![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() تقرير بريطاني يتوقع اشتداد الصراع واندلاع معركة بصنعاء و اغتيال الرئيس هادي الثلاثاء 2012/08/28 الساعة 05:41:40 التغيير – متابعات : لخص تقرير نشره موقع "تشاثام هاوس" البريطاني، نتائج ورشتي عمل عُقدتا في العاصمة البريطانية لندن في أبريل ومايو 2012، ودعا إليهما واضعي السياسات ومحللين لاستكشاف ما يمكن أن تكون بدائل مستقبلية لليمن على مدى السنوات الخمس المقبلة.. وبحسب يومية " أخبار اليوم " ، فقد أشار التقرير إلى أربع سيناريوهات محتملة حددها المشاركون ودرسوها تستند على الخيارات الحاسمة التي تواجه اليمن، والتي تعتمد إعادة تشكيل التسوية السياسية على موارد اقتصادية جديدة تحل محل إنتاج النفط المتضاءل أو الاعتماد على إصلاحات فعالة للاستفادة من الموارد المتاحة بكفاءة أكبر. وأضاف التقرير بان السيناريو الأول"التحول" يتضمن أن اليمن على مسار الإصلاحات والتحول المستدام للتسوية السياسية. وهذا مدفوع بقرار سياسي من السعودية والدول الخليجية للاستثمار في الاقتصاد اليمني بشكل كبير ومن أجل ضمان الاستقرار. وهذا بدوره يفتح الطريق للنخبة في النظام لتحديث الممارسات التجارية. لافتا إلى أن السيناريو الثاني " تأجيل الخيارات الإستراتيجية" يشير إلى أن نخب النظام الحالي تحافظ على الوضع الراهن وهذا مدفوع بالتلاعب بالتحديات الأمنية، من أجل الاستفادة من المساعدات العسكرية الخارجية وتوفير الأساس المنطقي لتأجيل الإصلاحات الداخلية، وما يميز هذا السيناريو بحسب تقرير الموقع البريطاني- هو توافق النخب في النظام الحالي على الحفاظ على العمل المعتاد، منوها إلى انه محاولة إجراء الإصلاحات لا تزال بعيدة جدا وسريعة جدا حتى تتعثر. هذا مدفوع جراء محاولة الحكومة تطبيق إصلاحات طموحة إلا أنها تفتقر إلى القوة أو الدعم لإنجاز ذلك. ومحاولات المضي قدما في الإصلاحات الاقتصادية والأمنية يفاقم التوترات بين فصائل النخب في النظام، مما يؤدي إلى مزيد من الصراع. وأضاف التقرير تحت محور السيناريو الثاني أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي يظل رئيسا لكن ليس مسيطرا، بمعنى أن النظام لم يتغير جذريا. وعلى الرغم من جهوده، فهو غير قادر على بناء قاعدة دعم من شأنها إسناده للتغلب على مقاومة فلول زمرة صالح في الجيش والأمن بحسب التقرير ذاته. وأضاف بان بقايا فصيل صالح يفسدون جهود هادي لتعيين قادة جدد في مختلف مؤسسات الجيش وأن أحمد علي نجل صالح يحتفظ بسلطة كبيرة في الجيش، معتمدا على ولاء أفراد العائلة والتحالفات القبلية في الصفوف الوسطى للمؤسسات ذات الصلة، كما أنه يقاوم جهود هادي لإعادة هيكلة الحرس الجمهوري أو تفكيكه. وقال تقرير موقع " تشاثام هاوس " إن مقدرة صالح على ضمان بقاء المتطرفين المسلحين نشطين، مع أو بدون دعمه المباشر، يشكل عنصرا أساسيا في استراتيجيته لتقويض جهود هادي والاستمرار في الإشارة إلى حاجة صناع القرار العسكري الأمريكي لأحمد علي كي يبقى في موقعه. وأضاف: بالتالي يواصل بقايا فصيل صالح التأثير على الأحداث العسكرية في جميع أنحاء البلاد. وعندما تتزايد أعمال التمرد، فإن الولايات المتحدة توسع عمليات الطائرات بدون طيار وغيرها من التدخلات الجوية. وبشأن السيناريو الثالث" الإصلاحات تضل طريقها" تحدث التقرير عن محاولة إجراء إصلاحات لا تزال بعيدة جدا وسريعة جدا حتى تتعثر. دافعه هو محاولة الحكومة تطبيق إصلاحات طموحة إلا أنها تفتقر إلى القوة أو الدعم لإنجاز ذلك. ومحاولات المضي قدما في الإصلاحات الاقتصادية والأمنية يفاقم التوترات بين فصائل النخبة في النظام، مما يؤدي إلى مزيد من الصراع. وتحت محور السيناريو الرابع " الإنحلال" قال التقرير: في فترات مختلفة من الأزمة، يمكن لسيناريو "الإصلاحات تضل طريقها" التفرع إلى الانحلال مع ما يلي: يشتد الصراع بدخول رجال القبائل المسلحين المعركة في صنعاء. ومع انتشار القتال وتزايد الفوضى، تتشظى البلاد. فيعلن الحوثيون الاستقلال. وتحذو فصائل الحراك حذو الحوثيين وتقدم عرضاً بالحكم الذاتي في الجنوب. ويعزز أنصار الشريعة سيطرتهم على العديد من المحافظات الجنوبية ويتوصلون مع الحراك إلى اتفاق بعدم الاعتداء. ثم يتم اغتيال هادي. تمت الطباعة في 2012/08/28 : الساعة 18:05 |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() 28 أغسطس إغتيال القيادات الجنوبية – رؤية سياسية الجديد, تحليلات سياسيةبدون تعليق د. فارس سالم الشقاع – الأمارات العربية أحدث اغتيال القائد الجنوبي الفذ اللواء سالم علي قطن زلزالا ضخما نظرا لما يتمتع به الرجل من كفاءة وخبرة قيادية وتاريخ عسكري حافل كلله بانتصار ساحق على قوى أنصار الشر في محافظة أبين وتصفية المحافظة من هذا الشر الوبيل في غضون فترة زمنية قياسية. ولم يكن اللواء قطن القائد الجنوبي الوحيد الذي يستشهد في عملية جبانة غادرة، بل سبقه ولحقه عدد من القيادات العسكرية الجنوبية كان آخرهم الشهيد العميد الركن عمر بارشيد. وفي كل عملية من هذه العمليات الغادرة نجد وسائل الاعلام بكلها وكلكلها تقتفي أثر المصدر الأمني وتقوم بتعليق الجريمة على مشجب “القاعدة”. وبغض النظر عن موقع الشهيد المستهدف من المعركة المحتدمة ضد “القاعدة”، سواء كان اللواء قطن الذي خاض معركته الأخيرة مع أنصار الشريعة في أبين، أو العميد بارشيد والذي لاصلة مباشرة له بأية معركة مع “القاعدة”، فإن معظم التحليلات، إن لم نقل كلها، تتجه نحو “القاعدة”، وبهذا تتحول كلمة “القاعدة” الى مايشبه المياه التي تسكب على جمر الأسئلة الملتهبة فتطفئها قبل أن يمتد ّ لهيبها ويطال الأيدي الآثمة التي تقف خلف الجريمة. وفي حالة اللواء سالم قطن يصبح تعليل الجريمة بتنظيم القاعدة مقبولا جدا نظرا لدوره الكبير في القضاء على جماعة هذا التنظيم في جنوبنا الحبيب. ولكن ماذا يعني القول إن القاعدة هي التي تقف خلف جريمة اغتيال اللواء قطن؟ الإجابة هي أن هذا قول ٌ خبيث الغرض منه توجيه موضوع الجريمة وجهة أمنية صرفة. أمّا ما يترتب على هذا التوجيه فهو أن على الرئيس عبدربه منصور هادي، كي يحمي جنرالاته الجنوبيين، أن يواصل خوض معركته ضد تنظيم القاعدة، جماعاتٍ وأفرادا، في كل سهل وجبل، حتى يقضي عليهم البته. ولكن هل هذا ممكن؟ لو افترضنا أن هذا ممكن، وأن الرئيس هادي تمكن بمعجزة من تطهير الجنوب، بل واليمن بكله، من آخر نبتة إرهابية، وقضى عليها تماما، فلا بد أن نتذكر أن ثمة مستنقعا مجاورا له يولّد يوميا العشرات بل والمئات من الإرهابيين، عنينا بذلك المستنقع الصومالي المستعد على الدوام لتصدير منتجاته الى شواطئنا، فتجد على أرضنا المستورد جاهزا لاستلام البضاعة، وتجهيزها، وتوجيهها. وفي الوقت الذي تغرق فيه قوات الرئيس هادي في مطاردة عناصر القاعدة، تكون تلك العناصر الإرهابية المستوردة تقوم بالمهمة وتواصل الأعمال الإجرامية باغتيال جنرالات هادي الواحد تلو الآخر. إن توجيه الموضوع صوب الإتجاه الأمني وربطه بتنظيم القاعده إنما يبدو الغرض منه تتويه القيادة الجديدة وجعلها تغرق في معركة لانهاية لها، مايصرف النظر عن البحث الجدّي عن الأيدي الخفية التي تقف خلف سلسلة اغتيالات القادة الجنوبيين. الرؤية السياسية رأينا مما سبق أن التعليل الأمني لهذه الجرائم المتواصلة بحق القادة العسكريين الجنوبيين لايفضي بنا الى شيء ذي معنى، بل إن توجيه الموضوع نحو هذه الوجهة إنما هو جريمة بحد ذاتها الغرض منها إحداث الإرباك، والتستّر، والتغطية على الأسباب الحقيقية الكامنة خلف اغتيالات الجنرالات الجنوبيين. إن النظرة المتمعنة تبين أن سلسلة الجرائم التي لحقت بالقادة الجنوبيين إنما هي عمل سياسي منتظم، وممنهج، ويسير وفق خطة مدروسة هدفها تصفية كافة القادة العسكريين بل والسياسيين الجنوبيين الذين يمكن أن يشكلوا أداة للرئيس عبدربه هادي في قيادته للبلاد. وقد ذهب بعض المواطنين ممن ينشرون تعليقاتهم على مواقع الانترنت المختلفة، الى تشبيه مايجري حاليا من تصفيات للقادة الجنوبيين بمثيلاتها التي حصلت عقب قيام الوحدة، خاصة سنة 1993. وكانت هذه التعليقات تعبيرا عن حسّ ٍ شعبي عفوي لايخلو من دلالة ولكن يعوزه عمق التحليل السياسي. الشخصية الجنوبية في العقلية القبلية في الشمال ارتبطت الشخصية الجنوبية في العقلية القبلية في الشمال ببناء الدولة، وارتسمت هذه الشخصية في مخيلات مشائخ الشمال رمزا ً للنظام والقانون. فلا يذكر مشائخُ الشمال الجنوب َ وقياداته حتى تتبدى أمامهم صورة الدولة، وحضور الدولة، ومؤسسات الدولة. ومما لاشك فيه أن دولة النظام والقانون تجعل أمر السلطة في البلد شأنا من شأن مؤسسات الدولة، كالقضاء والأمن والجيش وغيرها من المؤسسات الحكومية العسكرية والمدنية، ولا يجوز لأي شخص، أو طرف، أو جهة التدخل في شئون هذه المؤسسات. لكن واقع الأمر في شمال اليمن كان قائما على تهميش إن لم نقل غياب مؤسسات الدولة، وضعف حضورها، وعدم وجود أية صلاحيات لها في شأن النظام. واعتاد الناس هناك، خاصة في الثلاثين سنة الأخيرة، أن يروا سلطات البلاد تتركز في أيدي عصبة من القوم يطلقون على أنفسهم أهل الحل والعقد، وهم عبارة عن مجموعة من الشخصيات القبلية من مشائخ وضباط عسكريين ورجال دين. وعلى الرغم من وجود شكلي لمؤسسات حكومية مثل مجلس النواب والحكومة وغيرها، فإن أفراد هذه العصبة هم الادارة الفعلية للبلاد، وهم الذين يرسمون سياسة البلاد الداخلية والخارجية، ويضعون الخطوط العامة لاقتصادها، ويحددون مصادر دخلها، كما يحددون نُسَب تقسيم ثروات البلاد فيما بينهم، وحصة كل طرف من هذه الأطراف بحسب قوته القبلية والعسكرية. وعلى سبيل المثال فإن كل طرف قبلي له حصة في المؤسسات الحكومية المدنية من وزراء، وسفراء، ومحافظين.. كما أن له حصته في المؤسسات العسكرية أيضا من مناطق عسكرية، ومحاور، وألوية، ووحدات، فمثلا إذا كان الحرس الجمهوري، والمنطقة العسكرية الجنوبية، والمنطقة العسكرية الوسطى، تتبع علي عبدالله صالح، فإن حصة علي محسن الأحمر هي الفرقة الأولى مدرع، والمنطقة العسكرية الشمالية الغربية، والمحور الشرقي، ومحور عمران. كما أن الراحل الشيخ عبدالله الأحمر له حصته من القوة العسكرية ممثلة بميليشيات مسلحة ينفق عليها من الخزينة العامة. ونفس الأمر ينطبق على أجهزة الإدارة المحلية، والأجهزة الأمنية، فكل طرف له حصة من عديد مدراء الأمن في المحافظات، ومدراء النواحي، ومديري الأمن، ورؤساء أقسام الشرطة وغيرها. وقد كشف وزير المالية الحالي العقيد / صخر الوجيه في مقابلة تلفزيونية على الهواء مباشرة، كشف أن الشيخ صادق عبدالله الأحمر يتلقى مايسمونه اعتمادا من مصلحة شئون