لهذا ستبقى أبواب السقيفة مفتوحة

[سالم علي الجرو]

لهذا ستبقى أبواب السقيفة مفتوحة
• نحتاج إلى فسحة يمارس كل منا هوايته ، والموقع المناسب : سقيفة الحضارم بلاشي أنانيّة الشبامي المحتل .
وبس

[سالم علي الجرو]

هوايتي:
الأدب وتبادل الآراء النّيّرة

[سالم علي الجرو]

• الكامل في اللغة والأدب .. للمبرد
• ثمرات الأوراق ..لإبن حجة الحموي
• روضة العقلاء ونزهة الفضلاء .. لإبن حبان
• صبح الأعشى في صناعة الإنشا .. للقلقشندي
• زَهرُ الآداب وثمرُ الألباب.. للحصريِّ القيروانيِّ
• كتاب الأغاني .. للأصفهاني
• خزانة الأدب .. للبغدادي
• يتيمة الدهر .. للثعالبي ( وهو كتاب نقدي أيضا )
• البيان والتَبيُّن .. للجاحظ
• بهَجة المجَالس وأنُس المُجالس .. لإبن عبدالبر
• الأصمعيات .. للأصمعي
• مجاني الأدب في حدائق العرب .. للأب لويس شيخو

[زهير]

لهذا سيبقى سالم الجرو الانسان الذي لايؤمن بالإنتقام أو الثأر فهو كالقمر ينير دروب الكلاب حتى التي تنبح في وجهه. سلام..

[سالم علي الجرو]

الشافعي

قالوا سكتُّ وقد خوصمتُ قلتُ لهم=إنَّ الجوابَ لبابِ الشرِّ مفتاحُ
والصمَّتُ عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرفُ=وفيه أيضاً لصونِ العرضِ إصلاحُ
أما ترى الأُسْدَ تُخْشى وهْي صَامِتة ؟=والكلبُ يخسى لعمري وهو نباحُ

[سالم علي الجرو]

لقاء خاص
======= بقلم : صالح سالم عمير

استمعت واستمتعت باللقاء الخاص الذي أجراه الأستاذ : نزار سالم باحميد ، مع: سالم علي الجرو ، عبر أثير إذاعة سيئون ، و لأنني أحب الإثنين الضيف و المُحاور ، وجدتني أكتب هذه السطور ، العجالة السريعة ..
على أي حال ، فقد طرح الرجل في مستهل اللقاء الإذاعي ، هذا السؤال : ماذا قدمت إذاعة سيئون في سياق المحافظة على التراث ؟ و لأن – نزار – تجاهل السؤال
لا بأس أن أنوّه الى أن الإذاعة تقوم بتقديم برامج رائعة عن التراث ، يكتبها الباحث الأستاذ : هود سالمين عبيد ، و كان يذاع برنامج أسبوعي يستضيف فيه أ. هشام علي الأستاذ علي أحمد بارجاء وكان يتناول العديد من المسائل التراثية المختلفة و من بينها الصحافة في المهجر ، فضلا عن برامج أخرى ، حتى أن المسابقة الرمضانية للعام 1433هـ كانت تتحدث عن الأمجاد الحضرمية التليدة من خلال 30 حلقة كاملة أعدها كاتب هذه العجالة . عموما أعود الى بعض ماقاله الضيف العزيز الأستاذ سالم علي الجرو ، في الحوار الشائق ، فقد أشار الى أن المحافظة على التراث الذي يحمل القيم و المعاني الإيجابية النبيلة ، تستوجب التواصل بين جيل الآباء و جيل الأبناء ، و يقع على وسائل الإعلام المقروءة و المسموعة و المشاهدة ، الى جانب المنتديات و المجالس الدينية و غيرها الدور الأهم ، من خلال الصوت و الحركة ، و التمثيل ، و تحدث بفخر واعتزاز ، عن النماذج الجميلة التي ينطوي عليها ماضينا و تاريخنا و تراثنا ، بينما الصورة القائمة اليوم تدمي القلب حسب وصفه ، وأضاف و في نبرات صوته حسرة و غصة ، أصبح الجيل الراهن - ضحية القنوات الفضائية الكباريهات - يمر مرور الكرام أمام تراث آبائه المكتوب أو المنقوش على الحجارة أو المجسم كالمباني الشاهقة و ما تتحلى به من فن عمراني باذخ ، وأصبحت ثمة هوّة بين اهتمامات هذا الجيل السطحية المبتذلة ، و بين اهتمامات جيل الآباء العظيمة ، وأضاف الأستاذ سالم بنبرة عاشقة مفتونة بالتراث بأن الصوت الحضرمي كان مسموعا بل مجلجلا ، إذ ابتكر الحضرمي بالأمس المثل السائر ، المطرز بالحكمة ، و نظم بيت الشعر المكلل بالروعة و الجمال ، و خلد النصائح المفيدة ، و كان ولي الأمر – السلطان و أعوانه – ينصتون و يسمعون للشعراء بفخر واعتزاز بهم و بفنهم ، وكانت بالأمس تفرح القرية كلها في فرح أحد سكانها ، و تحزن القرية كلها في أحزانه .. و أما اليوم فحدث و لا حرج ..و عندما تساءل الأستاذ : نزار عن المخرج مما آل اليه الحال ، أجابه الضيف قائلا : يتعين أولا التشخيص الدقيق للحال ، في المدارس و المنتديات ، و الندوات ، و خلق حراك ، و خطابات دائمة و نشاطات فعلية ، تحاول تعميق التراث كمنظومة متكاملة في الوجدان الجمعي ، و غرسه في نفوس النشء ، الى جانب ضرورة أن يلتزم الآباء بالمثل و المبادئ و السلوك الراقي ، و أن يكونوا القدوة الحسنة لأطفالهم ، في البيت والشارع و المدرسة ، و نبذ الإستكانة و الخضوع والإستسلام .. الخ .. الخ
ولن أطيل عليكم أعزائي ، سيما و قد قام الأستاذ : نزار مشكورا ، بوضع رابط الحوار كاملا في صفحة أدباء بلا حدود ، و يمكن لمن أراد العودة اليه ..
تحية للأستاذين أو بالأحرى للصديقين العزيزين .مشاهدة المزيدإلغاء إعجابي · ·
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ

.Salem Al Jaru
مجموعة عوائل كنا في استراحة وفي جلسة استرخاء بعد سباق ولعبة كرة قدم جاء طفل يبلغ من العمر الثانية عشر بيده خمسة ريالات وجدها في الخيمة ، يسأل الآباء الكرام: ( حق من هذه الخمسة؟ ) . هنا تصور لي الجد الحضرمي المشهور بالأمانة ، وما هي ألا دقائق حتى أتى الثاني بعشرة .
ماذا لو أخفياها الطفلان واعتبراها حظ مع هذه الزحمة؟ ، والأهم: كيف سيدير الشئون المالية لو أو كلت إليه بعد التخرج؟ وكيف سيكون شكل وجوهر مجتمع هكذا رجاله؟ ، وأسئلة كثيرة دارت بخلدي......
ملاحظــة:
الطفل الأول قال له أحد الآباء: ( خذها وروّح هذا نصيبك ) . نظر الطفل إلى أبيه بخجل وأدب وكأنه يريد الموافقة أو الرأي في هذا الشأن . أمانة وترابط بين الأب وابنه ، وهنا أيضا تصوّر لي الحضرمي . هو موجود بلحمه وشحمه ولكن السؤال: هل الصفات والخصائص موجودة؟

[سالم علي الجرو]

نحتاج إلى جانب الحديث عن التراث الذي صنع نمطا من سلوك شخصي ومجتمعي لقوم ـ يحدهم من الجنوب بحر ومن الشمال صحراء ـ كأيّ قوم يفخرون بتراثهم ، نحتاج إلى المحافظة على ما سيبقي ذلك السلوك في الناشئة ، الجيل المهجور مع شديد الأسف .
إن الطفل يلازم أبويه لعشرين سنة على الأقل ثمّ ينطلق ليواجه الحياة بمفرده ، فهل سأل كل أب وأم نفسيهما:
ماذا عملا لابنهما طوال عشرون سنه في مجال مواجهة الحياة والتعامل مع الآخرين؟
الطفل:
صحة نفسية
تربية روحية
تربية ذهنية
كان الأوائل على اتصال دائم مع أولادهم: يسمعونهم ويسمعون منهم ، والطفل يسجل خلال مراحل نموّه . كانوا يرافقونهم ، وكل ذلك الجهد التربوي مع قلّة الوسائل وصعوبة الحياة من حيث المعيشة والرفاهية غرس: صفات يمكن وصفها بالأريحية والصبر على المكاره وحب العمل والخجل من أيّة نقيصة حتى في طريقة التحية والسلام .
اليوم لا نرى الأب يصطحب ابنه إلا على وليمه والبيوت تعيش حالة من الخرس المنزلي إن لم يصاحب الخرس فتور عاطفي . أمّا لما يحضر الضيف وهذا نادرا فلا تجد الناشئة أيّة فائدة من مجالس آباء اليوم الذين تلهيهم التجارة والمزاج عن مشروع ضخم ، ذلك هو بناء الإنسان وتهيئته للحياة .

[جون سينا]

إعجابي الشديد العابر من هناك من القسم الرياضي إلى هنا , حيث لفت انتباهي عنوان موضوعك , وكعادتك أستاذ نتعلم منه هنا بهذه السقيفة الشبامية العامرة بحلانها الأكارم -

شكرا لك ومع التحية ,

[سالم علي الجرو]

التعليم

تَعَلَّم فَلَيسَ المَرءُ يولَدُ عالِماً = وَلَيسَ أَخو عِلمٍ كَمَن هُوَ جاهِلُ

الجاهل:
• من يأخذه الغرور
• له رؤية سوداء
• يسخر من الآخر
يقال: ( الجاهل يفهم من رفسة والعاقل يفهم من غمزة )‏

[سالم علي الجرو]

إبدأ بنفسك كثيرا ما نسمع نصيحة ذهبيّة حين تناول حال الانحدار والانحطاط في القيم والأخلاق وطلب التغيير والخلاص من الحال الرديء: ابدأ بنفسك (( إنّ الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم )) .. الآية علينا بادئ ذي بدء ابعاد المؤثرات السلبية الخطيرة المعاكسة في خط سيرنا نحو تغيير ما بأنفسنا كبرا وصغارا ولنركز على الصغار: • لا نغتاب أحد أمامهم ولا نكذب • لا نعلي أصواتنا بحماسة وغضب عند المناقشة . • اختيار القنوات الفضائية المناسبة بشيء من فعل القدوة نغرس في النشء معنى: • (( ‏ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقّر كبيرنا ))بحيث يطبقونه في المنزل تحت رقابتنا وإشرافنا وفي الشارع بدافع الوازع الديني والأخلاقي لديهم . كثيرة هي الخطوات التي سنكتشفها في سياق: (( ترويض النفس في سبيل التغيير )) .