![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() خذ وطالب ! السبت 22 مارس 2014 09:45 صباحاً محمد بالفخر ثورة...ثورة يا جنوب شعار كل الجنوبيين كبيرهم وصغيرهم الرجال والنساء حتى صار تحية بين أبناء الوطن الجنوبي كيف لا والثورة هي الطريق إلى الاستقلال والحرية ونيل الحقوق وتحقيق المطالب . آمنا بالثورة ولها عملنا ولأجلها قدمت التضحيات ولكي تبقى سقاها الأحرار بدمائهم ، ضحى شعب الجنوب بكل غالي ونفيس ليحصل على حريته و يستعيد كرامته هدفنا جميعا واحد . لم يكن هدفنا استعادة أحزاب أو عودة شخصيات صدئة والتي كان شرها على الجنوب أكثر من نفعها ،بل هدفنا جميعا واضح ومحدد إنه الاستقلال والتحرير واستعادة الهوية الجنوبية وبناء دولة الجنوب المدنية الحديثة والحصول على ثروات الجنوب لتعطى للجنوبيين و لتحقيق هذا الهدف يجب أن نحقق للمواطن ما يجعل عجلة حياته تسير بيسر وأمان وعليه فإن مبدأ خذ وطالب هو الأجدر بنا أن ندعو إليه ونعمل به ، فالحقوق لا توهب بل تنتزع وكيف لنا أن ننتزعها و نحن نحبس أنفسنا في صناديق مغلقة بعيدا عن العالم ليسمعنا ؟ فمهما يكن من عدم قبولنا للتعامل مع نظام صنعاء المحتل لأرضنا لكن يبقى الواجب على كل جنوبي ضمن هذا النظام أو أحيطت به مسؤولية ما فعليه أن يجعل قضية وطنه وأهله في المقام الأول يسعى لتحقيق مصالحهم وانتزاع حقوقهم من أنياب الوحوش وبكل جرأة وقوة ، ثانيا : ليس معنى التعاطي في الجانب السياسي مع الواقع المفروض علينا تراجعا عن مسار الثورة أو نكوصا عن التضحية و البذل لأجل الجنوب بل هو نقطة انطلاق تجعل من السهل تشكيل جماعات ضغط تطالب بالحقوق وصولا لأهم حق وهو الاستقلال . وهذا حاصل في كل الدول التي تعيش تحت الاستعمار وفلسطين خير مثال على ذلك فعزمي بشارة وهو من هو في عروبته و شجاعته ووطنيته عضو في الكنيست الإسرائيلي هل يعني هذا أنه خان قضيته أو تراجع أو باع؟؟ بينما محمد دحلان وهو من هو في العمالة والحقارة كان مسؤلا للأمن الوقائي الفلسطيني ويتبع النظام الفلسطيني !! يكفي لشعب الجنوب أن يظل ألعوبة في أيدي السحرة والمشعوذين الذين اعتادوا الكذب والتدليس عليه. عليه أن يعي حقوقه ، ولو ابسطها ويأخذها كما تنتزع الفريسة من فم الأسد. إن إصرار البعض على ترك الجنوب على ما هو عليه من فقر وتجهيل رغم ثرواته الهائلة التي حباه الله بها . وترك الجنوبيين يعانون انعدام الخدمات الأساسية يكاد يكون هدفهم تجويع الشعب وإضعاف قوته . بل أن محاولة تجهيله تكاد تكون الوسيلة المجمع عليها بل والاستماتة في تقييده والإبقاء على حالة العمى وانعدام الرؤية الواضحة التي تسيطر على البعض , فخدمات رديئة وفقر وبطالة وتوقف عجلة الحياة وإلى متى؟؟ ماذا يعني دراسة ثلاثة أو أربعة أيام وبقية الأيام مابين إجازات و فعاليات ؟ ماذا يعني توقف الابتعاث للدراسة في الخارج؟ ماذا يعني أن يزيد حال المواطن من سيئ لأسوأ ؟ حتى فلسطين وأنا أضرب الأمثلة فيها لأنها قضية الجميع ولا يختلف عليها اثنين التي تقع تحت أسوأ احتلال وأشرس محتلين لعقود طويلة صارت فلسطين من الدول التي تكاد تكون قضت على الأمية بين أفرادها بينما قادتنا يجاهدون للإبقاء على الأمية والجهل والتجويع ليبقى الناس يمضون خلف السدنة والقساوسة مغمضي العيون. لكن شعب الجنوب لا خوف عليه فالشعب الذي قهر الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس لن تنطلي عليه حيل الصغار والواقع يؤكد لنا مدى ارتفاع الوعي في أوساطه حتى البسطاء من الناس قد عرفوا كذب تلك الشعارات الرنانة وأصبح ذو عزيمة فولاذية لا تصهر وإدراك واسع لما يجب أن يكون وصاروا أكثر دراية بالوسائل التي تقربهم من هدفهم المنشود . جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year} |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() دوربعض القيادات الجنوبيه السابقة اقتصر على المشاهده من بعد الثلاثاء 25 مارس 2014 09:04 صباحاً فيصل السعيدي الحريصون على ثورة الجنوب التحرريه السلميه ، والمؤمنين بهدف الاستقلال على طول وعرض الساحات الجنوبيه ينطلقون من مواقفهم الثابته تجاه الشعب وقياداته