القبائل مقداره ثمانية ملايين وثمانمائة ألف ريال شهريا، أي أن هذا الشيخ يقتطع من أموال الشعب ميزانية سنوية تفوق المائة مليون ريال دون أن يقدم خدمة ً تُذكَر للبلاد أو نفعا ً يُشكَر للعباد. هذا المبلغ الهائل يستلمه شيخ واحد من مصدر حكومي واحد فقط ألا وهو مصلحة شئون القبائل، فما بالنا بالعديد من المصادر الحكومية الأخرى التي يستحلبها هذا الشيخ ما يُضاعف له هذا المبلغ أضعافا مضاعفة. وإضافة الى هذا الصنف من مشائخ الدرجة الأولى هناك مشائخ الدرجة الثانية الذين هم أدني من حيث القوة القبلية والعسكرية، وهؤلاء يحصلون من النظام على اعتمادات شهرية وهبات وأراضي وغيرها كل بحسب قوة قبيلته. وإذا مااستعصى على البعض من هؤلاء المشائخ الحصول على نسبة معينة من الميزانية العامة للدولة ذهب ليفجر أنابيب النفط، أو “يخبط” خطوط الكهرباء، أو يرسل عناصر من قبيلته لاختطاف سياح أجانب كي يبتزّ الدولة ويجبرها على التفاوض معه، ودفع مايعتبره “حقا شرعيا” ضمن تقاسم المشائخ وأرباب النفوذ للميزانية العامة للدولة. والطريف أن المشائخ يعتبرون أن أسلوب التفاوض الذي ينتهجه النظام إزاء هذه العناصر التخريبية في البلاد بدلا من مواجهتها بالقوة، وكفّ يدها عن التطاول على المصالح العامة، يعتبرون ذلك عين الحكمة، ويرونه دليلا على الذكاء، والمهارة القيادية، والحنكة السياسية. فهذا الشيخ سنان أبو لحوم يقول إن علي عبدالله صالح رئيس ذكي، فهو بدلا من إرسال قوة عسكرية، يبعث بمبلغ من المال الى القبيلة أو الشيخ الذي تمرد على النظام والدولة كي يعالج مشكلة التمرّد. طبعا سلوك المشائخ ونهبهم لثروات البلاد بهذه الطريقة الوقحة والفجّة، وممارسة الأساليب الخارجة عن النظام والتي تلحق أفدح الضرر بالمصالح العامة للشعب، لم يكن لها أثرٌ في دولة الجنوب السابقة، ومشائخ الشمال يعلمون هذا. ولهذا فإن حضور الشخصية الجنوبية في الحياة السياسية والعسكرية تعني خطرا داهما على المصالح غير المشروعة لمشائخ الشمال والمتنفذين العسكريين وأتباعهم من رجال الدين. وهم يدركون كل الإدراك أن نموذج الدولة الذي تمثله الشخصية الجنوبية إنما يقوم حتما على أنقاض السلطة المطلقة للمشائخ وتدخلهم السافر في إدارة شئون البلاد، كما يعلمون علم اليقين أن القادة الجنوبيين لايمكن لهم أن يسمحوا باستمرار هذا النهب الوقح، والإستيلاء الفاحش على ثروات الشعب دون وجه حق. ومن هنا يمكن القول إن التحليل السياسي للعمليات المتفرقة التي تستهدف الشخصيات الجنوبية العسكرية والسياسية، وتعْمَد الى خلق الاضطرابات بأنواعها تحت يافطة “القاعدة”، ونشر الفتن القبلية بأشكالها في جنوبنا الحبيب.. يخلص بنا الى استنتاج أن كل هذا ليس مجرد مسألة أمنية يمكن رميها بسهولة على “القاعدة”، بل هو في حقيقة الأمرعملٌ سياسي بالدرجة الأولى، مدروس، ومركّز، ومخطط ٌ له بعناية فائقة، غرضه واضح ٌ وجلي ّ ألا وهو تشتيت جهود الرئيس عبدربه هادي، ولا يمكن تفسير ذلك إلاّ أنه شكلٌ من أشكال الدفاع عن السلطة المطلقة لمشائخ حاشد وبكيل، وضرب ٌ من ضروب مواجهة مشروع بناء دولة النظام والقانون. هذا هو الفرق بين النظر الى عمليات “القاعدة” بأنها مجرد أعمال إرهابية متفرقة تقتضي مواجهة أمنية، وهو مايدخل القيادة السياسية في لجّة لا نهاية لها من المتابعة والمطاردة لأشباح، وبين النظر الى هذا الإرهاب كعمل سياسي يقتضي مواجهة ً بإجراءاتٍ سياسيةٍ شديدةٍ وحازمة ورادعه، توقفه عند حده وتمنعه من التمادي حتى لايأتي على جنرالات الرئيس هادي وضباطه وكوادره. نقطة جوهرية وهنا لابد لكل القيادات الجنوبية بمختلف مشاربها السياسية والفكرية وبرامجها المختلفة من التوقّف عند نقطة جوهرية لايمكن إغفالها على الإطلاق. إن التحالف العسكري القبلي الديني في الشمال إذ يسعى الى اغتيال وتصفية القيادات السياسية والعسكرية الجنوبية، فإنه لايعير فرقا البتّه بين أن تكون الشخصية الجنوبية تحت قيادة علي سالم البيض أو عبدربه منصور هادي. فجوهر الأمر في نظر قوى الطغيان الشمالي هو الشخصية الجنوبية الحامل لمشروع بناء الدولة. ولهذا نلاحظ أن مسلسل اغتيال القيادات الجنوبية في العام 1993 وحتى حرب 1994، قد جرى تفعيله بصورة ٍ محمومة منذ اندلاع انتفاضة شعبنا الجنوبي التحررية وحراكه السلمي المظفر بإذن الله. وما لبث تحالف الشرّ في صنعاء أن استشعر شدّة الخطر مع تسلم الرئيس هادي مقاليد السلطة في البلاد، وتغييره القيادات العسكرية الشمالية، واستبدالها بقيادات جنوبية ثم إعلان حرب ٍ لاهوادة فيها ضد أنصار الشريعة وجماعات القاعدة، وتصفية محافظة أبين وشبوه من رجس القوى الإرهابية. اللواء الركن سالم قطن لم يكن أول شهيد جنوبي، والعميد الركن عمر بارشيد لن يكون آخر شهيد جنوبي. السلسلة طويلة، والاستهداف يجري بصورة مدروسة، وعبر فترة زمنية معقولة، بحيث لاتأتي الضحية الجديدة إلا وقد نسى الناس الضحية الأولى، ويصبح من السهل تغليف هذه العمليات الإجرامية ذات الطابع السياسي البحت برداء النشاط الارهابي “للقاعدة”. فتختفي بصمات القوى الخفية المدبّرة من على مسرح الجريمة. وفي ختام هذا التحليل السياسي للأعمال الإرهابية تبرز توصيتان: الأولى: أن يتخذ الرئيس هادي اجراءاتٍ لاتقتصر على المكافحة الأمنية لعمليات عناصر “القاعدة” الإرهابية، بل تتعداها الى وضع حزمة