الجنوب العربي" «كيف أذاق نضام صنعاء الُمر لأهل عدن والجنوب وقطع ارزاقهم»

[حد من الوادي]

الآف المتظلمين يتوافدون على لجنة معالجة قضايا الموظفين المبعدين بعدن
«كيف أذاق علي عبدالله صالح الُمر لأهل عدن والجنوب وقطع ارزاقهم»
الآف المتظلمين يتوافدون على لجنة معالجة قضايا الموظفين المبعدين بعدن

الاربعاء, 13 مارس - الساعة: 2013 01:26:00 مساءً

*يمن برس - متابعات

سجلت لجنة معالجة قضايا الموظفين المبعدين عن وظائفهم في المجال المدني والأمني والعسكري خلال الثلاثة الأيام الأولى من بدء نشاطها الأحد الماضي قرابة خمسة آلاف تظلم من المتضررين والمبعدين عن وظائفهم في المجالين الأمني والعسكري.

وأوضحت الناطقة الرسمية باسم اللجنة القاضية نورا ضيف الله لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ان اللجنة تقوم بعملها على اكمل وجه بحسب المواقع التي حددتها في كلا من معسكر النصر التي تستقبل المبعدين في المجال الأمني والأمن السياسي ومدرسة الاتصالات التي تستقبل المبعدين في المجال العسكري .

مشيرة الى ان اللجنة الثانية واجهت بعض المشاكل بسبب ضعف التأمين من الاجهزة الامنية تمثلت في قيام مجموعة مندسة بالاعتداء مقر اللجنة الامر الذي اضطرها الى توقيف عملها .

وأضافت القاضية نورا " إن اللجنة التقت عصر اليوم بقائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء ركن عبدربه الطاهري وبحثت معه اهمية توفير الحماية اللازمة للجنة العاملة في مدرسة الاتصالات بمديرية دار سعد الذي وجه الاجهزة المعنية بتوفير الحماية الامنية اللازمة لمقر اللجنة بما يمكنها من اداء مهامها الوطنية بشكل سلس " .

ونوهت بالجهود التي بذلها افراد الحماية للجنة الثانية في تأمين الموقع بالرغم من كثافة المتظلمين الذين توفدوا لأخذ الاستمارات وعلى رأسهم قائد معسكر النصر العقيد وجيه جعفر ونائب مدير امن عدن العقيد نجيب المغلس وأفراد الحماية الامنية .

وونقلت وكالة سبأ للأنباء عن الناطقة الرسمية باسم اللجنة " اليوم وبالرغم من المشكلات التي تعرضت لها اللجنة المكلفة باستقبال المبعدين في المجال العسكري إلا انها تمكنت خلال الساعة الاولى من صرف 500 استمارة تظلم ، في حين صرفت اللجنة المكلفة باستقبال المبعدين في المجال الامني تسجيل 800 استمارة تظلم ".

وأكدت ان اللجنة ستواصل عملها الوطني في تسجيل المتظلمين واستقبال ملفاتهم حتى اتمام المهام المكلفة بها والمتمثلة في معالجة قضايا الموظفين المبعدين وإنه لن يثنيها عن ذلك اي عوائق طالما وان هدفها هو المصلحة الوطنية العليا.

طبع الخبر في: الاربعاء, 13 مارس - الساعة: 2013 03:05:41 مساءً

[حد من الوادي]

"الأمناء" تنشر تفاصيل اقتحام عناصر مقر لجنة المبعدين وتحويله الى المعسكرات

الأربعاء 13 مارس 2013 07:40 مساءً

عدن «الأمناء» خاص:

اضطرت لجنة المبعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين من وظائفهم في عدن إلى نقل عملها إلى المعسكرات بعد تعرض مقر اللجنة في فيلا سكنية إلى الاقتحام بصورة مفاجئة يوم أمس الاول الاثنين.

وقالت مصادر مقربة من اللجنة إن مستوى الإقبال على مقر اللجنة كان كبيرا في اليومين الماضيين – السبت والأحد – وتمكنت اللجنة من صرف أكثر من ثلاثة ألف استمارة للمتقدمين المبعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين الجنوبيين مما استدعى من رئيس اللجنة القاضي سهل حمزة ناصر وأعضائها مواجهة الأعداد الكبيرة بمزيد من التنظيم وتجاوز الإرباك في الأيام الأولى بتوزيع المبعدين كلٌ على حدة بفتح نوافذ استقبال واحدة لمنتسبي القوات المسلحة وأخرى لمنتسبي الأمن العام والأمن السياسي وثالثة للمدنيين, والتنسيق مع مدير أمن عدن باستقدام قوة أمنية تعمل على تنظيم القادمين، لكنها لم تصل إلى مقر اللجنة.

وكشفت المصادر ذاتها أنه وبينما كانت اللجنة تواصل عملها أمس الأول الاثنين في مقرها الذي تزايد توافد المتقدمين إليه، فوجئت بعناصر لم يعرف هويتها تتهجم على اللجنة ورئيسها وأعضائها وتخونهم وتوصمهم بالعمالة لنظام صنعاء وأن مجيئهم مبيت للنيل من القضية الجنوبية والانقضاض عليها وانبرى عدد منهم لسب شخص رئيس اللجنة وقذفه لكنه تعامل بمرونة في محاولة لامتصاص غضبهم قائلا لهم :”على عيني وعلى رأسي.. إننا جئنا لإنصافكم وإعادة كل حق منهوب ومسلوب منكم ولا صلة لنا بأي عمل سياسي يستهدفكم”، إلا أن تلك العناصر واصلت هجومها على اللجنة ورشقت نوافذ وأبواب مقرها بالحجارة وترديد الهتافات :”ثورة ..ثورة يا جنوب”، وانسحبت جموع كبيرة من الراغبين في تسوية أوضاعهم أو عودتهم إلى أعمالهم تحسبا لأي طارئ وغادر أخرون قبيل احتدام الموقف.

وعلمت “الأمناء” من المصادر أن لجنة المبعدين عقدت اجتماعا استثنائيا على الفور واتخذت بعض الإجراءات والتدابير التي تؤمن مواصلة عملها وإنجاز المهام المكلفة بها ومن بينها نقل عمل اللجنة وتوزيع أعضائها لاستقبال المبعدين العسكريين في مدرسة سلاح الإشارة بدار سعد، والمبعدين من الأمن العام والأمن السياسي في معسكر النصر, والتوقف عن استقبال المبعدين المدنيين حتى يؤمن مقر اللجنة، مؤكدة أن عمل اللجنة سيستمر أشهرا طويلة حتى استكمال كل المتقدمين إليها.

جميع الحقوق محفوظة الامناء نت © {year}