التي تحمل نفس الهدف ، و ليس كما ينظر اليها البعض من الزاوية التي تناسبه . للاسف يا احرار الجنوب ،نسمع اصواتآ تنبش في صراعات الماضي وتحالفاته القديمه والتذكير بها ،لغرض الحصول على مكاسب شخصيه ، لا تنسجم مع مبادى الثوره وتطلعات الشعب . وعندما نتكلم عن الثوره السلمية الجنوبية يجب ان لا ننسى المدماك وحجر الزاوية التي على اساسها شيد الصرح الجنوبي الوثيق ، الا وهو مبدأ التسامح والتصالح ،ويكفينا فخرآ ان شعبنا الجنوبي استطاع النهوض من تحت الركام وقدم تضحيات جسيمه وصولآ الى هذه اللحظه التاريخيه المهمه . الحقيقة ان الايام الاولى من عمر الثورة ،كانت بمثابة المخاض للولادة العسيره التي انجبت المولود الجنوبي على يد الابطال والثوار ، ومع مرور الايام كبر المولود وكبرت معه الامال والطموح وكان الكل حريص على رعايته والاهتمام به ، لان الجميع يحملون نفس صفات الابويه تجاه الوليد . حينها استبشر الناس خيرآ بمستقبل الورع الذي وحد كلمتهم وزاد من اصرارهم للوصول والالتفاف حواليه من مختلف قرى ومدن الجنوب ، يسيرون معه كالظل الذي لايفارق صاحبه . وهنا لابد ان اشير الى الارتباط الوثيق بين مبدأ التصالح والتسامح وميلاد الحراك السلمي الجنوبي ، وهذه العلاقه الحميمه لاتنفصم ولا تتجزأ باي حال من الاحوال . ومن باب الانصاف يجب على الجميع احترام وتقدير الطلائع الاولى الذين تحملوا وذاقوا اصناف من العذاب والكد والتعب ويحق لهم ان يكونوا بمثابةالاب الذي لايحرم من رعاية ابنه ،ايضآ على الابن طاعة ابيه . الشي الاكثر اهمية الا وهو تسارع الخطوات اللاحقة واتساع رقعة الثورة السلميه في عموم الجنوب ، بحكم نضوج الظروف الموضوعيه والذاتيةالمساعده على اشتعال الثوره . مع ذلك التصعيد حصل نوع من التراخي القيادي لعدم وجود شخصيات قيادية مؤهله فكريآ وعمليآ تواكب الشارع الجنوبي الملتهب ، في ضل عزوف المثقفين والاكاديميين والاعلاميين عن الانخراط المبكر الى صفوف الثوره ، خشية على وضائفهم العامه ، هذا من احد الاسباب التي ادت الى اختلال ملحوظ وتخبط القياده التي اسهمت من اليوم الاول في زرع بذرة الثورة بالاضافه الى محاولة احزاب اللقاء المشترك من السيطرة على الهيجان الشعبي واستغلاله لمصلحتها الحزبيه ، لغرض الحصول على مكاسب سلطويه من خلال ابتزاز نظام الطاغيه صالح . كما تم التعامل بالمثل من قبل قيادات الجنوب السابقه في الداخل والخارج فقد مارسوا دور المتفرج من مدرجات المعلب ،واكتفوا بمراقبة الوضع عن بعد. والحقيقة يجب ان تقال كاملة ، فيما يخص القيادات السابقه ، التي كانت بالفعل غير واثقة من استمرارية الجماهير بتأدية واجبها النضالي ، ولم يختلف الانطباع الذي كان يحمله المخلوع صالح عن الثوره الجنوبيه وانطباع تلك القيادات الجنوبيه . كانوا ينظروا الى الطلائع الثورية الاولى بنظرة المتعالي المغرور ، الى درجة عدم الاستجابه لتلبية المطالب الحقوقيه للمتظاهرين ، وكانت هذه نظرة خاطئه من قبل الحكام في سلطه الاحتلال ومعارضة الجنوب ،و نتائجها ادت الى زوال نظام الطاغيه الفرعون صالح ، بالاضافة الى تحجيم وتعرية القيادات السابقه للجنوب . ، ونرى اليوم بعض القيادات الجنوبيه يمارسوا اسلوب الوصاية على الشعب بل وصل بهم الحقد الى زرع بذرة الشر والكراهية بين ابناء الوطن الجنوبي الواحد ، من اجل فرض تواجد وهمي , وتفريخ وانشاء مكونات ثوريه ،للوصول من خلالها الى السلطة على حساب دماء الشهداء والم الجرحى ومآسي الشعب المقهور . وعليه اتمنى من شباب ورجال الجنوب الاوفياء عدم التفريط فيما تحقق ،ومواصلة الطريق بعيدآ عن الاشخاص الذين لم يقدموا للجنوب سوى حقدهم الدفين ومؤامراتهم التي تسري في دمائهم الملوثه . ابتعدوا عن المناطقيه والشلليه المقيته ، لا تسمحوا بضياع التضحيات الجسيمه ، لا تتنازلوا عن مستقبلكم حبآ بالافراد مهما علاء شأنهم ومهما كانت صلة القرابه. ، فالحر لا يرتضي ان يصير عبدآمن اجل غيره من الناس . البقيه في حلقة قادمة . فيصل السعيدي 24مارس 2014م جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2014 |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|