من الاجراءات السياسية الحازمة والرادعه التي تمس القيادات الفعلية التي تقف خلف القاعدة وترعاها، وترسم لها أهدافها، وتوجهها، وذلك بالتنسيق والدعم الكامل من المجتمع الدولي. هذه الإجراءات السياسية الزاجرة اذا مااعتمدها الرئيس هادي، وهي أمرٌ ملحٌ جدا وغير قابل للتأجيل، سيكون من شأنها أن تضع حدا ً لاستهداف جنرالاته وضباطه وقادته السياسيين ممن يعتمد عليهم في نجاح إدارته لبناء الدولة. أما التواني عن ذلك فمن شأنه أن يبدد جهود الرئيس وجهود قياداته ورجالات حكمه بحثا عن معالجةٍ أمنيةٍ عصيّة ٍ للأعمال الإرهابية المتفرقة. الثانية: أن تدرك القيادات الجنوبية مسئوليتها التضامنية تجاه بعضها البعض، وتعلم يقينا أنها جميعا مستهدفة بغض النظر عن برامجها السياسية، أكانت فيدرالية أو استقلالية. اللواء الركن سالم قطن بكاه عبدربه منصور هادي كما بكاه على سالم البيض وعلي ناصر محمد وحيدر العطاس ومحمد علي أحمد وأحمد الحسني وحسن باعوم وناصر النوبة وعلي السعدي وغيرهم من القادة الجنوبيين، كما بكوا العميد عمر بارشيد وكل القادة الجنوبيين الذين سقطوا لأن كل شهيد يسقط هو خسارة فادحة على الشعب الجنوبي. فهل ياترى ستختصر هذه القيادات طريق الانتصار لشعبنا الجنوبي في تحقيق آماله في الحرية والحياة الكريمة قبل أن تتضاعف الكلفة ويرتفع الثمن من أرواح ودماء كل الجنوبيين. الإمارات العربية المتحدة |
![]() |
![]() |
#3 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() في اليمن قوتان خارج نطاق الدولة الحوثيون والقاعدة تقرير قناة الجزيرة فيديو http://www.youtube.com/watch?feature...v=tP8kdUdSW44#! |
![]() |
![]() |
#4 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() هادي بين مطرقة المشترك وسندان المؤتمر عبدالله بن عامر الخميس 2012/08/30 الساعة 10:17:51 لا يمكن لأي رئيس من رؤساء الدول والعالم الإقدام على إتخاذ قرارات مصيرية وشجاعة دون أن يكون قد أستطاع الإمساك بمكامن القوة العسكرية والأمنية , ولا يمكن أيضاً لأي من هؤلاء الرؤساء القيام بأي خطوات تقدمية دون أن تكون ظروف الواقع مهيأة لإحداث تلك التغييرات على الصعيدين الإجتماعي والسياسي ودون تهيئة الأرضية المناسبة الذي تبدأ بتوفير الحماية الأمنية للرئيس نفسة والذي يتوجب علية القيام بتلك الخطوات لأنه يعبر عن إرادة الشعب ويمثل السلطة الشرعية . هادي والصعود الى السلطة المتابع للمشهد السياسي اليمني سيجد أن الرئيس هادي والذي صعد الى السلطة في ظروف معقدة وبعد أن أمضى أكثر من عقد ونيف كنائب هامشي للرئيس السابق وبلا صلاحيات تذكر بينما كان الرئيس السابق يهيئ الملعب جيداً لنجلة لتولي الزعامة , لولا إندلاع الثورة الشعبية والذي مرت بمخاضات عديدة أدت في نهاية المطاف الى تمكين الحل السياسي التوافقي بين الأحزاب والذي أتفقت على أن يُسمى عبدربه منصور هادي رئيساً للجمهورية وذهبت لحشد أنصارها لإنتخابة في 21من فبراير الماضي , بينما تحفظت بعض القوى على المشاركة في هذه الإنتخابات وذلك ليس رفضاً لهادي بل رفضاً للمبادرة الخليجية وبهذه الإنتخابات وتحفظ بعض القوى بتلك الطريقة نستطيع القول إن هادي حاز على إجماع وتوافق مختلف القوى ومن بينها شباب الثورة وهذا ما لم يحصل علية أي رئيس يمني من قبل . لكن هناك من يقول إن المؤتمر الشعبي العام وهو حزب الرئيس السابق رضخ للضغوط السياسية الخارجية سيما بعد إستحالة بقاء علي عبدالله صالح كرئيس للجمهورية وأن الكثير من قياداتة لم تكن موافقة على إنتخاب هادي لأنها متمسكة بالرئيس السابق , ومضت مكرهه نحو إنتخاب هادي في ظل شكوك حول مدى قربة من الطرف الآخر كأحزاب اللقاء المشترك أو ما أصبح يعرف بقوى الثورة السلمية حيث كانت هذه الأحزاب أكثر حماسةً لإنتخاب هادي معتمدة في ذلك على عدد من الأسباب إضافة الى إحتمالات أن يكون الرئيس الجديد أداة بيدها لتنفيذ ما تريد , فهادي عُرف عنه الصمت الطويل وعدم الحديث إضافة الى موقفة الحيادي أثناء إندلاع الثورة حيث عمل على التعامل مع كل الأطراف بحيادية حتى أستطاع حيازة الشرعية الشعبية والوصول الى كرسي السلطة دون أن يعلن موقف ضد أي طرف من الأطراف , وبالتالي فإن هادي استطاع أن يكسب الكثير من قيادات المؤتمر الذي رضخت بالفعل للواقع الذي يقول بضرورة التغيير إضافة الى إنحسار نفوذ الرئيس السابق شيئاً فشيئاً لصالح الرئيس الجديد الحائز على الشرعيتين الشعبية والخارجية والذي قد تصل في نهاية المطاف الى التسليم بضرورة إقالة صالح من رئاسة المؤتمر ليصبح هادي هو الرئيس الفعلي للحزب وهذا ما سيعمل على إزاحة صالح تماماً عن المشهد السياسي ناهيك عن تحرير المؤتمر من قبضتة ومن المقربين منه ليعود الى دوره أو ما يتوجب عليه القيام به كحزب سياسي يشارك في نصف الوزارة . الرئيس هدوء وسط العاصفة وخلال الأشهر الماضية نستطيع القول أنه ومن خلال قراءة مختلف التجاذبات السياسية ورصد مختلف المواقف حول العديد من القضايا فإن الرئيس هادي لم يكن بعيداً عن الضغوط من قبل كل الأطراف حيث كان كل طرف يحاول فرض نفسة على الرئيس هادي مستعيناً بما لدية من قوة عسكرية أو زخم جماهيري فكان الرئيس هادي محل تلك التجاذبات وأستطاع على حد كبير إمتصاص غضب مختلف الأطراف والتعامل بهدوء ومنطقية مع كل تلك الضغوطات الذي