المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


مدارسنا واحتيال أصحاب السبت !

الســقيفه العـامه


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 11-08-2012, 07:00 AM   #1
أبو صلاح
مشرف قسم تاريخ وتراث
 
الصورة الرمزية أبو صلاح

افتراضي مدارسنا واحتيال أصحاب السبت !

مدارسنا واحتيال أصحاب السبت !
بعد مرور قرابة شهر ونيف على بدء العام الدراسي الجديد، بدأت إدارات مدرسية بإجبار الطلبة فيها بدفع الرسوم تارة بالوعيد وتارة بالتهديد بالطرد بعد العيد، مما قد يضطر طلبة إلى الغياب عن مدارسهم لعدم مقدرتهم على دفع الرسوم المدرسية التي لاتقل عن 500ريال يمني في أقل أحوالها ،ومع أن التلاميذ من صف أول إلى ثالث من التعليم الابتدائي معفيين من دفع الرسوم ،فاحْتَالُوا عَلَى التلاميذ فِي هذا النظام فعفوهم من دفع الرسوم يَوْمَ السَّبْتِ لكنهم نصبوا شباكهم فيه وأخذوه في اليوم التالي؛ إذْ لَوْ اجْتَرَءُوا عَلَى ذَلِكَ لخالفوا النظام والتعليمات التي تمنع دفع غير المقرر فقط بالقانون ، ولهذا قالوا لهم ولغيرهم في صفوف أخرى حتى صفوف التعليم الثانوي هاتوا حقـــــــــــ(الكنس والنظافة +أوراق الامتحانات + طباعة الأوراق +تصويرها + مطالب أخرى لا تنتهي كل عام ، قد تظهر في مدرسة وتختفي في أخرى، منها النشاط الصفي والاصفي، ليزيد المبلغ عن كل طالب وطالبة عن ألف ريال يمني وأكثر.
وكل هذا دون قانون ،سواء الرسوم المقررة من الوزارة فقط التي هي أقل من ذلك كما نعرف بكثير ،وبهذا أصبح التعليم هماً آخر يضاف إلى هموم أخرى ، معيشية واقتصادية متنوعة تضاف على كاهل رب الأسرة في زمان عز فيه النظير،والله يكون في عون الأب الذي لديه طلاب وطالبات في أكثر من صف ومدرسة بأعداد مضاعفة .
ومما تجدر الإشارة إليه إلى أن إدارات المدارس في كلا المرحلتين الأساسية والثانوية تستلم المبالغ دون أن تعطي للتلاميذ أرصدة قبض استلام ولا أي سندات أخرى دون رقيب أو حسيب ، وفيما أنها -أي المبالغ -المدفوعة من التلميذ تبرر الإدارات المدرسية والأطر العليا المسؤلة عنها سبب دفعها فيما يبدو بأنها مقابل مصروفات النشاطات اللاصفية وحق مكتسب تقوم بتحصيله إدارات المدارس كل عام ،حيث تطالبهم بهذا مكاتب وزارة التربية والتعليم بالمديريات ،على أنها تتوزع بنسب معينة، وتصعد من أسفل إلى أعلى أي من المدرسة حتى الوزارة، وكل جهة لها من هذه المبالغ المحصلة نصيب.
وبالرغم من أن إدارات المدارس في كثير من المناطق والمدن والأرياف في الغالب أنها تحصل على معونات وتبرعات مالية وعينية من الأهالي المتصدقين والمتبرعين من المغتربين ، أو من الهيئات الحكومية وغير حكومية والشركات وبعض المؤسسات ،غير أنه يستمر حال الجباية كل عام من آباء التلاميذ .
ولو قيم مستوى النشاط النصفي أو السنوي من جهة محايدة غير مزايدة، لوجدنا أنه دون المستوى المأمول وقلما يتجدد كل عام ،بل لا يستحق إلا مبلغاً بسيطاً جداً يفي بهذا القدر المتواضع كشراء قصاصات أوراق وأقلام وألوان وأدوات بسيطة ، وكرة قدم واشيا لا تذكر، وقد يتساءل البعض لماذا هذه المبالغ تدفع ويتساوى فيها الطالب الفقير والغني على حد سواء ،أبن المعلم وبنت المعلمة ؟
والجواب لأن النشاط يخلو من التنظيم والبرمجة والتنويع والإبداع والتجديد والتوسع الأفقي ليشمل أكبر عدداً من الطلاب أو الطالبات فلا يحتاج إلى كل هذه الزيادات أضف إلى أن النظافة من مسؤلية عمال النظافة لا الطلاب .
فبالمقارنة مع سنوات سابقة في التعليم الثانوي مثلاً ،والتي قد يتذكرها من تذكر من خريجي عقد السنوات الماضية في حضرموت مثلاً ،نجد الفارق كبير جداً، حتى أنك لتجد أنّ المدارس مثلاً فيها تُعد وتصقل المواهب في مختلف المجالات الأدبية والعلمية بل والنجومية في عدة أنواع من الرياضة والفنون ،ومع هذا لايُحصل من التلاميذ المبالغ الهائلة التي تقبضها إدارات المدارس اليوم كل عام تحت مبرر متطلبات النشاط .
لقد أكد معلمون أن بعض المدارس شهدت حالات غياب عن الدوام لعدم مقدرة الطلبة على الدفع على فترتين الفصل الدراسي الأول والثاني ، خاصة أن هذا يتزامن مع ارتفاع في أسعار المواد المكتبية والقرطاسية ولوازم الدراسة من ملابس وشنط وحقائب وغيره .... في بداية كل عام وأجور المواصلات التي هي في تزايد مستمركل عام . في مقابل ظروف المعيشة و البطالة التي يعاني منها قطاع واسع من القادرين على العمل ولا يحصلون عليه إلا بالكاد قد لايلتفت أليهم المربون ،ولديهم أبناء يتعلمون في المدارس .
فهل ياترى يتحمل الآباء نظافة المدرسة والصرف على نشاطها ؟
أضف إلى ذلك بوادر تنظيف الشوارع وجمع القمامات أصبحت من اهتمامات مواطني الأحياء السكنية،حينما تقاعس المسؤلون عن وظيفتهم ، وظل المواطن يدفع لصندوق النظافة في كل فاتورة كهرباء وماء وتلفون وكل واردة وشاردة مقابل مالي يجبى لصندوق النظافة ؛فلما لا تتحول نظافة وكنس المدارس مسؤوليتها على صندوق النظافة ؟
أما نخشى أن يصيبنا ما أصاب أصحاب السبت من الله تعالى؟
وبالله التوفيق
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas