسكرية ؟!
قبائل سيبان تطالب بإنشاء اللجان الشعبية لحفظ الأمن بتجنيد 10000 فرد من حضرموت 8/26/2012 المكلا اليوم / خاص بيان سيبان يحذر من مخططات ومؤامرات تستهدف الأرض والإنسان في حضرموت تساءل بيان صادر عن لقاء مقادمة قبائل سيبان حضرموت في مدينة المكلا يوم أمس عن ما جدوى أجهزة الأمن القومي والأمن السياسي والاستخبارات العسكرية وغيرها كثيرة إذا لم تقدم أبسط المعلومات عن الجرائم التي ارتكبت في محافظة آمنة كحضرموت وكيف يجري تصدير الجريمة المنظمة وما هي العناصر والجهات الضالعة في هذه الجرائم التي تهدد الأمن والاستقرار في حضرموت. وقال البيان إن قبائل سيبان تشاركها بقية القبائل في حضرموت والجنوب عامة لا تفتقر للرجال والسلاح وستحول عواصم حضرموت إلى حشود من القبائل الذين يعشقون عمل السلاح وإطلاق الرصاص وستقيم الحواجز والمتاريس ونقاط التفتيش والمرافقين المسلحين للمساهمة في حماية أمن المجتمع في حضرموت وبالتنسيق مع بقية الفئات الاجتماعية الأخرى. وطالبت قبائل سيبان السلطة المحلية أن تخطط وتنفذ لإنشاء نموذج اللجان الشعبية لحفظ الأمن والاستقرار كغيرها من المحافظات مع مراعاة خصوصية المحافظة وفي ذات الاتجاه تجنيد 10000 فرد من أبناء المحافظة ضمن الأجهزة الأمنية. «المكلا اليوم» ينشر نص البيان كاملاً كما يلي: في مساء يوم الخميس بتاريخ 21 من شهر رمضان الفضيل الموافق 9 أغسطس 2012م فجعت قبائل سيبان وحضرموت عامة وبمكوناتها السياسية والاجتماعية والثقافية ومختلف شرائحها بنبأ العمل الإجرامي الذي أودى بحياة العميد الركن عمر سالم بارشيد مدير كلية القيادة والأركان بوزارة الدفاع وأحد الشخصيات البارزة والأعمدة الشامخة في قبائل سيبان. تناقلت وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية جريمة اغتيال العميد الركن عمر سالم بارشيد من خلال تفجير سيارته بعبوة متفجرة على خور المكلا حيث أعتاد الشهيد أن يضع سيارته وبروح القائد العسكري المطمئن الذي لم تتلطخ يداه بأعمال القتل أو اغتصاب ونهب حقوق الناس وممتلكاتهم. كان مؤمنا صادقاً مؤديا لإعمال الطاعات وشعائر الدين الحنيف وهي مصدر الطمأنينة والسكينة التي كان ينعم بها. وكان يتحرك ويتجول في الأسواق ويؤدي الصلوات في الجوامع ولم يكن خائفا أو يشعر بالتهديد حتى يكون له السائق الخاص أو المرافقين المدججين بالسلاح، وهذا هو السلوك الحضاري لجميع القيادات العسكرية والأمنية من أبناء قبائل سيبان خاصة وحضرموت عامة. فهل تستحق هذه السجايا الحضارية الرفيعة جرائم القتل والاغتيالات الغادرة ؟ إن قبائل سيبان جزء أساسي من المكونات الحضارية لأرض وشعب حضرموت وهي قبائل السلاح والرجال والحرب على امتداد تاريخ حضرموت ولكنها ارتضت إلا أن تكون من المكونات المدنية والحضارية في حضرموت، وقدمت سيبان رجال وقيادات في المجالات العسكرية والأمنية للدفاع عن الوطن ومنجزاته وتستطيع أن ترد الصاع صاعين وأن تلقن المأجورين وعصابات الإجرام دروساً قاسية، ولكن في إطار المجتمع المدني والدولة المدنية الحديثة، فأن الكشف والضبط لمرتكبي هذه الجريمة التي أزهقت روح العميد البطل عمر سالم بارشيد هو اختصاص أصيل للدولة ممثلة بالسلطة المحلية وأجهزتها الأمنية والعسكرية بدرجة أساسية على المستوى المحلي والمركزي. إلا انه في ظل هذا العجز والفشل الواضح والمعروف للجميع، وعدم إيفاء هذه الأجهزة بواجباتها الدستورية والقانونية في الحفاظ على أمن المجتمع بالضرورة أن يبرر السؤال ؟ ما جدوى أجهزة الأمن القومي والأمن السياسي والاستخبارات العسكرية وغيرها كثيرة إذا لم تقدم أبسط المعلومات عن الجرائم التي ارتكبت في محافظة آمنة كحضرموت وكيف يجري تصدير الجريمة المنظمة وما هي العناصر والجهات الضالعة في هذه الجرائم التي تهدد الأمن والاستقرار في حضرموت. فهل يراد لحضرموت، مواطنين، وقبائل، وأرض، الانضمام لمسلسل العنف والفوضى والانفلات الأمني التي يعصف بأجزاء واسعة من البلاد. أم إن مخططان ومؤامرات تستهدف الأرض والإنسان في حضرموت ؟ إن قبائل سيبان تشاركها بقية القبائل في حضرموت والجنوب عامة لا تفتقر للرجال والسلاح وستحول عواصم حضرموت إلى حشود من القبائل الذين يعشقون عمل السلاح وإطلاق الرصاص وستقيم الحواجز والمتاريس ونقاط التفتيش والمرافقين المسلحين للمساهمة في حماية أمن المجتمع في حضرموت وبالتنسيق مع بقية الفئات الاجتماعية الأخرى. وهذا هو الخيار البديل لضعف الأمن والأمان إلا إن الخيار التاريخي لقبائل سيبان وجميع قبائل حضرموت السير مع بقية مكونات المجتمع باتجاه تعزيز هيبة الدولة والنظام والقانون ولارتقاء في سلم الحضارة والمدنية يجعلها تطالب بشدة السلطة المحلية بأن تسعى جاهدة لتجنب حضرموت الأرض والإنسان مغبة الانزلاق إلى مستنقع العنف والعنف المضاد وان تضع اللجنة الأمنية في المحافظة أمام مسؤولياتها بجدية في كشف وضبط الجناة. كما تطالب قبائل سيبان السلطة المحلية أن تخطط وتنفذ لإنشاء نموذج اللجان الشعبية لحفظ الأمن والاستقرار كغيرها من المحافظات مع مراعاة خصوصية المحافظة وفي ذات الاتجاه تجنيد 10000 فرد من أبناء المحافظة ضمن الأجهزة الأمنية. خامساً: تعيين الكوادر الأمنية من أبناء حضرموت في قيادة الأجهزة الأمنية المختلفة المتواجدة في حضرموت. سادساً: تكريم العميد الركن عمر بارشيد من خلال إطلاق اسمه على أحد الشوارع الرئيسة في عاصمة حضرموت مدينة المكلا وأحد مدارسها. سابعاً: أتفق الحاضرون على تشكيل لجنة من مقادمة قبائل سيبان وشخصياتها لمتابعة هذه القضية بكل أبعادها وعلى مختلف المستويات. ثامناًً: أجمع الحاضرون على أهمية وضرورة التنسيق والتشاور مع بقية القبائل ومكونات مجتمع حضرموت لاتخاذ موقف موحد ومشرف يليق بحضرموت في حالة عدم الاستجابة من قبل السلطات للمطالب السابقة الذكر. والله الموفق.. صادر عن مقادمة قبائل سيبان حضرموت في مدينة المكلا بتاريخ 2012/8/25م. |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() سيبان .. وثورنا الأبيض هنا حضرموت / سالم عمر مسهور الجمعة 31 أغسطس 2012 مدخل اذا تركت عدوك يجتاز العتبه تراه قريبا فوق المائدة ـ مثل صيني ـ قبائل سيبان أصدرت بياناً ـ قد ـ يكون تاريخياً ـ وقد ـ يكون لا شيء ، والبيان الذي حدد المواعيد بالدقة اللازمة لا يحتاج لغير إنفاذه بالوجه الذي جاء به ، فأن كان ما هو مأمول فأن قبائل سيبان ستصنع التاريخ وتحصد المجد ، ونحن ندرك أنها تحتاج إلى كل الكل من حضرموت حتى لا يؤكل ثورنا الأبيض مرة أخرى … الكرامة .. أولاً أن واحدة من معطيات وإرهاصات الربيع العربي تتمثل كينونتها في الكرامة الإنسانية ، فالثورة التونسية التي جاءت في حين غرة لم تنتصر لها قوى المجتمع التونسي إلا لأنها تآلفت مع مضمون الكرامة التي مثلها محمد البوعزيزي يرحمه الله ، فكانت الكرامة محفزاً لطاقات ومسخراً لإمكانيات كل الطبقات الاجتماعية لتنتصر لكرامة المجتمع ، ولهذا كانت الثورات الأخرى في البلدان العربي تذكي الروح الثورية ضد أنظمة الحكم الديكتاتورية من هذه النواة التي لا يتعاطى معها الحاكم أو النظام بما يتعاطى به الإنسان الموجوع والمكسور تحت عجلات نظام تطحن عظامه وعظام من قبله ومن بعده … المشهد الحضرمي ليس في غير هذه المضامين العربية في عمومها وخصوصها وأن كانت حضرموت على مدى خمسة عقود قد تكرست فيها كثير من الانهزامية المجتمعية نتيجة لغياب أو تغييب العقل الحضرمي عن الحضور السياسي والاجتماعي ، هذه النظرة الحادة والواقعية للحالة الحضرمية ليست درجة من جلد الذات بقدر ما هي توصيف لأجيال حضرمية لم تعي واقعها ولم تستحضر في الأذهان مستقبلها ، فوقعت حضرموت ضحية لقوى فرضت على حضرموت قوتها بعد أن استخدمت كسر كرامة الحضرمي عنوةً … أذن نحن أمام كرامة الحضارمة في كل أجزاء حضرموت ، فما حدث منذ 1967م ليس له من انفكاك من الكرامة الحضرمية ، وهذا هو حجر الزاوية أن شئنا التعاطي الصحيح مع الواقع لنخرج من أزمة طويلة ومعاناة نجتمع فيها ، فأن نحن أقررنا بهذا فنحن نبدأ في التعاطي الصحيح مع الواقع البائس لنستبدله بمستقبل مغاير يكفل أولاً الحرية والكرامة والعدل في أرضنا وسننجز إرادتنا بما يتوافر لدى أبناء حضرموت بكل طبقاتهم وشرائحهم الاجتماعية والسياسية وحتى الاقتصادية ، فالعمل في هذا النطاق يشتمل على الجميع بلا استثناء … بيان .. سيبان في نوفمبر 2009م اجتمعت قبائل حضرموت في منطقة تاربه على أثر مقتل الضباط العامري وباوزير في خشم العين ، وكانت فرصة مواتية للقبائل الحضرمية لتصنع نقطة التحول التاريخية لو أنها امتلكت القدرة على تحقيق إرادتها وإرادة الأمة الحضرمية بعمومها ، غير أن ما حدث كان قدراً كبيراً من التردي وتكريساً للانهزام الحضرمي ، فالاجتماع التاريخي الذي تم الحشد له والاحتشاد عليه لم يثمر سوى بيان هزيل استسلم لمكالمة هاتفية من حاكم صنعاء آنذاك علي عبدالله صالح فخرج المجتمعين يمولون حضرموت بمزيد من الهزال ، وبكثير من الضياع ، وأن كان لبيانهم من أثر فها نحن نستحضره في هذا التوقيت ليكون العنوان الأكبر في عيون سيبان … بيان قبائل سيبان تعاطى مع حادثة اغتيال العميد الركن عمر سالم بارشيد بكثير من المسؤولية التاريخية ، ويبدو بأن لقبائل سيبان من خلال بيانها محفزاً ما به امتلكت القدرة على إصدار بيان يحتمل استفراداً بتحمل الأعباء من هكذا إصدار ، وأن احتمل البيان وعوداً مفرطة في أجزاء منه غير أن الأهم هو ما سيلي البيان في التوقيتات الزمنية المفروضة والمفترضة من خلاله ، وأن كانت قبائل سيبان ستنفذ ما وعدت به من حشد عشرة ألف منها لمساندة قوى الأمن اليمنية لحفظ أمن واستقرار حضرموت فتبقى الجدارة في كيفية التنفيذ وهل ستنجح الكلمات لتنزل إلى أرض الواقع الحضرمي أم أنها ستكون حبر على ورق .. رخيص … ليس من المهم أن يحتوي البيان على كتل كبيرة من الوعود بقدر ما يجب على أن يحتوي على قدر أكبر من إرادة التنفيذ ، وليس من المهم أن تكون سيبان ورجالها هم المعنيين المتفردين بالقرار بل كل حضرمي في موقعه مسئول عن هذا ، والسبب أن مقتل بارشيد ليس هو الأول ولن يكون الأخير فالهدف نحن ندركه تماماً لذا فأن العناية ببيان سيبان يأتي من جوانب حضرموت كلها ، وسيبان هي جزء من حضرموت وقد تداعت سيبان وعليه فعلى الكل أن يتداعى مستشعراً أنه ليس مناصراً لغير حضرموت كلها … شيء من .. نخوة أصدرت قبائل سيبان بياناً ….. غابت النصرة للبيان ، السؤال لماذا ..؟؟ ، أين هي القبائل الأخرى في حضرموت ..؟؟ ، أين مكونات المجتمع المدني ..؟؟ أين الحراك وعصبة القوى الحضرمية والمجلس الأهلي وملتقى حضرموت للأمن والاستقرار ؟؟ ، أين غابت كل المكونات والتكتلات الحضرمية من بيان سيبان ..؟؟ ، لا نريد أن نأتي بالأعذار ونقول بأن هنالك تنسيقات داخلية تدور خلف الكواليس ، فهذه مبررات واهنة ليست جديرة بالطرح والاعتبار بها ، الجدارة أن تتحمل حضرموت كلها مسؤوليتها وأن تصدر بيانات التأييد فالتداعي للنصرة بيقين هو بداية الانتصار للذات الحضرمية ، وما دون ذلك هو الهراء .. نعم والله الهراء … لقد تجنبت حضرموت كثير من أزماتها الأمنية نتيجة أن حضرموت ارتبطت بذاتها بخلق الأمن والاستقرار في المجتمع بانضباط عموم الحضارمة ، والآن حضرموت مخترقة من الناحية الأمنية ، تجارة المخدرات مزدهرة ، تعاطي القات تفشى ، السرقة تطال كل بيت ومحل ، الرشوة في كل مكان ، السلاح في كل يد ، كل القيم في أدنى ما تكون ، حالة حضرموت اليوم غير مسبوقة في تاريخها القديم والجديد ، هي فرصة مواتية وأن كانت ضعيفة غير أنها فرصة متى ما تمسكنا بها ستثمر تحولاً ما حتى أن كان هامشياً غير أنه تحول من الممكن استثماره لاحقاً … التخاذل .. هو الهزيمة التي صنعت واقعنا الحضرمي هذا ما كان في 1967م ، وهذا ما تكرر كثيراً عندما نضيق على أنفسنا أفق الانتماء إلى الوطن ، ليس منا اليوم من عليه أن يتخاذل علينا أن نضع أنفسنا جنوداً ليس من أجل قبائل سيبان وبيانها بل من أجل حضرموت ومستقبلها ، العنوان هو حضرموت وآليات التنفيذ تقدرها المرحلة ورجالات حضرموت ، لم تخلو حضرموت يوماً من الأبطال ، ولم تخلو حضرموت يوماً من الأعمال العظيمة الفريدة ، علينا فقط أن ننظر إلى حضرموت ككيان جامع عزيز حر كريم وسننجز له ما يستحق … ألا اللهم أني قد بلغت ألا اللهم أني قد بلغت ألا اللهم أني قد بلغت |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|