مورست عليه سواءً من قبل الرئيس السابق وأنصارة أو من قبل اللقاء المشترك ومن معه من قوى الثورة عسكريةً كانت أو مدنية , فالكل يحاول طرح رؤيتة ويؤكد صوابية منهجة في ضرورة إزاحة أو إقصاء الطرف الآخر أو تقليص نفوذة أو إبعادة من مكان ما ولم تتوانى تلك الأطراف في وقت من الأوقات من تصعيد لهجتها ضد الرئيس هادي سواءً في البيانات الصادرة عنها او تصريحات لقيادات فيها عبر وسائل الإعلام والذي لم تعد تعبر عن حنق أو عدم رضاء على خطوات الرئيس الجديد بل تعدى الأمر الى إستخدام لهجة تهديدية ضده أستدعت في الكثير من الأحيان رد من الرئيس نفسة إلا أنه التزم الهدوء ومضى فيما هو فيه رغم ما اصابة من البعض فكلما رفض هادي إملاءات طرف ما سارع هذا الطرف الى التلويح بالعصيان وإشاعة الفوضى حتى من قوى الثورة فقد كانت جماهير اللقاء المشترك تصعد من لهجتها ضد هادي فبعد أن كانت صورتة تعلق بجوار خطيب جمعة الستين أصبحت الجماهير المحتشدة تنهي صلاتها بمحاصرة منزل الرئيس لساعات لتهتف بضرورة إزاحة الطرف الآخر وإلا فإن الثورة ماضية نحو تحقيق أهدافها دون هادي ولا يخفى على أحد أن اللجوء الى الساحات من قبل اللقاء المشترك والتهديد بالتصعيد الثوري يأتي عقب كل مفاوضات مع الرئيس هادي حول إتخاذ قرارات تغييرية وأن ما يسمى باللجنة التنظيمية عادوت إجتماعاتها بعد أن طلبت قيادات إصلاحية منها ذلك ليصل الأمر الى أن يهدد رئيس الوزراء والمعبر عن طرف قوى الثورة بالعودة الى الساحات كتأكيد بأن اللقاء المشترك أعتبر الساحات مجرد أداة للضغط ليصل الى ما يريد . المشترك لهادي : نحن قوتك فأذهب الى ما نريد إذا ما عُدنا قليلاً للوراء سنجد أن جماهير اللقاء المشترك هي نفسها من كانت ترفع صور الرئيس هادي سيما بعد إنتخابة وتتجه صوب منزله لتأييده وتدعو له بالعون والنصر في رسالة سياسية لهادي مفادها نحن شرعيتك ونحن مناصريك فأذهب الى ما نريد وما يؤكد ذلك هو التحول العكسي لدور هذه الجماهير من مؤيدة ومناصرة لهادي الى مطالبة له بالتغيير ومن ثم الى أدوات للضغط والتهديد فدهاة اللقاء المشترك أرادوا بذلك القول لهادي إنك لست قوياً إلا بنا وجاءت هذه الرسالة في ظل تصدع حقيقي يمر به حزب المؤتمر إضافة الى صراع محتدم في قيادتة حول مسألة بقاء الرئيس السابق من عدمه بينما كان المشترك يحاول فرض سياساتة على كل شيء ويزحف نحو السيطرة على الوزارات وإمضاء قراراتة في تلك الوزارات ما أدى الى أزمات عدة على مستوى الحكومة والذي أصبحت عاجزة عن تحقيق أي تقدم . الرئيس هادي وحقيقة الصراع : إذا ما نظرنا الى أداء الحكومة خلال الأشهر الماضية سنجد أنها فشلت فشلاً ذريعاً في تحقيق أي تقدم بل وفي حل بعض الأزمات ناهيك من أنها تعمل دون أدنى رؤية حقيقية للنهوض والخروج بالوطن مما يمر به وما زاد الطين بلة هو تحولها الى حكومة سياسية بإمتياز حيث كانت محلاً لصراع القوى السياسية فقد اصبح وزرائها مجرد ادوات بيد طرفي الأزمة وسرعان ما أنجروا الى الخلافات التي أدت في نهاية المطاف على عرقلة أي تقدم ولم ينأى بنفسة رئيس الوزراء عن تلك الخلافات فهو ايضاً أنحاز لطرف ضد آخر ليظل الرئيس هادي بين حكومة يتقاسمها لو صح التعبيير حزب المؤتمر (جناح الرئيس السابق) والنصف الآخر للقاء المشترك وقوى الثورة العسكرية ليظل الصراع متمثلاً بين صالح وحزبة ومن معة من قيادات عسكرية ومدنية من جهة وعلي محسن الأحمر ومن معه من قيادات عسكرية ومدنية من جهة أخرى ليصبح الرئيس هادي في المنتصف . الرئيس يتخذ القرار : كلما حاول الرئيس إتخاذ قرارات أكثر جراءة في تحقيق مسيرة التغيير تفاجئنا مختلف الاطراف بمواقفها الرافضة أو المؤيدة لتلك القرارات فبالرغم أن اللقاء المشترك ومن معه يؤدون التغيير إلا انهم يطرحون رؤية خاصة بهم لتحقيق هذا التغيير والذي يجب على الرئيس إتباعها بينما يحاول الرئيس السابق وجناحة في المؤتمر الحفاظ على ما لديهم من نفوذ ساعيين بكل ما أوتوا من قوة الى منع الرئيس من إصدار اي قرار قد يعزل قيادات عسكرية أو مدنية موالية لهم وذلك قبل صدور القرار وأما بعد صدور القرارات فعبر محاولة منع تنفيذه كما حدث في محافظة حجة , وبالتالي فإن الرئيس هادي يؤكد ومن خلال هذه المواقف لطرفي الأزمة يؤكد أنه يمضي الى الأمام وإن كان ببطء شديد ليس تنفيذاً لإملاءات هذا الطرف أو ذاك وإنما وفق ما تملي عليه الظروف الواقعية والمعبرة عن حاجة ملحة للتغيير وإنما وفق خطة وإستراتيجية بعيدة تماماً عن ما يريده هؤلاء أو ما يتمناه أولئك . صعوبات في الطريق : يدرك الجميع أن أمام الرئيس هادي العديد من الخطوات حتى يتمكن من إتخاذ قرارات حقيقية في سبيل التغيير المطلوب ولعل أولوياتة تتمثل في حماية نفسة وضمان أمنة الشخصي وهذا سيكون مقدمة لإعادة هيكلة القوات المسلحة إضافة الى إعادة دور المؤتمر الشعبي العام لتحقيق التوازن السياسي المطلوب على قاعدة التغيير وهذا سيكون مقدمة لتغيير القيادات الفاسدة في السلك المدني ناهيك عن العديد من القضايا والملفات والذي يجب ان يتعامل معها هادي بحذر كالملف الأمني ودمج الأجهزة الامنية وإعادة الإعتبار للعديد من القضايا المجتمعية والسياسية وهنا سيعتمد هادي على الشعب من مختلف اطرافة السياسية ومكوناتة الإجتماعية كأداة شعبية مؤيدة ومناصرة رغم غياب التنظيم والتوجيه إلا أنها قاعدة شعبية سرعان ما ستعلن إنحيازها للرئيس في حالة أقدمت أطراف النزاع على إيقاف تقدم الرئيس ناهيك عن الدعم الدولي . |
![]() |
![]() |
#5 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() الرئيس ينقلب على الجميع (تفاصيل) تحليلات سياسيةتعليق واحد تحليل لـ عـبـدالله بـن عـامـر لا يمكن لأي رئيس من رؤساء الدول والعالم الإقدام على إتخاذ قرارات مصيرية وشجاعة دون أن يكون قد أستطاع الإمساك بمكامن القوة العسكرية والأمنية , ولا يمكن أيضاً لأي من هؤلاء الرؤساء القيام بأي خطوات تقدمية دون أن تكون ظروف الواقع مهيأة لإحداث تلك التغييرات على الصعيدين الإجتماعي والسياسي ودون تهيئة الأرضية المناسبة الذي تبدأ بتوفير الحماية الأمنية للرئيس نفسة والذي يتوجب علية القيام بتلك الخطوات لأنه يعبر عن إرادة الشعب ويمثل السلطة الشرعية . هادي والصعود الى السلطة المتابع للمشهد السياسي اليمني سيجد أن الرئيس هادي والذي صعد الى السلطة في ظروف معقدة وبعد أن أمضى أكثر من عقد ونيف كنائب هامشي للرئيس السابق وبلا صلاحيات تذكر بينما كان الرئيس السابق يهيئ الملعب جيداً لنجله لتولي الزعامة , لولا إندلاع الثورة الشعبية والذي مرت بمخاضات عديدة أدت في نهاية المطاف الى تمكين الحل السياسي التوافقي بين الأحزاب والذي أتفقت على أن يُسمى عبدربه منصور هادي رئيساً للجمهورية وذهبت لحشد أنصارها لإنتخابه في 21من فبراير الماضي , بينما تحفظت بعض القوى على المشاركة في هذه الإنتخابات وذلك ليس رفضاً لهادي بل رفضاً للمبادرة الخليجية وبهذه الإنتخابات وتحفظ بعض القوى بتلك الطريقة نستطيع القول إن هادي حاز على إجماع وتوافق مختلف القوى ومن بينها شباب الثورة وهذا ما لم يحصل علية أي رئيس يمني من قبل . لكن هناك من يقول إن المؤتمر الشعبي العام وهو حزب الرئيس السابق رضخ للضغوط السياسية الخارجية سيما بعد إستحالة بقاء علي عبدالله صالح كرئيس للجمهورية وأن الكثير من قياداته لم تكن موافقة على إنتخاب هادي لأنها متمسكة بالرئيس السابق , ومضت مكرهه نحو إنتخاب هادي في ظل شكوك حول مدى قربة من الطرف الآخر كأحزاب اللقاء المشترك أو ما أصبح يعرف بقوى الثورة السلمية حيث كانت هذه الأحزاب أكثر حماسةً لإنتخاب هادي معتمدة في ذلك على عدد من الأسباب إضافة الى إحتمالات أن يكون الرئيس الجديد أداة بيدها لتنفيذ ما تريد , فهادي عُرف عنه الصمت الطويل وعدم الحديث إضافة الى موقفة الحيادي أثناء إندلاع الثورة حيث عمل على التعامل مع كل الأطراف بحيادية حتى أستطاع حيازة الشرعية الشعبية والوصول الى كرسي السلطة دون أن يعلن موقف ضد أي طرف من الأطراف , وبالتالي فإن هادي استطاع أن يكسب الكثير من قيادات المؤتمر الذي رضخت بالفعل للواقع الذي يقول بضرورة التغيير إضافة الى إنحسار نفوذ الرئيس السابق شيئاً فشيئاً لصالح الرئيس الجديد الحائز على الشرعيتين الشعبية والخارجية والذي قد تصل في نهاية المطاف الى التسليم بضرورة إقالة صالح من رئاسة المؤتمر ليصبح هادي هو الرئيس الفعلي للحزب وهذا ما سيعمل على إزاحة صالح تماماً عن المشهد السياسي ناهيك عن تحرير المؤتمر من قبضته ومن المقربين منه ليعود إلى دوره أو ما يتوجب عليه القيام به كحزب سياسي يشارك في نصف الوزارة . الرئيس هدوء وسط العاصفة وخلال الأشهر الماضية نستطيع القول أنه ومن خلال قراءة مختلف التجاذبات السياسية ورصد مختلف المواقف حول العديد من القضايا فإن الرئيس هادي لم يكن بعيداً عن الضغوط من قبل كل الأطراف حيث كان كل طرف يحاول فرض نفسه على الرئيس هادي مستعيناً بما لدية من قوة عسكرية أو زخم جماهيري فكان الرئيس هادي محل تلك التجاذبات وأستطاع على حد كبير إمتصاص غضب مختلف الأطراف والتعامل بهدوء ومنطقية مع كل تلك الضغوطات الذي مورست عليه سواءً من قبل الرئيس السابق وأنصاره أو من قبل اللقاء المشترك ومن معه من قوى الثورة عسكريةً كانت أو مدنية , فالكل يحاول طرح رؤيته ويؤكد صوابية منهجه في ضرورة إزاحة أو إقصاء الطرف الآخر أو تقليص نفوذه أو أبعاده من مكان ما ولم تتوانى تلك الأطراف في وقت من الأوقات من تصعيد لهجتها ضد الرئيس هادي سواءً في البيانات الصادرة عنها او تصريحات لقيادات فيها عبر وسائل الإعلام والذي لم تعد تعبر عن حنق أو عدم رضاء على خطوات الرئيس الجديد بل تعدى الأمر إلى إستخدام لهجة تهديدية ضده أستدعت في الكثير من الأحيان رد من الرئيس نفسه إلا أنه التزم الهدوء ومضى فيما هو فيه رغم ما أصابه من البعض فكلما رفض هادي إملاءات طرف ما سارع هذا الطرف إلى التلويح بالعصيان وإشاعة الفوضى حتى من قوى الثورة فقد كانت جماهير اللقاء المشترك تصعد من لهجتها ضد هادي فبعد أن كانت صورته تعلق بجوار خطيب جمعة الستين أصبحت الجماهير المحتشدة تنهي صلاتها بمحاصرة منزل الرئيس لساعات لتهتف بضرورة إزاحة الطرف الآخر وإلا فإن الثورة ماضية نحو تحقيق أهدافها دون هادي ولا يخفى على أحد أن اللجوء الى الساحات من قبل اللقاء المشترك والتهديد بالتصعيد الثوري يأتي عقب كل مفاوضات مع الرئيس هادي حول إتخاذ قرارات تغييرية وأن ما يسمى باللجنة التنظيمية عاودت إجتماعاتها بعد أن طلبت قيادات إصلاحية منها ذلك ليصل الأمر الى أن يهدد رئيس الوزراء والمعبر عن طرف قوى الثورة بالعودة إلى الساحات كتأكيد بأن اللقاء