![]() |
#1 |
شاعر السقيفة
![]() |
![]()
تفاصيل سيطرة "الحر" على كلية المشاة بحلب عقب هتاف "بشار هو ربنا"!
Monday 07 January 2013 مفكرة الاسلام: كشف تقرير لصحيفة "لوموند" الفرنسية، عن تفاصيل سقوط "كلية المشاة" في شمال حلب أهم الكليات الحربية في سوريا، في أيدي مقاتلي الجيش السوري الحر. وأشارت الصحيفة في بداية تقريرها إلى أهمية الكلية، التي تدرّبت فيها كل قوات النخبة في النظام السوري، وأعلى الضباط في المؤسسة العسكرية، بمن فيهم بشّار الأسد نفسه، فالدراسة في "كلية المشاة" تعني أنك أصبحت "بطلاً"! وقالت الصحيفة إنه في ليل يوم 23 نوفمبر 2012 بدأت قوات الجيش السوري الحر حصارها للكلية، التي كانت تمثل مع "قلعة حلب"، إضافة إلى مطارين، آخر الحلقات الإستراتيجية لعصابات الأسد في منطقة الشمال التي باتت كلها في قبضة الثوار، ابتداءً من الحدود التركية وحتى نصف مدينة حلب. عندما علم مدير الكلية، قال لرجاله لن يطأ الإرهابيون أرض كلية المشاة .. إن واجبنا هو أن نقاوم، والقوات الخاصة التابعة للرئيس باتت في الطريق لتنظيف المنطقة ولدعمنا"، وأعقبت خطابه صيحات "بشار هو ربّنا"!. وتم تعليق الدروس العسكرية كلها، وكذلك النشاطات الرياضية. وبات تلاميذ الضباط يتناوبون على الخدمة في قاعة الحراسة، بملابس القتال، 24 ساعة على 24 ساعة. وفي اليوم الأول للحصار، كان الخط الدفاعي الأول، على أسوار القاعدة" مؤلّفاً من السنّة وحدهم. وبعدهم مباشرة، في الخيم، تم حشد تلاميذ الضباط السنة، أما خط الدفاع الثالث، فكان يضمّ العلويين وحدهم حيث ألحقوا بالخدمة في مقر قيادة الأركان الآمن، وأعطي للجميع أمر واحد فقط: "أطلقوا النار على كل شيء، الثوار والفارين. كل من يترك مركزه ستتم ملاحقته حتى الموت". بعد أسبوع، في 1 ديسمبر، شن الجيش الحر أول هجوم على الكلية، بقذائف الهاون، وفور تساقط قذائف الهاون على خطوط الدفاع داخل حرم الكلية، بدأ الجنود يفرّون من مراكزهم للاختباء في مباني القيادة العليا. يقول التلميذ الضابط "علي حسن" سني المذهب: "كنا نعتقد أن القوات الخاصة في طريقها إلينا، ولم نكن نرغب في أن تنسانا"، ويقول آخر "عندها فهمنا لماذا كان كبار الضباط يشعرون بالخوف، الخوف من أن يهرب الجنود ويتركونهم وحدهم لمصيرهم المحتوم، أو الخوف من أن يبقى الجنود ليقوموا بذبح ضباطهم. والخوف من كل شيء". وقام قائد القاعدة بطمأنة الجميع بنفسه: "لقد أنجزت القوات الخاصة مهمة تنظيف مدينة حلب. باتت حلب محررة، وهم في طريقهم إلينا". تم استخدام البولدوزر لدفن قتلى الهجوم الأولى، كل خمسة قتلى في حفرة، وتتزايد عمليات الفرار كل ليلة، وبدأ الجنود يحرقون الأبواب والشبابيك لتدفئة أنفسهم في الخطوط الدفاعية، وقال لهم أحد الضباط متوسلاً: "افعلوا ما تشاؤون، لكن ابقوا، وإلا فإن "القاعدة" ستذبحكم"، وفي ذات الوقت نفذت المؤن. وبسبب هجمات الثوار عليها، فقد رمت الهليكوبتر المكلّفة بتموين القاعدة بمؤنها خارج الأسوار، وكان الجنود الباقون يأكلون ما تطاله أيديهم، حتى الأعشاب، ويشربون من ماء المطر. يقول أحد الجنود "كنا مثل الكلاب الجائعة، وبدأنا نطلق النار على بعضنا البعض من أجل بعض الأرز. وملأ الحقد قلوبنا". وكانت القاعدة في مرمى قناصة الثوار بصورة متواصلة، ولم يعد أحد يتحرك، وكانوا يختبئون في جماعة تضم شخصين، أو ثلاثة أحياناً، وكل منهم يشعر بالريبة تجاه الآخرين، ولم تكن تلك الأشباح تتحرك إلا في الليل. صبيحة 15 ديسمبر، وفي اللحظات الأولى للفجر، استيقظ سائق قائد الكلية والجندي المكلّف بخدمته في مبنى الأركان ليجدا السريرين القريبين فارغين، حيث فرّ قائد الكلية ومساعده، وعلق جندي علوي على ذلك بقوله : "فهمنا أنها كانت النهاية". في المستوصف، كان خمسون مريضاً ينامون على الأرض، وكان الأطباء الثلاثة الموجودين في القاعدة قد فروا، ودخل عليهم أحد الضباط صارخاً: "الذين يستطيعون النهوض، عليهم أن يفرّوا الآن"، ولكنهم لم يكونوا قادرين على الوقوف، ولم يفر سوى الضابط ومعه شخص واحد هو ابن عمّه. وقال جندي علوي إنه في غرفة أخرى توسّل جرحى آخرون كي لا يتم التخلي عنهم، ولكن "ضابطاً كبيراً التفت إليهم وصرخ بهم "لقد تخلّوا عنا"! ثم أطلق رشقة من رشاشه على جميع الموجودين. في الممر الرئيس، اعتلت مجموعة صغيرة من الضباط 3 دبابات ومدرعتين صغيرتين روسيتين، وكانوا ينوون الخروج بالقوة من الباب الرئيسي للالتحاق بسجن حلب، الواقع على بعد 10 كلم، وكان في حينه ما زال بأيدي الموالين، ولأن المركبات لم تكن تتّسع للجميع، فقد اشتبكوا بالرصاص ووقع منهم 3 قتلى. ثم دخل الثوار إلى الكلية، وهرولوا إلى مخزن السلاح حيث لم يعثروا على أي سلاح كيميائي، ولكنهم غنموا كل السلاح الموجود بالكلية. |
![]() |
![]() |
#2 |
حال قيادي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
مكانها سقيفة الاخبار السياسية اخي الفاضل عاشق الحور
وشكرا لك |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|