المشترك أعتبر الساحات مجرد أداة للضغط ليصل إلى ما يريد . المشترك لهادي : نحن قوتك فأذهب إلى ما نريد إذا ما عُدنا قليلاً للوراء سنجد أن جماهير اللقاء المشترك هي نفسها من كانت ترفع صور الرئيس هادي سيما بعد انتخابه وتتجه صوب منزله لتأييده وتدعو له بالعون والنصر في رسالة سياسية لهادي مفادها نحن شرعيتك ونحن مناصريك فأذهب الى ما نريد وما يؤكد ذلك هو التحول العكسي لدور هذه الجماهير من مؤيدة ومناصرة لهادي الى مطالبة له بالتغيير ومن ثم الى أدوات للضغط والتهديد فدهاة اللقاء المشترك أرادوا بذلك القول لهادي إنك لست قوياً إلا بنا وجاءت هذه الرسالة في ظل تصدع حقيقي يمر به حزب المؤتمر إضافة الى صراع محتدم في قيادته حول مسألة بقاء الرئيس السابق من عدمه بينما كان المشترك يحاول فرض سياساته على كل شيء ويزحف نحو السيطرة على الوزارات وإمضاء قراراته في تلك الوزارات ما أدى الى أزمات عدة على مستوى الحكومة والذي أصبحت عاجزة عن تحقيق أي تقدم . الرئيس هادي وحقيقة الصراع : إذا ما نظرنا الى أداء الحكومة خلال الأشهر الماضية سنجد أنها فشلت فشلاً ذريعاً في تحقيق أي تقدم بل وفي حل بعض الأزمات ناهيك من أنها تعمل دون أدنى رؤية حقيقية للنهوض والخروج بالوطن مما يمر به وما زاد الطين بلة هو تحولها الى حكومة سياسية بإمتياز حيث كانت محلاً لصراع القوى السياسية فقد أصبح وزرائها مجرد أدوات بيد طرفي الأزمة وسرعان ما أنجروا الى الخلافات التي أدت في نهاية المطاف على عرقلة أي تقدم ولم ينأى بنفسه رئيس الوزراء عن تلك الخلافات فهو ايضاً أنحاز لطرف ضد آخر ليظل الرئيس هادي بين حكومة يتقاسمها لو صح التعبير حزب المؤتمر (جناح الرئيس السابق) والنصف الآخر للقاء المشترك وقوى الثورة العسكرية ليظل الصراع متمثلاً بين صالح وحزبه ومن معه من قيادات عسكرية ومدنية من جهة وعلي محسن الأحمر ومن معه من قيادات عسكرية ومدنية من جهة أخرى ليصبح الرئيس هادي في المنتصف . الرئيس يتخذ القرار : كلما حاول الرئيس إتخاذ قرارات أكثر جراءة في تحقيق مسيرة التغيير تفاجئنا مختلف الأطراف بمواقفها الرافضة أو المؤيدة لتلك القرارات فبالرغم أن اللقاء المشترك ومن معه يؤدون التغيير إلا أنهم يطرحون رؤية خاصة بهم لتحقيق هذا التغيير والذي يجب على الرئيس إتباعها بينما يحاول الرئيس السابق وجناحه في المؤتمر الحفاظ على ما لديهم من نفوذ ساعيين بكل ما أوتوا من قوة الى منع الرئيس من إصدار اي قرار قد يعزل قيادات عسكرية أو مدنية موالية لهم وذلك قبل صدور القرار وأما بعد صدور القرارات فعبر محاولة منع تنفيذه كما حدث في محافظة حجة , وبالتالي فإن الرئيس هادي يؤكد ومن خلال هذه المواقف لطرفي الأزمة يؤكد أنه يمضي الى الأمام وإن كان ببطء شديد ليس تنفيذاً لإملاءات هذا الطرف أو ذاك وإنما وفق ما تملي عليه الظروف الواقعية والمعبرة عن حاجة ملحة للتغيير وإنما وفق خطة وإستراتيجية بعيدة تماماً عن ما يريده هؤلاء أو ما يتمناه أولئك . صعوبات في الطريق : يدرك الجميع أن أمام الرئيس هادي العديد من الخطوات حتى يتمكن من إتخاذ قرارات حقيقية في سبيل التغيير المطلوب ولعل أولوياته تتمثل في حماية نفسه وضمان أمنة الشخصي وهذا سيكون مقدمة لإعادة هيكلة القوات المسلحة إضافة الى إعادة دور المؤتمر الشعبي العام لتحقيق التوازن السياسي المطلوب على قاعدة التغيير وهذا سيكون مقدمة لتغيير القيادات الفاسدة في السلك المدني ناهيك عن العديد من القضايا والملفات والذي يجب ان يتعامل معها هادي بحذر كالملف الأمني ودمج الأجهزة الأمنية وإعادة الإعتبار للعديد من القضايا المجتمعية والسياسية وهنا سيعتمد هادي على الشعب من مختلف أطرافه السياسية ومكوناته الإجتماعية كأداة شعبية مؤيدة ومناصرة رغم غياب التنظيم والتوجيه إلا أنها قاعدة شعبية سرعان ما ستعلن إنحيازها للرئيس في حالة أقدمت أطراف النزاع على إيقاف تقدم الرئيس ناهيك عن الدعم الدولي |
![]() |
![]() |
#6 |
حال نشيط
![]() |
![]()
لليمن رب يحميها وان شاءالله لاحرووووب بعد اليوم
وخلوا بريطانيا تحتفظ بتقريرها لنفسها اللهم رد كيد من اراد اليمن بسؤ لنفسه واجعل تدبيره في ادميره |
![]() |
![]() |
#7 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() صراع مبكر على الرئاسة بين هادي وصالح يطيح بالمشترك خارج اللعبة والبيض يستغل الوضع لتوجيه ضربات ضد الوحدة هادي، صالح كشفت مصادر سياسية في صنعاء أن صراعا مبكرا على الانتخابات الرئاسية المقبلة بدأ بالتصاعد بين أقطاب السلطة في اليمن وبالذات بين الرئيس عبدربه منصور هادي والرئيس السابق علي عبد الله صالح، في حين بدى تكتل أحزاب اللقاء المشترك خارج اللعبة الانتخابية حتى اللحظة. وقالت لـ(القدس العربي) ان 'هذا الصراع الخفي على الانتخابات الرئاسية المقبلة بدأ بالتصاعد بأشكال مختلفة، وأصبح كل طرف يستخدم وسائله التي يسيطر عليها ومكامن القوة التي بمتلكها، والتي كشفت الأيام الماضية بعضا منها'. واوضحت أن كل طرف بدأ يستخدم أوراقه ضد الطرف الآخر، في محاولة للضغط وفرض الأمر الواقع عليه، في بلد تلاشت فيه الرؤية وتاهت في أروقته محددات النظام السياسي الذي سيقود البلد بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر إجراؤها مطلع العام 2014 مع انتهاء الفترة الانتقالية. وذكرت أن صالح لا زال يلعب أوراقا قوية ضد الرئيس هادي، بحكم نفوذه على الجزء الأقوى من الجيش اليمني وهي قوات الحرس الجمهوري وبعض القوات الأخرى، تمهيدا لترشيح نجله الأكبر العميد أحمد علي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، فيما يستخدم الرئيس هادي نفوذه السياسي والدستوري ضد صالح، ورفض هادي العديد من الطلبات التي تقدم بها صالح إليه خلال الأيام الماضية وفي مقدمتها رفض تأجيل إعادة هيكلة الجيش حتى نهاية الفترة الانتقالية، وكذا رفض حضور الحفل الكبير بالذكرى الثلاثين لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام الذي أسسه ويرأسه صالح، رغم أن هادي يحتل منصف النائب الأول في الحزب. وأشارت إلى أن 'صالح ربما كان يرغب من وراء طلب تأجيل اعادة هيكلة الجيش الابقاء على نجله العميد أحمد علي في موقعه القيادي على رأس قوات الحرس الجمهوري حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة، لاستخدام هذه القوات كقوة انتخابية أثناء الانتخابات الرئاسية المقبلة'. مؤكدة أن هادي رفض هذا الطلب جملة وتفصيلا ويعمل حاليا على مواصلة خططه لإعادة هيكلة الجيش والتي بدأها بخطوات عملية الشهر الماضي، بسحب 12 لواء من قوات الحرس الحرس الجمهوري والفرقة الأولى مدرع وربط قيادتها بالمناطق العسكرية التي تقع فيها هذه الألوية والتي فصلها ماليا وقياديا عن الحرس الجمهوري والفرقة الأولى مدرع. وتوقعت العديد من المصادر صدور قرارات رئاسية جديدة قريبا في إطار اعادة هيكلة الجيش ومحاولة الاسراع في اتخاذها مع اقتراب موعد انعقاد مؤتمر الحوار الوطني المزمع اجراؤه في تشرين ثاني (نوفمبر) القادم. وكشفت هذه المواجهات بين صالح وهادي صراعا خفيا حول الانتخابات الرئاسية القادمة، التي يسعى كل طرف منهم أن يكون له نصيب الأسد منها، كي يكون اللاعب الرئيس لرسم خارطة المستقبل اليمني بعد الانتخابات. وانحصر الصراع السياسي حاليا بين قطبي السلطة هادي وصالح، اللذان ينتميان لحزب المؤتمر الحاكم في عهد صالح، فيما بدى تكتل احزاب اللقاء المشترك، بعيدا عن اللعبة السياسية ولم تتضح حتى الآن رؤيته للانتخابات الرئاسية، إثر انشغاله بقضية انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الذي تعقدت قضاياه وتداخلت مساراته ولعبت قوى خارجية دورا قويا في محاولة إفشاله. ويضم تكتل اللقاء المشترك ستة أحزاب رئيسية، اسلامية ويسارية وقومية والذي يشارك في الحكومة الحالية كممثل لقوى الثورة الشعبية اليمنية، لكن موقفه السياسي تاه بين خيط السلطة وخيوط المعارضة، فلم يتضح بعد ما إذا كان تكتل المشترك يلعب دور السلطة أو دور المعارضة، وخي�'ب آمال الكثير من أنصاره وأتباعه وخلق تيارا جديدا يرفض مواقف كل الأطراف المشاركة في السلطة وفي مقدمتها تكتل اللقاء المشترك. وفي ظل هذا التيه السياسي وضبابية الرؤية للمستقبل السياسي لليمن، استغلت قوى خارجية هذا الوضع فدعمت ماديا ومعنويا قيادات مؤثرة في أكثر من منطقة يمنية، كدعمها للتيار الانفصالي للجنوب الذي يتزعمه الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض وكذا لحركة الحوثيين المسلحة في الشمال، لإعاقة كل خطوة على صعيد استتباب الوضع الأمني والسياسي وفي مقدمتها إعاقة انعقاد مؤتمر الحوار الوطني، لإضاعة كل الفرص المتاحة أمام حل القضايا السياسية العالقة منذ عهد الرئيس السابق علي صالح. ورغم كل التنازلات التي قدمتها اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني للقضية الجنوبية ولقضية صعده في الشمال مقابل مشاركة الأطراف القوية فيها بالحوار بالحوار الوطني واتاحة الفرصة أمام مناقشة قضاياهم بكل شفافية وجدية إلا أن مساع قوية لا زال يتصدرها تيار علي سالم البيض وحركة الحوثيين لإجهاض كل محاولة لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني. وحققت هذه التوجهات رغبة في نفس صالح، حيث كشفت العديد من المصادر أن تنسيقا حثيثا بدأ يتشكل بين علي صالح وعلي سالم البيض والحوثيين نحو تحقيق مصلحة مشتركة، وهي تفكيك الوحدة اليمنية وإجهاض المشروع السياسي للرئيس هادي وكل القوى السياسية الصاعدة في اليمن. * المصدر: القدس العربي •الكاتب : الأهالي نت- خالد الحمادي •التاريخ : 2012-09-01 03:16:20 |
![]() |
![]() |
#8 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() اليمن يرحب بقرار الجامعة العربية إدراج تطورات الأوضاع اليمنية في جدول اعمالها الأحد 2012/09/02 الساعة 05:34:54 التغيير - متابعات : رحبت اليمن بقرار جامعة الدول العربية إضافة بند جديد الى جدول أعمالها للدورة 138 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب يومي الأربعاء , والخميس المقبلين برئاسة لبنان , في ظل ما تشهده الساحة اليمنية من حراك سياسي وميداني , بهدف الحصول على الدعم العربي للمبادرة الخليجية بشأن اليمن. وأشادت الدائرة الإعلامية بوزارة الخارجية اليمنية - في بيان لها الأحد بهذه الخطوة التي تصب في مصلحة اليمن . وأعلنت جامعة الدول العربية السبت الماضي أنه تقرر إضافة عدد من البنود الجديدة على جدول أعمال الدورة 138 لمجلسها برئاسة لبنان والتي يمثلها وزير الخارجية عدنان منصور, خلفا لنظيره الكويتي الشيخ صباح الخالد. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|